مراكش

في هذا المكان تم العثور على خديجة عشيقة “فلانتينو مراكش” + صورة


كشـ24 نشر في: 15 فبراير 2016

في إطار متابعتها لقضية "الفوكيد" مراد الذي حاول الإنتحار من فوق لاقط هوائي يوم "عيد الحب" بمراكش، علمت "كشـ24" التي أنفردت بتغطية متميزة للحدث الذي استاثر باهتمام محتلف وسائل الإعلام بمافيها الدولية، أن خديجة "عشيقة" مراد التي كان الأخير يطالب بإحضارها، تم العثور عليها داخل "فيلا مهجورة" بحي جليز بمراكش.

وأكدت مصادرنا، أن الفتاة التي تعيش حياة التشرد كانت تغط في نوم عميق لحظة إيقاضها، ورفضت في البداية الإستجابة لنداء عشيقها قبل أن تقرر القدوم إلى مكان اعتصام الأخير فوق عمود التغطية الهاتفية.

واشارت المصادر ذاتها، إلى أن "خديجة" صدمت للمشهد المثير وهو الأمر الذي كان باديا على وجهها. 

وعاشت ساحة "بلازا" وسط حي جيليز الراقي بمراكش، وعلى مدى تسع ساعات حالة استنفار في صفوف السلطات وأجهزة الأمن، بعدما قرر شاب في عقده الثاني تسلق لاقط هوائي لإحدى شركات الإتصالات، والتهديد بالإنتحار برمي نفسه إلى الأرض.

و وفق مصادر "كشـ24"، فإن الواقعة المثيرة بدأت نحو الساعة الساعة صباحا من يوم أمس الأحد 14 فبراير الجاري الذي يصادف "عيد الحب"، حينما خرج الشاب المدعو "مراد، د"، من منزل أسرته بحي بين لمعاصر بالمدينة العتيقة لمراكش، واتجه صوب حي جليز، قبل أن يتسلق اللاقط الهوائي بعدما نزع قميصه، وبدأ يلوح بالإنتحار، مما جعل المارة يتصلون بعناصر الأمن التي انتقلت على الفور إلى عين المكان رفقة عناصر الوقاية المدنية.

وتضيف مصادرنا، أن الخبر ما لبث أن وصل إلى أسرة "مراد" البالغ من العمر 24 عاما والذي يشتغل مرشدا سياحيا سريا "فوكَيد"، حيث انتقلت والدته إلى عين المكان وفي الوقت الذي كانت فيه الحشود الغفيرة من المواطنين التي تقاطرت على مسرح الواقعة، أن تحاول المرأة ثني إبنها عن فعلته، خاطبته بأعلى صوتها "إلى كنتي راجل غير أتلاح أفندام"، في الوقت الذي كان ابنها يلح على إحضار فتاة تسمى "خديجة" ويبدو أنها عشيقته.

 عناصر الأمن حاولت مجاراة "مراد" المعروف بسوابقه القضائية في مطالبه، من أجل احتواء غضبه وحمله على النزول إلى الأرض فكان له ما أردا حيث تم إحضار "عشيقته" خديجة، التي حاولت من جانبها اقناعه بالتراجع بعدما حملها بواسطة "رافعة" شاحنة المجلس البلدي، وهي المهمة التي لم تفلح فيها هي الأخرى، ليستمر الوضع "التراجيدي" إلى غاية الساعة الخامسة و40 دقيقة، قبل أن يقرر النزول بعد شروع عناصر الوقاية المدنية في الإستعداد للصعود نحوه.

 وقبل أن تطأ أقدام "مراد" الأرض إنقض عليه عناصر الأمن وسط تصفيقات المواطنين الذي احتشدوا بعين المكان مند بداية فصول الواقعة، حيث تم اقتياده إلى ولاية الأمن، بحضور والي الجهة محمد مفكر ومجموعة من المسؤولين الأمنين. 

خبر "خديجة ومراد" الذي حاول الإنتحار يوم "عيد الحب" انتشر بين ساكنة المدينة الحمراء وزوارها مثل النار في الهشيم، حيث بدأت تُنسج الرويات والقصص حول السبب الرئيسي الذي دفع بمراد الى المخاطرة بحياته، فهناك من قال أن السبب هو "خديجة" والتي طالب مراد بإحضارها، العشيقة التي ليست سوى فتاة تعيش حياة التشرد وتتخذ من بعض أزقة جيليز مسكنا لها، فيما ذهب البعض الآخر الى أن الأمر يتعلق بكون مراد مريض نفسانيا. 

غير أن واقع الحال يؤكد أن "مُراد" والمعروف لدى مصالح الأمن، بكونه من ذوي السوابق العدلية، أراد لفت الإنتباه لحالته الإجتماعية، وخصوصا من خلال حديثه لوالدته التي تخلت عنه كما صرحت بذلك، معتبرة مراد "مسخوط الوالدين" حسب قولها.

في إطار متابعتها لقضية "الفوكيد" مراد الذي حاول الإنتحار من فوق لاقط هوائي يوم "عيد الحب" بمراكش، علمت "كشـ24" التي أنفردت بتغطية متميزة للحدث الذي استاثر باهتمام محتلف وسائل الإعلام بمافيها الدولية، أن خديجة "عشيقة" مراد التي كان الأخير يطالب بإحضارها، تم العثور عليها داخل "فيلا مهجورة" بحي جليز بمراكش.

وأكدت مصادرنا، أن الفتاة التي تعيش حياة التشرد كانت تغط في نوم عميق لحظة إيقاضها، ورفضت في البداية الإستجابة لنداء عشيقها قبل أن تقرر القدوم إلى مكان اعتصام الأخير فوق عمود التغطية الهاتفية.

واشارت المصادر ذاتها، إلى أن "خديجة" صدمت للمشهد المثير وهو الأمر الذي كان باديا على وجهها. 

وعاشت ساحة "بلازا" وسط حي جيليز الراقي بمراكش، وعلى مدى تسع ساعات حالة استنفار في صفوف السلطات وأجهزة الأمن، بعدما قرر شاب في عقده الثاني تسلق لاقط هوائي لإحدى شركات الإتصالات، والتهديد بالإنتحار برمي نفسه إلى الأرض.

و وفق مصادر "كشـ24"، فإن الواقعة المثيرة بدأت نحو الساعة الساعة صباحا من يوم أمس الأحد 14 فبراير الجاري الذي يصادف "عيد الحب"، حينما خرج الشاب المدعو "مراد، د"، من منزل أسرته بحي بين لمعاصر بالمدينة العتيقة لمراكش، واتجه صوب حي جليز، قبل أن يتسلق اللاقط الهوائي بعدما نزع قميصه، وبدأ يلوح بالإنتحار، مما جعل المارة يتصلون بعناصر الأمن التي انتقلت على الفور إلى عين المكان رفقة عناصر الوقاية المدنية.

وتضيف مصادرنا، أن الخبر ما لبث أن وصل إلى أسرة "مراد" البالغ من العمر 24 عاما والذي يشتغل مرشدا سياحيا سريا "فوكَيد"، حيث انتقلت والدته إلى عين المكان وفي الوقت الذي كانت فيه الحشود الغفيرة من المواطنين التي تقاطرت على مسرح الواقعة، أن تحاول المرأة ثني إبنها عن فعلته، خاطبته بأعلى صوتها "إلى كنتي راجل غير أتلاح أفندام"، في الوقت الذي كان ابنها يلح على إحضار فتاة تسمى "خديجة" ويبدو أنها عشيقته.

 عناصر الأمن حاولت مجاراة "مراد" المعروف بسوابقه القضائية في مطالبه، من أجل احتواء غضبه وحمله على النزول إلى الأرض فكان له ما أردا حيث تم إحضار "عشيقته" خديجة، التي حاولت من جانبها اقناعه بالتراجع بعدما حملها بواسطة "رافعة" شاحنة المجلس البلدي، وهي المهمة التي لم تفلح فيها هي الأخرى، ليستمر الوضع "التراجيدي" إلى غاية الساعة الخامسة و40 دقيقة، قبل أن يقرر النزول بعد شروع عناصر الوقاية المدنية في الإستعداد للصعود نحوه.

 وقبل أن تطأ أقدام "مراد" الأرض إنقض عليه عناصر الأمن وسط تصفيقات المواطنين الذي احتشدوا بعين المكان مند بداية فصول الواقعة، حيث تم اقتياده إلى ولاية الأمن، بحضور والي الجهة محمد مفكر ومجموعة من المسؤولين الأمنين. 

خبر "خديجة ومراد" الذي حاول الإنتحار يوم "عيد الحب" انتشر بين ساكنة المدينة الحمراء وزوارها مثل النار في الهشيم، حيث بدأت تُنسج الرويات والقصص حول السبب الرئيسي الذي دفع بمراد الى المخاطرة بحياته، فهناك من قال أن السبب هو "خديجة" والتي طالب مراد بإحضارها، العشيقة التي ليست سوى فتاة تعيش حياة التشرد وتتخذ من بعض أزقة جيليز مسكنا لها، فيما ذهب البعض الآخر الى أن الأمر يتعلق بكون مراد مريض نفسانيا. 

غير أن واقع الحال يؤكد أن "مُراد" والمعروف لدى مصالح الأمن، بكونه من ذوي السوابق العدلية، أراد لفت الإنتباه لحالته الإجتماعية، وخصوصا من خلال حديثه لوالدته التي تخلت عنه كما صرحت بذلك، معتبرة مراد "مسخوط الوالدين" حسب قولها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة