

مراكش
في زمن الحماية الاجتماعية CHU مراكش بدون INTRANULES
لم يعد يخفى على اي احد مطالبة المرضى الوافدين على مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي مراكش احضار مجموعة من المستلزمات الطبية التي تعتبر أساسية لاشتغال اي مؤسسة صحية ، و هو ما يخلق مجموعة من المشاكل لمهنيي الصحة العاملين بهذه المصالح بعدما يجدون انفسهم في مواجهة انتقادات المرتفقين،كما ان هذه الامور تؤثر سلبا على مسار علاج المرضى الذي يعرف تباطؤًا نتيجة خروج المرتفقين الى خارج المستشفى لإحضار المستلزمات التي تطلب منهم.و توقفت فعاليات متابعة للشان الصحي بالاقليم على مجموعة من الوصفات الطبية التي يُطلب من خلالها المرضى بإحضار انابيب الدم لاجراء التحاليل و كذا les intranules و مستلزمات اخرى غير متوفرة بالمستشفى رغم ان سعرها رخيص لكن يتم اقتناءها بثمن مرتفع وهو مايمكن اعتباره استغلال حاجة المريض من طرف بعض المحلات التي تتاجر في معاناة المرضى.ففي الوقت الذي اعطيت فيه انطلاقة تعميم ورش الحماية الاجتماعية ، بالاضافة الى تخصيص ميزانيات ضخمة لانجاح هذا الورش الهام ، لاتزال ادارة المركز الاستشفائي الجامعي مراكش بعيدة عن كل البعد لمسايرة هذه التطورات المهمة فما بالك بقدرتها على قيادة المجموعة الصحية الترابية ، و هذه الإدارة لم تكلف نفسها ولو مرة واحدة عقد ندوة صحفية او اصدار بيان صحفي حول مجموعة من المشاكل والاحداث التي عرفتها المؤسسة وكانت محط اهتمام الرأي العام.ونبهت ذات الفعاليات وزارة الصحة و الحماية على ان الوضع بالمركز الاستشفائي الجامعي غير ملائم لتنزيل اي اصلاح في هذه الجهة انطلاقا من هذه المؤسسة نظرًا لقصور مستواها في تدبير مؤسسة مكونة من بعض المستشفيات التي اصبحت عبارة عن بنايات فمابالك بالجهة بأكملها.كما تساءلت هذه الفعاليات انه كيف يُطلب من مريض احضار بعض المستلزمات و الادوية رغم توفره على الموافقة على التحمل من طرف شركة التأمين على العملية كلها؟
لم يعد يخفى على اي احد مطالبة المرضى الوافدين على مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي مراكش احضار مجموعة من المستلزمات الطبية التي تعتبر أساسية لاشتغال اي مؤسسة صحية ، و هو ما يخلق مجموعة من المشاكل لمهنيي الصحة العاملين بهذه المصالح بعدما يجدون انفسهم في مواجهة انتقادات المرتفقين،كما ان هذه الامور تؤثر سلبا على مسار علاج المرضى الذي يعرف تباطؤًا نتيجة خروج المرتفقين الى خارج المستشفى لإحضار المستلزمات التي تطلب منهم.و توقفت فعاليات متابعة للشان الصحي بالاقليم على مجموعة من الوصفات الطبية التي يُطلب من خلالها المرضى بإحضار انابيب الدم لاجراء التحاليل و كذا les intranules و مستلزمات اخرى غير متوفرة بالمستشفى رغم ان سعرها رخيص لكن يتم اقتناءها بثمن مرتفع وهو مايمكن اعتباره استغلال حاجة المريض من طرف بعض المحلات التي تتاجر في معاناة المرضى.ففي الوقت الذي اعطيت فيه انطلاقة تعميم ورش الحماية الاجتماعية ، بالاضافة الى تخصيص ميزانيات ضخمة لانجاح هذا الورش الهام ، لاتزال ادارة المركز الاستشفائي الجامعي مراكش بعيدة عن كل البعد لمسايرة هذه التطورات المهمة فما بالك بقدرتها على قيادة المجموعة الصحية الترابية ، و هذه الإدارة لم تكلف نفسها ولو مرة واحدة عقد ندوة صحفية او اصدار بيان صحفي حول مجموعة من المشاكل والاحداث التي عرفتها المؤسسة وكانت محط اهتمام الرأي العام.ونبهت ذات الفعاليات وزارة الصحة و الحماية على ان الوضع بالمركز الاستشفائي الجامعي غير ملائم لتنزيل اي اصلاح في هذه الجهة انطلاقا من هذه المؤسسة نظرًا لقصور مستواها في تدبير مؤسسة مكونة من بعض المستشفيات التي اصبحت عبارة عن بنايات فمابالك بالجهة بأكملها.كما تساءلت هذه الفعاليات انه كيف يُطلب من مريض احضار بعض المستلزمات و الادوية رغم توفره على الموافقة على التحمل من طرف شركة التأمين على العملية كلها؟
ملصقات
