مراكش

في تحدي سافر لحكم باسم صاحب الجلالة .. شركة تقطع الطريق على مشروع استثماري ضخم بمراكش


كشـ24 نشر في: 19 فبراير 2019

يواجه مشروع الوادي الاخضر الذي انطلقت الاشغال فيه منذ سنتين ضواحي مراكش، صعوبات كبيرة بسبب طريق منجزة على ارض مجاورة أدخلت الشركة المنجزة للمشروع للقضاء، فضلا عن تعرض المشروع للعرقلة من طرف ملاك الارض المجاورة الذين عمدوا الى حفر الطريق المؤدية للمشروع السكني الجديد، وحفر خندق فيها  مما نتج عنه قطع الطريق وتعذر دخول المستخدمين والزبناء للورش، وفق محاضر معاينة لمفوض قضائي اطلعت "كشـ24" عن نسخ منه.وحسب المعطيات والوثائق التي توصلت بها "كشـ24" فقد تم الى جانب حفر الخندق المذكور تركيب سياج حديدي بالطريق، مما نتج عنه اغلاق الطرقات المؤدية لورش مشروع الوادي الاخضر، فضلا عن التسبب بضرر لساكنة مجموعة من الدواوير والملكيات بالمنطقة، رغم ان الخلاف بين الشركة التي تمثل مالكي الارض الذين اقدموا على قطع الطريق، والشركة المالكة للمشروع السكني ، تم الحسم فيه من طرف القضاء الذي اخلى ذمة الشركة العقارية من مسؤولية بناء طريق على الارض المذكورة.ووفق المعطيات التي توصل بها خبير معين من طرف القضاء، فإن الطريق التي اتهم ورثة ارض مجاورة للمشروع شركة الوادي الاخضر بانجازها فوق ارضهم دون موجب قانوني، تم انجازها من طرف جماعة تاسلطانت طبقا لتصميم التهيئة، ولا علاقة لمشروع الوادي الاخضر بانجازها، بالاضافة الى ان الجماعة قامت بنشر قرار انجاز الطريق بلوحة اعلانات بمقرها، وتم احترام أجل التعرضات المخول قانونا للمواطنين ولم يسجل ورثة الارض التي انجزت عليها الطريق اي تعرض خلال الاجل القانوني، ما يعتبر قبولا صريحا من طرف اصحاب الارض على انجاز الطريق، علما ان الاخيرة انجزت في الشق الغير لقابل للبناء بجانب الواد، بناء على تقرير وكالة الحوض المائي، وطبقا لتصميم التهيئة وقرار وزارة التجهيز والنقل، من أجل فك العزلة عن مجموعة من الدواوير وعدة ملكيات.وكانت المحكمة التجارية بمراكش قد اصدرت حكمها في النزاع بين الاطراف بخصوص الطريق المذكورة في 27 دجنبر الماضي، قاضية برفض الطلب المقدم من طرف اصحاب الارض التي انجزت عليها الطريق، والذين ادعوا ان شركة الوادي الاخضر عمدت الى شق هذه الطريق دون وجه حق او سند قانوني، ما ادى الى احتلال 9 كيلموترات طولا، علاوة على قسمة العقار الى جزئين ما الحق ضررا بالمدعي الذي طالب بتعويض مسبق قدره مليون درهم.وقد تبين للمحكمة ان لا علاقة لشركة الوادي الاخضر بالنزاع، ولم تقم بشق اي طريق على الرسم العقاري موضوع النزاع، وانما كانت الطريق مقررة في تصميم التهيئة التي تمت المصادقة عليه وفق ما اطلعت عليه "كشـ24" من خلال الجريدة الرسمية للمملكة، وعملا بالمادة 28 من القانون رقم 12 -90 المتعلق بالتعمير، فإن الموافقة على تصميم التهيئة بمثابة اعلان بان انجاز الطريق جاء في اطار المنفعة العامة، اي ان مسؤولية شركة الوادي الاخضر غير قائمة قانونا، وتبعا لذلك يكون الطلب في مواجهتها في غير محله ويتعين رفضه وفق المحكمة.ورغم ان القضاء حسم في عدم مسؤولية الشركة العقارية في شق الطريق، وضرورة سلوك المتضررين للمساطر المعتمدة للحصول على التعويض من الدولة وفقا للنصوص المنظمة والمتعلقة بالمنفعة العامة، الا ان المتضررين من شق الطريق فضلوا التصعيد وعرقلة المشروع عبر سد الطريق وعرقلة الاشغال في المشروع العقاري وفق معاينات المفوض القضائي، في انتظار تدخل السلطات لتطبيق القانون ورفع الضرر عن الشركة العقارية الخليجية المستثمرة، التي وجدت نفسها في دوامة من المشاكل التي تعرقل انجاز المشروع الواعد.ويتساءل مهتمون، من وراء الشركة التي تحدت القانون والقضاء والاحكام الصادرة باسم صاحب الجلالة، مفضلة تطبيق قضاء الشارع "  شرع اليد"، ما تسبب في اغلاق الطريق في وجه الجميع  بما فيها سيارات الاسعاف ، فضلا عن عرقلة مشروع استثماري تعول عليه المنطقة من خلال استقطاب فئة معينة من الزبناء المقتنين للعقارات الراقية للمشروع المعرقل حاليا.

يواجه مشروع الوادي الاخضر الذي انطلقت الاشغال فيه منذ سنتين ضواحي مراكش، صعوبات كبيرة بسبب طريق منجزة على ارض مجاورة أدخلت الشركة المنجزة للمشروع للقضاء، فضلا عن تعرض المشروع للعرقلة من طرف ملاك الارض المجاورة الذين عمدوا الى حفر الطريق المؤدية للمشروع السكني الجديد، وحفر خندق فيها  مما نتج عنه قطع الطريق وتعذر دخول المستخدمين والزبناء للورش، وفق محاضر معاينة لمفوض قضائي اطلعت "كشـ24" عن نسخ منه.وحسب المعطيات والوثائق التي توصلت بها "كشـ24" فقد تم الى جانب حفر الخندق المذكور تركيب سياج حديدي بالطريق، مما نتج عنه اغلاق الطرقات المؤدية لورش مشروع الوادي الاخضر، فضلا عن التسبب بضرر لساكنة مجموعة من الدواوير والملكيات بالمنطقة، رغم ان الخلاف بين الشركة التي تمثل مالكي الارض الذين اقدموا على قطع الطريق، والشركة المالكة للمشروع السكني ، تم الحسم فيه من طرف القضاء الذي اخلى ذمة الشركة العقارية من مسؤولية بناء طريق على الارض المذكورة.ووفق المعطيات التي توصل بها خبير معين من طرف القضاء، فإن الطريق التي اتهم ورثة ارض مجاورة للمشروع شركة الوادي الاخضر بانجازها فوق ارضهم دون موجب قانوني، تم انجازها من طرف جماعة تاسلطانت طبقا لتصميم التهيئة، ولا علاقة لمشروع الوادي الاخضر بانجازها، بالاضافة الى ان الجماعة قامت بنشر قرار انجاز الطريق بلوحة اعلانات بمقرها، وتم احترام أجل التعرضات المخول قانونا للمواطنين ولم يسجل ورثة الارض التي انجزت عليها الطريق اي تعرض خلال الاجل القانوني، ما يعتبر قبولا صريحا من طرف اصحاب الارض على انجاز الطريق، علما ان الاخيرة انجزت في الشق الغير لقابل للبناء بجانب الواد، بناء على تقرير وكالة الحوض المائي، وطبقا لتصميم التهيئة وقرار وزارة التجهيز والنقل، من أجل فك العزلة عن مجموعة من الدواوير وعدة ملكيات.وكانت المحكمة التجارية بمراكش قد اصدرت حكمها في النزاع بين الاطراف بخصوص الطريق المذكورة في 27 دجنبر الماضي، قاضية برفض الطلب المقدم من طرف اصحاب الارض التي انجزت عليها الطريق، والذين ادعوا ان شركة الوادي الاخضر عمدت الى شق هذه الطريق دون وجه حق او سند قانوني، ما ادى الى احتلال 9 كيلموترات طولا، علاوة على قسمة العقار الى جزئين ما الحق ضررا بالمدعي الذي طالب بتعويض مسبق قدره مليون درهم.وقد تبين للمحكمة ان لا علاقة لشركة الوادي الاخضر بالنزاع، ولم تقم بشق اي طريق على الرسم العقاري موضوع النزاع، وانما كانت الطريق مقررة في تصميم التهيئة التي تمت المصادقة عليه وفق ما اطلعت عليه "كشـ24" من خلال الجريدة الرسمية للمملكة، وعملا بالمادة 28 من القانون رقم 12 -90 المتعلق بالتعمير، فإن الموافقة على تصميم التهيئة بمثابة اعلان بان انجاز الطريق جاء في اطار المنفعة العامة، اي ان مسؤولية شركة الوادي الاخضر غير قائمة قانونا، وتبعا لذلك يكون الطلب في مواجهتها في غير محله ويتعين رفضه وفق المحكمة.ورغم ان القضاء حسم في عدم مسؤولية الشركة العقارية في شق الطريق، وضرورة سلوك المتضررين للمساطر المعتمدة للحصول على التعويض من الدولة وفقا للنصوص المنظمة والمتعلقة بالمنفعة العامة، الا ان المتضررين من شق الطريق فضلوا التصعيد وعرقلة المشروع عبر سد الطريق وعرقلة الاشغال في المشروع العقاري وفق معاينات المفوض القضائي، في انتظار تدخل السلطات لتطبيق القانون ورفع الضرر عن الشركة العقارية الخليجية المستثمرة، التي وجدت نفسها في دوامة من المشاكل التي تعرقل انجاز المشروع الواعد.ويتساءل مهتمون، من وراء الشركة التي تحدت القانون والقضاء والاحكام الصادرة باسم صاحب الجلالة، مفضلة تطبيق قضاء الشارع "  شرع اليد"، ما تسبب في اغلاق الطريق في وجه الجميع  بما فيها سيارات الاسعاف ، فضلا عن عرقلة مشروع استثماري تعول عليه المنطقة من خلال استقطاب فئة معينة من الزبناء المقتنين للعقارات الراقية للمشروع المعرقل حاليا.



اقرأ أيضاً
رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

رسميًا.. الكوكب المراكشي يتعاقد مع رشيد الطاوسي لموسمين
أعلن المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئاسة ادريس حنفي، رسميا، عن فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب الفريق الأول رضى حكم. وفي بلاغ لها توجهت إدارة النادي بجزيل الشكر للمدرب رضى حكم على كل ما قدمه للفريق خلال فترة اشتغاله بالفريق، متمنية له كامل التوفيق في مسيرته الرياضية. كما أعلن المكتب المديري للنادي، وفق البلاغ ذاته، عن تعاقده مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي للإشراف على تدريب الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين رياضيين، وتمنت إدارة الكوكب للمدرب الجديد كامل التوفيق مع كفاءته وخبرته الواسعة في البطولة الوطنية لقيادة الفريق نحو تحقيق تطلعات جماهيره.
مراكش

توقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، أمس الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 44 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه فيه بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن المواطن الأجنبي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي، وذلك للاشتباه في تورطه خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2020 و2021، في تنظيم عمليات للتهريب الدولي للمخدرات صوب جنوب فرنسا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للإجراءات الخاصة بمسطرة التسليم قبل إحالته على النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة