انطلقت اليوم في اقليم الحوز ضواحي مراكش، أشغال المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، في دورتها الاولى، بحضور 57 دولة ومسؤولين أفارقة ودوليين، وكذا وزراء وسفراء وعدد من الشخصيات البارزة.وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن منظمي الدورة، أخلفوا الموعد اليوم مع الصحافة الوطنية، حيث منع ممثلوا مختلف المنابر الوطنية من دخول القاعة الرئيسية لاسباب مختلفة، من ضمنها عدم وجود اسمائهم ضمن المنابر المعتمدة، او بسبب امتلاء القاعة وعدم وجود مكان للصحافة، رغم وجود اسماء المنابر المعنية ضمن اللوائح المعتمدة.ومقابل ذلك، تم التعامل بانتقائية وبشكل تفضيلي مع مجموعة من المنابر الدولية المرافقة للوفود الاجنبية، والتي وجدت لها مكانا في القاعة التي كان فيها رئيس الحكومة والوزراء، والتي منع منها المغاربة بمبرر أنها لا تتسع للجميع .والادهى من ذلك ان المنظمين اقترحوا قاعة صغيرة لتجميع الصحافيين "من الدرجة الثانية" ، متناسين بأن كوفيد باقي ويتمدد في المغرب واننا لا زلنا نعيش حالة الطوارئ الصحية، ضاربين في عرض الحائط موضوع المناظرة برمتها، والتي تنظم بشأن المخاطر الصحية.وقد تواصل الاحتقار من طرف المنظمين بتخصيص قاعة لتقديم "الطون " كوجبة فطور للصحافيين، فيما تم تخصيص حديقة الفندق المستضيف لحفلات الشواء للوزراء والمسؤولين الذين تم اعداد الغذاء لهم في الوقت الذي كان على الصحافيين (المغاربة) تناول الفطور وفق مزاج وتوقيت المنظمين.