مجتمع

في ظل الحجر الصحي..أفارقة في المغرب ينتظرون مساعدة الحكومة


كشـ24 نشر في: 5 أبريل 2020

يواجه المهاجرون الأفارقة في المغرب، الذين لم يحصلوا على أي دخل خلال حالة العزل العام بسبب فيروس كورونا، مشكلة نفاد الأموال الضرورية لشراء الغذاء والضروريات وتحث منظمات حقوقية الحكومة على أن تعرض عليهم نفس المدفوعات التي عرضتها على المواطنين.وفرضت السلطات المغرب عزلا عاما لمدة شهر، لتقييد الحركة ما عدا الخروج لشراء الطعام أو الدواء أو العمل في المناصب التي لا يمكن الاستغناء عنها، في الوقت الذي تأكدت فيه 960 حالة إصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك 66 حالة وفاة.وحسب "رويترز" يقول سعدو حابي (30 سنة)،الذي جاء إلى المغرب قبل عامين من غينيا وقرر البقاء بدلا من محاولة الوصول إلى أوروبا بعد الحصول على عمل في مطعم، إن أمواله ستنفد في غضون 10 أيام.وقال "كنت أساعد رفاقي الأربعة الآخرين في السكن وهم في وضع مالي أسوأ مني".وأضاف "نحترم جميع الإجراءات لوقف انتشار فيروس كورونا لكننا نحتاج مساعدة عاجلة لتجاوز هذه الأوقات الصعبة".ووعدت الحكومة بتقديم دعم شهري للأسر التي فقد فيها العائل الرئيسي العمل في الاقتصاد غير الرسمي بسبب العزل.وفي الوقت الراهن، ستذهب هذه المساعدة إلى الأشخاص الذين لديهم بطاقة "راميد" المتاحة فقط للمغاربة. وتخطط الحكومة لتقديم المساعدة للأشخاص الذين ليست لديهم البطاقة، لكنها لم تقل ما إذا كان ذلك سيشمل المهاجرين.وستدفع الدولة أيضا حوالي 2000 درهم شهريا للعاملين في الشركات الخاصة المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي.ولا يشمل ذلك معظم المهاجرين البالغ عددهم 50000 مهاجر ممن حصلوا على تصاريح إقامة رسمية منذ عام 2013 دون مساعدة.وتبدو الفرص شبه منعدمة في أن يحصل على المساعدة العدد الأكبر من المهاجرين غير الموثقين، الذين يعيش معظمهم مشردين أو يسعون لعبور المغرب للوصول إلى أوروبا.وحث المجلس الوطني لحقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان الحكومة على المساعدة. ولم ترد وزارة المالية عندما سئلت إن كان المهاجرون سيصبحون مؤهلين للحصول على مساعدة الدولة.وقامت جماعات حقوقية وجمعيات خيرية محلية بتوزيع الغذاء في المناطق الفقيرة على كل من المغاربة والمهاجرين، لكن العزل زاد من صعوبة توزيع هذه الإمدادات.والظروف المعيشية أسوأ بالنسبة لمن لا مأوى لهم من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الموجودين في شمال المغرب، بالقرب من جيبي سبتة ومليلية الإسبانيين، اللذين يحاول المهاجرون كثيرا الوصول إليهما بعبور أسوار شائكة.وقال عثمان با، وهو مهاجر سنغالي يرأس مجموعة مجتمعية، إن غالبية المهاجرين يعملون في القطاع غير الرسمي ويكسبون بالكاد ما يكفي من المال لتلبية احتياجاتهم الأساسية ليوم واحد.وأضاف أن الحكومة بحاجة لبذل المزيد من الجهد لإيواء المهاجرين الذين يعيشون بلا مأوى في الغابات بشمال المغرب، ومساعدتهم على تجنب العدوى.وحتى الآن، وضعت الحكومة أكثر من 3000 شخص بلا مأوى، بما في ذلك مهاجرين، في ملاجئ أقيمت في مدارس وملاعب ومبان أخرى خلال فترة العزل العام.وقال با "نحن جميعا في نفس المركب في مواجهة عاصفة فيروس كورونا. علينا أن نتضامن مع بعضنا البعض من أجل إنقاذ الجميع".

يواجه المهاجرون الأفارقة في المغرب، الذين لم يحصلوا على أي دخل خلال حالة العزل العام بسبب فيروس كورونا، مشكلة نفاد الأموال الضرورية لشراء الغذاء والضروريات وتحث منظمات حقوقية الحكومة على أن تعرض عليهم نفس المدفوعات التي عرضتها على المواطنين.وفرضت السلطات المغرب عزلا عاما لمدة شهر، لتقييد الحركة ما عدا الخروج لشراء الطعام أو الدواء أو العمل في المناصب التي لا يمكن الاستغناء عنها، في الوقت الذي تأكدت فيه 960 حالة إصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك 66 حالة وفاة.وحسب "رويترز" يقول سعدو حابي (30 سنة)،الذي جاء إلى المغرب قبل عامين من غينيا وقرر البقاء بدلا من محاولة الوصول إلى أوروبا بعد الحصول على عمل في مطعم، إن أمواله ستنفد في غضون 10 أيام.وقال "كنت أساعد رفاقي الأربعة الآخرين في السكن وهم في وضع مالي أسوأ مني".وأضاف "نحترم جميع الإجراءات لوقف انتشار فيروس كورونا لكننا نحتاج مساعدة عاجلة لتجاوز هذه الأوقات الصعبة".ووعدت الحكومة بتقديم دعم شهري للأسر التي فقد فيها العائل الرئيسي العمل في الاقتصاد غير الرسمي بسبب العزل.وفي الوقت الراهن، ستذهب هذه المساعدة إلى الأشخاص الذين لديهم بطاقة "راميد" المتاحة فقط للمغاربة. وتخطط الحكومة لتقديم المساعدة للأشخاص الذين ليست لديهم البطاقة، لكنها لم تقل ما إذا كان ذلك سيشمل المهاجرين.وستدفع الدولة أيضا حوالي 2000 درهم شهريا للعاملين في الشركات الخاصة المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي.ولا يشمل ذلك معظم المهاجرين البالغ عددهم 50000 مهاجر ممن حصلوا على تصاريح إقامة رسمية منذ عام 2013 دون مساعدة.وتبدو الفرص شبه منعدمة في أن يحصل على المساعدة العدد الأكبر من المهاجرين غير الموثقين، الذين يعيش معظمهم مشردين أو يسعون لعبور المغرب للوصول إلى أوروبا.وحث المجلس الوطني لحقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان الحكومة على المساعدة. ولم ترد وزارة المالية عندما سئلت إن كان المهاجرون سيصبحون مؤهلين للحصول على مساعدة الدولة.وقامت جماعات حقوقية وجمعيات خيرية محلية بتوزيع الغذاء في المناطق الفقيرة على كل من المغاربة والمهاجرين، لكن العزل زاد من صعوبة توزيع هذه الإمدادات.والظروف المعيشية أسوأ بالنسبة لمن لا مأوى لهم من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الموجودين في شمال المغرب، بالقرب من جيبي سبتة ومليلية الإسبانيين، اللذين يحاول المهاجرون كثيرا الوصول إليهما بعبور أسوار شائكة.وقال عثمان با، وهو مهاجر سنغالي يرأس مجموعة مجتمعية، إن غالبية المهاجرين يعملون في القطاع غير الرسمي ويكسبون بالكاد ما يكفي من المال لتلبية احتياجاتهم الأساسية ليوم واحد.وأضاف أن الحكومة بحاجة لبذل المزيد من الجهد لإيواء المهاجرين الذين يعيشون بلا مأوى في الغابات بشمال المغرب، ومساعدتهم على تجنب العدوى.وحتى الآن، وضعت الحكومة أكثر من 3000 شخص بلا مأوى، بما في ذلك مهاجرين، في ملاجئ أقيمت في مدارس وملاعب ومبان أخرى خلال فترة العزل العام.وقال با "نحن جميعا في نفس المركب في مواجهة عاصفة فيروس كورونا. علينا أن نتضامن مع بعضنا البعض من أجل إنقاذ الجميع".



اقرأ أيضاً
نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

زلاقات نجاة تعطل رحلات مغربية وتثير استياء المسافرين
تسبب خطأ غير معلوم المصدر في تفعيل زلاقات النجاة لطائرة بوينج 8-787 تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت مركونة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم أمس. ووفق ما أوردته صفحة " morrocan aviation" فإن هذا الحادث أدى إلى تأخير كبير في رحلة الشركة رقم AT208 المتجهة إلى مونتريال الكندية لأكثر من 6 ساعات. كما امتدت التداعيات لتشمل رحلة العودة، التي تأخرت بدورها لأكثر من 10 ساعات. وقد اضطرت الشركة لمواجهة تداعيات هذا التأخير بتوفير إقامة فندقية لبعض المسافرين، في حين تم استبعاد آخرين بحجة قربهم من مساكنهم، وهو ما أثار استياء واسعًا واعتبر خرقًا لحقوقهم. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إعادة زلاقات النجاة إلى وضعها الطبيعي تقدر بنحو 28,000 دولار لطائرة متوسطة الحجم من نوع A320، ما يرجح أن تكون تكلفة إصلاح زلاقات طائرة بوينج 787 أكبر بكثير.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة