دولي
في اليوم الـ19.. استمرار الضربات الإسرائيلية على غزة وارتفاع حصيلة الضحايا
تدخل الحرب بين إسرائيل وغزة يومها التاسع عشر، مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع وارتفاع حصيلة الضحايا، في وقت شنت فيه إسرائيل ضربة على جنين بالضفة الغربية، وضربات على سوريا ولبنان في الجبهة الشمالية.
وفي غزة ارتفعت حصيلة القتلى إلى 5791 شخص، نتيجة القصف الإسرائيلي، وأصيب ما يزيد عن 14 ألفا بجروح، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه ضرب مئات الأهداف العسكرية والحكومية لحماس خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزة، منها مقرات تضم معتقلين معارضين.
وقال الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، الأربعاء، "في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، جيش الدفاع يستهدف مئات الأهداف العسكرية والحكومية لحماس في قطاع غزة".
وأضاف "خلال موجة ضربات واسعة تمكن جيش الدفاع بتوجيه من الشاباك من تصفية نشطاء وبنى تحتية لحماس. من بين الأهداف التي ضربت فتحات أنفاق ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف هاون وقذائف مضادة للدروع".
وتابع "كما استهدفت الليلة الماضية غرف عمليات ومقرات قيادة تابعة لمنظومة الطوارئ في حماس التي وضعت حواجز تعرقل توجه سكان غزة نحو جنوب القطاع وحماية أنفسهم. كما دمر جيش الدفاع مجمعات ومقرات عسكرية تابعة لجهاز أمن حماس المسؤول عن حكم المنظمة الإرهابية في القطاع واعتقال وسجن معارضين لها".
واستهدفت قوات تابعة لسلاح البحرية مجموعة مسلحين من حماس خرجت من فتحة نفق في أحد شواطئ قطاع غزة وحاولت التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة زيكيم عبر البحر، حسبما أكد الجيش في بيان له، وأضاف أن طائرات مقاتلة وقوات سلاح البحرية هاجمت الفتحة التي خرج منها المسلحون في قطاع غزة ومستودع الوسائل القتالية التابع لهم.
وفي الضفة الغربية ارتفعت حصيلة القتلى إلى 103 منذ السابع من أكتوبر، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت الوزارة "مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة أكثر من عشرين خلال اقتحام الجيش لمحيط مخيم جنين حيث اندلعت اشتباكات مسلحة، واستهدف الجيش الإسرائيلي مجموعة من الشبان جوا بصواريخ من مسيرة إسرائيلية".
وتبنت كتيبة جنين سرايا القدس وكتائب القسام استهداف آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة، واعتقل الجيش الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين من محيط المخيم بعضهم من قيادات حركة حماس، وفقا لمراسلة "الحرة" في رام الله.
كما قتل ثمانية جنود سوريين فجر الأربعاء في "قصف جوي إسرائيلي استهدف عدة نقاط عسكرية في محافظة درعا في جنوب البلاد"، وفق ما نقلته وكالة "سانا" عن مصدر عسكري.
وقال المصدر إن الهجوم تم حوالي الساعة 1:45 من فجر الأربعاء (بالتوقيت المحلي) واستهدف عددا من النقاط العسكرية في ريف درعا.
وأسفر القصف، وفق المصدر، عن مقتل ثمانية عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن مقاتلاته شنت غارات جوية على "بنى تحتية عسكرية وقاذفات هاون تابعة لجيش النظام السوري ردا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل"، الثلاثاء، دون أن يشير إلى وقوع قتلى وجرحى.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره بأن القصف دمر "مستودعات للصواريخ والسلاح ورادار للدفاعات الجوية جميعها تابعة لقوات النظام السوري".
كما استهدف القصف الإسرائيلي، وفق المرصد، سرية عسكرية قرب الجولان السوري.
وجاء القصف، بحسب المرصد، "بعد إطلاق مقاتلين موالين لحزب الله صاروخين باتجاه الجولان السوري".
وبدأت إسرائيل بقصف غزة، وفرضت حصارا شاملا، بعدما هجوم حماس على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر، الذي تسبب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى اختطاف نحو 200 آخرين.
وخلال الأسبوعين الماضيين، استهدف القصف الجوي الإسرائيلي مطار دمشق الدولي مرتين ومطار حلب الدولي شمالا ثلاث مرات وأخرجهما عن الخدمة في كل مرة.
ويأتي القصف الإسرائيلي في سوريا على وقع خشية متزايدة من توسع الحرب الدائرة في قطاع غزة إلى جبهات أخرى في المنطقة، وخصوصا إلى لبنان حيث تشهد المنطقة الحدودية غداة هجوم حماس قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله.
وأفادت مراسلة "الحرة" في جنوب لبنان بـ"مقتل أربعة عناصر من حزب الله صباح الأربعاء"، وبذلك يرتفع عدد قتلى الحزب منذ السابع من أكتوبر إلى 40.
وقالت المراسلة إن "طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على محيط بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي بجنوب لبنان".
تدخل الحرب بين إسرائيل وغزة يومها التاسع عشر، مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع وارتفاع حصيلة الضحايا، في وقت شنت فيه إسرائيل ضربة على جنين بالضفة الغربية، وضربات على سوريا ولبنان في الجبهة الشمالية.
وفي غزة ارتفعت حصيلة القتلى إلى 5791 شخص، نتيجة القصف الإسرائيلي، وأصيب ما يزيد عن 14 ألفا بجروح، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه ضرب مئات الأهداف العسكرية والحكومية لحماس خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزة، منها مقرات تضم معتقلين معارضين.
وقال الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، الأربعاء، "في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، جيش الدفاع يستهدف مئات الأهداف العسكرية والحكومية لحماس في قطاع غزة".
وأضاف "خلال موجة ضربات واسعة تمكن جيش الدفاع بتوجيه من الشاباك من تصفية نشطاء وبنى تحتية لحماس. من بين الأهداف التي ضربت فتحات أنفاق ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف هاون وقذائف مضادة للدروع".
وتابع "كما استهدفت الليلة الماضية غرف عمليات ومقرات قيادة تابعة لمنظومة الطوارئ في حماس التي وضعت حواجز تعرقل توجه سكان غزة نحو جنوب القطاع وحماية أنفسهم. كما دمر جيش الدفاع مجمعات ومقرات عسكرية تابعة لجهاز أمن حماس المسؤول عن حكم المنظمة الإرهابية في القطاع واعتقال وسجن معارضين لها".
واستهدفت قوات تابعة لسلاح البحرية مجموعة مسلحين من حماس خرجت من فتحة نفق في أحد شواطئ قطاع غزة وحاولت التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة زيكيم عبر البحر، حسبما أكد الجيش في بيان له، وأضاف أن طائرات مقاتلة وقوات سلاح البحرية هاجمت الفتحة التي خرج منها المسلحون في قطاع غزة ومستودع الوسائل القتالية التابع لهم.
وفي الضفة الغربية ارتفعت حصيلة القتلى إلى 103 منذ السابع من أكتوبر، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت الوزارة "مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة أكثر من عشرين خلال اقتحام الجيش لمحيط مخيم جنين حيث اندلعت اشتباكات مسلحة، واستهدف الجيش الإسرائيلي مجموعة من الشبان جوا بصواريخ من مسيرة إسرائيلية".
وتبنت كتيبة جنين سرايا القدس وكتائب القسام استهداف آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة، واعتقل الجيش الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين من محيط المخيم بعضهم من قيادات حركة حماس، وفقا لمراسلة "الحرة" في رام الله.
كما قتل ثمانية جنود سوريين فجر الأربعاء في "قصف جوي إسرائيلي استهدف عدة نقاط عسكرية في محافظة درعا في جنوب البلاد"، وفق ما نقلته وكالة "سانا" عن مصدر عسكري.
وقال المصدر إن الهجوم تم حوالي الساعة 1:45 من فجر الأربعاء (بالتوقيت المحلي) واستهدف عددا من النقاط العسكرية في ريف درعا.
وأسفر القصف، وفق المصدر، عن مقتل ثمانية عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن مقاتلاته شنت غارات جوية على "بنى تحتية عسكرية وقاذفات هاون تابعة لجيش النظام السوري ردا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل"، الثلاثاء، دون أن يشير إلى وقوع قتلى وجرحى.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره بأن القصف دمر "مستودعات للصواريخ والسلاح ورادار للدفاعات الجوية جميعها تابعة لقوات النظام السوري".
كما استهدف القصف الإسرائيلي، وفق المرصد، سرية عسكرية قرب الجولان السوري.
وجاء القصف، بحسب المرصد، "بعد إطلاق مقاتلين موالين لحزب الله صاروخين باتجاه الجولان السوري".
وبدأت إسرائيل بقصف غزة، وفرضت حصارا شاملا، بعدما هجوم حماس على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر، الذي تسبب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى اختطاف نحو 200 آخرين.
وخلال الأسبوعين الماضيين، استهدف القصف الجوي الإسرائيلي مطار دمشق الدولي مرتين ومطار حلب الدولي شمالا ثلاث مرات وأخرجهما عن الخدمة في كل مرة.
ويأتي القصف الإسرائيلي في سوريا على وقع خشية متزايدة من توسع الحرب الدائرة في قطاع غزة إلى جبهات أخرى في المنطقة، وخصوصا إلى لبنان حيث تشهد المنطقة الحدودية غداة هجوم حماس قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله.
وأفادت مراسلة "الحرة" في جنوب لبنان بـ"مقتل أربعة عناصر من حزب الله صباح الأربعاء"، وبذلك يرتفع عدد قتلى الحزب منذ السابع من أكتوبر إلى 40.
وقالت المراسلة إن "طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على محيط بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي بجنوب لبنان".
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي