مجتمع

في اليوم العالمي لمكافحة السرطان.. هذه أسباب الإصابة وطرق العلاج


كشـ24 نشر في: 4 فبراير 2017

السرطان، أحد الأمراض المعقدة جدا، أضحى بالإمكان، بعد تمكن الأطباء من معرفة أسبابه، القضاء على ثلث أكثر أنواعه شيوعا، شريطة تجنب التعرض لعوامل الخطر الشائعة واتباع نمط حياة صحي وممارسة نشاط بدني بشكل منتظم.
 
ومن أهم أسباب الإصابة بالسرطان ضعف منظومة المناعة في الجسم، نتيجة الإصابة بأمراض معدية مختلفة، إضافة إلى التدخين والافراط في تناول الكحول والظروف البيئية السيئة، لذلك فمعرفة الاسباب بالنسبة للخبراء تتيح إمكانية تخفيض عدد الإصابات بمقدار الثلث سنويا، كما يمكن اكتشاف الأورام السرطانية في مرحلة مبكرة من علاج الشخص منها تماما.
 
وبهدف نشر الوعي بين الناس والتعريف بمخاطر أمراض السرطان وسبل الوقاية منها، حدد الاتحاد الدولي لمكافحة أمراض السرطان يوم رابع فبراير من كل سنة يوما عالميا لمكافحة السرطان.
 
ويسعى الاتحاد من خلال اليوم العالمي لمكافحة السرطان إلى تثقيف وتوعية المجتمعات بخصوص أمراض السرطان وطرق الوقاية منها. واتخاذ موقف إيجابي من مكافحة السرطان على مستوى الأفراد والمجتمع والحكومات والمنظمات العالمية، والتأكيد على أن الحلول ممكنة ومتوفرة، وبإمكاننا كأفراد أو مؤسسات وهيئات حكومية وغير حكومية تقديم وسائل الدعم والتوعية والوقاية.
 
ويتوخى الاتحاد أيضا تسخير الجهود والإمكانات والتحفيز للتغيير الإيجابي، والمضي في اتجاه الانفتاح على احتمالات وتوقعات تؤثر إيجابا على عبء السرطان العالمي.
 
ويعتبر اليوم العالمي لمكافحة السرطان مناسبة للدعوة إلى تقوية وتعزيز الأنظمة الصحية، التي من شأنها أن تساعد مرضى السرطان في مكافحتهم للمرض، والتقليل من استهلاك التبغ، ومحاربة الوزن الزائد والسمنة، وتشجيع ممارسة النشاط البدني، وضمان حصول كافة بلدان العالم على تطعيمات مرض التهاب الكبد “باء” والفيروسات الحليمية البشرية التي ترفع من خطر الإصابة بالسرطان.
 
ولا تزال الأمراض السرطانية، حسب معطيات منظمة الصحة العالمية، تحتل المرتبة الأولى بين الأمراض المسببة للوفاة، حيث توفي بالسرطان 84 مليون انسان خلال اعوام 2005 – 2015، فيما يؤكد الخبراء أن ثلث الإصابات بالأمراض السرطانية قابل للعلاج.
 
ويمكن الوقاية من العديد من أنواع السرطان عن طريق تجنب التعرض لعوامل الخطر الشائعة، مثل تدخين السجائر. فضلا عن ذلك، يمكن الشفاء من نسبة كبيرة من السرطانات، عن طريق الجراحة والعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، وخاصة إذا تم اكتشافها مبكرا.
 
وبالإمكان العمل على تقليل أعداد الإصابات بمرض السرطان من خلال محاور رئيسية تهم تشجيع الناس على اختيار وتبني نمط حياة صحي، وتقليل استهلاك الكحول وممارسة النشاط البدني المنتظم، إذ يمكن القضاء عليه بنسبة 50 في المائة من هذه السرطانات.
 
إن توفر برامج الكشف المبكر عن السرطان من شأنها أن تقلل من أعداد الإصابة والوفيات بالمرض في العالم أجمع. حيث يأمل أن يتم تمكين الجميع من هذه البرامج دون استثناء بحلول عام 2025. إلا أن التحدي الكبير يكمن في عدم معرفة الأعراض الأولية للإصابة ببعض أنواع السرطانات، بالتالي تنبع أهمية الوعي والإدراك حول المرض وأعراضه وملاحظة أي تغيرات تطرأ على جسد الشخص من خلال الفرد والمهنيين.
 
وانطلاقا من حق الجميع في الحصول على العلاج الفعال والمناسب لمرض السرطان بالتساوي، بغض النظر عن المكان الجغرافي أو المكانة الاجتماعية والاقتصادية للفرد، تعمل منظمة الصحة العالمية على أن يتم بحلول عام 2025 وصول الجميع إلى الخدمات الطبية المناسبة، للكشف عن المرض وعلاجه على حد سواء، وذلك من خلال تطوير الأنظمة الصحية وجعل أسعارها متاحة للجميع.
 
ويعتبر الفهم العميق والتفاعل مع السرطان في كافة الجوانب، النفسية والعاطفية والجسدية، من أكثر الأمور المهمة للحصول على حياة أفضل للمرضى وعائلاتهم على حد سواء. فلا تقل الحالة النفسية عن الحالة الجسدية لمرضى السرطان، بل تعتبر جزءا مهما لعلاج المرض ونجاحه.
 
وفي هذا الصدد، تعد الرعاية الملطفة عبارة عن علاج يرمي إلى التخفيف من الأعراض الناجمة عن السرطان، وتمكن تلك الرعاية من ضمان المزيد من الراحة للمرضى؛ وهي من الاحتياجات الإنسانية الملحة بالنسبة لكل المصابين بالسرطان وغيره من الأمراض المزمنة في جميع أنحاء العالم. وتبرز الحاجة إلى تلك الرعاية بوجه خاص في الأماكن التي ترتفع فيها أعداد المرضى المصابين بحالات متقدمة تقل فيها حظوظ الشفاء.
 
ويمكن، عن طريق الرعاية الملطفة، التخفيف من المشاكل الجسدية والنفسية الاجتماعية لدى أكثر من 90 في المئة من المصابين بحالات سرطانية متقدمة، كما تعتبر الاستراتيجيات الصحية العمومية الفعالة، التي تشمل الرعاية المجتمعية والمنزلية، من التدابير الضرورية لتوفير خدمات التخفيف من الألم وخدمات الرعاية الملطفة للمرضى وأسرهم في الأماكن الشحيحة الموارد.
 
وتتعاون منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لبحوث السرطان مع وكالات الأمم المتحدة عن طريق الوكالات المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها والهيئات الشريكة الأخرى، من أجل زيادة الالتزام السياسي بالوقاية من السرطان ومكافحته والسيطرة عليه؛ وتنسيق وإجراء البحوث التي تتناول مسببات السرطانات البشرية وآليات التسرطن؛ ورصد عبء السرطان وتطوير استراتيجيات علمية للوقاية.
 
وتعمل هذه الهيئات أيضا على تيسير إقامة شبكات واسعة بين الشركاء والخبراء في مجال مكافحة السرطان على الصعيد العالمي والصعيدين الإقليمي والوطني، وتعزيز النظم الصحية على الصعيدين الوطني والمحلي من أجل توفير خدمات العلاج والرعاية لمرضى السرطان؛ وتقديم المساعدة التقنية من أجل نقل أفضل الممارسات في مجال مكافحة السرطان، بسرعة وفعالية، إلى البلدان النامية.

السرطان، أحد الأمراض المعقدة جدا، أضحى بالإمكان، بعد تمكن الأطباء من معرفة أسبابه، القضاء على ثلث أكثر أنواعه شيوعا، شريطة تجنب التعرض لعوامل الخطر الشائعة واتباع نمط حياة صحي وممارسة نشاط بدني بشكل منتظم.
 
ومن أهم أسباب الإصابة بالسرطان ضعف منظومة المناعة في الجسم، نتيجة الإصابة بأمراض معدية مختلفة، إضافة إلى التدخين والافراط في تناول الكحول والظروف البيئية السيئة، لذلك فمعرفة الاسباب بالنسبة للخبراء تتيح إمكانية تخفيض عدد الإصابات بمقدار الثلث سنويا، كما يمكن اكتشاف الأورام السرطانية في مرحلة مبكرة من علاج الشخص منها تماما.
 
وبهدف نشر الوعي بين الناس والتعريف بمخاطر أمراض السرطان وسبل الوقاية منها، حدد الاتحاد الدولي لمكافحة أمراض السرطان يوم رابع فبراير من كل سنة يوما عالميا لمكافحة السرطان.
 
ويسعى الاتحاد من خلال اليوم العالمي لمكافحة السرطان إلى تثقيف وتوعية المجتمعات بخصوص أمراض السرطان وطرق الوقاية منها. واتخاذ موقف إيجابي من مكافحة السرطان على مستوى الأفراد والمجتمع والحكومات والمنظمات العالمية، والتأكيد على أن الحلول ممكنة ومتوفرة، وبإمكاننا كأفراد أو مؤسسات وهيئات حكومية وغير حكومية تقديم وسائل الدعم والتوعية والوقاية.
 
ويتوخى الاتحاد أيضا تسخير الجهود والإمكانات والتحفيز للتغيير الإيجابي، والمضي في اتجاه الانفتاح على احتمالات وتوقعات تؤثر إيجابا على عبء السرطان العالمي.
 
ويعتبر اليوم العالمي لمكافحة السرطان مناسبة للدعوة إلى تقوية وتعزيز الأنظمة الصحية، التي من شأنها أن تساعد مرضى السرطان في مكافحتهم للمرض، والتقليل من استهلاك التبغ، ومحاربة الوزن الزائد والسمنة، وتشجيع ممارسة النشاط البدني، وضمان حصول كافة بلدان العالم على تطعيمات مرض التهاب الكبد “باء” والفيروسات الحليمية البشرية التي ترفع من خطر الإصابة بالسرطان.
 
ولا تزال الأمراض السرطانية، حسب معطيات منظمة الصحة العالمية، تحتل المرتبة الأولى بين الأمراض المسببة للوفاة، حيث توفي بالسرطان 84 مليون انسان خلال اعوام 2005 – 2015، فيما يؤكد الخبراء أن ثلث الإصابات بالأمراض السرطانية قابل للعلاج.
 
ويمكن الوقاية من العديد من أنواع السرطان عن طريق تجنب التعرض لعوامل الخطر الشائعة، مثل تدخين السجائر. فضلا عن ذلك، يمكن الشفاء من نسبة كبيرة من السرطانات، عن طريق الجراحة والعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، وخاصة إذا تم اكتشافها مبكرا.
 
وبالإمكان العمل على تقليل أعداد الإصابات بمرض السرطان من خلال محاور رئيسية تهم تشجيع الناس على اختيار وتبني نمط حياة صحي، وتقليل استهلاك الكحول وممارسة النشاط البدني المنتظم، إذ يمكن القضاء عليه بنسبة 50 في المائة من هذه السرطانات.
 
إن توفر برامج الكشف المبكر عن السرطان من شأنها أن تقلل من أعداد الإصابة والوفيات بالمرض في العالم أجمع. حيث يأمل أن يتم تمكين الجميع من هذه البرامج دون استثناء بحلول عام 2025. إلا أن التحدي الكبير يكمن في عدم معرفة الأعراض الأولية للإصابة ببعض أنواع السرطانات، بالتالي تنبع أهمية الوعي والإدراك حول المرض وأعراضه وملاحظة أي تغيرات تطرأ على جسد الشخص من خلال الفرد والمهنيين.
 
وانطلاقا من حق الجميع في الحصول على العلاج الفعال والمناسب لمرض السرطان بالتساوي، بغض النظر عن المكان الجغرافي أو المكانة الاجتماعية والاقتصادية للفرد، تعمل منظمة الصحة العالمية على أن يتم بحلول عام 2025 وصول الجميع إلى الخدمات الطبية المناسبة، للكشف عن المرض وعلاجه على حد سواء، وذلك من خلال تطوير الأنظمة الصحية وجعل أسعارها متاحة للجميع.
 
ويعتبر الفهم العميق والتفاعل مع السرطان في كافة الجوانب، النفسية والعاطفية والجسدية، من أكثر الأمور المهمة للحصول على حياة أفضل للمرضى وعائلاتهم على حد سواء. فلا تقل الحالة النفسية عن الحالة الجسدية لمرضى السرطان، بل تعتبر جزءا مهما لعلاج المرض ونجاحه.
 
وفي هذا الصدد، تعد الرعاية الملطفة عبارة عن علاج يرمي إلى التخفيف من الأعراض الناجمة عن السرطان، وتمكن تلك الرعاية من ضمان المزيد من الراحة للمرضى؛ وهي من الاحتياجات الإنسانية الملحة بالنسبة لكل المصابين بالسرطان وغيره من الأمراض المزمنة في جميع أنحاء العالم. وتبرز الحاجة إلى تلك الرعاية بوجه خاص في الأماكن التي ترتفع فيها أعداد المرضى المصابين بحالات متقدمة تقل فيها حظوظ الشفاء.
 
ويمكن، عن طريق الرعاية الملطفة، التخفيف من المشاكل الجسدية والنفسية الاجتماعية لدى أكثر من 90 في المئة من المصابين بحالات سرطانية متقدمة، كما تعتبر الاستراتيجيات الصحية العمومية الفعالة، التي تشمل الرعاية المجتمعية والمنزلية، من التدابير الضرورية لتوفير خدمات التخفيف من الألم وخدمات الرعاية الملطفة للمرضى وأسرهم في الأماكن الشحيحة الموارد.
 
وتتعاون منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لبحوث السرطان مع وكالات الأمم المتحدة عن طريق الوكالات المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها والهيئات الشريكة الأخرى، من أجل زيادة الالتزام السياسي بالوقاية من السرطان ومكافحته والسيطرة عليه؛ وتنسيق وإجراء البحوث التي تتناول مسببات السرطانات البشرية وآليات التسرطن؛ ورصد عبء السرطان وتطوير استراتيجيات علمية للوقاية.
 
وتعمل هذه الهيئات أيضا على تيسير إقامة شبكات واسعة بين الشركاء والخبراء في مجال مكافحة السرطان على الصعيد العالمي والصعيدين الإقليمي والوطني، وتعزيز النظم الصحية على الصعيدين الوطني والمحلي من أجل توفير خدمات العلاج والرعاية لمرضى السرطان؛ وتقديم المساعدة التقنية من أجل نقل أفضل الممارسات في مجال مكافحة السرطان، بسرعة وفعالية، إلى البلدان النامية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة