الخميس 02 مايو 2024, 05:37

وطني

قائد سرية برشيد يضع حدا لناهبي الرمال بشاطئ سيدي رحال ضواحي برشيد + صور


كشـ24 نشر في: 22 مايو 2021

برشيد / نورالدين حيمود.في إطار الجولة التي قامت بها جريدة كشـ24، لمنطقة سيدي رحال الشاطئ، الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة برشيد، 45 كيلومتر المسافة الفاصلة بينها وبين مدينة برشيد عاصمة أولاد احريز، و 30 كيلومتر تقريبا ما بينها والدار البيضاء، فالشريط الساحلي السالف الذكر لمنطقة سياحية بامتياز، يعجز اللسان وكل الجوارح عن وصفه، لأن أقل ما يمكن القول عنه أنه وضع يدخل ضمن الكوارث الإيكولوجية للمجال البحري، بعد أن نهبت خيراته و ثرواته من طرف سارقي وناهبي شريطه الساحلي، وحولته بقدرة قادر إلى حلبة لسرقة أكبر قدر ممكن من رماله الذهبية، ووضعتها تحت تصرفها وعاثت في طبيعتها خرابا وفساد لمدة يعلمها الله، أذرت على بارونات ومافيات هذه الثروة الرملية الطبيعية ملايين الدراهم، أمام مرأى ومسمع السلطة المحلية وأعوانها وإدارة المياه والغابات والجماعة الترابية والقوات المساعدة، ولا أحد يحرك ساكنا في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية المعمول بها في مجال المراقبة والتتبع الدقيق وزجر المخالفين فلا أحد يجادل في وجوب متابعة مرتكبي هذه الأفعال الجرمية المجانبة للصواب، والغير المقبولة شكلا ومضمونا، في ظل هذا الوضع الكارثي وآلياته التي تمارس التحدي للقانون، وأمام صمت هذه الجهات المسؤولة الرهيب، الذي يثير الدهشة والقلق ويربك العقل، ويشكك في حقيقة وجدية الموكول إليهم تصحيح الإعوجاج وتقويم الانحراف، الذي فاق كل التوقعات بالمقارنة مع حجم و مقدار النهب والسرقة الذي وصل إليه، وإلى ثرواته الرملية بحر المحيط الأطلسي شاطئ سيدي رحال، ما دفع بالعديد من المتسائلين إلى طرح علامات استفهام كبرى، تتمحور حول جرائم ترتكب في حق المجال الإيكولوجي؟ وعن السر وراء إستيلاء مافيات الرمال، على ثروة ثمينة هي في ملك الدولة دون حسيب ولا رقيب.وفي هذا الإطار كانت الزيارة الميدانية التي قامت بها الجريدة، للشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، في واضحة النهار أمام مرأى ومسمع العام والخاص، حيث كانت الحفر والخنادق وآثار النهب بادية للعيان وباقية على جنبات ومحيط الشريط الساحلي السالف الذكر، ناهيك عن أكوام الرمل المتراصة هنا وهناك، وكأن الأمر لا يعني السلطة المحلية وأعوانها وإدارة المياه والغابات والجماعة الترابية والقوات المساعدة، كما أنه وخلال إلقاء النظرة الأولى يتخيل إليك وكأنه فعلا يتعلق بمشروع سكني في طور البناء، أو ورش قامت السلطات المحلية بهدمه وإتلاف مبانيه التي شيدت بطرق ملتوية ومخالفة لظوابط البناء والتعمير، لكن واقعه يعكس كل ذلك تماما، وهو ما رصدته عدسة كش 24، إذ إكتشفته وهي تتوغل وسط الحقول الزراعية والضيعات الفلاحية والمباني المترامية الأطراف هنا وهناك، وبالضبط في منطقة تدعى الهواورة، إذ صادف طاقم الجريدة أحد أبناء المنطقة، الذي أكد بدوره على أنه لا يمر يوم واحد دون أن تضع مافيات الرمال يدها على سرقة ونهب مئات الأمتار من الرمال، أمام أنظار السلطات المختصة، وكأن السلطة ليست في البلاد أو أن البلاد لا سلطة فيها، وأضاف المتحدث نفسه بأن مجموعة من ناهبي وسارقي الرمال أصبحوا ينشطون بشكل عادي، يسكنون الشقق ويمتلكون المقاهي والڤيلات، ويركبون السيارات الفخمة ويتباهون في المأكل والملبس والمشرب، تاركين وراء ظهورهم كل الأزمات بعدما كانوا بالأمس القريب مجرد رعاع وأوباش مكانهم الطبيعي مزبلة التاريخ، حيث وبمجرد أن تغرب الشمس وتمتد خيوط ظلام الليل الدامس حتى تدب حركة غير عادية، بالشريط الساحلي على مستوى دوار الهواورة بلدية سيدي رحال الشاطئ التابع إداريا لعمالة إقليم برشيد، حيث تتحول المنطقة إلى أكبر سوق غير شرعي للرمال، بعد ليلة من النهب واستخراج الرمل ونقله إلى أماكن ومستودعات مخصصة لتخزين الرمال، حيث تبدأ كل المسالك الترابية والممرات والطرقات المؤدية إلى شاطئ البحر، في النشاط من شاحنات وعربات مجرورة بالخيول ودراجات نارية ثلاثية العجلات، تحمل الرمال من جنبات ومحيط ووسط البحر حسب الوسائل و الإمكانيات المتوفرة وقدر الاستطاعة، إلى غاية فجر اليوم الموالي، لتتوقف الحركة ويختفي عن الأنظار كل من له علاقة بسرقة هذه الثروة الرملية الطبيعية. في المقابل واستنادا لتصريحات شخص خمسيني يقطن بالقرب من ساحل البحر، وينحدر من بلدية سيدي رحال الشاطئ على بعد أمتار قليلة، الذي حكى لكش 24، على أنه لولا تحركات دوريات عناصر الدرك الملكي، حين يحل الليل لزداد الأمر سوءا أكثر من اللازم ومن المتوقع، بفعل بطش أيادي العابثين بهذه الثروة الرملية الطبيعية، وأضاف الرجل الخمسيني أنه لولا الحملات والتدخلات الماراطونية المكثفة التي يقوم بها قائد سرية برشيد، في كل الأوقات وبصفة شبه مستمرة، ووضعه خنادق وحفر عبر الحدود بين الملك الغابوي والملك البحري، للحد نسبيا من سرقة الرمال لازداد الوضع سوءا أكثر مما هو عليه الآن، ولسقط هذا الموروث الطبيعي في أحضان جهات مسؤولة عن حمايته، لكانت النتيجة أسوء وأكثر من المتوقع، لكن الأمر تغير مع الزيارات المفاجئة لهذا المسؤول الأمني، وأصبح يحسب لزيارته المتكررة ألف حساب من طرف ناهبي وسارقي الرمال، ومن لهم علاقة بالتستر على هذا التصرف الغير الشرعي.وأضاف آخر رفض الكشف عن هويته، بأن حالة بحر الشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، كانت في سابق عهدها قبل تدخل رجال الدرك الملكي، تربك الزائر و المقيم بسبب خطورة ما آلت إليه أوضاع الشريط البحري والملك الغابوي، الذي بات مهددا بالزوال لولا الحملات الأمنية التي يقودها قائد السرية بسبب عمليات الحفر الكبيرة، التي أدت إلى انخفاض مستوى الكثبان الرملية الطبيعي، حيث توغلت مياه البحر على مسافة عشرات الأمتار، وهو أمر إيكولوجي خطير يورد ذات المتحدث.ومن هذا المنطلق حاول طاقم الجريدة إستجماع أكبر قدر ممكن من المعلومات والمعطيات الدقيقة، حول ظاهرة سرقة واستنزاف الثروة الرملية، وحاولنا بعدها التقرب أكثر فأكثر من بعض الجالسين بالمقاهي، على مستوى الطريق الساحلية المعروفة باسم طريق أزمور الرابطة بين البيضاء والجديدة، التي لم نكن نرى مركونا على مستواها سوى عددا من العربات المجرورة بالخيول، والقليل من الجرافات والشاحنات وسيارات الأجرة من الحجم الكبير، وبعض المارة المنهمكين في قضاء حوائجهم و أغراضهم اليومية والعملية، غير أن عددا من المواطنين هنا وهناك بإحدى المقاهي، نصحونا بعدم الاقتراب من أرباب الشاحنات وسماسرة نهب وسرقة الرمال نظرا لخطورة الأمر علينا، حيث قال أحدهم أنتم تبحثون عن الموت في اعتقادي، وطأطأ رأسه يمينا و شمالا الكل هنا يتقاضى أجره مقابل عدم التبليغ لدى مصالح رجال الدرك الملكي، أما المقدمية والشيوخ " ضاربين الطم غير ظبر عليه وسير قضي الغرض ".لكن رغم كل هذه المصطلحات التي تبعث على التخويف والترهيب، لم تزد فينا إلا إسرارا وقوة ودفعتنا لنقاوم رغبتها وشوقنا وجعلتنا نستفسر أكثر، عن طرق نشاط هذه المافيات وعن الجهات التي لم تؤدي الدور المنوط بها، لمحاربة الظاهرة الخطيرة التي خربت المجال الإيكولوجي لمنطقة سيدي رحال الشاطئ، حيث قال لنا أحد الشباب كان يحتسي كوبا من القهوة السادة و يدخن السجائر "، مافيا الرمال بهذه المنطقة لهم نفوذ كبير استطاعوا من خلاله شراء المواطنين حتى صاروا يتحكمون في السلطة المحلية وأعوانها وإدارة المياه والغابات والجماعة الترابية، ليبقى الأمل الوحيد في عناصر الدرك الملكي وحدها التي لا زالت إلى اليوم، تقف سدا منيعا أمام مافيا الرمال، ولم يتوقف المتحدث عند هذا الحد بل زاد قائلا أنه لولا التحركات الماراطونية والحملات التمشيطية الواسعة، التي يشرف عليها القائد الإقليمي للدرك الملكي شخصيا في كل الأيام والليالي، لكانت الصورة أبشع بكثير ولكانت لكل بارون من بارونات نهب وسرقة الرمال قطعته ومنطقة نفوذه، يدخل من أي باب شاء ووقت ما أراد، لكن رغم كل هذه المجهودات المبذولة و المتظافرة، تبقى بهذا الشريط الساحلي آثار العجلات كبيرة الحجم واضحة المعالم ومحفورة فوق رماله، ورمزا من رموز قوة لصوص الرمال، التي استمدوها من خبرتهم الواسعة في مجال النهب والسطو والسرقة، بمباركة خاصة من بعض الأجهزة المعنية، وأنهم فقط يتنصلون من مطاردات مصالح الدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ، التي تبقى وحدها شبه عاجزة عن القضاء على الظاهرة الخطيرة، في مواجهتها لوحدها لمافيا الرمال وذلك بتواجد جواسيس المراقبة العيون التي لا تنام.

برشيد / نورالدين حيمود.في إطار الجولة التي قامت بها جريدة كشـ24، لمنطقة سيدي رحال الشاطئ، الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة برشيد، 45 كيلومتر المسافة الفاصلة بينها وبين مدينة برشيد عاصمة أولاد احريز، و 30 كيلومتر تقريبا ما بينها والدار البيضاء، فالشريط الساحلي السالف الذكر لمنطقة سياحية بامتياز، يعجز اللسان وكل الجوارح عن وصفه، لأن أقل ما يمكن القول عنه أنه وضع يدخل ضمن الكوارث الإيكولوجية للمجال البحري، بعد أن نهبت خيراته و ثرواته من طرف سارقي وناهبي شريطه الساحلي، وحولته بقدرة قادر إلى حلبة لسرقة أكبر قدر ممكن من رماله الذهبية، ووضعتها تحت تصرفها وعاثت في طبيعتها خرابا وفساد لمدة يعلمها الله، أذرت على بارونات ومافيات هذه الثروة الرملية الطبيعية ملايين الدراهم، أمام مرأى ومسمع السلطة المحلية وأعوانها وإدارة المياه والغابات والجماعة الترابية والقوات المساعدة، ولا أحد يحرك ساكنا في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية المعمول بها في مجال المراقبة والتتبع الدقيق وزجر المخالفين فلا أحد يجادل في وجوب متابعة مرتكبي هذه الأفعال الجرمية المجانبة للصواب، والغير المقبولة شكلا ومضمونا، في ظل هذا الوضع الكارثي وآلياته التي تمارس التحدي للقانون، وأمام صمت هذه الجهات المسؤولة الرهيب، الذي يثير الدهشة والقلق ويربك العقل، ويشكك في حقيقة وجدية الموكول إليهم تصحيح الإعوجاج وتقويم الانحراف، الذي فاق كل التوقعات بالمقارنة مع حجم و مقدار النهب والسرقة الذي وصل إليه، وإلى ثرواته الرملية بحر المحيط الأطلسي شاطئ سيدي رحال، ما دفع بالعديد من المتسائلين إلى طرح علامات استفهام كبرى، تتمحور حول جرائم ترتكب في حق المجال الإيكولوجي؟ وعن السر وراء إستيلاء مافيات الرمال، على ثروة ثمينة هي في ملك الدولة دون حسيب ولا رقيب.وفي هذا الإطار كانت الزيارة الميدانية التي قامت بها الجريدة، للشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، في واضحة النهار أمام مرأى ومسمع العام والخاص، حيث كانت الحفر والخنادق وآثار النهب بادية للعيان وباقية على جنبات ومحيط الشريط الساحلي السالف الذكر، ناهيك عن أكوام الرمل المتراصة هنا وهناك، وكأن الأمر لا يعني السلطة المحلية وأعوانها وإدارة المياه والغابات والجماعة الترابية والقوات المساعدة، كما أنه وخلال إلقاء النظرة الأولى يتخيل إليك وكأنه فعلا يتعلق بمشروع سكني في طور البناء، أو ورش قامت السلطات المحلية بهدمه وإتلاف مبانيه التي شيدت بطرق ملتوية ومخالفة لظوابط البناء والتعمير، لكن واقعه يعكس كل ذلك تماما، وهو ما رصدته عدسة كش 24، إذ إكتشفته وهي تتوغل وسط الحقول الزراعية والضيعات الفلاحية والمباني المترامية الأطراف هنا وهناك، وبالضبط في منطقة تدعى الهواورة، إذ صادف طاقم الجريدة أحد أبناء المنطقة، الذي أكد بدوره على أنه لا يمر يوم واحد دون أن تضع مافيات الرمال يدها على سرقة ونهب مئات الأمتار من الرمال، أمام أنظار السلطات المختصة، وكأن السلطة ليست في البلاد أو أن البلاد لا سلطة فيها، وأضاف المتحدث نفسه بأن مجموعة من ناهبي وسارقي الرمال أصبحوا ينشطون بشكل عادي، يسكنون الشقق ويمتلكون المقاهي والڤيلات، ويركبون السيارات الفخمة ويتباهون في المأكل والملبس والمشرب، تاركين وراء ظهورهم كل الأزمات بعدما كانوا بالأمس القريب مجرد رعاع وأوباش مكانهم الطبيعي مزبلة التاريخ، حيث وبمجرد أن تغرب الشمس وتمتد خيوط ظلام الليل الدامس حتى تدب حركة غير عادية، بالشريط الساحلي على مستوى دوار الهواورة بلدية سيدي رحال الشاطئ التابع إداريا لعمالة إقليم برشيد، حيث تتحول المنطقة إلى أكبر سوق غير شرعي للرمال، بعد ليلة من النهب واستخراج الرمل ونقله إلى أماكن ومستودعات مخصصة لتخزين الرمال، حيث تبدأ كل المسالك الترابية والممرات والطرقات المؤدية إلى شاطئ البحر، في النشاط من شاحنات وعربات مجرورة بالخيول ودراجات نارية ثلاثية العجلات، تحمل الرمال من جنبات ومحيط ووسط البحر حسب الوسائل و الإمكانيات المتوفرة وقدر الاستطاعة، إلى غاية فجر اليوم الموالي، لتتوقف الحركة ويختفي عن الأنظار كل من له علاقة بسرقة هذه الثروة الرملية الطبيعية. في المقابل واستنادا لتصريحات شخص خمسيني يقطن بالقرب من ساحل البحر، وينحدر من بلدية سيدي رحال الشاطئ على بعد أمتار قليلة، الذي حكى لكش 24، على أنه لولا تحركات دوريات عناصر الدرك الملكي، حين يحل الليل لزداد الأمر سوءا أكثر من اللازم ومن المتوقع، بفعل بطش أيادي العابثين بهذه الثروة الرملية الطبيعية، وأضاف الرجل الخمسيني أنه لولا الحملات والتدخلات الماراطونية المكثفة التي يقوم بها قائد سرية برشيد، في كل الأوقات وبصفة شبه مستمرة، ووضعه خنادق وحفر عبر الحدود بين الملك الغابوي والملك البحري، للحد نسبيا من سرقة الرمال لازداد الوضع سوءا أكثر مما هو عليه الآن، ولسقط هذا الموروث الطبيعي في أحضان جهات مسؤولة عن حمايته، لكانت النتيجة أسوء وأكثر من المتوقع، لكن الأمر تغير مع الزيارات المفاجئة لهذا المسؤول الأمني، وأصبح يحسب لزيارته المتكررة ألف حساب من طرف ناهبي وسارقي الرمال، ومن لهم علاقة بالتستر على هذا التصرف الغير الشرعي.وأضاف آخر رفض الكشف عن هويته، بأن حالة بحر الشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، كانت في سابق عهدها قبل تدخل رجال الدرك الملكي، تربك الزائر و المقيم بسبب خطورة ما آلت إليه أوضاع الشريط البحري والملك الغابوي، الذي بات مهددا بالزوال لولا الحملات الأمنية التي يقودها قائد السرية بسبب عمليات الحفر الكبيرة، التي أدت إلى انخفاض مستوى الكثبان الرملية الطبيعي، حيث توغلت مياه البحر على مسافة عشرات الأمتار، وهو أمر إيكولوجي خطير يورد ذات المتحدث.ومن هذا المنطلق حاول طاقم الجريدة إستجماع أكبر قدر ممكن من المعلومات والمعطيات الدقيقة، حول ظاهرة سرقة واستنزاف الثروة الرملية، وحاولنا بعدها التقرب أكثر فأكثر من بعض الجالسين بالمقاهي، على مستوى الطريق الساحلية المعروفة باسم طريق أزمور الرابطة بين البيضاء والجديدة، التي لم نكن نرى مركونا على مستواها سوى عددا من العربات المجرورة بالخيول، والقليل من الجرافات والشاحنات وسيارات الأجرة من الحجم الكبير، وبعض المارة المنهمكين في قضاء حوائجهم و أغراضهم اليومية والعملية، غير أن عددا من المواطنين هنا وهناك بإحدى المقاهي، نصحونا بعدم الاقتراب من أرباب الشاحنات وسماسرة نهب وسرقة الرمال نظرا لخطورة الأمر علينا، حيث قال أحدهم أنتم تبحثون عن الموت في اعتقادي، وطأطأ رأسه يمينا و شمالا الكل هنا يتقاضى أجره مقابل عدم التبليغ لدى مصالح رجال الدرك الملكي، أما المقدمية والشيوخ " ضاربين الطم غير ظبر عليه وسير قضي الغرض ".لكن رغم كل هذه المصطلحات التي تبعث على التخويف والترهيب، لم تزد فينا إلا إسرارا وقوة ودفعتنا لنقاوم رغبتها وشوقنا وجعلتنا نستفسر أكثر، عن طرق نشاط هذه المافيات وعن الجهات التي لم تؤدي الدور المنوط بها، لمحاربة الظاهرة الخطيرة التي خربت المجال الإيكولوجي لمنطقة سيدي رحال الشاطئ، حيث قال لنا أحد الشباب كان يحتسي كوبا من القهوة السادة و يدخن السجائر "، مافيا الرمال بهذه المنطقة لهم نفوذ كبير استطاعوا من خلاله شراء المواطنين حتى صاروا يتحكمون في السلطة المحلية وأعوانها وإدارة المياه والغابات والجماعة الترابية، ليبقى الأمل الوحيد في عناصر الدرك الملكي وحدها التي لا زالت إلى اليوم، تقف سدا منيعا أمام مافيا الرمال، ولم يتوقف المتحدث عند هذا الحد بل زاد قائلا أنه لولا التحركات الماراطونية والحملات التمشيطية الواسعة، التي يشرف عليها القائد الإقليمي للدرك الملكي شخصيا في كل الأيام والليالي، لكانت الصورة أبشع بكثير ولكانت لكل بارون من بارونات نهب وسرقة الرمال قطعته ومنطقة نفوذه، يدخل من أي باب شاء ووقت ما أراد، لكن رغم كل هذه المجهودات المبذولة و المتظافرة، تبقى بهذا الشريط الساحلي آثار العجلات كبيرة الحجم واضحة المعالم ومحفورة فوق رماله، ورمزا من رموز قوة لصوص الرمال، التي استمدوها من خبرتهم الواسعة في مجال النهب والسطو والسرقة، بمباركة خاصة من بعض الأجهزة المعنية، وأنهم فقط يتنصلون من مطاردات مصالح الدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ، التي تبقى وحدها شبه عاجزة عن القضاء على الظاهرة الخطيرة، في مواجهتها لوحدها لمافيا الرمال وذلك بتواجد جواسيس المراقبة العيون التي لا تنام.



اقرأ أيضاً
رئيس جماعة تمارة يواجه العزل بعد تدخل الوالي على خط تجاوزات في رخص السكن
استفسر الوالي "محمد اليعقوبي"، عامل عمالة تمارة بالنيابة، رئيس جماعة تمارة، التجمعي "زهير الزمزامي"، عبر مراسلة طالب من خلاله بضرورة تقديم توضيحات كتابية حول "بعض التجاوزات والممارسات المتعلقة برخص السكن"، التي تعد مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، وتضر بمصالح الجماعة. وبحسب وثيقة رسمية اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فقد أمهل "اليعقوبي"، رئيس جماعة تمارة مدة 10 أيام من أجل تقديم توضيحات حول عدد من التجاوزات التي تم رصدها (الوثيقة)، قبل تطبيق المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، والتي تخول لعامل الإقليم إحالة هذا الملف على المحكمة الإدارية، لطلب عزل المسؤول المعني بالأمر في حالة تبوث ارتكابه للتجاوزات سالفة الذكر. وتنص المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14 على أنه إذا ارتكب عضو من أعضاء مجلس الجماعة غير رئيسها، أفعالا مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل تضر بأخلاقيات المرفق العمومي ومصالح الجماعة قام عامل العمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه عن طريق رئيس المجلس بمراسلة المعني بالأمر للإدلاء بإيضاحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إليه داخل أجل لا يتعدى (10) أيام ابتداء من تاريخ التوصل. كما تنص أيضا المادة المذكورة، على أنه إذا ارتكب رئيس المجلس أفعالا مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، قام عامل العمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه بمراسلته قصد الإدلاء بإيضاحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إليه، داخل أجل لا يتعدى عشرة (10) أيام ابتداء من تاريخ التوصل. ويجوز للعامل أو من ينوب عنه، بعد التوصل والإيضاحات الكتابية المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية أعلاه، حسب الحالة، أو عند عدم الإدلاء بها بعد انصرام الأجل المحدد، إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية وذلك لطلب عزل عضو المجلس المعني بالأمر من مجلس الجماعة أو عزل الرئيس أو نوابه من عضوية المكتب أو المجلس.  وحسب نفس المادة، تبت المحكمة في الطلب داخل أجل لا يتعدى شهرا من تاريخ توصلها بالإحالة، وفي حالة الاستعجال، يمكن إحالة الأمر إلى القضاء الاستعجالي بالمحكمة الإدارية الذي يبت فيه داخل أجل 48 ساعة من تاريخ توصله بالطلب، ويترتب على إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية توقيف المعني بالأمر عن ممارسة مهامه إلى حين البت في طلب العزل، ولا تحول إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية دون المتابعات القضائية، عند الاقتضاء.
وطني

حموشي يستقبل سفير باكستان بالرباط
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الأربعاء بالرباط، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة المغربية، محمد سامي الرحمان. وذكر مصدر أمني أن الطرفين استعرضا مجموعة من المواضيع الأمنية ذات الاهتمام المشترك، كما تباحثا بشأن سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين. ويبرهن هذا الاستقبال، بحسب المصدر ذاته، على مدى انخراط قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في تفعيل مختلف الشراكات الأمنية الثنائية والمتعددة الأطراف، التي تروم تدعيم التعاون الأمني الدولي، كما يجسد حرصه الراسخ على الاستجابة لكل طلبات التعاون التي تعزز التنسيق الأمني بين المملكة المغربية ومختلف الدول الشقيقة والصديقة.
وطني

نقابة موخاريق ترفض رفن سن التقاعد إلى 65 سنة
عبرت نقابة الإتحاد المغربي للشغل، عن رفضها رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، وقالت في بلاغ لها، أنها ترفض ”الثالوث الملعون”، المكون من الرفع من السن إلى 65 سنة، الرفع من المساهمات، والتخفيض من المعاشات. ودعت الدولة إلى ضرورة تحمل  مسؤوليتها، في تدبير أنظمة التقاعد، والحفاظ على مكتسبات الموظفين والموظفات وكافة الأجراء. وفي سياق متصل، أوضحت نقابة موخاريق، أن الاتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات، تضمن العديد من ”المكتسبات، منها الزيادة العامة في الأجور في القطاع العام والإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية بمقدار 1000 درهم صافية على دفعتين الأولى في فاتح يوليوز 2024 والشطر الثاني في فاتح يوليوز 2025؛ الزيادة في مبلغ الحد الأدنى القانوني للأجر في القطاع الصناعي والتجاري والخدماتي (SMIG) بنسبة 10% على دفعتين: 5% ابتداء من يناير 2025 و5% ابتداء من يناير 2026 . وأيضا الزيادة في مبلغ الحد الأدنى القانوني للأجر في القطاع الفلاحي (SMAG) بنسبة 10%، يتم تطبيقها على دفعتين: 5% ابتداء من يناير 2025 و5% ابتداء من يناير 2026. وتخفيض قيمة الضريبة على الأجور بما يحسن دخل عموم الأجراء في القطاع العام والجماعات الترابية والقطاع الخاص، ابتداء من فاتح يناير 2025، بما يترتب عن زيادة صافية في الأجر تتراوح بين 150 درهم و740 درهم. وبخصوص قانون الإضراب، أشارت النقابة إلى أنها ستبقى رافضة لأي قانون لا يضمن حرية ممارسة حق الإضراب وحماية الحرية النقابية والممثلين النقابيين والعمال المضربين.
وطني

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تنبه المقاولات المستغلة لانتاجات ومجهودات للجرائد
أعلنت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، التي تضم ناشرين عن الصحافة الورقية والإلكترونية، توصلها بشكايات صادرة عن عدد من أعضائها، تتعلق بممارسات بعض مقدمي خدمات رصد ومتابعة الصحافة" تخرق القوانين المغربية وتضر بحقوق ملكيتها الفكرية ومصالحها. وتقوم هذه المقاولات ببيع خدمة توفر لزبنائها نسخا كاملة أو جزئية من مقالات نشرتها الصحف المغربية وذلك على شكل ورقي أو بصيغة "PDF" أو عبر البريد الإلكتروني أو من خلال الولوج إلى قاعدة بيانات تحتوي على نسخ كاملة للجرائد الورقية والإلكترونية دون إذن أو ترخيص من المؤسسات التي تصدرها وتبثها. وبعد القيام بتحرياتها، تأكدت الجمعية من وجود هذه الممارسات وتعرفت على عدد من الشركات التي توفر هذه الخدمة غير القانونية و جمعت مجموعة من الإثباتات بهذا الخصوص. وشددت الجمعية على أن القانون يمنع نسخ أو إعادة نشر أو استنساخ أو أرشفة مقال صحفي تم نشره بشكل ورقي أو إلكتروني بأي وسيلة أو طريقة كانت أو بأي شكل كان سواء تعلق الأمر بمقال متاح للعموم أو مقال مخصص للمشتركين. كما أن ملكية المقالات الصحفية محمية بعدد من القوانين ومنها قانون حقوق المؤلف والحقوق المجاورة وقانون الصحافة والنشر والقانون الجنائي. كما تذكرت الجمعية بأن كل شخص أو مقاولة يقوم بهذه الممارسات غير القانونية يعرض نفسه للمساءلة والمتابعة القضائية. ونبهن إلى أن زبناء هذه الخدمات غير القانونية سواء كانوا مقاولات أو مؤسسات خاصة وعمومية وأيضا الإدارات الرسمية يعتبرون شركاء. وقد قامت الجمعية بإعذار عدد من هذه المقاولات لكي تتوقف عن تسويق هذه الخدمة غير القانونية، ولكي تشرع في تعويض الناشرين عن سنوات البيع والترويج غير القانونيين لمحتويات صحفهم الورقية منها والإلكترونية وأعلنت الجمعية باحتفاظها بالحق في اتخاذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن الحقوق المشروعة لأعضائها بما في ذلك سلك مسطرة المتابعات القضائية، ودعت الجمعية هذه المقاولات وكذلك زبنائها إلى القيام فوريا بكل ما يضمن امتثالهم للقانون. وأشارت الجمعية في الختام إلى أن هناك مقاولات توفر لزبنائها خدمات رصد ومتابعة الصحافة، تحترم القوانين المغربية وذلك عبر إتاحة إسم الجريدة وعنوان المقال وتاريخ النشر والرابط الإلكتروني فقط للمادة الصحفية وتعتبر على هذا الأساس شريكة للصحافة المغربية.
وطني

الرابطة المحمدية للعلماء تعقد مجلسها الأكاديمي الـ 32 بمراكش
تعقد الرابطة المحمدية للعلماء مجلسها الأكاديمي الثاني والثلاثون، يوم 4 ماي المقبل بمدينة مراكش.وأفاد بلاغ للرابطة، أن انعقاد هذا الجمع العام “يأتي إسهاما في تثبيت دعائم الأمن الروحي لهذا البلد الأمين، وترسيخا لثوابت الهوية الدينية، ونصرة للوحدة الترابية للمملكة الشريفة، تحت القيادة الرشيدة لحامي الملة والدين مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره”. ويضم جدول أعمال المجلس عرض التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2023، وكذا التداول حول سير أعمال المؤسسة، مع عرض برنامج عمل المؤسسة في خدمة ثوابت المملكة المغربية الشريفة، عقيدة ومذهبا وسلوكا، وكذا مشاريع وبرامج المراكز البحثية، والوحدات العلمية، وحصيلة وآفاق منظومة مراكز ووحدات أجيال للتمنيع والمواكبة التابعة للمؤسسة.
وطني

أمراء وشيوخ الإمارات يقضون عطل خاصة بالمغرب
يقضي العديد من أمراء وشيوخ الإمارات العربية المتحدة عطل خاصة في المغرب، وهبطت طائرتان على مدرج مطار الرباط سلا الدولي، زوال السبت الماضي. وكان على متن هاتين الطائرتين العديد من أمراء وشيوخ الإمارات: إحداهما تحمل نقش العائلة المالكة في أبو ظبي، بينما الأخرى مملوكة لشركة طيران الإمارات التابعة لإمارة دبي، نقلا عن تقارير إعلامية. ويعد المغرب من الوجهات المفضلة لحكام الإمارات، حيث يقضون عطل خاصة في أوقات متفرقة من السنة بالمغرب، ويقيمون في قصور وإقامات خاصة بهم بمحيط بحيرة "أم عزة" ضواحي العاصمة الرباط، حيث يفضلون زيارة المدينة المعتدلة في جوها لقضاء عطل متفرقة طيلة السنة. وترتبط الأسرة الملكية بالمغرب بعلاقات ممتازة مع حكام دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما تعكسه الزيارات الرسمية والخاصة بين البلدين.وتعرف العلاقات الإماراتية المغربية تطورا متواصلا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية والعلمية والسياحية والأمنية والثقافية والقضائية، بفضل قائدي البلدين. وتمر العلاقات المغربية الإماراتية بأفضل أحوالها، حيث وقع جلالة الملك محمد السادس ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، شهر دجنبر 2023، على العديد من الاتفاقيات الاستثمارية في العديد من المجالات، من بينها الطاقة، والبنية التحتية، ودعم الاستثمار في الصحراء، وخط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب (NMGP).
وطني

الطالبي العلمي يدعو إلى التضامن والتعاون في مجال الهجرة
انتقد راشيد الطالبي العلمي ، رئيس مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، في كلمة بمناسبة افتتاح مناظرة حول موضوع: "الهجرة والاختلالات المناخية: أي تمفصل"، الخطابات المكرِّسة لكراهية الأجانب، وَوَصْم المهاجرينStigmatisation ، وتحويل الهجرة إلى مادة انتخابية وفي المزايدات السياسية وتعليق عدد من المشاكل على مَشْجَبِ الهجرة. وقال إن الأمرَ يتعلق بإقْحام تَعَسُّفي للهجرة - التي هي في الواقع ظاهرةٌ بشريةٌ حضارية تاريخية - في الرهاناتِ الجيوسياسية الداخلية والعابرة للحدود. واعتبر رئيس مجلس النواب أنه عكس ادعاءات المناهضين للمهاجرين، فإن مساهمة المهاجرين في بناء اقتصادات بلدان الاستقبال منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حاسمة.  "وهو ما تُوَاصِلُهُ اليوم الكفاءاتُ العالية التي تساهم في بناءِ النسيجِ الاقتصادي والخدماتي وإشعاع الحركة الرياضية بهذه البلدان، علمًا بأن البلدان مَصْدَرَ الهجرة تُنفق الكثير من أجل تعليم وتكوين هذه الكفاءات، وخاصة الأطباء والمهندسين. ولعلمكم، فإن المغرب ينفق على تكوين الطبيب الواحد أكثر من مليون درهم." وأكد رشيد الطالبي العلمي، على أن الهجرة ينبغي أن تكون منتظمة، نظامية وآمنة، وأن يتم احترام حقوق المهاجرين وكرامتهم، وهو جوهرُ الميثاق العالمي للهجرةَ، ميثاقُ مراكشَ، الذي انبثق عن المؤتمرِ الدولي في 2018 بمشاركة أكثر من 150 بلدًا وبرعايةٍ من الأمم المتحدة في شخص أمينها العام. وفي إفريقيا، تعتبر الاختلالات المناخية عاملا أساسيًا في الهجرات الداخلية والعابرة للحدود، حيث يتسبب الجفاف والتصحر والتراجع المهول للغطاء الغابوي وندرة المياه، وانجراف التربة، وفي أحايين أخرى، الأعاصير والفيضانات، في تنقلاتٍ ونزوحٍ جماعي للأشخاص. ويدفع الفقر والحاجة وفقدَانُ مصدر الرزق الذي يتسبب فيه الجفاف، الكثيرين، وخاصة الشباب، إلى الهجرة خارج أوطانهم، أو الهجرة داخل البلد الواحد. رئيس مجلس النواب قدم مفارقة مثيرة في هذا السياق، فإفريقيا لا تساهم سوى بأقل من 4 % من الانبعاثات المسببة لاحترار الكوكب الأرضي، مع ذلك هي القارة الأكثر تضررا من الاختلالات المناخية الناجمة عن هذه الانبعاثات. ويطرح هذا الوضع سؤال التضامن الدولي من أجل درء انعكاسات الاختلالات المناخية، وتفعيل ما اتفقت عليه المجموعة الدولية في مؤتمراتِ الأطرافِ في اتفاقيةِ الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، خاصة منذ مؤتَمَرَيْ باريس ومراكش. وبحسب رئيس مجلس النواب، فإن العدالةُ المناخية تقتضي توفرَ الإرادةِ السياسية من جانِب البلدانِ الغنية والمانحين الدوليين لتمكينِ البلدان المتضررة من اعتلال البيئة، من التكنولوجيات المُيَسِّرة لقيام اقتصاد أخضر ومُستدام. وأكد رئيس مجلس النواب أنه بإمكان المغرب وأروبا المساهمة على نحو حاسم في قيام وعي جديد يواكب سياسات تتأسس على التضامن والتعاون والاحترام المتبادل من أجل هجرات آمنة، نظامية ومنتظمة كما جاء في "ميثاق مراكش"، ومن أجل التصدي للاختلالات المناخية من أجل تنمية مستدامة.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة