جهوي

في مغرب القرن 21.. تواصل انعدام شبكة الاتصالات يقهر ساكنة بحربيل ‬


جلال المنادلي نشر في: 7 أكتوبر 2020

تتواصل معاناة ساكنة دوار أيت سعيد بجماعة حربيل بضواحي مراكش، مع انعدام التغطية الهاتفية وصبيب الأنترنت بالمنطقة دون بوادر توحي بحل جزءٍ من مشكلهم الذي ما فتئوا يراسلون الجهات المعنية من أجل وضع حد له.ورغم النداءات المتكررة التي أطلقها ساكنة المنطقة في ظل الإنعدام الكامل لشبكة الاتصالات، إلا أن لا شيء من مطلبهم الأساسي قد تحقق لحدّ الآن.وفي اتصالات جديدة بـ كشـ24 أكد بعض ساكنة الدوار، أن معاناتهم ما زالت مستمرة مع انعدام التغطية الهاتفية، مشددين على أنه يتحتم عليهم التنقل وصعود بعض المرتفعات الصخرية المجاورة من أجل تلقي أو إجراء أي اتصال هاتفي، ما يتسبب للساكنة في عزلة وانقطاع تام عن العالم الخارجي.وكان بيان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، أوضح أن ساكنة الدوار المذكور، تحتاج إلى الصعود لأعلى الجبل من أجل اتصال هاتفي أو الولوج إلى الإنترنيت، الأمر الذي ينطبق على مجموع الدواوير المشكلة لجماعة حربيل، خصوصا دوار بوخريص أيت بوشنت، دوار القايد أيت مسعود وتعداه ليشمل أحياء ضمن المجال الحضري لمدينة تامنصورت.وأضاف المصدر ذاته، ان الساكنة تعاني، خاصة مع الدخول المدرسي الاستثنائي لهذا العام الذي قد يعتمد فيه أبناؤنهم على التعليم عن بعد، نظرا لعدم وجود مدرسة إعدادية قريبة وعدم استفادتهم من النقل المدرسي علما بأن أقرب مدرسة تبعد بحوالي 15 كيلوميترا، وتعاني بدورها من الاكتظاظ سواء تعلق الأمر بالثانوية الإعدادية المنصورية أو رياض الصنوبر أو رياض العروس.وعبرت الجمعية عن تضامنها لساكنة الدوار المذكور، الذي اعتبرته نموذجا للعديد من الدواوير بالجماعات المحيطة بمدينة مراكش، بل وحتى بعض الأحياء بالمجال الحضري تعيش نقصا في صبيب الانترنيت وضعف في الخدمات المقدمة للمواطنين.وشددت الجمعية، على ضرورة تمكين الساكنة من خدمات الهاتف والانترنيت كوسائل أصبحت ضرورية للتواصل وحتى للتعليم وخدمات أخرى إدارية وقضائية في ظل حالة الطوارئ الصحية.واستغربت الجمعية، ضعف الخدمات رغم جني الشركات العاملة في مجال الاتصالات أرباحا باهضة، بل أنه نتيجة الإقبال على خدمات الهاتف والانترنيت نتيجة الدراسة عن بعد فإن رقم معاملات الشركات ارتفع ومعه الارباح، تضيف الجمعية.وطالبت الجمعية، بإقرار قاعدة المساواة وتقديم خدمات توازي ما يقدمه المواطن من تكلفة، وذلك بتقوية وإيصال شبكة التزويد بالأنترنيت لكل المناطق وبجودة مضمونة، داعية المسؤولين الى التدخل لتمكين الساكنة الاستفادة من التطور التكنولوجي وخدمات الاتصالات باعتباره ضرورة ،وذلك لردم الهوة والفجوة بين المجالين الحضري والقروي، وجعل الكل يستفيد من الخدمات المقدمة عن بعد في زمن كوفيد 19 الاستثنائي.

تتواصل معاناة ساكنة دوار أيت سعيد بجماعة حربيل بضواحي مراكش، مع انعدام التغطية الهاتفية وصبيب الأنترنت بالمنطقة دون بوادر توحي بحل جزءٍ من مشكلهم الذي ما فتئوا يراسلون الجهات المعنية من أجل وضع حد له.ورغم النداءات المتكررة التي أطلقها ساكنة المنطقة في ظل الإنعدام الكامل لشبكة الاتصالات، إلا أن لا شيء من مطلبهم الأساسي قد تحقق لحدّ الآن.وفي اتصالات جديدة بـ كشـ24 أكد بعض ساكنة الدوار، أن معاناتهم ما زالت مستمرة مع انعدام التغطية الهاتفية، مشددين على أنه يتحتم عليهم التنقل وصعود بعض المرتفعات الصخرية المجاورة من أجل تلقي أو إجراء أي اتصال هاتفي، ما يتسبب للساكنة في عزلة وانقطاع تام عن العالم الخارجي.وكان بيان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، أوضح أن ساكنة الدوار المذكور، تحتاج إلى الصعود لأعلى الجبل من أجل اتصال هاتفي أو الولوج إلى الإنترنيت، الأمر الذي ينطبق على مجموع الدواوير المشكلة لجماعة حربيل، خصوصا دوار بوخريص أيت بوشنت، دوار القايد أيت مسعود وتعداه ليشمل أحياء ضمن المجال الحضري لمدينة تامنصورت.وأضاف المصدر ذاته، ان الساكنة تعاني، خاصة مع الدخول المدرسي الاستثنائي لهذا العام الذي قد يعتمد فيه أبناؤنهم على التعليم عن بعد، نظرا لعدم وجود مدرسة إعدادية قريبة وعدم استفادتهم من النقل المدرسي علما بأن أقرب مدرسة تبعد بحوالي 15 كيلوميترا، وتعاني بدورها من الاكتظاظ سواء تعلق الأمر بالثانوية الإعدادية المنصورية أو رياض الصنوبر أو رياض العروس.وعبرت الجمعية عن تضامنها لساكنة الدوار المذكور، الذي اعتبرته نموذجا للعديد من الدواوير بالجماعات المحيطة بمدينة مراكش، بل وحتى بعض الأحياء بالمجال الحضري تعيش نقصا في صبيب الانترنيت وضعف في الخدمات المقدمة للمواطنين.وشددت الجمعية، على ضرورة تمكين الساكنة من خدمات الهاتف والانترنيت كوسائل أصبحت ضرورية للتواصل وحتى للتعليم وخدمات أخرى إدارية وقضائية في ظل حالة الطوارئ الصحية.واستغربت الجمعية، ضعف الخدمات رغم جني الشركات العاملة في مجال الاتصالات أرباحا باهضة، بل أنه نتيجة الإقبال على خدمات الهاتف والانترنيت نتيجة الدراسة عن بعد فإن رقم معاملات الشركات ارتفع ومعه الارباح، تضيف الجمعية.وطالبت الجمعية، بإقرار قاعدة المساواة وتقديم خدمات توازي ما يقدمه المواطن من تكلفة، وذلك بتقوية وإيصال شبكة التزويد بالأنترنيت لكل المناطق وبجودة مضمونة، داعية المسؤولين الى التدخل لتمكين الساكنة الاستفادة من التطور التكنولوجي وخدمات الاتصالات باعتباره ضرورة ،وذلك لردم الهوة والفجوة بين المجالين الحضري والقروي، وجعل الكل يستفيد من الخدمات المقدمة عن بعد في زمن كوفيد 19 الاستثنائي.



اقرأ أيضاً
الانتقادات تلاحق مجلس جماعة حربيل تامنصورت بسبب الحشرات والكلاب الضالة
تعاني جماعة حربيل تامنصورت من انتشار مقلق للحشرات، خاصة "الباعوض" المعروف بـ"شنيولة"، بالإضافة إلى تفشي أعداد كبيرة من الحيوانات الضالة، وهو ما أثار انتقادات واسعة من طرف السكان والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم توفر الإمكانيات والموارد التي تمكن الجماعة من مواجهة هذه الظواهر البيئية والصحية، يؤكد عدد من السكان أن المسؤولين المحليين لا يبذلون الجهد الكافي للتصدي لها.وكتب أحد النشطاء على فيسبوك: "الجماعة تملك الموارد والامكانيات لمحاربة الحشرات خصوصا " الباعوض" شنيولة لكنها لا تريد وحتى الحيوانات الشاردة والكلاب الضالة فباستطاعتها لكن من يسير ليست له رغبة في الاشتغال وليس له الوقت الكافي لخدمة الشأن المحلي وانتاج افكار تجيب على مطالب الساكنة ناس تستغل الوقت لخدمة مصالحها الخاصة وتنمية مشاريعها ولهطة على الهموز ممسالينش ليك وليا". ويشتكي سكان من غياب تدخلات فعالة ومستدامة من طرف الجماعة للحد من انتشار "الباعوض" الذي أصبح يشكل إزعاجاً يومياً، خصوصاً في فصل الصيف، بالإضافة إلى الكلاب الضالة التي تشكل خطراً على الأطفال والمارة. ويناشد سكان جماعة حربيل السلطات المعنية بضرورة التحرك العاجل لإطلاق حملات رش ومراقبة مستمرة، إلى جانب اعتماد برامج متكاملة لمكافحة الحشرات والسيطرة على الحيوانات الضالة، كما يؤكد النشطاء ضرورة إحداث تغيير في طريقة التسيير، والاهتمام أكثر بمطالب المواطنين.
جهوي

بالڤيديو..سمير اليزيدي عامل اقليم قلعة السراغنة يوقف موكبه للاستماع لمواطنين محتجين بجماعة لهيادنة
توقف موكب عامل إقليم قلعة السراغنة، سمير اليزيدي، في مشهد لافت، اليوم الثلاثاء، أثناء عودته من زيارة ميدانية لجماعة لهيادنة، بعد أن صادف مجموعة من المواطنين المحتجين على قارعة الطريق. وبحسب فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، نزل العامل من سيارته واقترب من المحتجين للاستماع إلى مطالبهم، التي تمحورت حول تأخر إنجاز مشروع تنموي محلي اعتبروه ذا أولوية للمنطقة.وأفادت مصادر محلية أن المسؤول الترابي أبدى تفاعله الفوري مع المطلب، حيث تعهد بتسريع وتيرة إنجاز المشروع، مؤكداً على ضرورة تجاوب المصالح المعنية مع انتظارات الساكنة في أقرب الآجال. وتأتي هذه الخطوة في سياق المقاربة التشاركية التي يتبناها العامل الجديد منذ تعيينه على رأس إقليم قلعة السراغنة، والتي ترتكز على الإنصات والتدخل الميداني لمعالجة الإشكالات المطروحة. وقد خلف تصرف العامل ارتياحاً لدى المحتجين، الذين اعتبروا أن هذه المبادرة تعكس انفتاحاً جديداً في علاقة الإدارة بالمواطن، وتشكل بادرة إيجابية نحو ترسيخ الثقة وتعزيز التنمية المحلية.
جهوي

الجامعة الوطنية للصحة بالصويرة توضح بخصوص اعتقال عون مصلحة بالصويرة
استنكر المكتب الإقليمي الصويرة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب لما اسماها بالحملة الممنهجة قصد تمرير مغالطات عبر مجموعة من صفحات وسائل التواصل الاجتماعي عبر بيانات نقابية غير مبنية على التحري و مبدأ البينة تم فيها تحريف حقائق و أحداث لمشكل شخصي ما بين بعض الموظفين داخل المركز الاستشفائي الإقليمي بالصويرة والذي تمت صياغته كهجوم بلطجي على معتصم أحد النقابات من طرف مناضلي الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب. وجاء في بلاغ توضيحي للنقابة ان في الامر تزييف واضح للحقائق ومثبت عبر كاميرات المراقبة الرسمية للمؤسسة وذلك لمحاولة تغليط الرأي العام ودغدغة مشاعر الأطر الصحية وضمان تعاطفهم بكافة ربوع المملكة في حين أن الحقيقة بعيدة كل البعد عن الرواية المروج لها لا من حيث المكان أو الوقائع على حد سواء
. وعبر المكتب الاقليمي عن شديد استنكاره وإدانه لهذه التصرفات البعيدة عن العمل النقابي الجاد والمسؤول المبني على الرزانة و التحري الحقيقي للمعلومة.
كما اعلن كذلك عن استنكاره الشديد للمنهجية الإقصائية التي تتعرض لها مكاتب الجامعة الوطنية للصحة بجهة مراكش-آسفي من طرف الإدارة الجهوية وكذا الإدارة المركزية من تضييق على مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للصحة UGTM وكذا عدم وقوفها على مسافة واحدة من جميع الفرقاء الاجتماعيين وتمييز البعض عن البعض الآخر في ضرب صارخ لكافة المبادئ الدستورية التي تنص على الحياد الإداري و المساواة بين كافة مكونات الدولة والمجتمع. واعلن المكتب الاقليمي تضامنه المطلق واللامشروط مع المناضلين والمناضلات بالجامعة الوطنية للصحة بإقليم الصويرة معلنا استعداده الكامل لمواصلة النضال بكافة السبل القانونية والدستورية من أجل الدفاع عن المصالح والحقوق المشروعة للشغيلة الصحية وكذا مناضلاته ومناضليه بجهة مراكش آسفي مطالبا مسؤولي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على المستوى المركزي للتدخل العاجل والوقوف على هذه التجاوزات والخروقات المفضوحة والمضايقات التي تمارسها المديرية الجهوية على مكاتب الجامعة الوطنية للصحة UGTM بجهة مراكش-آسفي والتي تمس في العمق مصداقية العمل الإداري المنوط بمصالح هذه الوزارة.
جهوي

سمير اليزيدي عامل اقليم قلعة السراغنة يحسن صورة الداخلية التي شوهها العامل السابق
في أولى خطواته على رأس عمالة إقليم قلعة السراغنة، شرع العامل الجديد، سمير اليزيدي، في تنفيذ سلسلة من الزيارات الميدانية إلى عدد من جماعات الإقليم، في مسعى واضح لإعادة الروح إلى مشاريع تنموية تعثرت لسنوات، وتصحيح مسار التفاعل المؤسساتي مع انتظارات الساكنة.مصادر مطلعة، كشفت أن هذه التحركات، التي انطلقت صباح الاثنين، تندرج في إطار مقاربة جديدة تخرج عن النمط البيروقراطي الذي طبع تدبير الشأن المحلي في فترات سابقة، وتعتمد على براغماتية في التدبير، مع رؤية شمولية تراهن على تجاوز الإكراهات التنموية المزمنة التي أثرت سلبًا على صورة الإدارة الترابية بالإقليم.ووفق المعطيات المتوفرة، استهل العامل الجديد جولاته بزيارة مشروع حاضنات الشباب بحي الهدى بجماعة قلعة السراغنة، قبل أن يعطي انطلاقة أشغال مشروع مسلك طرقي بجماعة لهيادنة بطول كيلومترين، على أن تتواصل زياراته يوم الأربعاء 4 يونيو، لتشمل مشروع مركز الأطفال المصابين بالتوحد بحي الهناء، ومركز الأطفال في وضعية صعبة بمدينة العطاوية.وتأتي هذه الدينامية في سياق تفعيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى ترسيخ نموذج تنموي قائم على العدالة المجالية والاجتماعية، وتحسين حكامة تدبير القطاعات الحيوية، في وقت يتطلع فيه المواطنون إلى قطيعة حقيقية مع مرحلة اتسمت بالجمود والانتظارية.الزيارات المكثفة لعامل الإقليم الجديد تعكس رغبة واضحة في استرجاع الثقة في الإدارة الترابية وتحسين صورة وزارة الداخلية محليًا، بعد مرحلة خيمت عليها انتقادات حادة من فعاليات مدنية طالبت مرارًا بربط المسؤولية بالمحاسبة، وبتصحيح أعطاب التسيير التي همّشت قضايا الإقليم الحيوية.تحركات العامل الجديد، جاءت لتصحيح أعطاب فترة العامل السابق التي اتسمت بتغييب شبه كلي لنهج القرب والإنصات، فقد اشتهرت فترة توليه مهام عامل الإقليم وممثل صاحب الجلالة بإغلاق باب التواصل وشح حضوره الميداني، مما أثر سلباً على التفاعل مع انشغالات المواطنين والمستثمرين على حد سواء. وقد تجلى ذلك بوضوح في تجميد مجموعة واسعة من المشاريع الاستثمارية الحيوية بالإقليم، مما أضر بالدينامية الاقتصادية وعطل فرص الشغل، ودفع بالعديد من المستثمرين إلى توجيه شكاوى متعددة إلى المصالح المركزية، تعبيراً عن خيبة أملهم إزاء التعقيدات الإدارية وانعدام التجاوب الذي وسم تلك الفترة. هذا الأسلوب الإداري الذي شابته سمات التعجرف وغياب التفاعل، ترك إرثاً من المشاريع المعلقة والثقة المتآكلة التي يعمل عامل الإقليم الحالي جاهداً على استعادتها وبناء مستقبل أفضل للإقليم.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 05 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة