الأحد 28 أبريل 2024, 17:54

دولي

في ذكراها الـ20.. كيف أثرت أحداث 11 شتنبر على مسلمي أميركا؟


كشـ24 نشر في: 11 سبتمبر 2021

قبل 20 عاما استهدفت هجمات أبراجا تجارية ومباني رسمية في الولايات المتحدة، قتل فيها ما يقارب 3 آلاف شخص من جنسيات كثيرة وعرقيات متعددة، وأعلن تنظيم القاعدة لاحقا مسؤوليته عنها.وشكلت هذه الهجمات صدمة وحزنا غير مسبوقين للأميركيين، وأحدثت شرخا في علاقات أميركا بمواطنيها المسلمين.وبرزت على واجهة النقاش السياسي العام أسئلة على شاكلة؛ لماذا يكرهوننا؟ ولماذا قام مسلمون بهذه الهجمات؟ وهل يمكن دمج مسلمي أميركا في نسيج الحياة العامة الأميركية؟تعاملت أميركا داخليا مع تبعات الهجمات بصورة استثنائية تختلف عن الأسس القيمة التي تأسست عليها الدولة الأميركية فيما يتعلق بحقوق وواجبات مواطنيها.فقد تبنت أميركا قوانين دراكونية لتقييد بعض الحريات وانتهاك بعض الخصوصيات، وتم إصدار قانون الوطنية "باتريوت أكت" (PATRIOT Act) الذي استهدف بطريقة غير مباشرة آلاف المسلمين المقيمين بالولايات المتحدة.وبعد 20 عاما، يحمل مسلمو أميركا سجلا مزدوجا، إذ تعرض الآلاف منهم لمضايقات أمنية من جانب، وتنمر وعنصرية واستهداف مجتمعي من جانب آخر، في حين دفع ذلك إلى انجذاب جيل جديد من الشباب المسلم الأميركي إلى الانخراط السياسي والمجتمعي، وحفزهم ما عاناه أهاليهم وأقاربهم من تمييز سلبي على دخول الحياة السياسية والثقافية لفضح المعلومات المضللة عن مسلمي أميركا وعن دينهم الحنيف.سياق سياسي تاريخي معقدمع حلول الذكرى الـ20 لأحداث 11 شتنبر، يرى البعض أن صعود العديد من الأميركيين المسلمين مؤخرا إلى مواقع السلطة والنفوذ في واشنطن وبالولايات وعلى الشاشات الكبيرة والصغيرة وعبر الملاعب وشبكات الأخبار؛ يعد تطورا إيجابيا.واعتبرت مجلة "نيوزويك" (NEWSWEEK) الأميركية أن عام 2021 يُعد عاما استثنائيا لمسلمي أميركا، فبعد 20 عاما على الهجمات، لم يعد غريبا أن تجد مسلمين أميركيين في مناصب لم يتخيلها أكثر المتفائلين قبل عقدين من الزمان.وعددت النيوزويك بعض مظاهر صعود المسلمين في السلم الاجتماعي والسياسي الأميركي هذا العام (2021) بداية من تصويت أغلبية مجلس الشيوخ لتعيين زاهد قريشي كأول قاض مسلم في محكمة فدرالية، وكذلك التصويت بأغلبية كبيرة لتعيين السيدة لينا خان مديرة للجنة التجارة الفدرالية، وصولا لنجاح مرشحين مسلمين في الفوز بانتخابات مختلفة في المجالس التشريعية في 5 ولايات.وبعيدا عن الشأن السياسي، لفتت المجلة إلى اختيار فريق "نيويورك جيتس" المدرب روبرت صالح ليصبح أول مسلم يشرف على فريق في دوري كرة القدم الأميركية للمحترفين، ورُشح المسلم ريز أحمد بطل فيلم "ساوند أوف ميتل" (Sound of Metal) لجائزة الأوسكار لأحسن ممثل.وشهدت انتخابات 2020 فوز النائبتين عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر ورشيدة طليب بمقعدهما لفترة ثانية بمجلس النواب، على الرغم من جهود الرئيس السابق دونالد ترامب لدعم منافسيهم الجمهوريين.كما فاز المرشح المسلم أندريه كارسن بمقعد في مجلس النواب عن ولاية إنديانا ليصبح للمسلمين 3 ممثلين داخل الكونغرس للمرة الأولى في التاريخ الأميركي.ولا يتفق كل مسلمي أميركا مع هذه الطرح، حيث رأت السيدة هبة مختار -وهي محامية أميركية مسلمة ذات أصول مصرية- في حديث مع الجزيرة نت أن "نسب المسلمين لا تزال صغيرة للغاية عند مقارنتها بنسب الأقليات الدينية والعرقية الأخرى".وأضافت أنه "من الطبيعي أن ترى عددا من الساسة والمشاهير بين أي جالية تتكون مما يقرب من 7 ملايين أميركي. علينا ألا نُضخم من بعض النجاحات هنا وهناك. ولن أقول إن علينا أن نقارن أوضاع مسلمي أميركيا بيهودها في الحياة العامة الأميركية".رؤساء أميركا ومسلموهاتغيرت حياة الملايين من المسلمين الأميركيين بين عشية وضحاها، وخلال السنوات الـ20 التي تلت الهجمات؛ اتخذ الرؤساء الأميركيون مواقف مختلفة تماما حول كيفية رؤيتهم للمسلمين الأميركيين، وترك ذلك آثارا واسعة على رؤية الأميركيين للإسلام والمسلمين.وبعد أقل من أسبوع على وقوع الهجمات، زار الرئيس جورج بوش مسجد واشنطن الكبير وتحدث من داخله مع زعماء الجالية المسلمة، وألقى خطابا دفاعا عن أميركية المسلمين الأميركيين، ومنددا بما تعرضوا له من هجمات وتنمر.وقال بوش إن "عدو أميركا ليس أصدقاؤنا المسلمين، وليس أصدقاؤنا العرب، عدونا هو شبكة متطرفة من الإرهابيين وكل حكومة تدعمهم".وشهد عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما نقلة نوعية في علاقة واشنطن بالمسلمين الأميركيين وبالعالم الإسلامي ككل.ودافع أوباما عن حقوق المسلمين بالقول إن "هجمات 11 سبتمبر، والجهود المستمرة التي يبذلها هؤلاء المتطرفون للانخراط في أعمال عنف ضد المدنيين، دفعت البعض داخل أميركا للنظر إلى الإسلام على أنه عقيدة معادية، ليس فقط لأميركا والبلدان الغربية، ولكن أيضا لحقوق الإنسان. كل هذا ولد المزيد من الخوف والمزيد من عدم الثقة بين الطرفين".من جهته، تبنى الرئيس الجمهوري دونالد ترامب خطابا عنصريا معاديا للإسلام، حيث عبر عن شكوك كبيرة في مسلمي أميركا، ودعا إلى "حظر تام وكامل لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة حتى نتمكن من تأمين البلاد ومعرفة ما يجري حولنا".وأنهى وصول الرئيس جو بايدن لسدة الحكم قرارات ترامب بحظر دخول المسلمين الأراضي الأميركية، ويتبنى بايدن نهجا مختلفا في علاقته بالمسلمين الأميركيين ويعتبرهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع الأميركي.تفاوت آراء الأميركيين بالمسلمينمن ناحية أخرى، كشف استطلاع حديث أن المشاعر المعادية للإسلام لا تزال عاملا مهمّا بعد 20 عاما من هجمات 11 شتنبر 2001، فنسب جرائم الكراهية المعادية للمسلمين -على سبيل المثال- تأتي ثانية بعد حوادث العداء للسامية وفقا لإحصاءات مكتب التحقيقات الفدرالي.وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب" (Gallup) قال 62% من الجمهوريين إنهم لن يصوتوا أبدا لمرشح مسلم للرئاسة.وبصفة عامة يربط الجمهوريون المسلمين والإسلام بالعنف بشكل متزايد، ففي عام 2002 قال 32% من الجمهوريين و23% من الديمقراطيين إن الإسلام أكثر ميلا من الديانات الأخرى إلى تشجيع العنف بين المؤمنين به، ورفض آخرون هذا الطرح.ولكن في غضون السنوات القليلة التالية، اعتبرت غالبية الجمهوريين أن الإسلام أكثر احتمالا من الأديان الأخرى لتشجيع العنف، ومع حلول الذكرى الـ20 لهجمات 11 شتنبر، يدعم 72% من الجمهوريين هذا الرأي، وفقا لاستطلاع أجراه مركز "بيو" (Pew) للأبحاث في غشت 2021، في الوقت ذاته يوافق 32% من الديمقراطيين على هذه الربط بين الإسلام والعنف.وتتجلى فجوة الانتماء الحزبي في وجهات النظر تجاه المسلمين والإسلام بالولايات المتحدة بطرق أخرى، فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة استقصائية أجريت عام 2017 أن نصف الأميركيين يعتبرون أن "الإسلام ليس جزءا من التيار الرئيسي للمجتمع الأميركي"، وهو رأي يؤمن به ما يقرب من 70% من الجمهوريين، ويؤمن به كذلك 37% من الديمقراطيين.من ناحية أخرى، أشار استطلاع لمركز بيو للأبحاث أن 13% فقط من مسلمي أميركا يعتبرون أنفسهم جمهوريين، ويرى 66% أنفسهم ديمقراطيين، في حين يعتبر 20% منهم أنهم مستقلون، و1% لا يكترثون بتصنيفهم الحزبي.المصدر : الجزيرة

قبل 20 عاما استهدفت هجمات أبراجا تجارية ومباني رسمية في الولايات المتحدة، قتل فيها ما يقارب 3 آلاف شخص من جنسيات كثيرة وعرقيات متعددة، وأعلن تنظيم القاعدة لاحقا مسؤوليته عنها.وشكلت هذه الهجمات صدمة وحزنا غير مسبوقين للأميركيين، وأحدثت شرخا في علاقات أميركا بمواطنيها المسلمين.وبرزت على واجهة النقاش السياسي العام أسئلة على شاكلة؛ لماذا يكرهوننا؟ ولماذا قام مسلمون بهذه الهجمات؟ وهل يمكن دمج مسلمي أميركا في نسيج الحياة العامة الأميركية؟تعاملت أميركا داخليا مع تبعات الهجمات بصورة استثنائية تختلف عن الأسس القيمة التي تأسست عليها الدولة الأميركية فيما يتعلق بحقوق وواجبات مواطنيها.فقد تبنت أميركا قوانين دراكونية لتقييد بعض الحريات وانتهاك بعض الخصوصيات، وتم إصدار قانون الوطنية "باتريوت أكت" (PATRIOT Act) الذي استهدف بطريقة غير مباشرة آلاف المسلمين المقيمين بالولايات المتحدة.وبعد 20 عاما، يحمل مسلمو أميركا سجلا مزدوجا، إذ تعرض الآلاف منهم لمضايقات أمنية من جانب، وتنمر وعنصرية واستهداف مجتمعي من جانب آخر، في حين دفع ذلك إلى انجذاب جيل جديد من الشباب المسلم الأميركي إلى الانخراط السياسي والمجتمعي، وحفزهم ما عاناه أهاليهم وأقاربهم من تمييز سلبي على دخول الحياة السياسية والثقافية لفضح المعلومات المضللة عن مسلمي أميركا وعن دينهم الحنيف.سياق سياسي تاريخي معقدمع حلول الذكرى الـ20 لأحداث 11 شتنبر، يرى البعض أن صعود العديد من الأميركيين المسلمين مؤخرا إلى مواقع السلطة والنفوذ في واشنطن وبالولايات وعلى الشاشات الكبيرة والصغيرة وعبر الملاعب وشبكات الأخبار؛ يعد تطورا إيجابيا.واعتبرت مجلة "نيوزويك" (NEWSWEEK) الأميركية أن عام 2021 يُعد عاما استثنائيا لمسلمي أميركا، فبعد 20 عاما على الهجمات، لم يعد غريبا أن تجد مسلمين أميركيين في مناصب لم يتخيلها أكثر المتفائلين قبل عقدين من الزمان.وعددت النيوزويك بعض مظاهر صعود المسلمين في السلم الاجتماعي والسياسي الأميركي هذا العام (2021) بداية من تصويت أغلبية مجلس الشيوخ لتعيين زاهد قريشي كأول قاض مسلم في محكمة فدرالية، وكذلك التصويت بأغلبية كبيرة لتعيين السيدة لينا خان مديرة للجنة التجارة الفدرالية، وصولا لنجاح مرشحين مسلمين في الفوز بانتخابات مختلفة في المجالس التشريعية في 5 ولايات.وبعيدا عن الشأن السياسي، لفتت المجلة إلى اختيار فريق "نيويورك جيتس" المدرب روبرت صالح ليصبح أول مسلم يشرف على فريق في دوري كرة القدم الأميركية للمحترفين، ورُشح المسلم ريز أحمد بطل فيلم "ساوند أوف ميتل" (Sound of Metal) لجائزة الأوسكار لأحسن ممثل.وشهدت انتخابات 2020 فوز النائبتين عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر ورشيدة طليب بمقعدهما لفترة ثانية بمجلس النواب، على الرغم من جهود الرئيس السابق دونالد ترامب لدعم منافسيهم الجمهوريين.كما فاز المرشح المسلم أندريه كارسن بمقعد في مجلس النواب عن ولاية إنديانا ليصبح للمسلمين 3 ممثلين داخل الكونغرس للمرة الأولى في التاريخ الأميركي.ولا يتفق كل مسلمي أميركا مع هذه الطرح، حيث رأت السيدة هبة مختار -وهي محامية أميركية مسلمة ذات أصول مصرية- في حديث مع الجزيرة نت أن "نسب المسلمين لا تزال صغيرة للغاية عند مقارنتها بنسب الأقليات الدينية والعرقية الأخرى".وأضافت أنه "من الطبيعي أن ترى عددا من الساسة والمشاهير بين أي جالية تتكون مما يقرب من 7 ملايين أميركي. علينا ألا نُضخم من بعض النجاحات هنا وهناك. ولن أقول إن علينا أن نقارن أوضاع مسلمي أميركيا بيهودها في الحياة العامة الأميركية".رؤساء أميركا ومسلموهاتغيرت حياة الملايين من المسلمين الأميركيين بين عشية وضحاها، وخلال السنوات الـ20 التي تلت الهجمات؛ اتخذ الرؤساء الأميركيون مواقف مختلفة تماما حول كيفية رؤيتهم للمسلمين الأميركيين، وترك ذلك آثارا واسعة على رؤية الأميركيين للإسلام والمسلمين.وبعد أقل من أسبوع على وقوع الهجمات، زار الرئيس جورج بوش مسجد واشنطن الكبير وتحدث من داخله مع زعماء الجالية المسلمة، وألقى خطابا دفاعا عن أميركية المسلمين الأميركيين، ومنددا بما تعرضوا له من هجمات وتنمر.وقال بوش إن "عدو أميركا ليس أصدقاؤنا المسلمين، وليس أصدقاؤنا العرب، عدونا هو شبكة متطرفة من الإرهابيين وكل حكومة تدعمهم".وشهد عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما نقلة نوعية في علاقة واشنطن بالمسلمين الأميركيين وبالعالم الإسلامي ككل.ودافع أوباما عن حقوق المسلمين بالقول إن "هجمات 11 سبتمبر، والجهود المستمرة التي يبذلها هؤلاء المتطرفون للانخراط في أعمال عنف ضد المدنيين، دفعت البعض داخل أميركا للنظر إلى الإسلام على أنه عقيدة معادية، ليس فقط لأميركا والبلدان الغربية، ولكن أيضا لحقوق الإنسان. كل هذا ولد المزيد من الخوف والمزيد من عدم الثقة بين الطرفين".من جهته، تبنى الرئيس الجمهوري دونالد ترامب خطابا عنصريا معاديا للإسلام، حيث عبر عن شكوك كبيرة في مسلمي أميركا، ودعا إلى "حظر تام وكامل لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة حتى نتمكن من تأمين البلاد ومعرفة ما يجري حولنا".وأنهى وصول الرئيس جو بايدن لسدة الحكم قرارات ترامب بحظر دخول المسلمين الأراضي الأميركية، ويتبنى بايدن نهجا مختلفا في علاقته بالمسلمين الأميركيين ويعتبرهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع الأميركي.تفاوت آراء الأميركيين بالمسلمينمن ناحية أخرى، كشف استطلاع حديث أن المشاعر المعادية للإسلام لا تزال عاملا مهمّا بعد 20 عاما من هجمات 11 شتنبر 2001، فنسب جرائم الكراهية المعادية للمسلمين -على سبيل المثال- تأتي ثانية بعد حوادث العداء للسامية وفقا لإحصاءات مكتب التحقيقات الفدرالي.وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب" (Gallup) قال 62% من الجمهوريين إنهم لن يصوتوا أبدا لمرشح مسلم للرئاسة.وبصفة عامة يربط الجمهوريون المسلمين والإسلام بالعنف بشكل متزايد، ففي عام 2002 قال 32% من الجمهوريين و23% من الديمقراطيين إن الإسلام أكثر ميلا من الديانات الأخرى إلى تشجيع العنف بين المؤمنين به، ورفض آخرون هذا الطرح.ولكن في غضون السنوات القليلة التالية، اعتبرت غالبية الجمهوريين أن الإسلام أكثر احتمالا من الأديان الأخرى لتشجيع العنف، ومع حلول الذكرى الـ20 لهجمات 11 شتنبر، يدعم 72% من الجمهوريين هذا الرأي، وفقا لاستطلاع أجراه مركز "بيو" (Pew) للأبحاث في غشت 2021، في الوقت ذاته يوافق 32% من الديمقراطيين على هذه الربط بين الإسلام والعنف.وتتجلى فجوة الانتماء الحزبي في وجهات النظر تجاه المسلمين والإسلام بالولايات المتحدة بطرق أخرى، فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة استقصائية أجريت عام 2017 أن نصف الأميركيين يعتبرون أن "الإسلام ليس جزءا من التيار الرئيسي للمجتمع الأميركي"، وهو رأي يؤمن به ما يقرب من 70% من الجمهوريين، ويؤمن به كذلك 37% من الديمقراطيين.من ناحية أخرى، أشار استطلاع لمركز بيو للأبحاث أن 13% فقط من مسلمي أميركا يعتبرون أنفسهم جمهوريين، ويرى 66% أنفسهم ديمقراطيين، في حين يعتبر 20% منهم أنهم مستقلون، و1% لا يكترثون بتصنيفهم الحزبي.المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
خريطة مظاهرات دعم غزة تتوسع بسرعة في جامعات أميركا
أدت حملة القمع ضد المتظاهرين في جامعة كولومبيا في نيويورك إلى موجة من النشاط في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع اعتقال أكثر من 700 شخص. واشتبك ضباط الشرطة ومديرو الجامعات مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في عدد متزايد من الجامعات في جميع أنحاء البلاد في الأيام الأخيرة، واعتقلوا الطلاب وأزالوا المخيمات وهددوا بعواقب أكاديمية. واندلعت موجة جديدة من النشاط الطلابي ضد الحرب في قطاع غزة بعد اعتقال ما لا يقل عن 108 متظاهرين في جامعة كولومبيا في 18 أبريل، بعد أن مثل المسؤولون الإداريون أمام الكونغرس ووعدوا بشن حملة قمع. ومنذ ذلك الحين، أدت تدخلات الشرطة في العديد من الجامعات، بما في ذلك بعض أكبر المدن الأميركية، إلى اعتقال أكثر من 700 شخص. وفيما يلي الجامعات التي شهدت تظاهرات واعتقالات، بينما تحاول السلطات الأميركية تفريق الاحتجاجات والاعتصامات، وفق نيويورك تايمز: جامعة كولومبيا: اعتقلت إدارة شرطة مدينة نيويورك 108 متظاهرين، أثناء فض اعتصام في حرم مانهاتن في 18 أبريل. جامعة ييل في نيو هيفن بولاية كونيتيكت: ألقت الشرطة القبض على 60 شخصًا يوم الاثنين، من بينهم 47 طالبًا من جامعة ييل، بعد أن رفضوا مغادرة أحد التجمعات في الحرم الجامعي. جامعة نيويورك في مانهاتن: قام الضباط باعتقال العشرات في وقت متأخر من يوم الاثنين بعد أن احتل الطلاب ساحة في الحرم الجامعي. جامعة مينيسوتا في مينيابوليس: تم احتجاز تسعة أشخاص بعد أن أقاموا اعتصاما يوم الثلاثاء. سُمح لجميع المنتسبين إلى الجامعة بالعودة إلى الحرم الجامعي وتم "وضع جانبًا" التحذيرات المتعلقة بالتعدي المدني. جامعة كارولينا الجنوبية في كولومبيا: ألقي القبض على طالبين بعد احتجاج يوم الثلاثاء، بحسب تقرير للشرطة. جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس: اعتقلت الشرطة 93 شخصًا في مظاهرة بعد ظهر الأربعاء. جامعة تكساس في أوستن: اعتقلت الشرطة 57 متظاهرًا يوم الأربعاء. وقالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام بالمقاطعة إنه تم إسقاط التهم الموجهة إلى الكثيرين بعد أن وجد المكتب "أوجه قصور" قانونية في اعتقالهم. كلية إيمرسون في بوسطن: قالت السلطات إن الشرطة ألقت القبض على 118 شخصًا أثناء إخلاء التجمع مساء الأربعاء. جامعة ولاية أوهايو في كولومبوس: قال مسؤول بالجامعة إن 36 شخصا، بينهم 16 طالبا، اعتقلوا يوم الخميس. وقال مسؤولون بالجامعة، إنه في وقت سابق من الأسبوع، تم القبض على طالبين خلال مظاهرة داخل الحرم الجامعي. جامعة إيموري في أتلانتا: قال مسؤول في إيموري إن 28 شخصًا على الأقل اعتقلوا صباح الخميس. جامعة إنديانا بلومنغتون: قالت شرطة الجامعة، الخميس، إن 33 شخصًا تم إخراجهم من أحد الاعتصامات ونقلهم إلى السجن. وقالت الشرطة إنه تم اعتقال 23 آخرين يوم السبت. جامعة برينستون في نيوجيرسي: ألقي القبض على اثنين من طلاب الدراسات العليا بعد نصب الخيام وأقامة اعتصام يوم الخميس. جامعة كونيتيكت في ستورز: قال مسؤول بالجامعة إن ضباط شرطة الحرم الجامعي أزالوا خيمة واحدة على الأقل من اعتسام يوم الخميس واعتقلوا شخصًا واحدًا على الأقل. جامعة ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية، هومبولت: قال مسؤولو الجامعة إن المتظاهرين احتلوا مبنيين في الحرم الجامعي في أركاتا، كاليفورنيا. وتم القبض على ثلاثة أشخاص هناك هذا الأسبوع. حرم أورياريا في دنفر: تم القبض على حوالي 40 شخصًا يوم الجمعة في الحرم الجامعي الذي يضم منشآت لجامعة كولورادو دنفر وجامعة متروبوليتان ستيت في دنفر وكلية المجتمع في دنفر، حسبما ذكرت شرطة الحرم الجامعي. جامعة إلينوي في أوربانا شامبين: أظهرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة أن ضباط الشرطة يحتجزون شخصًا واحدًا على الأقل. جامعة ولاية أريزونا في تيمبي: قال مسؤول بالجامعة إن 69 شخصًا اعتقلوا في وقت مبكر من يوم السبت بعد أن أقام المتظاهرون اعتصاما. كما تم القبض على ثلاثة أشخاص يوم الجمعة. جامعة نورث إيسترن في بوسطن: قالت شرطة ولاية ماساتشوستس إنه تم اعتقال 102 متظاهر يوم السبت. وفي وقت سابق من اليوم، قالت الجامعة إنه تم إطلاق سراح الطلاب الذين أظهروا بطاقاتهم الجامعية من بين المعتقلين. جامعة واشنطن في سانت لويس: يوم السبت، تم اعتقال أكثر من 80 شخصًا وتم إغلاق الحرم الجامعي، وفقًا لمسؤولي الجامعة. وكان المرشح الرئاسي جيل شتاين من بين الاعتقالات.
دولي

تحقيق يهزّ صناعة المياه بفرنسا.. عبوات شركة شهيرة ملوثة “بالبراز”
أتلفت شركة بيرييه (perrier) مليوني زجاجة من المياه الغازية الشهيرة التي يشتبه في أنها ملوثة ببكتيريا "برازية" بموجب أوامر حكومية، بحسب ما أعلنت وكالة الصحة العامة الفرنسية قبل أيام. ويمثل الإعلان عن عملية الإتلاف أحدث ضربة لشركة الأغذية السويسرية العملاقة نستله، التي تخضع شركة المياه الفرنسية التابعة لها لتحقيق جنائي بتهمة استخدام وسائل غير قانونية لتنقية مياهها المعدنية، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس. وطلبت السلطات الصحية في منطقة أوكسيتاني بجنوب فرنسا من شركة نستله ووترز فرنسا تدمير جميع منتجات بيرييه في الفترة من 10 إلى 14 مارس من أحد مصادرها بالقرب من نيم، حسبما ذكرت وكالة الصحة DGS في وثيقة تمت مشاركتها مع وكالة فرانس برس. وقالت شركة نستله إن حوالي مليوني زجاجة تم إتلافها "من باب الاحتياط". وقالت الشركة إن زجاجات بيرييه الموجودة في المتاجر آمنة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أمرت السلطات الإقليمية شركة نستله ووترز فرنسا بـ "التعليق الفوري" للإنتاج في أحد مصادرها بالقرب من نيم، وفقا لنسخة من الأمر الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس. وجاء في الأمر أنه تم تسجيل التلوث "البرازي" اعتبارًا من 10 مارس/آذار. نستله هي أيضًا المالكة للعلامات التجارية Vittel وContrex وHepar، وفتح المدعون الفرنسيون في يناير/كانون الثاني تحقيقًا في طرق التنقية التي تستخدمها. واعترفت الشركة بأنها قامت بتطهير المياه باستخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية والترشيح الكربوني وغيرها من الوسائل غير المسموح بها للمياه المعدنية "الطبيعية". مصادر العلامات التجارية Vittel وContrex وHepar موجودة في شرق فرنسا. وقالت المديرية العامة للأمن العام إنه بعد عمليات فحص جديدة، تم إغلاق بعض مصادر المياه في شرق وجنوب فرنسا أو أعيد تصنيفها على أنها "مياه صالحة للشرب من خلال المعالجة". وقالت وكالة الصحة الفرنسية: "قبل عمليات الإغلاق هذه، كانت هذه المستجمعات تعالج بطريقة احتيالية من قبل المشغلين". لقد هز التحقيق صناعة المياه في فرنسا بأكملها. وقال أنطوان دو سان أفريك، المدير العام لشركة دانون الفرنسية للأغذية، خلال اجتماع المساهمين السنوي للشركة، إن مصادر المياه المعدنية الطبيعية تواجه الآن مراقبة "صارمة للغاية".وأثار المساهمون تساؤلات حول الخطوات التي يتم اتخاذها في شركة دانون، التي تشمل علاماتها التجارية للمياه المعدنية إيفيان، وفولفيك، وبادويت. وقال سان أفريك إن الشركة تعمل بشكل وثيق مع المزارعين المحليين والصناعة لمنع التلوث بالقرب من مصادر المياه
دولي

محاكمة ترامب تؤثر على نفسيته وتضع حملته الانتخابية في ورطة
بدا الرئيس الأميركي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب في حالة مزاجية سيئة بسبب إجراءات محاكمته والتي ألقت بظلالها على حملته الانتخابية.وبحسب ما نشرت صحيفة واشنطن بوست فقد بات ترامب في حالة تذمر من التهم الجنائية الموجهة إليه والطريقة التي تدار بها محاكمته الجنائية. الصحيفة اعتبرت أنه بعد مرور أسبوعين من المحاكمة فإن ترامب يعاني على المستوى الشخصي فضلا عن تأثر حملته الانتخابية. ونقلت الصحيفة عن مقربين من ترامب قولهم إن المرشح الجمهوري يصبح أسوأ في أيام المحاكمة خاصة وأنه اعتاد على لعب الغولف يوميا وسماع الهتافات المؤيدة له، فيما أجبرته المحاكمة على حضور المرافاعات لأربعة أيام في الأسبوع وقضاء أوقات طويلة دون هاتفه. مقربون من الرئيس السابق اعتبروا أن ما يجري في المحاكمة هو نوع من العقاب الذي يمارس ضد ترامب. ولفتت الصحيفة إلى أن لوائح الاتهام التي ساعدت ترامب ذات يوم في تأمين ترشيح الحزب الجمهوري من خلال تحفيز قاعدته الشعبية، أصبحت قيدا خطيرا في الانتخابات العامة ودفعت المرشح المستبد إلى موقف متواضع بشكل غير مسبوق. ومن المتوقع أن تمتد المحاكمة من ستة إلى ثمانية أسابيع، مما يحد من الجدول الزمني للمرشح المفترض للحزب الجمهوري، في وقت حرج يتحسن فيه موقف بايدن، رغم أن فريق ترامب يشدد على تفوق الأخير في الدراسات الاستقصائية. ويشعر فريق ترامب الانتخابي بأن هناك تعمدا لإيذائه سياسيا من خلال المحاكمة عبر التأثير على حملته باختيار أوقات غير مواتية لإجراء الجلسات. ويتهم ترامب بتزوير سجلات تجارية لإخفاء دفع أموال لممثلة أفلام إباحية، من أجل إقامة علاقة خارج نطاق الزواج حتى لا تتضرر حملته الانتخابية عام 2016. ورغم ذلك فقد رفض جيسون ميلر، كبير مستشاري حملة ترامب، الذي كان يحضر المحكمة مع الرئيس السابق، فكرة أن المحاكمة قد أضعفت مزاج ترامب أو أعاقت حملته، على الرغم مما أسماه "بعض الغضب المبرر" بشأن هذه القضية. وقال إن ترامب "يستمر في إخبارنا بأن نملأ جدول أعماله بالأحداث". تظهر استطلاعات الرأي أن نتيجة المحاكمة قد تؤثر على بعض الناخبين، حيث يقول ما يقرب من ربع الناخبين المسجلين الذين يدعمون ترامب إن الإدانة في إحدى قضاياه قد تدفعهم إلى إعادة النظر في دعمه، وفقًا لاستطلاع أجرته شبكة سي إن إن في الفترة من 18 إلى 23 أبريل.
دولي

بالڤيديو.. 70 زوبعة قوية تضرب وسط الولايات المتحدة
ضربت عشرات الزوابع القوية وسط الولايات المتحدة موقعة أضرارا ومتسببة بإصابة 3 أشخاص على الأقل بجروح بحسب السلطات. وسجلت الأرصاد الجوية الأميركية أكثر من 70 زوبعة ، معظمهما في محيط مدينة أوماها في ولاية نبراسكا وقرب ولاية أيوا. وأظهرت صور نشرها مطاردو عواصف على مواقع التواصل الاجتماعي زوابع هائلة سوداء تعبر السماء جارفة على طريقها التربة والغبار ومواد مختلفة، وفقا لفرانس برس.وتسببت الزوابع بتدمير عشرات المباني واقتلاع خطوط كهربائية وانحراف قطارات عن سككها. وفي إلكهورن، بضواحي أوماها، أظهرت الصور منازل هدمت أو اقتُلعت سطوحها وأشجارا عارية من الأوراق. وكتبت شرطة أوماها على منصة إكس "تواصل فرق الإغاثة الكشف على المنازل المتضررة وتقدم المساعدة لأي جرحى"، بحسب وكالة فرانس برس. وإلى الجنوب، قرب مدينة لينكولن، ضربت زوبعة مستودعا صناعيا وتم إجلاء نحو 70 شخصا كانوا داخل المبنى عند انهياره لكن 3 منهم أصيبوا بجروح من غير أن تكون إصابتهم خطرة، على ما ذكرت سلطات منطقة لانكاستر خلال مؤتمر صحفي. وكانت الأرصاد الجوية أصدرت الجمعة عدة تحذيرات في عدد من ولايات وسط الولايات المتحدة، وهي تتوقع أن تستمر هذه الظاهرة السبت في منطقة الحقول الزراعية الشاسعة هذه وصولا إلى ولاية تكساس. وتعتبر الزوابع، وهي ظاهرة مناخية يصعب توقّع حدوثها، شائعة في الولايات المتحدة، لا سيما في وسط البلاد وجنوبها.
دولي

زيارة مفاجئة غير معلنة.. إيلون ماسك في الصين لهذا السبب
أظهر تطبيق لتتبع رحلات الطيران أن طائرة خاصة لها صلة بالرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك هبطت في بكين، الأحد، بينما قال مصدران مطلعان إن الملياردير قد بدأ زيارة مفاجئة لثاني أكبر سوق لشركته. وأضاف أحد المصدرين أن ماسك سيسعى لمقابلة مسؤولين صينيين كبار في بكين لمناقشة إطلاق برمجيات القيادة الذاتية في الصين والحصول على موافقة لنقل بيانات تم جمعها في البلاد للخارج لبرمجة خوارزميات تقنيات القيادة الذاتية، بحسب رويترز. ووفقا لاشتراطات الجهات التنظيمية الصينية، تخزن تسلا منذ عام 2021 جميع البيانات التي جمعها أسطولها الصيني في شنغهاي ولم تنقل أيا منها إلى الولايات المتحدة. وأطلقت شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأميركية نظام (إف.إس.دي)، وهو الإصدار الأكثر تطورا من برمجيات القيادة الذاتية الخاصة بها، قبل أربع سنوات لكنها لم تطرحه بعد في الصين على الرغم من دعوات العملاء لها للقيام بذلك. وقال ماسك هذا الشهر إن تسلا قد تتيح نظام (إف.إس.دي) للقيادة الذاتية للعملاء في الصين "قريبا جدا" وذلك ردا على استفسار على منصة إكس للتواصل الاجتماعي. وتسعى شركات صناعة سيارات صينية منافسة مثل أكس بانغ إلى التفوق على تسلا من خلال طرح برمجيات مماثلة. ولم يتم الإعلان عن زيارة ماسك للصين. وتأتي الزيارة بعد أكثر من أسبوع من إلغاء ماسك لخطة لزيارة الهند للقاء رئيس الوزراء ناريندرا مودي وأرجع ذلك "إلى التزامات تسلا الكبيرة للغاية".وقالت الشركة هذا الشهر إنها ستسرح ما نسبته عشرة بالمئة من قوة العمل لديها في ظل مواجهتها لصعوبات بسبب تراجع المبيعات وحرب أسعار آخذة في التزايد مع شركات صينية منافسة في مجال السيارات الكهربائية. وباعت تسلا أكثر من 1.7 مليون سيارة في الصين منذ دخلت سوقها قبل عقد ومصنعها في شنغهاي هو الأكبر في العالم. وتتزامن زيارة ماسك مع معرض سيارات بكين الذي افتتح الأسبوع الماضي ويستمر حتى الرابع من مايو، ولكن تسلا ليست مشاركة فيه ولم تحضره منذ 2021. وذكر مصدران مطلعان أن ماري بارا الرئيسة التنفيذية لجنرال موتورز (جي.إم) قامت بزيارة لم تعلن مسبقا للمعرض في الصين يوم الجمعة. ولم ترد جي.إم بعد على طلب للحصول على تعليق. ويقول خبراء في القطاع إن الطبيعة المعقدة للمرور في الصين بوجود الكثير من المارة وراكبي الدراجات تقدم سيناريوهات واحتمالات أكثر، وهو تنوع مهم لبرمجة خوارزميات القيادة الذاتية بوتيرة أسرع. وتراجعت أسهم تسلا بنحو الثلث منذ بداية العام بضغط من مخاوف متزايدة بشأن مسار النمو في الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية.
دولي

بتكلفة 128 مليار درهم.. دبي تعتمد تصاميم أكبر مطار في العالم
اعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأحد، تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، بتكلفة 128 مليار درهم. وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس“: أن مطار آل مكتوم الدولي سيكون الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر، وسيكون خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي. فيما سيضم المطار 400 بوابة للطائرات وخمسة مدارج متوازية، وسيستخدم تقنيات جديدة لأول مرة في قطاع الطيران. وأكمل : “نحن نستعد لمرحلة جديدة من نمو قطاع الطيران العالمي.. نستعد لمرحلة تتصدر فيها دبي قطاع الطيران الدولي للأربعين عاماً القادمة. كما نبني مدينة كاملة للمطار في دبي الجنوب سترفع الطلب على السكن لمليون نسمة… وستضم أهم شركات العالم في القطاع اللوجستي والنقل الجوي، بتكلفة 128 مليار درهم.. اعتماد بناء أكبر مطار في العالم في دبيتصميم مبنى المسافرين وتابع : “نحن نبني مشروعاً جديداً للأجيال.. نضمن فيه تنمية مستمرة ومستقرة لأبنائنا.. ولتكون دبي مطار العالم.. وميناءه.. وحاضرته العمرانية.. ومركزه الحضاري الجديد.
دولي

أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة مناطق أمريكية
ضربت عشرات العواصف أمس الجمعة وسط الولايات المتحدة وأوقعت أضرارا مادية كبيرة، وتسببت بإصابة 3 أشخاص على الأقل حسب السلطات. وسجلت الأرصاد الجوية الأمريكية أكثر من 70 زوبعة معظمهما في محيط مدينة أوماها في ولاية نبراسكا وقرب ولاية أيوا. وأظهرت مشاهد نشرها مطاردو عواصف على مواقع التواصل الاجتماعي زوابع هائلة سوداء تعبر السماء جارفة على طريقها التربة والغبار ومواد مختلفة. وتسببت الزوابع بتدمير عشرات المباني واقتلاع خطوط كهربائية وانحراف قطارات عن سككها. وفي إلكهورن بضواحي أوماها أظهرت الصور منازل هدمت أو اقتُلعت سطوحها وأشجارا عارية من الأوراق. وإلى الجنوب قرب مدينة لينكولن، ضربت زوبعة مستودعا صناعيا، وتم إجلاء نحو 70 شخصا كانوا داخل المبنى عند انهياره لكن 3 منهم أصيبوا بجروح من غير أن تكون إصابتهم خطرة. وكانت الأرصاد الجوية قد أصدرت الجمعة عدة تحذيرات في عدد من ولايات وسط الولايات المتحدة، وهي تتوقع أن تستمر هذه الظاهرة اليوم السبت في منطقة الحقول الزراعية الشاسعة هذه وصولا إلى ولاية تكساس. وتعتبر الزوابع، وهي ظاهرة مناخية يصعب توقّع حدوثها، شائعة في الولايات المتحدة، لا سيما في وسط البلاد وجنوبها.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 28 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة