تتواصل في هذه الأثناء اشغال المجلس الإقليمي السادس لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفندق الأندلس بالحي الشتوي جيليز بمراكش.
ويترأس أشغاله "بديعة الراضي، عبد الحميد الفاتيحي" عضوي المكتب السياسي للحزب، بعدما تعذر على إدريس لشكر الكاتب الاول للحزب الحضور الى مدينة مراكش، لارتباطه بسفر طارئ نحو تونس للمشاركة في المسيرة ضد احتجاجية الاٍرهاب، رفقة قيادات حزبية وفعاليات طنية.
اشغال المجلس، استهلها عبد الحق العندليب منسق اللجنة التحضرية بكلمة انتقد فيها حكومة بنكيران، واصفاً حزبه بالحرب الاخواني والظلامي، وانتقد تجارب التسيير الجماعي التي تعاقبت على مجالس مراكش، وثمن القرارات الصادرة مؤخراً عن القضاء في حق بعض المسؤوليين الجماعيين، الذين توبعوا بتهم الفساد وتبديد المال العام في رسالة مشفرة موجهة ضد الاستقلالي ابدوح ومن معه، المنتمي لحزب الاستقلال الحليف التاريخي للاتحاد الاشتراكي.
كما تناول العندليب في عرضه الوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المغرب، في ظل حكومة نصف ملتحية، التي يقودها عبد الاله بنكيران، والتي اعتبرها لم تستجب لانتظارات وطموح المغاربة بفعل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، جمود الاجور وتجميد الحوار الاجتماعي، بالاضافة الى تراجعها عن مجموعة من المكتسبات التي حققتها الشغيلة المغربية، منذ عهد حكومة التناوب بزعامة حكومة عبد الرحمان اليوسفي.
للاشارة فقد سُجِل غياب مجموعة من الوجوه السياسية المحلية، في مقدمتهم "عبد العزيز الرغيوي" الكاتب الجهوي للحزب، ومحمد بلكوري عضو الكتابة الاقليمية للحزب، وبابا أحميدة الكاتب الجهوي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، بالاضافة الى مجموعة من الوجوه النقابية النشيطة في قطاعي التعليم والصحة.
وفي تصريح حصري لـ"عبد العزيز الرغيوي" لـ"كِشـ24"، أكد من خلاله ان غياب بعض الوجوه الحزبية والمناضلين الحقيقيين عن اشغال المجلس الإقليمي لحزب الوردة، جاء كرد فعل على ما يعرفه الحزب في طل القيادة الحديدة في إشارة الى ادريس لشكر، من تراجع ونقوس على المستوى التنظيمي، الذي بني على أساس هش، يصيف الرغيوي، الذي اشار أيضاً الى ان البناء ادى الى تفريخ هياكل واجهزة مبنية على مقاس بعض المتنفدين داخل حزب الوردة، مستغرباً في ذات التصريح، لسيادة ما وصفه الرغيوي بالتزوير والفساد داخل الاجهزة التنظيمية، وفي مقدمتها منظمة الشبية الاتحادية هذه الاخيرة التي من المنتظر ان تحمل لواء الحزب في المستقبل