

مراكش
في حفل تسليم السلط بسعادة.. دموع وشهادات مؤثرة بحق القائد السابق
احتضنت القاعة الكبرى لدار الثقافة بتراب جماعة سعادة بعمالة مراكش، صباح يومه الثلاثاء 20 غشت الجاري، حفل تسليم السلط بين القائد الجديد محمد الكيتوف وسلفه القائد حميد بوحزام الذي تم تنقيله إلى اقليم كلميم بعد ترقيته إلى درجة باشا.الحفل الذي حضره أعضاء المجلس الجماعي لسعادة الى جانب ممثلي هيئات المجتمع المدني لم يخل من لحظات مؤثرة غالبت فيها الدموع الكثير من الحاضرين، أثناء الادلاء بشهادات في حق القائد الأسبق الذي بصم على مسار متميز على الرغم من الفترة الوجيزة التي قضاها على رأس قيادة سعادة، نجح خلالها على تدويب الخلافات واحتواء التطاحنات السياسوية بين المنتخبين وساهم في اعادة الانسجام بين مكونات المجلس والدفع بمساعيه ومخططاته التنموية.
وبدوره عبّر القائد الجديد محمد الكيتوف عن استعداده لمواصلة نفس النهج الذي سار عليه سلفه في التعاطي مع قضايا المنطقة والعمل مع كافة المتدخلين للدفع بعجلة التنمية المحلية بهذه الجماعة التي تواجه مجموعة من التحديات بفعل التوسع العمراني وخلق تجمعات حضرية بترابها لاطاقة لها بتدبير حاجياتها.
وتم بالمناسبة تسليم القائد الأسبق هدايا رمزية من طرف المجلس الجماعي عرفانا بالخدمات التي أسداها لساكنة المنطقة، كما أبت جمعيات المجتمع المدني وفي مقدمتها جمعية دار السلام للتنمية المحلية، الا أن تقدم لرجل السلطة المذكور هدايا رمزية كعربون على السياسة التي نهجها في التعاطي مع مطالب المجتمع المدني وحرصه على فتح باب مكتبه في وجه الجمعيات الناشطة بالمنطقة طيلة فترة تواجده على رأس هذه القيادة.
احتضنت القاعة الكبرى لدار الثقافة بتراب جماعة سعادة بعمالة مراكش، صباح يومه الثلاثاء 20 غشت الجاري، حفل تسليم السلط بين القائد الجديد محمد الكيتوف وسلفه القائد حميد بوحزام الذي تم تنقيله إلى اقليم كلميم بعد ترقيته إلى درجة باشا.الحفل الذي حضره أعضاء المجلس الجماعي لسعادة الى جانب ممثلي هيئات المجتمع المدني لم يخل من لحظات مؤثرة غالبت فيها الدموع الكثير من الحاضرين، أثناء الادلاء بشهادات في حق القائد الأسبق الذي بصم على مسار متميز على الرغم من الفترة الوجيزة التي قضاها على رأس قيادة سعادة، نجح خلالها على تدويب الخلافات واحتواء التطاحنات السياسوية بين المنتخبين وساهم في اعادة الانسجام بين مكونات المجلس والدفع بمساعيه ومخططاته التنموية.
وبدوره عبّر القائد الجديد محمد الكيتوف عن استعداده لمواصلة نفس النهج الذي سار عليه سلفه في التعاطي مع قضايا المنطقة والعمل مع كافة المتدخلين للدفع بعجلة التنمية المحلية بهذه الجماعة التي تواجه مجموعة من التحديات بفعل التوسع العمراني وخلق تجمعات حضرية بترابها لاطاقة لها بتدبير حاجياتها.
وتم بالمناسبة تسليم القائد الأسبق هدايا رمزية من طرف المجلس الجماعي عرفانا بالخدمات التي أسداها لساكنة المنطقة، كما أبت جمعيات المجتمع المدني وفي مقدمتها جمعية دار السلام للتنمية المحلية، الا أن تقدم لرجل السلطة المذكور هدايا رمزية كعربون على السياسة التي نهجها في التعاطي مع مطالب المجتمع المدني وحرصه على فتح باب مكتبه في وجه الجمعيات الناشطة بالمنطقة طيلة فترة تواجده على رأس هذه القيادة.
ملصقات
