دولي

في لقاء قمة مع قادة دول عربية.. بايدن يعرض “رؤيته” للشرق الأوسط


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 يوليو 2022

يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن مع عدد من قادة الدول العربية في قمة يعرض خلالها رؤيته للشرق الأوسط، وسيعمل على إقناع الحلفاء بدمج إسرائيل ضمن محور كبير لمواجهة إيران، كما يأمل في إقناع أكبر مصدري النفط بزيادة الإنتاج.يشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت (16 يوليوز 2022) في اليوم الأخير من زيارته الى الشرق الأوسط في لقاء يضم قادة دول عربية ويسعى خلاله لعرض رؤيته للشرق الأوسط والتركيز على التقلبات في سوق النفط.وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان إن اجتماع القمة سيمكّن بايدن من « طرح رؤيته واستراتيجيته بوضوح وبشكل موضوعي »، وهي رؤية متعلقة بالانخراط الأمريكي في الشرق الأوسط، مضيفًا « إنه عازم على ضمان عدم حدوث فراغ في الشرق الأوسط » تملؤه الصين وروسيا.وسيضم لقاء القمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق، وفق ما أعلن البيت الأبيض في بيان.مليار دولار للأمن الغذائيوقال مسؤول أمريكي كبير في الإدارة إن بايدن، وعلى وقع تصاعد أزمة الغذاء على وقع الحرب في أوكرانيا، سيعلن تخصيص الولايات المتحدة مليار دولار في صورة مساعدات جديدة على المدى القريب والمدى البعيد للأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع التزام دول الخليج أيضاً بتقديم ثلاثة مليارات دولار على مدار العامين المقبلين في مشروعات تتماشى مع شراكات الولايات المتحدة في البنية التحتية العالمية والاستثمار.تعزيز القدرات الدفاعية ودمج إسرائيلوفي سياق متصل، قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن بايدن سيناقش القدرات الدفاعية والصاروخية في الشرق الأوسط عندما يجتمع مع زعماء عرب في السعودية سعياً لإقناع حلفاء واشنطن الخليجيين بدمج إسرائيل في المنطقة ضمن محور جديد تحركه إلى حد كبير مخاوف مشتركة بشأن إيران.وأبلغ المسؤول الصحفيين « نعتقد أن هناك قيمة كبيرة في حشد أكبر قدر ممكن من القدرات في هذه المنطقة، وبالتأكيد إسرائيل تمتلك قدرات دفاعية جوية وصاروخية كبيرة بما يتماشى مع احتياجاتها. لكننا نجري هذه المناقشات على المستوى الثنائي مع هذه الدول ».وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أمس الجمعة إن الرئيس الأمريكي سيجري محادثات ثنائية مع زعماء مصر والإمارات والعراق قبل المشاركة في القمة الأوسع حيث « سيحدد بوضوح » رؤيته واستراتيجيته لانخراط أمريكا في الشرق الأوسط. وأضاف سوليفان « إنه (بايدن) عازم على ضمان عدم وجود فراغ في الشرق الأوسط تملأه الصين وروسيا ».وتسعى دول الخليج، التي رفضت الوقوف في صف الغرب ضد روسيا فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، بدورها إلى الحصول على تعهدات ملموسة من الولايات المتحدة حول التزامها بالعلاقات الاستراتيجية التي توترت بسبب ما ترى أنه توجه أمريكي لفك الارتباط مع المنطقة.إقناع السعودية بزيادة إنتاج النفطوكان بايدن وصل الجمعة إلى السعودية التي تعهّد سابقا بأن يجعلها دولة « منبوذة » على خلفية سجلها الحقوقي، واجتمع بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين كبار آخرين.وبمجرد قيامه بالزيارة، بدا أنّ بايدن مستعد لإعادة التعامل مع دولة كانت حليفا استراتيجيًا رئيسيًا للولايات المتحدة لعقود، وموردا رئيسيًا للنفط ومستوردا كبيرا للأسلحة.وتريد واشنطن أن تُقنع أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم بأن تفتح الباب لزيادة إنتاج النفط لخفض أسعار المحروقات المرتفعة على خلفية الغزو الروسي لاوكرانيا، وهو واقع يهدد فرص الديموقراطيين في انتخابات نوفمبر المقبل.لكن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان قلّل من التوقعات بإحراز تقدّم فوري أثناء حديثه مع الصحافيين على متن طائرة الرئاسة من إسرائيل إلى جدة. وقال: « لا أعتقد أنه يجب أن نتوقّع إعلانا معينا هنا (..) لأن أي إجراء إضافي يتم اتخاذه لضمان وجود طاقة كافية لحماية الاقتصاد العالمي سيتم في سياق أوبك بلاس »، الكارتل الذي يضم أيضا روسيا.ووقّع الجانبان الأمريكي والسعودي الجمعة 18 اتفاقية ومذكرات للتعاون المشترك في مجالات الطاقة والاستثمار والاتصالات والفضاء والصحة، بينها تعزيز تطبيق الجيل الخامس من الإنترنت، وفقا للإعلام الرسمي السعودي.وفي بيان مشترك نشره الإعلام الرسمي السعودي، جدّدت الولايات المتحدة والسعودية « التزامهما باستقرار أسواق الطاقة العالمية ». واتفق الطرفان على « التشاور بانتظام بشأن أسواق الطاقة العالمية على المديين القصير والطويل ».

يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن مع عدد من قادة الدول العربية في قمة يعرض خلالها رؤيته للشرق الأوسط، وسيعمل على إقناع الحلفاء بدمج إسرائيل ضمن محور كبير لمواجهة إيران، كما يأمل في إقناع أكبر مصدري النفط بزيادة الإنتاج.يشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت (16 يوليوز 2022) في اليوم الأخير من زيارته الى الشرق الأوسط في لقاء يضم قادة دول عربية ويسعى خلاله لعرض رؤيته للشرق الأوسط والتركيز على التقلبات في سوق النفط.وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان إن اجتماع القمة سيمكّن بايدن من « طرح رؤيته واستراتيجيته بوضوح وبشكل موضوعي »، وهي رؤية متعلقة بالانخراط الأمريكي في الشرق الأوسط، مضيفًا « إنه عازم على ضمان عدم حدوث فراغ في الشرق الأوسط » تملؤه الصين وروسيا.وسيضم لقاء القمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق، وفق ما أعلن البيت الأبيض في بيان.مليار دولار للأمن الغذائيوقال مسؤول أمريكي كبير في الإدارة إن بايدن، وعلى وقع تصاعد أزمة الغذاء على وقع الحرب في أوكرانيا، سيعلن تخصيص الولايات المتحدة مليار دولار في صورة مساعدات جديدة على المدى القريب والمدى البعيد للأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع التزام دول الخليج أيضاً بتقديم ثلاثة مليارات دولار على مدار العامين المقبلين في مشروعات تتماشى مع شراكات الولايات المتحدة في البنية التحتية العالمية والاستثمار.تعزيز القدرات الدفاعية ودمج إسرائيلوفي سياق متصل، قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن بايدن سيناقش القدرات الدفاعية والصاروخية في الشرق الأوسط عندما يجتمع مع زعماء عرب في السعودية سعياً لإقناع حلفاء واشنطن الخليجيين بدمج إسرائيل في المنطقة ضمن محور جديد تحركه إلى حد كبير مخاوف مشتركة بشأن إيران.وأبلغ المسؤول الصحفيين « نعتقد أن هناك قيمة كبيرة في حشد أكبر قدر ممكن من القدرات في هذه المنطقة، وبالتأكيد إسرائيل تمتلك قدرات دفاعية جوية وصاروخية كبيرة بما يتماشى مع احتياجاتها. لكننا نجري هذه المناقشات على المستوى الثنائي مع هذه الدول ».وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أمس الجمعة إن الرئيس الأمريكي سيجري محادثات ثنائية مع زعماء مصر والإمارات والعراق قبل المشاركة في القمة الأوسع حيث « سيحدد بوضوح » رؤيته واستراتيجيته لانخراط أمريكا في الشرق الأوسط. وأضاف سوليفان « إنه (بايدن) عازم على ضمان عدم وجود فراغ في الشرق الأوسط تملأه الصين وروسيا ».وتسعى دول الخليج، التي رفضت الوقوف في صف الغرب ضد روسيا فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، بدورها إلى الحصول على تعهدات ملموسة من الولايات المتحدة حول التزامها بالعلاقات الاستراتيجية التي توترت بسبب ما ترى أنه توجه أمريكي لفك الارتباط مع المنطقة.إقناع السعودية بزيادة إنتاج النفطوكان بايدن وصل الجمعة إلى السعودية التي تعهّد سابقا بأن يجعلها دولة « منبوذة » على خلفية سجلها الحقوقي، واجتمع بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين كبار آخرين.وبمجرد قيامه بالزيارة، بدا أنّ بايدن مستعد لإعادة التعامل مع دولة كانت حليفا استراتيجيًا رئيسيًا للولايات المتحدة لعقود، وموردا رئيسيًا للنفط ومستوردا كبيرا للأسلحة.وتريد واشنطن أن تُقنع أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم بأن تفتح الباب لزيادة إنتاج النفط لخفض أسعار المحروقات المرتفعة على خلفية الغزو الروسي لاوكرانيا، وهو واقع يهدد فرص الديموقراطيين في انتخابات نوفمبر المقبل.لكن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان قلّل من التوقعات بإحراز تقدّم فوري أثناء حديثه مع الصحافيين على متن طائرة الرئاسة من إسرائيل إلى جدة. وقال: « لا أعتقد أنه يجب أن نتوقّع إعلانا معينا هنا (..) لأن أي إجراء إضافي يتم اتخاذه لضمان وجود طاقة كافية لحماية الاقتصاد العالمي سيتم في سياق أوبك بلاس »، الكارتل الذي يضم أيضا روسيا.ووقّع الجانبان الأمريكي والسعودي الجمعة 18 اتفاقية ومذكرات للتعاون المشترك في مجالات الطاقة والاستثمار والاتصالات والفضاء والصحة، بينها تعزيز تطبيق الجيل الخامس من الإنترنت، وفقا للإعلام الرسمي السعودي.وفي بيان مشترك نشره الإعلام الرسمي السعودي، جدّدت الولايات المتحدة والسعودية « التزامهما باستقرار أسواق الطاقة العالمية ». واتفق الطرفان على « التشاور بانتظام بشأن أسواق الطاقة العالمية على المديين القصير والطويل ».



اقرأ أيضاً
تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

بوتين وشي يحذران: خطر اندلاع صراع نووي يتصاعد
بعيد ساعات على قمة مشتركة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج في الكرملين، شدد الزعيمان على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين. وحذرا في بيان مشترك، اليوم الخميس، من أن "خطر نشوب صراع نووي قد ازداد وسط تفاقم العلاقات الدولية". كما أوضحا أنهما يعتزمان القيام بدور فاعل لحل ملف إيران النووي. إلى ذلك، دعيا إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وتسوية الأزمات بالطرق السياسية والدبلوماسية. ورأى الزعيمان أن على سوريا أن تقف بحزم ضد الإرهاب والتطرف، وفق ما نقلت وكالة "تاس". واشنطن والناتو أما في ما يتعلق بالملف الأوكراني، فشددا على أنه "يجب إزالة الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا". واعتبرا أنه "من أجل التوصل لتسوية مستدامة للأزمة الأوكرانية يجب القضاء على الأسباب الجذرية". إلى ذلك، أشارا إلى أن كلا من روسيا والصين تعتبران محاولات واشنطن والناتو توسيع الوجود في آسيا أمرا غير مقبول.وحذرا من أن خطر نشوب صراع نووي ازداد مؤخرا وسط تفاقم العلاقات الدولية. ودعيا الدول النووية إلى التخلي عن الإجراءات على غرار الحرب الباردة وحل المشكلات من خلال الحوار. كما أكدا أنه من غير المقبول إنشاء تكتلات معادية لبكين وموسكو وعلى نحو خاص التكتلات النووية. أتت تلك التصريحات بعدما وقع الرئيسان اتفاقا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وقال بوتين من الكرملين عقب المحادثات مع شي، إن العلاقات الروسية الصينية مكتفية ذاتيا، وإن البلدين سيواصلان زيادة حصة عملتيهما، الروبل واليوان، في التسويات المتبادلة. ومن المتوقع أن تستمر زيارة الضيف الصيني من 7 إلى 10 مايو الجاري، حيث سيشارك في احتفالات يوم النصر غداً الجمعة. يشار إلى أن بكين وموسكو تتوافقان حول عدة ملفات في السياسة الخارجية، وقد ازداد هذا التقارب مؤخرا، مع تنامي ضغط العقوبات الغربية على روسيا والتوترات الصينية الأميركية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة