
جهوي
سمير اليزيدي عامل اقليم قلعة السراغنة يحسن صورة الداخلية التي شوهها العامل السابق
في أولى خطواته على رأس عمالة إقليم قلعة السراغنة، شرع العامل الجديد، سمير اليزيدي، في تنفيذ سلسلة من الزيارات الميدانية إلى عدد من جماعات الإقليم، في مسعى واضح لإعادة الروح إلى مشاريع تنموية تعثرت لسنوات، وتصحيح مسار التفاعل المؤسساتي مع انتظارات الساكنة.
مصادر مطلعة، كشفت أن هذه التحركات، التي انطلقت صباح الاثنين، تندرج في إطار مقاربة جديدة تخرج عن النمط البيروقراطي الذي طبع تدبير الشأن المحلي في فترات سابقة، وتعتمد على براغماتية في التدبير، مع رؤية شمولية تراهن على تجاوز الإكراهات التنموية المزمنة التي أثرت سلبًا على صورة الإدارة الترابية بالإقليم.
ووفق المعطيات المتوفرة، استهل العامل الجديد جولاته بزيارة مشروع حاضنات الشباب بحي الهدى بجماعة قلعة السراغنة، قبل أن يعطي انطلاقة أشغال مشروع مسلك طرقي بجماعة لهيادنة بطول كيلومترين، على أن تتواصل زياراته يوم الأربعاء 4 يونيو، لتشمل مشروع مركز الأطفال المصابين بالتوحد بحي الهناء، ومركز الأطفال في وضعية صعبة بمدينة العطاوية.
وتأتي هذه الدينامية في سياق تفعيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى ترسيخ نموذج تنموي قائم على العدالة المجالية والاجتماعية، وتحسين حكامة تدبير القطاعات الحيوية، في وقت يتطلع فيه المواطنون إلى قطيعة حقيقية مع مرحلة اتسمت بالجمود والانتظارية.
الزيارات المكثفة لعامل الإقليم الجديد تعكس رغبة واضحة في استرجاع الثقة في الإدارة الترابية وتحسين صورة وزارة الداخلية محليًا، بعد مرحلة خيمت عليها انتقادات حادة من فعاليات مدنية طالبت مرارًا بربط المسؤولية بالمحاسبة، وبتصحيح أعطاب التسيير التي همّشت قضايا الإقليم الحيوية.
تحركات العامل الجديد، جاءت لتصحيح أعطاب فترة العامل السابق التي اتسمت بتغييب شبه كلي لنهج القرب والإنصات، فقد اشتهرت فترة توليه مهام عامل الإقليم وممثل صاحب الجلالة بإغلاق باب التواصل وشح حضوره الميداني، مما أثر سلباً على التفاعل مع انشغالات المواطنين والمستثمرين على حد سواء.
وقد تجلى ذلك بوضوح في تجميد مجموعة واسعة من المشاريع الاستثمارية الحيوية بالإقليم، مما أضر بالدينامية الاقتصادية وعطل فرص الشغل، ودفع بالعديد من المستثمرين إلى توجيه شكاوى متعددة إلى المصالح المركزية، تعبيراً عن خيبة أملهم إزاء التعقيدات الإدارية وانعدام التجاوب الذي وسم تلك الفترة.
هذا الأسلوب الإداري الذي شابته سمات التعجرف وغياب التفاعل، ترك إرثاً من المشاريع المعلقة والثقة المتآكلة التي يعمل عامل الإقليم الحالي جاهداً على استعادتها وبناء مستقبل أفضل للإقليم.
في أولى خطواته على رأس عمالة إقليم قلعة السراغنة، شرع العامل الجديد، سمير اليزيدي، في تنفيذ سلسلة من الزيارات الميدانية إلى عدد من جماعات الإقليم، في مسعى واضح لإعادة الروح إلى مشاريع تنموية تعثرت لسنوات، وتصحيح مسار التفاعل المؤسساتي مع انتظارات الساكنة.
مصادر مطلعة، كشفت أن هذه التحركات، التي انطلقت صباح الاثنين، تندرج في إطار مقاربة جديدة تخرج عن النمط البيروقراطي الذي طبع تدبير الشأن المحلي في فترات سابقة، وتعتمد على براغماتية في التدبير، مع رؤية شمولية تراهن على تجاوز الإكراهات التنموية المزمنة التي أثرت سلبًا على صورة الإدارة الترابية بالإقليم.
ووفق المعطيات المتوفرة، استهل العامل الجديد جولاته بزيارة مشروع حاضنات الشباب بحي الهدى بجماعة قلعة السراغنة، قبل أن يعطي انطلاقة أشغال مشروع مسلك طرقي بجماعة لهيادنة بطول كيلومترين، على أن تتواصل زياراته يوم الأربعاء 4 يونيو، لتشمل مشروع مركز الأطفال المصابين بالتوحد بحي الهناء، ومركز الأطفال في وضعية صعبة بمدينة العطاوية.
وتأتي هذه الدينامية في سياق تفعيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى ترسيخ نموذج تنموي قائم على العدالة المجالية والاجتماعية، وتحسين حكامة تدبير القطاعات الحيوية، في وقت يتطلع فيه المواطنون إلى قطيعة حقيقية مع مرحلة اتسمت بالجمود والانتظارية.
الزيارات المكثفة لعامل الإقليم الجديد تعكس رغبة واضحة في استرجاع الثقة في الإدارة الترابية وتحسين صورة وزارة الداخلية محليًا، بعد مرحلة خيمت عليها انتقادات حادة من فعاليات مدنية طالبت مرارًا بربط المسؤولية بالمحاسبة، وبتصحيح أعطاب التسيير التي همّشت قضايا الإقليم الحيوية.
تحركات العامل الجديد، جاءت لتصحيح أعطاب فترة العامل السابق التي اتسمت بتغييب شبه كلي لنهج القرب والإنصات، فقد اشتهرت فترة توليه مهام عامل الإقليم وممثل صاحب الجلالة بإغلاق باب التواصل وشح حضوره الميداني، مما أثر سلباً على التفاعل مع انشغالات المواطنين والمستثمرين على حد سواء.
وقد تجلى ذلك بوضوح في تجميد مجموعة واسعة من المشاريع الاستثمارية الحيوية بالإقليم، مما أضر بالدينامية الاقتصادية وعطل فرص الشغل، ودفع بالعديد من المستثمرين إلى توجيه شكاوى متعددة إلى المصالح المركزية، تعبيراً عن خيبة أملهم إزاء التعقيدات الإدارية وانعدام التجاوب الذي وسم تلك الفترة.
هذا الأسلوب الإداري الذي شابته سمات التعجرف وغياب التفاعل، ترك إرثاً من المشاريع المعلقة والثقة المتآكلة التي يعمل عامل الإقليم الحالي جاهداً على استعادتها وبناء مستقبل أفضل للإقليم.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي
