دولي

قائد بحري تايلاندي يكشف تفاصيل مثيرة عن عملية إنقاذ أطفال الكهف


كشـ24 نشر في: 13 يوليو 2018

كشفت بحرية تايلاند عن أن أطفال الكهف ومدربهم، الذين حاصرتهم الفيضانات داخل كهف "ثام لوانغ" البالغ طوله 10 كيلومترات، قطعوا بأنفسهم المسافات المغمورة بالماء أثناء عمليات الإنقاذ.وروى قائد مجموعة الغواصين العسكريين، الذي شارك مباشرة في عملية الإخلاء المعقّدة التي تابعها العالم بأسره، في مقابلة مع قناة التلفزيون التايلاندية PBS، أن الأطفال ومدربهم تمكنوا، تحت أشراف ومراقبة غواصين عسكريين ذوي خبرة، من قطع المساحات المغمورة بالمياه داخل الكهف بأنفسهم، لكن تم حملهم بواسطة نقالات صنعت خصيصا لإنقاذهم ونقلهم عبر المسافات الجافة داخل الكهف.وقال قائد الفرقة الأولى في القوات الخاصة التابعة للبحرية التايلاندية، النقيب البحري أناند سورافان، الذي شارك في عملية إنقاذ الأطفال من الكهف منذ اليوم الأول وحتى خواتيمها الناجحة، قال "إن عملية سحب الأطفال ومدربهم أثناء عملية الإخلاء من جميع المناطق المغمورة بالمياه كانت ميّسرة بقدراتهم وحدهم تقريبا، تحت إشراف ومرافقة غواصين ذوي خبرة. أما في المناطق الجافة، فتم نقلهم على نقالات مرنة يمكنها التكيف للمرور والعبور في أضيق المناطق".وتابع قائلا: "كانوا أضعف من أن نخاطر بإخراجهم عبر أجزاء الكهف الجافة سيرا على الأقدام، لآن هناك أرضية صخرية متفاوتة وغير منبسطة، تتضمن هبوطا ثابتا في الانحدار، وانحناءات مفاجئة، وبقعا ضيقة، ومنحدرات شديدة الانحدار تحتاج لصعود وهبوط حاد، وبشكل عام، كانت طريقا لا يستطيع الشخص الضعيف المشي فيها سيرا على الأقدام".وكشف قائد عملية الإنقاذ أنه "في شريط الفيديو، الذي نشره أصدقائي على فيسبوك، بطبيعة الحال، أكثر ما يمكن رؤيته ذلك المقطع من عملية الإنقاذ التي جرت في المناطق الجافة من الكهف، أي عندما كان الأطفال محمولين على نقالات يمكنها التزحلق على منظومة حبال لينة تم تثبيتها في الكهف خلال العملية. لكن عملية عبور المساحات التي غمرتها الفيضانات لم تكن ملتقطة جيدا في هذا الفيديو، لأنه من المستحيل تصوير الفيديو في الماء العكر، وفي ظلام دامس، أو على ضوء المصابيح التي بالكاد تخترق الظلام أمامك".كما أصبح معروفا من سلسلة المقابلات القصيرة التي أجرتها القناة التلفزيونية التايلاندية PBS يومي الأربعاء والخميس، مع المشاركين في "عملية الإنقاذ دون تأخير"، أنه تم سحب الأطفال من قمرة الكهف البعيدة من خلال المناطق التي غمرتها الفيضانات إلى القمرة الثالثة الكبيرة التي اتخذها قادة عملية الإنقاذ مقر قيادة مؤقت لهم، بواسطة أفضل غواصي الكهوف في العالم، الذين جاءوا للمشاركة في العملية من المملكة المتحدة، أستراليا، بلجيكا، الدنمارك، كندا، الصين، فنلندا والسويد، جنبا إلى جنب مع 5 من "أسود البحر" الأكثر خبرة في تايلاند، أي ما مجموعه 18 شخصا.ومن أجل ضمان المسار الآمن تحت الماء، مع الاحتفاظ باسطوانات الهواء المضغوط ومعدات الإنقاذ، عملت قوات الكوماندز البحرية التايلاندية أيضًا مع زملاء من فريق الإنقاذ التابع للقوات الجوية الأمريكية (كان لدى فريق سلاح الجو الأمريكي 12 غواصًا مؤهلًا) ومع غواصين متطوعين من العديد من البلدان، أكثر من 70 شخصا. واستخدمت في المرحلة الأخيرة من العملية معدات اتصالات لاسلكية خاصة قادرة على العمل بسلاسة تحت الأرض، وقد تم نقلها من إسرائيل لاحتياجات عملية الإنقاذ.ووفقا لمعلومات وكالة نوفوستي الروسية، فقد شارك غطاس الكهوف الأوكراني، فسيفولود كوروبوف، في أول بحث عن المفقودين خلال المرحلة الاستكشافية، وقام جنبا إلى جنب مع مجموعة من المتطوعين و"أسود البحر" التايلانديين باستكشاف مناطق الكهف التي غمرتها مياه الفيضانات بواسطة السير على الحبال ونظام التلفريك الذي تم تركيبه في الكهف من قبل رجال الإنقاذ الصينيين في الأيام الأولى من العملية، وتم استخدامه لاحقا لإخلاء المفقودين بواسطة نقالات إنقاذ، كما استخدم لنقل اسطوانات الهواء المضغوط والأوكسجين الاحتياطية إلى غرف بعيدة داخل الكهف للغواصين.

المصدر: نوفوستي

كشفت بحرية تايلاند عن أن أطفال الكهف ومدربهم، الذين حاصرتهم الفيضانات داخل كهف "ثام لوانغ" البالغ طوله 10 كيلومترات، قطعوا بأنفسهم المسافات المغمورة بالماء أثناء عمليات الإنقاذ.وروى قائد مجموعة الغواصين العسكريين، الذي شارك مباشرة في عملية الإخلاء المعقّدة التي تابعها العالم بأسره، في مقابلة مع قناة التلفزيون التايلاندية PBS، أن الأطفال ومدربهم تمكنوا، تحت أشراف ومراقبة غواصين عسكريين ذوي خبرة، من قطع المساحات المغمورة بالمياه داخل الكهف بأنفسهم، لكن تم حملهم بواسطة نقالات صنعت خصيصا لإنقاذهم ونقلهم عبر المسافات الجافة داخل الكهف.وقال قائد الفرقة الأولى في القوات الخاصة التابعة للبحرية التايلاندية، النقيب البحري أناند سورافان، الذي شارك في عملية إنقاذ الأطفال من الكهف منذ اليوم الأول وحتى خواتيمها الناجحة، قال "إن عملية سحب الأطفال ومدربهم أثناء عملية الإخلاء من جميع المناطق المغمورة بالمياه كانت ميّسرة بقدراتهم وحدهم تقريبا، تحت إشراف ومرافقة غواصين ذوي خبرة. أما في المناطق الجافة، فتم نقلهم على نقالات مرنة يمكنها التكيف للمرور والعبور في أضيق المناطق".وتابع قائلا: "كانوا أضعف من أن نخاطر بإخراجهم عبر أجزاء الكهف الجافة سيرا على الأقدام، لآن هناك أرضية صخرية متفاوتة وغير منبسطة، تتضمن هبوطا ثابتا في الانحدار، وانحناءات مفاجئة، وبقعا ضيقة، ومنحدرات شديدة الانحدار تحتاج لصعود وهبوط حاد، وبشكل عام، كانت طريقا لا يستطيع الشخص الضعيف المشي فيها سيرا على الأقدام".وكشف قائد عملية الإنقاذ أنه "في شريط الفيديو، الذي نشره أصدقائي على فيسبوك، بطبيعة الحال، أكثر ما يمكن رؤيته ذلك المقطع من عملية الإنقاذ التي جرت في المناطق الجافة من الكهف، أي عندما كان الأطفال محمولين على نقالات يمكنها التزحلق على منظومة حبال لينة تم تثبيتها في الكهف خلال العملية. لكن عملية عبور المساحات التي غمرتها الفيضانات لم تكن ملتقطة جيدا في هذا الفيديو، لأنه من المستحيل تصوير الفيديو في الماء العكر، وفي ظلام دامس، أو على ضوء المصابيح التي بالكاد تخترق الظلام أمامك".كما أصبح معروفا من سلسلة المقابلات القصيرة التي أجرتها القناة التلفزيونية التايلاندية PBS يومي الأربعاء والخميس، مع المشاركين في "عملية الإنقاذ دون تأخير"، أنه تم سحب الأطفال من قمرة الكهف البعيدة من خلال المناطق التي غمرتها الفيضانات إلى القمرة الثالثة الكبيرة التي اتخذها قادة عملية الإنقاذ مقر قيادة مؤقت لهم، بواسطة أفضل غواصي الكهوف في العالم، الذين جاءوا للمشاركة في العملية من المملكة المتحدة، أستراليا، بلجيكا، الدنمارك، كندا، الصين، فنلندا والسويد، جنبا إلى جنب مع 5 من "أسود البحر" الأكثر خبرة في تايلاند، أي ما مجموعه 18 شخصا.ومن أجل ضمان المسار الآمن تحت الماء، مع الاحتفاظ باسطوانات الهواء المضغوط ومعدات الإنقاذ، عملت قوات الكوماندز البحرية التايلاندية أيضًا مع زملاء من فريق الإنقاذ التابع للقوات الجوية الأمريكية (كان لدى فريق سلاح الجو الأمريكي 12 غواصًا مؤهلًا) ومع غواصين متطوعين من العديد من البلدان، أكثر من 70 شخصا. واستخدمت في المرحلة الأخيرة من العملية معدات اتصالات لاسلكية خاصة قادرة على العمل بسلاسة تحت الأرض، وقد تم نقلها من إسرائيل لاحتياجات عملية الإنقاذ.ووفقا لمعلومات وكالة نوفوستي الروسية، فقد شارك غطاس الكهوف الأوكراني، فسيفولود كوروبوف، في أول بحث عن المفقودين خلال المرحلة الاستكشافية، وقام جنبا إلى جنب مع مجموعة من المتطوعين و"أسود البحر" التايلانديين باستكشاف مناطق الكهف التي غمرتها مياه الفيضانات بواسطة السير على الحبال ونظام التلفريك الذي تم تركيبه في الكهف من قبل رجال الإنقاذ الصينيين في الأيام الأولى من العملية، وتم استخدامه لاحقا لإخلاء المفقودين بواسطة نقالات إنقاذ، كما استخدم لنقل اسطوانات الهواء المضغوط والأوكسجين الاحتياطية إلى غرف بعيدة داخل الكهف للغواصين.

المصدر: نوفوستي



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة