

مراكش
في ذكرى ثورة الملك والشعب.. مراكش تخلف عهدها مع الإمام السهيلي بسبب شطحة الوالي!
درجت العادة بمدينة مراكش منذ عقود على الاحتفال بذكرى ثورة الملك والشعب بإقامة حفل ديني بضريح الامام السهيلي ببلدية المشور القصبة، حيث يجتمع كبار المسؤولين، إحياءا لذكرى ثورة ملكية وشعبية شهدت استشهاد ثلة من المقاومين المراكشيين الذين وريت جثامينهم الثرى بضريح أحد الرجالات السبعة.
لكن الاحتفال هذه السنة، بالذكرى الـ70 لثورة الملك والشعب بالحاضرة المراكشية، يأتي في سياق شطحة جديدة من نسج والي المدينة، الذي اختار سبيل جبر الخواطر وإرضاء وشائج الصداقة على المحافظة على عهد المدينة مع الإمام السهيلي.
الحديث هنا عن ترحيل احتفال رسمي من بيئته الأصيلة إلى مسجد مولاي علي الشريف، الذي لا يرقى جوه الروحي إلى احتضان عادة متأصلة بين المراكشيين، الذين اعتادوا في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، على إحياء سيرة شهداء ضحوا بالغالي والنفيس من أجل عزة الوطن وإعادة السلطان الشرعي من منفاه الإجباري.
وعلى وجه التفصيل، أن تخلف المدينة عادتها في مثل المناسبة ليس هو بيت القصيد، لكن أن يتم اتخاذ هكذا قرار بين ليلة وضحاها، بتوصية من مقرب يحمل صفة رئيس جمعية محلية، فذلك ما لا يستسيغه عاقل راجح الحجة والبيان من أهل مراكش الحمراء.
هي شطحة تسائل حاضر ومستقبل المدينة، التي اختار أهل الحل والعقد بها من الارتجالية مذهبا، كما ترهن واقع المدينة في دوامة من القرارات اللامسؤولة، خاصة في ظل عودة الحياة إلى قلبها السياحي، بعد سبات الحجر الصحي. لذلك فالقطع مع هذه الممارسات أصبح ضرورة ملحة للارتقاء بمدينة سبعة رجال.. وكخاتمة.. "خوفي عليك يا مراكش".
درجت العادة بمدينة مراكش منذ عقود على الاحتفال بذكرى ثورة الملك والشعب بإقامة حفل ديني بضريح الامام السهيلي ببلدية المشور القصبة، حيث يجتمع كبار المسؤولين، إحياءا لذكرى ثورة ملكية وشعبية شهدت استشهاد ثلة من المقاومين المراكشيين الذين وريت جثامينهم الثرى بضريح أحد الرجالات السبعة.
لكن الاحتفال هذه السنة، بالذكرى الـ70 لثورة الملك والشعب بالحاضرة المراكشية، يأتي في سياق شطحة جديدة من نسج والي المدينة، الذي اختار سبيل جبر الخواطر وإرضاء وشائج الصداقة على المحافظة على عهد المدينة مع الإمام السهيلي.
الحديث هنا عن ترحيل احتفال رسمي من بيئته الأصيلة إلى مسجد مولاي علي الشريف، الذي لا يرقى جوه الروحي إلى احتضان عادة متأصلة بين المراكشيين، الذين اعتادوا في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، على إحياء سيرة شهداء ضحوا بالغالي والنفيس من أجل عزة الوطن وإعادة السلطان الشرعي من منفاه الإجباري.
وعلى وجه التفصيل، أن تخلف المدينة عادتها في مثل المناسبة ليس هو بيت القصيد، لكن أن يتم اتخاذ هكذا قرار بين ليلة وضحاها، بتوصية من مقرب يحمل صفة رئيس جمعية محلية، فذلك ما لا يستسيغه عاقل راجح الحجة والبيان من أهل مراكش الحمراء.
هي شطحة تسائل حاضر ومستقبل المدينة، التي اختار أهل الحل والعقد بها من الارتجالية مذهبا، كما ترهن واقع المدينة في دوامة من القرارات اللامسؤولة، خاصة في ظل عودة الحياة إلى قلبها السياحي، بعد سبات الحجر الصحي. لذلك فالقطع مع هذه الممارسات أصبح ضرورة ملحة للارتقاء بمدينة سبعة رجال.. وكخاتمة.. "خوفي عليك يا مراكش".
ملصقات
