دولي

في اليوم الـ19.. استمرار الضربات الإسرائيلية على غزة وارتفاع حصيلة الضحايا


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 أكتوبر 2023

تدخل الحرب بين إسرائيل وغزة يومها التاسع عشر، مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع وارتفاع حصيلة الضحايا، في وقت شنت فيه إسرائيل ضربة على جنين بالضفة الغربية، وضربات على سوريا ولبنان في الجبهة الشمالية.

وفي غزة ارتفعت حصيلة القتلى إلى 5791 شخص، نتيجة القصف الإسرائيلي، وأصيب ما يزيد عن 14 ألفا بجروح، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال.

وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه ضرب مئات الأهداف العسكرية والحكومية لحماس خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزة، منها مقرات تضم معتقلين معارضين.

وقال الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، الأربعاء، "في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، جيش الدفاع يستهدف مئات الأهداف العسكرية والحكومية لحماس في قطاع غزة".

وأضاف "خلال موجة ضربات واسعة تمكن جيش الدفاع بتوجيه من الشاباك من تصفية نشطاء وبنى تحتية لحماس. من بين الأهداف التي ضربت فتحات أنفاق ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف هاون وقذائف مضادة للدروع".

وتابع "كما استهدفت الليلة الماضية غرف عمليات ومقرات قيادة تابعة لمنظومة الطوارئ في حماس التي وضعت حواجز تعرقل توجه سكان غزة نحو جنوب القطاع وحماية أنفسهم. كما دمر جيش الدفاع مجمعات ومقرات عسكرية تابعة لجهاز أمن حماس المسؤول عن حكم المنظمة الإرهابية في القطاع واعتقال وسجن معارضين لها".

واستهدفت قوات تابعة لسلاح البحرية مجموعة مسلحين من حماس خرجت من فتحة نفق في أحد شواطئ قطاع غزة وحاولت التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة زيكيم عبر البحر، حسبما أكد الجيش في بيان له، وأضاف أن طائرات مقاتلة وقوات سلاح البحرية هاجمت الفتحة التي خرج منها المسلحون في قطاع غزة ومستودع الوسائل القتالية التابع لهم.

وفي الضفة الغربية ارتفعت حصيلة القتلى إلى 103 منذ السابع من أكتوبر، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة "مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة أكثر من عشرين خلال اقتحام الجيش لمحيط مخيم جنين حيث اندلعت اشتباكات مسلحة، واستهدف الجيش الإسرائيلي مجموعة من الشبان جوا بصواريخ من مسيرة إسرائيلية".

وتبنت كتيبة جنين سرايا القدس وكتائب القسام استهداف آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة، واعتقل الجيش الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين من محيط المخيم بعضهم من قيادات حركة حماس، وفقا لمراسلة "الحرة" في رام الله.

كما قتل ثمانية جنود سوريين فجر الأربعاء في "قصف جوي إسرائيلي استهدف عدة نقاط عسكرية في محافظة درعا في جنوب البلاد"، وفق ما نقلته وكالة "سانا" عن مصدر عسكري.

وقال المصدر إن الهجوم تم حوالي الساعة 1:45 من فجر الأربعاء (بالتوقيت المحلي) واستهدف عددا من النقاط العسكرية في ريف درعا.

وأسفر القصف، وفق المصدر، عن مقتل ثمانية عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن مقاتلاته شنت غارات جوية على "بنى تحتية عسكرية وقاذفات هاون تابعة لجيش النظام السوري ردا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل"، الثلاثاء، دون أن يشير إلى وقوع قتلى وجرحى.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره بأن القصف دمر "مستودعات للصواريخ والسلاح ورادار للدفاعات الجوية جميعها تابعة لقوات النظام السوري".

كما استهدف القصف الإسرائيلي، وفق المرصد، سرية عسكرية قرب الجولان السوري.

وجاء القصف، بحسب المرصد، "بعد إطلاق مقاتلين موالين لحزب الله صاروخين باتجاه الجولان السوري".

وبدأت إسرائيل بقصف غزة، وفرضت حصارا شاملا، بعدما هجوم حماس على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر، الذي تسبب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى اختطاف نحو 200 آخرين.

وخلال الأسبوعين الماضيين، استهدف القصف الجوي الإسرائيلي مطار دمشق الدولي مرتين ومطار حلب الدولي شمالا ثلاث مرات وأخرجهما عن الخدمة في كل مرة.

ويأتي القصف الإسرائيلي في سوريا على وقع خشية متزايدة من توسع الحرب الدائرة في قطاع غزة إلى جبهات أخرى في المنطقة، وخصوصا إلى لبنان حيث تشهد المنطقة الحدودية غداة هجوم حماس قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله.

وأفادت مراسلة "الحرة" في جنوب لبنان بـ"مقتل أربعة عناصر من حزب الله صباح الأربعاء"، وبذلك يرتفع عدد قتلى الحزب منذ السابع من أكتوبر إلى 40.

وقالت المراسلة إن "طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على محيط بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي بجنوب لبنان".

تدخل الحرب بين إسرائيل وغزة يومها التاسع عشر، مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع وارتفاع حصيلة الضحايا، في وقت شنت فيه إسرائيل ضربة على جنين بالضفة الغربية، وضربات على سوريا ولبنان في الجبهة الشمالية.

وفي غزة ارتفعت حصيلة القتلى إلى 5791 شخص، نتيجة القصف الإسرائيلي، وأصيب ما يزيد عن 14 ألفا بجروح، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال.

وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه ضرب مئات الأهداف العسكرية والحكومية لحماس خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزة، منها مقرات تضم معتقلين معارضين.

وقال الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، الأربعاء، "في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، جيش الدفاع يستهدف مئات الأهداف العسكرية والحكومية لحماس في قطاع غزة".

وأضاف "خلال موجة ضربات واسعة تمكن جيش الدفاع بتوجيه من الشاباك من تصفية نشطاء وبنى تحتية لحماس. من بين الأهداف التي ضربت فتحات أنفاق ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف هاون وقذائف مضادة للدروع".

وتابع "كما استهدفت الليلة الماضية غرف عمليات ومقرات قيادة تابعة لمنظومة الطوارئ في حماس التي وضعت حواجز تعرقل توجه سكان غزة نحو جنوب القطاع وحماية أنفسهم. كما دمر جيش الدفاع مجمعات ومقرات عسكرية تابعة لجهاز أمن حماس المسؤول عن حكم المنظمة الإرهابية في القطاع واعتقال وسجن معارضين لها".

واستهدفت قوات تابعة لسلاح البحرية مجموعة مسلحين من حماس خرجت من فتحة نفق في أحد شواطئ قطاع غزة وحاولت التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة زيكيم عبر البحر، حسبما أكد الجيش في بيان له، وأضاف أن طائرات مقاتلة وقوات سلاح البحرية هاجمت الفتحة التي خرج منها المسلحون في قطاع غزة ومستودع الوسائل القتالية التابع لهم.

وفي الضفة الغربية ارتفعت حصيلة القتلى إلى 103 منذ السابع من أكتوبر، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة "مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة أكثر من عشرين خلال اقتحام الجيش لمحيط مخيم جنين حيث اندلعت اشتباكات مسلحة، واستهدف الجيش الإسرائيلي مجموعة من الشبان جوا بصواريخ من مسيرة إسرائيلية".

وتبنت كتيبة جنين سرايا القدس وكتائب القسام استهداف آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة، واعتقل الجيش الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين من محيط المخيم بعضهم من قيادات حركة حماس، وفقا لمراسلة "الحرة" في رام الله.

كما قتل ثمانية جنود سوريين فجر الأربعاء في "قصف جوي إسرائيلي استهدف عدة نقاط عسكرية في محافظة درعا في جنوب البلاد"، وفق ما نقلته وكالة "سانا" عن مصدر عسكري.

وقال المصدر إن الهجوم تم حوالي الساعة 1:45 من فجر الأربعاء (بالتوقيت المحلي) واستهدف عددا من النقاط العسكرية في ريف درعا.

وأسفر القصف، وفق المصدر، عن مقتل ثمانية عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن مقاتلاته شنت غارات جوية على "بنى تحتية عسكرية وقاذفات هاون تابعة لجيش النظام السوري ردا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل"، الثلاثاء، دون أن يشير إلى وقوع قتلى وجرحى.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره بأن القصف دمر "مستودعات للصواريخ والسلاح ورادار للدفاعات الجوية جميعها تابعة لقوات النظام السوري".

كما استهدف القصف الإسرائيلي، وفق المرصد، سرية عسكرية قرب الجولان السوري.

وجاء القصف، بحسب المرصد، "بعد إطلاق مقاتلين موالين لحزب الله صاروخين باتجاه الجولان السوري".

وبدأت إسرائيل بقصف غزة، وفرضت حصارا شاملا، بعدما هجوم حماس على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر، الذي تسبب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى اختطاف نحو 200 آخرين.

وخلال الأسبوعين الماضيين، استهدف القصف الجوي الإسرائيلي مطار دمشق الدولي مرتين ومطار حلب الدولي شمالا ثلاث مرات وأخرجهما عن الخدمة في كل مرة.

ويأتي القصف الإسرائيلي في سوريا على وقع خشية متزايدة من توسع الحرب الدائرة في قطاع غزة إلى جبهات أخرى في المنطقة، وخصوصا إلى لبنان حيث تشهد المنطقة الحدودية غداة هجوم حماس قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله.

وأفادت مراسلة "الحرة" في جنوب لبنان بـ"مقتل أربعة عناصر من حزب الله صباح الأربعاء"، وبذلك يرتفع عدد قتلى الحزب منذ السابع من أكتوبر إلى 40.

وقالت المراسلة إن "طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على محيط بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي بجنوب لبنان".



اقرأ أيضاً
الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

مصر تعلن منع كارثة بيولوجية
تمكنت جمارك مطار القاهرة من إحباط محاولة لتهريب أكثر من 300 كائن حي نادرة ومهددة بالانقراض. وجاءت هذه العملية الأمنية الناجحة نتيجة تنسيق دقيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات الأمنية المختصة، حيث أنقذت البلاد من كارثة بيولوجية وبيئية كبرى. ضبطت السلطات شحنة غير قانونية تضم أنواعاً خطيرة من الكائنات الحية، من بينها 40 عقرباً من النوع الفيتنامي عالي السمية، و5 عقارب صفراء برازيلية تعتبر من أخطر الأنواع سماً في العالم، بالإضافة إلى 65 ثعباناً تشمل أنواعاً مثل الكوبرا البخاخة والأصلة البورمية، و199 كائناً حياً إضافياً من الأنواع المحظور تداولها دولياً بموجب الاتفاقيات الدولية. وقد تم اكتشاف محاولة التهريب عندما حاول أحد الركاب الأجانب إدخال هذه الكائنات إلى البلاد دون الحصول على الموافقات الرسمية أو المستندات الصحية المطلوبة، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية "سايتس" الدولية التي تنظم الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض. وتمكنت فرق الحجر البيطري والأمن من إتمام عملية الضبط خلال أقل من 30 دقيقة فقط، مما يعكس كفاءة عالية في التنسيق بين الجهات المعنية. بعد عملية الضبط الناجحة، تم نقل جميع الكائنات المضبوطة إلى حدائق الحيوان التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث تم وضعها تحت الرقابة البيطرية المشددة. كما تم فتح تحقيقات موسعة مع المتهم، مع تكثيف التنسيق بين جميع الجهات المعنية لمتابعة التحقيقات والوقوف على كافة تفاصيل هذه المحاولة. تشكل هذه الشحنة المضبوطة تهديداً متعدد الأبعاد للصحة العامة والنظام البيئي في مصر. فمن الناحية الصحية، تحمل هذه الكائنات خطر نقل أمراض وبائية غير معروفة محلياً، بينما تهدد من الناحية البيئية التوازن الطبيعي والتنوع الحيوي في البلاد. كما أن لها تأثيرات اقتصادية محتملة على الثروة الحيوانية والأمن الغذائي. يأتي هذا الإنجاز الأمني في إطار التزام مصر ببنود اتفاقية "سايتس" الدولية، حيث تواصل السلطات المصرية جهودها الحثيثة لضمان الالتزام الكامل بالتشريعات الدولية المنظمة لتداول الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. وقد أكد مسؤولون أن مثل هذه العمليات تؤكد جدية مصر في حماية أمنها البيولوجي، وتأتي ضمن استراتيجية شاملة للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الصحة العامة. تواصل الجهات المعنية حالياً تحقيقاتها الموسعة للوقوف على كافة ظروف وملابسات هذه المحاولة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما تعمل على تعزيز آليات الرقابة على المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وتطوير وسائل الكشف عن محاولات التهريب، إلى جانب تكثيف جهود التوعية بمخاطر الاتجار غير المشروع في الكائنات الحية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
دولي

الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة