رغم ما تناقلته تقارير اعلامية عن جفاء مفترض وانقطاع لحبل الود بين السعودية والمغرب بسبب موقف الاخير من مقاطعة قطر، فإن العاهل السعودي اختار من جديد قضاء عطلته الصيفية شمال المغرب.

وحسب مصادر محلية من مدينة البوغاز، فإن طنجة تستعد خلال شهر يوليوز المقبل، التحول إلى قبلة لأفراد العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، الذين سيرافقون ملك البلاد في عطلته السنوية التي دأب على قضائها في بالدينة خلال السنوات الأخيرة، حيث يتوقع أن يمضي العاهل السعودي والوفد المرافق له نحو شهر في المدينة، تبعا للمدة المحددة لمختلف الحجوزات.

ومن المتوقع أن يحل الملك سلمان، بمدينة طنجة، في 21 من يوليوز المقبل، ليستقر فيها زهاء شهر مع إشرافه على إدارة شؤون بلاده انطلاقا من مقامه في مدينة طنجة، كما يتوقع أن تشهد فترة إقامته زيارات لرؤساء وملوك عدد من الدول، علما ان مئات الغرف و الاجنجة تم حجزها، في عدد من الفنادق، إضافة إلى شقق وفيلات، أيضا، ومئات السيارات الفارهة، التي تم تخصيصها لاستقبال الوفد المرافق للملك "سلمان".