مراكش
في ظل تنصل باقي الجماعات.. بلدية مراكش تتحمل تكاليف داء السعار واللقاح يوشك على النفاذ
شهد مركز محاربة داء السعار التابع للمكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، ارتفاعا كبيرا في عدد المواطنين الوافدين عليه قصد التلقيح، حيث استقبل يوم الخميس المنصرم على سبيل المثال ما يزيد عن 150 شخصا ضحايا عضات القطط والكلاب الضالة من مختلف الجماعات التابعة لعمالة مراكش.و قد أبدى المسؤولون عن هذا المرفق في تصريح لـ"كشـ24"، عن مخاوفهم من نفاذ اللقاح المخصص لمحاربة ما يسمى بداء الكلب أو السعار، علما أن جماعة مراكش تتحمل لوحدها تكاليف التلقيح والمصل الذي تصل تكلفته إلى 600 درهم للشخص الواحد.وأوضحت مصدرنا، أن الاتفاق الذي توصلت إليه ولاية جهة مراكش آسفي مع الجماعات المتاخمة للمدينة الحمراء والتابعة لتراب عمالة مراكش، و الذي ينص على ضرورة مساهمة هذه الجماعات في تكاليف شراء اللقاح من معهد باستور، إضافة إلى مساهمة مجلس العمالة، بقي حبرا على ورق مما يجعل المسؤولين بجماعة مراكش يدقون ناقوس الخطر.وأكد المصادر ذاتها، في هذا الإطار أن المخزون المتوفر حاليا من اللقاح المضاد للسعر أو داء الكلب لا يكفي لسد الخصاص سوى لمدة تقل عن شهرين، فهل تتحرك الجماعات الترابية المجاورة لدفع نصيبها في اقتناء اللقاح عملا بالإتفاق المذكور، أم أن مجالسها لا يهمها حياة ساكنتها سيما وأنها تشكل مصدرا للكلاب الضالة التي تكون غالبا السبب وراء هذه الآفة..؟.
شهد مركز محاربة داء السعار التابع للمكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، ارتفاعا كبيرا في عدد المواطنين الوافدين عليه قصد التلقيح، حيث استقبل يوم الخميس المنصرم على سبيل المثال ما يزيد عن 150 شخصا ضحايا عضات القطط والكلاب الضالة من مختلف الجماعات التابعة لعمالة مراكش.و قد أبدى المسؤولون عن هذا المرفق في تصريح لـ"كشـ24"، عن مخاوفهم من نفاذ اللقاح المخصص لمحاربة ما يسمى بداء الكلب أو السعار، علما أن جماعة مراكش تتحمل لوحدها تكاليف التلقيح والمصل الذي تصل تكلفته إلى 600 درهم للشخص الواحد.وأوضحت مصدرنا، أن الاتفاق الذي توصلت إليه ولاية جهة مراكش آسفي مع الجماعات المتاخمة للمدينة الحمراء والتابعة لتراب عمالة مراكش، و الذي ينص على ضرورة مساهمة هذه الجماعات في تكاليف شراء اللقاح من معهد باستور، إضافة إلى مساهمة مجلس العمالة، بقي حبرا على ورق مما يجعل المسؤولين بجماعة مراكش يدقون ناقوس الخطر.وأكد المصادر ذاتها، في هذا الإطار أن المخزون المتوفر حاليا من اللقاح المضاد للسعر أو داء الكلب لا يكفي لسد الخصاص سوى لمدة تقل عن شهرين، فهل تتحرك الجماعات الترابية المجاورة لدفع نصيبها في اقتناء اللقاح عملا بالإتفاق المذكور، أم أن مجالسها لا يهمها حياة ساكنتها سيما وأنها تشكل مصدرا للكلاب الضالة التي تكون غالبا السبب وراء هذه الآفة..؟.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش