مراكش

في ظل الحرارة وانتشار كورونا.. المراكشيون في تحد مزدوج


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 يوليو 2020

أيام قليلة بعد بداية الموسم الصيفي، ارتفعت درجات الحرارة بشكل مفاجئ بمراكش، على غرار مدن أخرى بالمملكة، إلى مستويات غير منتظرة، مؤدية بذلك إلى موجات حر شديدة مباشرة بعد استقرار الأجواء الصيفية.وإذا كان المراكشيون قد اعتادوا على فترات صيفية حارة، فإن فصل هذه السنة "ليس له مثيل أو نظير" بالنسبة لساكنة المدينة الحمراء، ذلك أنه يأتي في سياق استثنائي نوعا ما، مقرون بـ"ضيف غير مرغوب فيه"، وهو فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي ما زال تهديده قائما.ويوجد المراكشيون أمام معاناة وتحد مزدوج يتمثل في التكيف مع الطقس الحار واحترام التدابير الوقائية للحد من انتشار الجائحة، على اعتبار أن المدينة مصنفة في منطقة التخفيف رقم 2، حسب التصنيف الذي وضعته السلطات في إطار خطة تخفيف الحجر الصحي وقيود حالة الطوارئ الصحية.وخلال هذه الفترات المتسمة بموجة الحر الشديد، عادة ما يتوجه المراكشيون نحو المسابح والضيعات والفضاءات والمواقع الطبيعية التي تزخر بها الجهة، بحثا عن الأجواء الباردة قصد الراحة والاستجمام. غير أن القيود المعمول بها في المنطقة رقم 2، خاصة تلك المتعلقة بمنع المسابح الذي يظل أحد الخيارات المفضلة للمراكشيين للاحتماء من الحرارة، لا يجد المواطنون بدا من التكيف مع هذه الوضعية غير المسبوقة تماما.وإذا كانت الأسر الميسورة والمتوسطة تلجأ إلى اقتناء مكيفات الهواء والتبريد لمكافحة الحرارة الشديدة، فإن فئة أخرى، أمام العجز وقلة الموارد، اختارت بدائل أخرى من خلال البقاء في المنازل طيلة اليوم في انتظار حلول المساء للذهاب إلى الحدائق والفضاءات العمومية أو التسوق أو القيام بمهام أخرى.وأضحت الفضاءات الخضراء والحدائق التي تزخر بها مدينة مراكش ملاذا حقيقيا للساكنة خلال هذه الفترة. وتعرف هذه المساحات الممتدة عبر المدينة الحمراء، إقبالا منقطع النظير، أثناء المساء، حيث يتجه المراكشيون، رفقة عائلاتهم أو أصدقائهم، نحو هذه الفضاءات لقضاء جو ودي وممتع ولحظات من الاستجمام، والاستفادة من الطقس المعتدل شيئا ما الذي يغشى المدينة عند بداية المساء.وبالمناسبة، أكدت ساكنة المدينة أن موجة الحرارة المفرطة التي تسم المدينة الحمراء خلال هذه الفترة، والمصحوبة بالتدابير الصحية والوقائية المنصوص عليها من لدن السلطات المختصة لمكافحة (كوفيد-19)، جعلت من التكيف مع هذه الوضعية الخاصة مهمة "معقدة بل وصعبة". واعتبروا، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه مع حلول موجة الحرارة يصبح التقيد ببعض السلوكات الحاجزية من قبيل ارتداء الكمامات الواقية، "أكثر صعوبة"، معبرين بالمقابل، عن التزامهم بمواصلة التقيد بالتدابير الصحية رغم الظروف المناخية الصعبة، قصد صون السلامة الصحية للنفس والآخرين.وأشاروا، في هذا الصدد، إلى أن الارتفاع المفرط في درجات الحرارة الصيفية تمثل خطرا "داهما" لصحة بعض الفئات، لاسيما الأطفال وكبار السن، الأمر الذي يقتضي شرب المياه بشكل كاف وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، خاصة خلال النهار، قصد تفادي أية مضاعفات صحية محتملة.وأوضحوا أنه مع استئناف الأنشطة الاقتصادية والتجارية في المدينة، يجد بعض الأشخاص أنفسهم مضطرين للتوجه إلى مقر العمل في هذه الحرارة، بعد أن قضوا فترة طويلة بالحجر الصحي الذي أثر بشكل كبير على القدرة المادية، مع السهر على تتبع التوصيات والإجراءات المعمول بها لتفادي أية عدوى بكوفيد-19.وسجلوا أيضا، أن مختلف الفضاءات الخضراء بمراكش، التي تشكل ملاذا للاحتماء من الحرارة والاسترخاء خلال هذه الفترة، تعرف إقبالا كبيرا مع بداية المساء بهدف الاستفادة من الطقس المعتدل، وسط فرحة عارمة من الأطفال الذين يجدون صعوبات كبيرة في التأقلم مع هذه الأجواء التي لا تطاق حتى بالنسبة للرضع أحيانا.وتابعوا أنه عند المساء تبدأ غالبية المواطنين في مغادرة منازلهم بحثا عن الأجواء المعتدلة، رفقة أبنائهم، في الحدائق والفضاءات العمومية. ويبدو الرهان كبيرا بالنسبة لساكنة مدينة مراكش في ظل هذه الظروف الصعبة : كيف يمكن الجمع بين فيروس كورونا وموجة الحر الشديد، باعتبارهما نقيضين لا يجتمعان ؟ وعلى الرغم من ذلك، فإن ساكنة المدينة الحمراء تعرف كيف تتأقلم مع الوضعيات الحساسة، كما أبانت عن ذلك دائما، رغم المعاناة التي تعيشها هذه الايام بسبب تحد مزدوج يعصب رفعه.وأمام تحذيرات منظمات أممية، وجب توخي الحيظة والحذر لتفادي الاجتفاف وضربات الشمس، من خلال اتباع التدابير الاحترازية اللازمة مع السهر على شرب المياه بشكل منتظم والتقيد الصارم بالتدابير الوقائية لتفادي عدوى (كوفيد-19). ويبقى التأكيد على أن اعتماد سلوكات بسيطة وحذرة، من قبيل شرب كميات كافية من المياه والامتثال للتدابير الصادرة عن السلطات المختصة لمكافحة (كوفيد-19)، كفيل بتوفير الحماية من الحرارة المفرطة والجائحة.محمد كورسي

أيام قليلة بعد بداية الموسم الصيفي، ارتفعت درجات الحرارة بشكل مفاجئ بمراكش، على غرار مدن أخرى بالمملكة، إلى مستويات غير منتظرة، مؤدية بذلك إلى موجات حر شديدة مباشرة بعد استقرار الأجواء الصيفية.وإذا كان المراكشيون قد اعتادوا على فترات صيفية حارة، فإن فصل هذه السنة "ليس له مثيل أو نظير" بالنسبة لساكنة المدينة الحمراء، ذلك أنه يأتي في سياق استثنائي نوعا ما، مقرون بـ"ضيف غير مرغوب فيه"، وهو فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي ما زال تهديده قائما.ويوجد المراكشيون أمام معاناة وتحد مزدوج يتمثل في التكيف مع الطقس الحار واحترام التدابير الوقائية للحد من انتشار الجائحة، على اعتبار أن المدينة مصنفة في منطقة التخفيف رقم 2، حسب التصنيف الذي وضعته السلطات في إطار خطة تخفيف الحجر الصحي وقيود حالة الطوارئ الصحية.وخلال هذه الفترات المتسمة بموجة الحر الشديد، عادة ما يتوجه المراكشيون نحو المسابح والضيعات والفضاءات والمواقع الطبيعية التي تزخر بها الجهة، بحثا عن الأجواء الباردة قصد الراحة والاستجمام. غير أن القيود المعمول بها في المنطقة رقم 2، خاصة تلك المتعلقة بمنع المسابح الذي يظل أحد الخيارات المفضلة للمراكشيين للاحتماء من الحرارة، لا يجد المواطنون بدا من التكيف مع هذه الوضعية غير المسبوقة تماما.وإذا كانت الأسر الميسورة والمتوسطة تلجأ إلى اقتناء مكيفات الهواء والتبريد لمكافحة الحرارة الشديدة، فإن فئة أخرى، أمام العجز وقلة الموارد، اختارت بدائل أخرى من خلال البقاء في المنازل طيلة اليوم في انتظار حلول المساء للذهاب إلى الحدائق والفضاءات العمومية أو التسوق أو القيام بمهام أخرى.وأضحت الفضاءات الخضراء والحدائق التي تزخر بها مدينة مراكش ملاذا حقيقيا للساكنة خلال هذه الفترة. وتعرف هذه المساحات الممتدة عبر المدينة الحمراء، إقبالا منقطع النظير، أثناء المساء، حيث يتجه المراكشيون، رفقة عائلاتهم أو أصدقائهم، نحو هذه الفضاءات لقضاء جو ودي وممتع ولحظات من الاستجمام، والاستفادة من الطقس المعتدل شيئا ما الذي يغشى المدينة عند بداية المساء.وبالمناسبة، أكدت ساكنة المدينة أن موجة الحرارة المفرطة التي تسم المدينة الحمراء خلال هذه الفترة، والمصحوبة بالتدابير الصحية والوقائية المنصوص عليها من لدن السلطات المختصة لمكافحة (كوفيد-19)، جعلت من التكيف مع هذه الوضعية الخاصة مهمة "معقدة بل وصعبة". واعتبروا، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه مع حلول موجة الحرارة يصبح التقيد ببعض السلوكات الحاجزية من قبيل ارتداء الكمامات الواقية، "أكثر صعوبة"، معبرين بالمقابل، عن التزامهم بمواصلة التقيد بالتدابير الصحية رغم الظروف المناخية الصعبة، قصد صون السلامة الصحية للنفس والآخرين.وأشاروا، في هذا الصدد، إلى أن الارتفاع المفرط في درجات الحرارة الصيفية تمثل خطرا "داهما" لصحة بعض الفئات، لاسيما الأطفال وكبار السن، الأمر الذي يقتضي شرب المياه بشكل كاف وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، خاصة خلال النهار، قصد تفادي أية مضاعفات صحية محتملة.وأوضحوا أنه مع استئناف الأنشطة الاقتصادية والتجارية في المدينة، يجد بعض الأشخاص أنفسهم مضطرين للتوجه إلى مقر العمل في هذه الحرارة، بعد أن قضوا فترة طويلة بالحجر الصحي الذي أثر بشكل كبير على القدرة المادية، مع السهر على تتبع التوصيات والإجراءات المعمول بها لتفادي أية عدوى بكوفيد-19.وسجلوا أيضا، أن مختلف الفضاءات الخضراء بمراكش، التي تشكل ملاذا للاحتماء من الحرارة والاسترخاء خلال هذه الفترة، تعرف إقبالا كبيرا مع بداية المساء بهدف الاستفادة من الطقس المعتدل، وسط فرحة عارمة من الأطفال الذين يجدون صعوبات كبيرة في التأقلم مع هذه الأجواء التي لا تطاق حتى بالنسبة للرضع أحيانا.وتابعوا أنه عند المساء تبدأ غالبية المواطنين في مغادرة منازلهم بحثا عن الأجواء المعتدلة، رفقة أبنائهم، في الحدائق والفضاءات العمومية. ويبدو الرهان كبيرا بالنسبة لساكنة مدينة مراكش في ظل هذه الظروف الصعبة : كيف يمكن الجمع بين فيروس كورونا وموجة الحر الشديد، باعتبارهما نقيضين لا يجتمعان ؟ وعلى الرغم من ذلك، فإن ساكنة المدينة الحمراء تعرف كيف تتأقلم مع الوضعيات الحساسة، كما أبانت عن ذلك دائما، رغم المعاناة التي تعيشها هذه الايام بسبب تحد مزدوج يعصب رفعه.وأمام تحذيرات منظمات أممية، وجب توخي الحيظة والحذر لتفادي الاجتفاف وضربات الشمس، من خلال اتباع التدابير الاحترازية اللازمة مع السهر على شرب المياه بشكل منتظم والتقيد الصارم بالتدابير الوقائية لتفادي عدوى (كوفيد-19). ويبقى التأكيد على أن اعتماد سلوكات بسيطة وحذرة، من قبيل شرب كميات كافية من المياه والامتثال للتدابير الصادرة عن السلطات المختصة لمكافحة (كوفيد-19)، كفيل بتوفير الحماية من الحرارة المفرطة والجائحة.محمد كورسي



اقرأ أيضاً
سلطات مراكش تشن حملات استباقية لمنع اضرام “شعالة عاشوراء” + صور
تنفيذا للتعليمات الولائية المتعلقة بالتدابير الاحترازية الخاصة بليلة عاشوراء ولاسيما جمع المواد المحتمل استعمالها في اضرام النار الشعالة، شنت السلطات المحلية بمدينة مراكش حملات مكثفة تهدف إلى حجز العجلات المطاطية والمواد القابلة للاشتعال، التي قد تُستعمل في ما يُعرف محلياً بـ"الشعالة". وقد أشرف قائد الملحقة الإدارية الباهية، الذي يعوض مؤقتاً قائد ملحقة باب دكالة المتواجد في إجازة، على حملة واسعة النطاق رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وبتنسيق مع فرق الإنعاش الوطني. وأسفرت هذه الحملة عن حجز حوالي 100 إطار مطاطي مستعمل على مستوى حي بوطويل بتراب ملحقة باب دكالة.وفي سياق متصل، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية أزيكي على عملية مماثلة أسفرت عن حجز 130 إطاراً مستعملاً، بالإضافة إلى كميات من الأعشاب والأغصان الجافة التي قد تُستعمل في إشعال النيران.كما شهد يوم أمس الجمعة حجز 170 إطاراً مطاطياً مستعملاً، فيما تمكنت الملحقة الإدارية الحي العسكري، صباح اليوم السبت، وتحت إشراف مباشر من قائدها، من حجز حوالي 69 إطاراً إضافياً، منها 30 إطاراً كبير الحجم عُثر عليها مخبأة داخل حفرة فوق جبل الكدية.وتأتي هذه العمليات الاستباقية في إطار حرص السلطات المحلية على ضمان سلامة المواطنين وتفادي الممارسات الخطرة المصاحبة لاحتفالات عاشوراء، التي غالباً ما تشهد ظواهر سلبية كإشعال النيران وسط الأحياء السكنية. 
مراكش

بالصور.. الوالي بنشيخي يتفقد سير اوراش عدة مشاريع بمراكش
في إطار تتبع المشاريع والاوراش الكبرى والحفاظ على جمالية مدينة مراكش، قام رشيد بنشيخي والي جهة مراكش اسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة صبيحة يومه السبت 05 يوليوز 2025 بزيارة ميدانية لأوراش عدة مشاريع.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الامر يتعلق باشغال تأهيل ساحة جامع الفنا، وأشغال تهيئة شارع جليز، بالإضافة إلى اشغال بناء مرأب تحت أرضي بساحة الحارثي (موقف السيارات والدراجات).وقد رافق الوالي خلال هذه الزيارة كل من الكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة ورؤساء الاقسام التقنية بجماعة مراكش و عمالة مراكش والسادة رؤساء المصالح اللا ممركزة والمؤسسات العمومية المعنية: المدير العام لشركة العمران مراكش، المدير الجهوي للإسكان وسياسة المدينة ، المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات ، مدير الوكالة الحضرية، المندوب الجهوي للسياحة، والمحافظ الجهوي للاثار وكذا مدير شركة التنمية المحلية مراكش موبيليتي علاوة على السادة رجال السلطة للمناطق المعنية.وبهذه المناسبة اطلع الوالي بالنيابة، على تقدم الأشغال القائمة بهذه الأوراش، وأعطى تعليماته لتسريع وتيرتها، مع احترام معايير الجودة المعمول بها، دون إغفال ضرورة الحفاظ على الطابع المعماري والتاريخي لمدينة مراكش.كما أبدى الوالي حرصه الشديد على ضرورة احترام الآجال المحددة وجودة الإنجاز، وكيفية تنفيذ مختلف الاشغال وإنجازها دون التأثير الكبير على حركية السير والجولان والحركية الاقتصادية خصوصا في هذه الفترة من السنة التي تسجل فيها مدينة مراكش إقبالا متزايدا من طرف السواح من الداخل والخارج.وبهذا الخصوص اعطى الوالي بالنيابة تعليماته لمختلف المصالح المتدخلة لتنسيق التدخلات لضمان إنجاز البرامج في احسن الظروف مع حضور ميداني متواصل لتتبع وتيرة إنجازها.
مراكش

حملة أمنية تضبط مخالفات التوقف العشوائي بسيدي يوسف بن علي بمراكش
محمد الاصفر قامت عناصر فرقة السير الطرقي التابعة للمنطقة الأمنية بسيدي يوسف بن علي، بحملة ميدانية واسعة استهدفت العربات المخالفة لقانون السير، خصوصًا تلك التي تتوقف بشكل عشوائي على جنبات سوق الخير المتواجد بشارع الواد. ووفق ما عاينته جريدة كشـ24، فقد أسفرت هذه الحملة عن تحرير عدد من المخالفات في حق سائقين قاموا بركن سياراتهم بشكل غير قانوني، ما يُسهم في عرقلة حركة السير والجولان بالمنطقة، ويُحدث اضطرابًا كبيرًا في انسيابية المرور، لاسيما خلال أوقات الذروة التي تعرف إقبالًا كثيفًا على السوق المذكور. وقد استحسن عدد من المواطنين والزوار هذه الحملة التي اعتبروها ضرورية للحد من الفوضى المرورية التي تُخلفها مظاهر الوقوف العشوائي، داعين في الوقت ذاته إلى استمرار هذه العمليات الميدانية بشكل منتظم، خصوصًا في النقاط السوداء التي تشهد اختناقًا مرورياً دائماً بسبب قلة احترام قانون السير.
مراكش

حجز 115 اطارا مطاطيا معدا للاستعمال في “شعالات” عاشوراء بمراكش + صور
قامت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية المسيرة رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة و رئيس الدائرة الأمنية 11، صباح اليوم السبت بحملة لجمع العجلات المطاطية على مستوى أزقة المسيرة 2. ووفق المعطيات المتوفرة لـ كشـ24، فإن هذه الحملة أسفرت عن جمع 115 إطارا مطاطيا مستعملا، وذلك تنفيذا للتعليمات الولائية المتعلقة بالتدابير الاحترازية الخاصة بليلة عاشوراء ولاسيما جمع المواد المحتمل استعمالها في اضرام النار الشعالة.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة