مجتمع

في زمن كورونا.. عيد أضحى بطعم مغاير في المغرب


كريم بوستة نشر في: 30 يوليو 2020

تشير الساعة إلى العاشرة صباحا بسوق الماشية بحي النهضة بالرباط.، تحت أشعة الشمس الحارقة، يراقب باعة المواشي المعدة للذبح بمناسبة عيد الأضحى وصول مشترين محتملين، فيما يساوم آخرون أثمان الأضاحي مع الزبناء.فعشية العيد، بات هذا السوق النموذجي المجهز لبيع الأضاحي في حالة غليان حيث لا تحيد الأجواء العامة عن تلك التي سادت خلال الاحتفال بعيد الفطر وشهر رمضان المبارك، المتسمين بتفشي فيروس كورونا المستجد.مشاهد حمل الأغنام على الأكتاف والدراجات ثلاثية العجلات والمركبات الصغيرة تؤتت فضاءات السوق في كل مكان، فغالبية المواشي المعروضة للبيع من سلالات "الدمان" و"البركي"، أو "الصردي" قادمة بشكل عام من أبي الجعد بجهة بني ملال -اخنيفرة وتيمحضيت بجهة فاس-مكناس.ولاختيار الأضحية المناسبة بغض النظر عن بنيتها أو حجمها ، كما عاينت وكالة المغرب العربي للأنباء ، يلجأ الراغبون في اقتناء الأضحية إلى تقنية خاصة تتمثل في فحص الخروف ظاهريا من حيث رأسه وفروته وبنيته للتأكد من سلامة صحته وفتح فمه لعد أسنانه التي تعطي فكرة عن سنه.بعد بضع دقائق من الفحص، يبدو أن لحسن وزوجته ، القادمين من حي "التقدم" المجاور ، وجدا ضالتهما في اقتناء خروف العيد. واعتبرا أن سوق الماشية يوفر هذه السنة أضاحي تناسب جميع فئات المجتمع، حيث يتراوح متوسط أثمنة الخرفان التي تتوفر معظمها على معايير الأضحية، بين 1100 و 2700 درهم.وعبر الزوجان عن آسفهما "لعدم تمكن العديد من المواطينين تحمل مثل هذه النفقات" بسبب توقفهم عن العمل اضطراريا أو عدم تمكنهم من العمل جراء وباء كورونا وتدابير الحجر الصحي، مما أثر على وضعهم الاقتصادي ومواردهم المالية."من يقول العيد الكبير يستحضر أيضا تقاليده وتقاسم موائد الطبخ. إنه يشكل أيضا مناسبة لالتقاء العائلة والأصدقاء، لكن الجائحة وتقييد حركة التنقل أرخيا بظلالهما على أجواء الاحتفالات المعهودة خلال هذه المناسبة الدينية التي لن تمر كما سابقاتها"، يقول مصطفى بنبرة يطبعها الأسف، والذي جاء لاقتناء خروفين أحدهما للعيد والآخر لعقيقة مولودته الصغيرة. وأعرب هذا الرجل الستيني ، المنحدر من الدار البيضاء ، عن أمله في زوال هذا الوباء وأن تتمكن البلاد من التغلب على الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الجائحة، لافتا إلى أنه "في زمن كورونا، لم تعد للاحتفالات نفس الطعم".نفس الهواجس يتقاسمها محمد ، وهو كساب من جماعة "تيفيرت نيت حمزة" ، الذي وصف بمرارة وضعيته الصعبة ومعاناته اليومية منذ ظهور (كوفيد-19). وقال "هذه السنة مختلفة تماما عن غيرها. لقد قطعنا 600 كلمتر للقدوم إلى الرباط لعرض ماشيتنا، لكننا رأينا طلبا خجولا من الزبناء بسبب تداعيات الوباء"، مشيرا إلى أن الأسعار تختلف حسب القطيع لكنها تظل معقولة إلى حد ما.وقال محمد الذي طالب بالعمل من أجل تحقيق تماسك اجتماعي حقيقي وللقضاء على الوباء في أقرب وقت، إنه يتعين على البائعين والمشترين التعاون فيما بينهم للتغلب على هذه الأزمة".وينضاف إلى موكب الشاحنات والعربات الأخرى المحملة بالأغنام، مجموعة من الأنشطة المتأصلة والمرتبطة بهذه المناسبة لتؤتت باقي زوايا السوق، وهي مهن موسمية صغيرة تتمثل في بيع الفحم والتبن والسكاكين من جميع الأحجام وغيرها من الأدوات الضرورية للتضحية.في العاصمة، كما هو الحال في كل مدن الجهة، فإن عرض الماشية، لاسيما من الأغنام والماعز، الموجهة للذبح خلال عيد الأضحى، "يغطي بشكل واسع الطلب" حسبما ما أفادت به به المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباط-سلا-القنيطرة.وحرصا منها على حسن تدبير المرحلة المتزامنة مع ظرفية الجائحة، قامت المديرية بإنشاء وتجهيز ستة أسواق نموذجية، وذلك في إطار مواكبة عملية تسويق الأضاحي في ظروف مناسبة.وحسب معطيات للمديرية، فإن هذه الأسواق النموذجية التي جرى إنشاؤها وتجهيزها وفقا لإستراتيجية وزارة الفلاحة وبتنسيق مع ممثلي السلطات الجهوية والإقليمية والمحلية، تتوزع بين الرباط (2)، وسلا (2)، والقنيطرة (1) وتمارة (1).وفي هذا الصدد ، صرحت منسقة مركز القيادة الجهوية لتدبير الأسواق بمناسبة عيد الأضحى 1441 فاطمة صغير لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأنه حرصا على تنزيل التدابير المنصوص عليها في الدليل المشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية و المياه والغابات، الخاص بالإجراءات الصحية الوقائية التي يجب الالتزام بتطبيقها بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1441 للوقاية من (كوفيد-19)، تم تزويد السوق النموذجي بحي النهضة، الذي يمتد على مساحة هكتارين بالكهرباء والماء،وتهييء مربعات فردية مخصصة للخرفان والماعز الموجهة للبيع.كما تم توفير ممرات محددة ومرئية، مما يتيح الحركة في اتجاه واحد مع ضمان التباعد الاجتماعي،وإجراء فحص طبي للكسابة قبل دخول السوق، وفق المتحدثة التي أشارت إلى أنه لا يسمح بولوج السوق إلا للمواشي المرقمة التي هي في صحة جيدة ولا تظهر عليه أي علامات لمرض معد.من جانبه، أكد المدير الجهوي للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بالرباط-سلا القنيطرة مراد فضلي أنه يتم مراقبة هذه الأسواق بشكل يومي من قبل المديرية في إطار لجنة مشتركة تضم كلا من المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، والمديرية الجهوية للفلاحة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والسلطات الجهوية والمحلية والإقليمية المسؤولة عن تطبيق التدابير الصحية اللازمة لحماية المواطنين من تفشي الفيروس.وفي هذا الصدد، أشار فضلي إلى أن المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية وضع برنامجا تحسيسيا غنيا ومتنوعا لتحفيز جميع الزوار والكسابة والباعة على احترام التدابير الوقائية مثل ارتداء الأقنعة الواقية واستخدام المعقمات واحترام التباعد المكاني.ورغم هذه الظرفية الاستثنائية، يظل عيد الأضحى مناسبة استثنائية توحد جميع المسلمين بأنحاء المعمور في جو من التقوى والفرح والكرم والتقاسم. هاجر الفقير

تشير الساعة إلى العاشرة صباحا بسوق الماشية بحي النهضة بالرباط.، تحت أشعة الشمس الحارقة، يراقب باعة المواشي المعدة للذبح بمناسبة عيد الأضحى وصول مشترين محتملين، فيما يساوم آخرون أثمان الأضاحي مع الزبناء.فعشية العيد، بات هذا السوق النموذجي المجهز لبيع الأضاحي في حالة غليان حيث لا تحيد الأجواء العامة عن تلك التي سادت خلال الاحتفال بعيد الفطر وشهر رمضان المبارك، المتسمين بتفشي فيروس كورونا المستجد.مشاهد حمل الأغنام على الأكتاف والدراجات ثلاثية العجلات والمركبات الصغيرة تؤتت فضاءات السوق في كل مكان، فغالبية المواشي المعروضة للبيع من سلالات "الدمان" و"البركي"، أو "الصردي" قادمة بشكل عام من أبي الجعد بجهة بني ملال -اخنيفرة وتيمحضيت بجهة فاس-مكناس.ولاختيار الأضحية المناسبة بغض النظر عن بنيتها أو حجمها ، كما عاينت وكالة المغرب العربي للأنباء ، يلجأ الراغبون في اقتناء الأضحية إلى تقنية خاصة تتمثل في فحص الخروف ظاهريا من حيث رأسه وفروته وبنيته للتأكد من سلامة صحته وفتح فمه لعد أسنانه التي تعطي فكرة عن سنه.بعد بضع دقائق من الفحص، يبدو أن لحسن وزوجته ، القادمين من حي "التقدم" المجاور ، وجدا ضالتهما في اقتناء خروف العيد. واعتبرا أن سوق الماشية يوفر هذه السنة أضاحي تناسب جميع فئات المجتمع، حيث يتراوح متوسط أثمنة الخرفان التي تتوفر معظمها على معايير الأضحية، بين 1100 و 2700 درهم.وعبر الزوجان عن آسفهما "لعدم تمكن العديد من المواطينين تحمل مثل هذه النفقات" بسبب توقفهم عن العمل اضطراريا أو عدم تمكنهم من العمل جراء وباء كورونا وتدابير الحجر الصحي، مما أثر على وضعهم الاقتصادي ومواردهم المالية."من يقول العيد الكبير يستحضر أيضا تقاليده وتقاسم موائد الطبخ. إنه يشكل أيضا مناسبة لالتقاء العائلة والأصدقاء، لكن الجائحة وتقييد حركة التنقل أرخيا بظلالهما على أجواء الاحتفالات المعهودة خلال هذه المناسبة الدينية التي لن تمر كما سابقاتها"، يقول مصطفى بنبرة يطبعها الأسف، والذي جاء لاقتناء خروفين أحدهما للعيد والآخر لعقيقة مولودته الصغيرة. وأعرب هذا الرجل الستيني ، المنحدر من الدار البيضاء ، عن أمله في زوال هذا الوباء وأن تتمكن البلاد من التغلب على الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الجائحة، لافتا إلى أنه "في زمن كورونا، لم تعد للاحتفالات نفس الطعم".نفس الهواجس يتقاسمها محمد ، وهو كساب من جماعة "تيفيرت نيت حمزة" ، الذي وصف بمرارة وضعيته الصعبة ومعاناته اليومية منذ ظهور (كوفيد-19). وقال "هذه السنة مختلفة تماما عن غيرها. لقد قطعنا 600 كلمتر للقدوم إلى الرباط لعرض ماشيتنا، لكننا رأينا طلبا خجولا من الزبناء بسبب تداعيات الوباء"، مشيرا إلى أن الأسعار تختلف حسب القطيع لكنها تظل معقولة إلى حد ما.وقال محمد الذي طالب بالعمل من أجل تحقيق تماسك اجتماعي حقيقي وللقضاء على الوباء في أقرب وقت، إنه يتعين على البائعين والمشترين التعاون فيما بينهم للتغلب على هذه الأزمة".وينضاف إلى موكب الشاحنات والعربات الأخرى المحملة بالأغنام، مجموعة من الأنشطة المتأصلة والمرتبطة بهذه المناسبة لتؤتت باقي زوايا السوق، وهي مهن موسمية صغيرة تتمثل في بيع الفحم والتبن والسكاكين من جميع الأحجام وغيرها من الأدوات الضرورية للتضحية.في العاصمة، كما هو الحال في كل مدن الجهة، فإن عرض الماشية، لاسيما من الأغنام والماعز، الموجهة للذبح خلال عيد الأضحى، "يغطي بشكل واسع الطلب" حسبما ما أفادت به به المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباط-سلا-القنيطرة.وحرصا منها على حسن تدبير المرحلة المتزامنة مع ظرفية الجائحة، قامت المديرية بإنشاء وتجهيز ستة أسواق نموذجية، وذلك في إطار مواكبة عملية تسويق الأضاحي في ظروف مناسبة.وحسب معطيات للمديرية، فإن هذه الأسواق النموذجية التي جرى إنشاؤها وتجهيزها وفقا لإستراتيجية وزارة الفلاحة وبتنسيق مع ممثلي السلطات الجهوية والإقليمية والمحلية، تتوزع بين الرباط (2)، وسلا (2)، والقنيطرة (1) وتمارة (1).وفي هذا الصدد ، صرحت منسقة مركز القيادة الجهوية لتدبير الأسواق بمناسبة عيد الأضحى 1441 فاطمة صغير لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأنه حرصا على تنزيل التدابير المنصوص عليها في الدليل المشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية و المياه والغابات، الخاص بالإجراءات الصحية الوقائية التي يجب الالتزام بتطبيقها بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1441 للوقاية من (كوفيد-19)، تم تزويد السوق النموذجي بحي النهضة، الذي يمتد على مساحة هكتارين بالكهرباء والماء،وتهييء مربعات فردية مخصصة للخرفان والماعز الموجهة للبيع.كما تم توفير ممرات محددة ومرئية، مما يتيح الحركة في اتجاه واحد مع ضمان التباعد الاجتماعي،وإجراء فحص طبي للكسابة قبل دخول السوق، وفق المتحدثة التي أشارت إلى أنه لا يسمح بولوج السوق إلا للمواشي المرقمة التي هي في صحة جيدة ولا تظهر عليه أي علامات لمرض معد.من جانبه، أكد المدير الجهوي للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بالرباط-سلا القنيطرة مراد فضلي أنه يتم مراقبة هذه الأسواق بشكل يومي من قبل المديرية في إطار لجنة مشتركة تضم كلا من المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، والمديرية الجهوية للفلاحة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والسلطات الجهوية والمحلية والإقليمية المسؤولة عن تطبيق التدابير الصحية اللازمة لحماية المواطنين من تفشي الفيروس.وفي هذا الصدد، أشار فضلي إلى أن المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية وضع برنامجا تحسيسيا غنيا ومتنوعا لتحفيز جميع الزوار والكسابة والباعة على احترام التدابير الوقائية مثل ارتداء الأقنعة الواقية واستخدام المعقمات واحترام التباعد المكاني.ورغم هذه الظرفية الاستثنائية، يظل عيد الأضحى مناسبة استثنائية توحد جميع المسلمين بأنحاء المعمور في جو من التقوى والفرح والكرم والتقاسم. هاجر الفقير



اقرأ أيضاً
حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة