الأحد 05 مايو 2024, 13:51

مجتمع

في اليوم العالمي لمكافحة السرطان.. هذه أسباب الإصابة وطرق العلاج


كشـ24 نشر في: 4 فبراير 2017

السرطان، أحد الأمراض المعقدة جدا، أضحى بالإمكان، بعد تمكن الأطباء من معرفة أسبابه، القضاء على ثلث أكثر أنواعه شيوعا، شريطة تجنب التعرض لعوامل الخطر الشائعة واتباع نمط حياة صحي وممارسة نشاط بدني بشكل منتظم.
 
ومن أهم أسباب الإصابة بالسرطان ضعف منظومة المناعة في الجسم، نتيجة الإصابة بأمراض معدية مختلفة، إضافة إلى التدخين والافراط في تناول الكحول والظروف البيئية السيئة، لذلك فمعرفة الاسباب بالنسبة للخبراء تتيح إمكانية تخفيض عدد الإصابات بمقدار الثلث سنويا، كما يمكن اكتشاف الأورام السرطانية في مرحلة مبكرة من علاج الشخص منها تماما.
 
وبهدف نشر الوعي بين الناس والتعريف بمخاطر أمراض السرطان وسبل الوقاية منها، حدد الاتحاد الدولي لمكافحة أمراض السرطان يوم رابع فبراير من كل سنة يوما عالميا لمكافحة السرطان.
 
ويسعى الاتحاد من خلال اليوم العالمي لمكافحة السرطان إلى تثقيف وتوعية المجتمعات بخصوص أمراض السرطان وطرق الوقاية منها. واتخاذ موقف إيجابي من مكافحة السرطان على مستوى الأفراد والمجتمع والحكومات والمنظمات العالمية، والتأكيد على أن الحلول ممكنة ومتوفرة، وبإمكاننا كأفراد أو مؤسسات وهيئات حكومية وغير حكومية تقديم وسائل الدعم والتوعية والوقاية.
 
ويتوخى الاتحاد أيضا تسخير الجهود والإمكانات والتحفيز للتغيير الإيجابي، والمضي في اتجاه الانفتاح على احتمالات وتوقعات تؤثر إيجابا على عبء السرطان العالمي.
 
ويعتبر اليوم العالمي لمكافحة السرطان مناسبة للدعوة إلى تقوية وتعزيز الأنظمة الصحية، التي من شأنها أن تساعد مرضى السرطان في مكافحتهم للمرض، والتقليل من استهلاك التبغ، ومحاربة الوزن الزائد والسمنة، وتشجيع ممارسة النشاط البدني، وضمان حصول كافة بلدان العالم على تطعيمات مرض التهاب الكبد “باء” والفيروسات الحليمية البشرية التي ترفع من خطر الإصابة بالسرطان.
 
ولا تزال الأمراض السرطانية، حسب معطيات منظمة الصحة العالمية، تحتل المرتبة الأولى بين الأمراض المسببة للوفاة، حيث توفي بالسرطان 84 مليون انسان خلال اعوام 2005 – 2015، فيما يؤكد الخبراء أن ثلث الإصابات بالأمراض السرطانية قابل للعلاج.
 
ويمكن الوقاية من العديد من أنواع السرطان عن طريق تجنب التعرض لعوامل الخطر الشائعة، مثل تدخين السجائر. فضلا عن ذلك، يمكن الشفاء من نسبة كبيرة من السرطانات، عن طريق الجراحة والعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، وخاصة إذا تم اكتشافها مبكرا.
 
وبالإمكان العمل على تقليل أعداد الإصابات بمرض السرطان من خلال محاور رئيسية تهم تشجيع الناس على اختيار وتبني نمط حياة صحي، وتقليل استهلاك الكحول وممارسة النشاط البدني المنتظم، إذ يمكن القضاء عليه بنسبة 50 في المائة من هذه السرطانات.
 
إن توفر برامج الكشف المبكر عن السرطان من شأنها أن تقلل من أعداد الإصابة والوفيات بالمرض في العالم أجمع. حيث يأمل أن يتم تمكين الجميع من هذه البرامج دون استثناء بحلول عام 2025. إلا أن التحدي الكبير يكمن في عدم معرفة الأعراض الأولية للإصابة ببعض أنواع السرطانات، بالتالي تنبع أهمية الوعي والإدراك حول المرض وأعراضه وملاحظة أي تغيرات تطرأ على جسد الشخص من خلال الفرد والمهنيين.
 
وانطلاقا من حق الجميع في الحصول على العلاج الفعال والمناسب لمرض السرطان بالتساوي، بغض النظر عن المكان الجغرافي أو المكانة الاجتماعية والاقتصادية للفرد، تعمل منظمة الصحة العالمية على أن يتم بحلول عام 2025 وصول الجميع إلى الخدمات الطبية المناسبة، للكشف عن المرض وعلاجه على حد سواء، وذلك من خلال تطوير الأنظمة الصحية وجعل أسعارها متاحة للجميع.
 
ويعتبر الفهم العميق والتفاعل مع السرطان في كافة الجوانب، النفسية والعاطفية والجسدية، من أكثر الأمور المهمة للحصول على حياة أفضل للمرضى وعائلاتهم على حد سواء. فلا تقل الحالة النفسية عن الحالة الجسدية لمرضى السرطان، بل تعتبر جزءا مهما لعلاج المرض ونجاحه.
 
وفي هذا الصدد، تعد الرعاية الملطفة عبارة عن علاج يرمي إلى التخفيف من الأعراض الناجمة عن السرطان، وتمكن تلك الرعاية من ضمان المزيد من الراحة للمرضى؛ وهي من الاحتياجات الإنسانية الملحة بالنسبة لكل المصابين بالسرطان وغيره من الأمراض المزمنة في جميع أنحاء العالم. وتبرز الحاجة إلى تلك الرعاية بوجه خاص في الأماكن التي ترتفع فيها أعداد المرضى المصابين بحالات متقدمة تقل فيها حظوظ الشفاء.
 
ويمكن، عن طريق الرعاية الملطفة، التخفيف من المشاكل الجسدية والنفسية الاجتماعية لدى أكثر من 90 في المئة من المصابين بحالات سرطانية متقدمة، كما تعتبر الاستراتيجيات الصحية العمومية الفعالة، التي تشمل الرعاية المجتمعية والمنزلية، من التدابير الضرورية لتوفير خدمات التخفيف من الألم وخدمات الرعاية الملطفة للمرضى وأسرهم في الأماكن الشحيحة الموارد.
 
وتتعاون منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لبحوث السرطان مع وكالات الأمم المتحدة عن طريق الوكالات المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها والهيئات الشريكة الأخرى، من أجل زيادة الالتزام السياسي بالوقاية من السرطان ومكافحته والسيطرة عليه؛ وتنسيق وإجراء البحوث التي تتناول مسببات السرطانات البشرية وآليات التسرطن؛ ورصد عبء السرطان وتطوير استراتيجيات علمية للوقاية.
 
وتعمل هذه الهيئات أيضا على تيسير إقامة شبكات واسعة بين الشركاء والخبراء في مجال مكافحة السرطان على الصعيد العالمي والصعيدين الإقليمي والوطني، وتعزيز النظم الصحية على الصعيدين الوطني والمحلي من أجل توفير خدمات العلاج والرعاية لمرضى السرطان؛ وتقديم المساعدة التقنية من أجل نقل أفضل الممارسات في مجال مكافحة السرطان، بسرعة وفعالية، إلى البلدان النامية.

السرطان، أحد الأمراض المعقدة جدا، أضحى بالإمكان، بعد تمكن الأطباء من معرفة أسبابه، القضاء على ثلث أكثر أنواعه شيوعا، شريطة تجنب التعرض لعوامل الخطر الشائعة واتباع نمط حياة صحي وممارسة نشاط بدني بشكل منتظم.
 
ومن أهم أسباب الإصابة بالسرطان ضعف منظومة المناعة في الجسم، نتيجة الإصابة بأمراض معدية مختلفة، إضافة إلى التدخين والافراط في تناول الكحول والظروف البيئية السيئة، لذلك فمعرفة الاسباب بالنسبة للخبراء تتيح إمكانية تخفيض عدد الإصابات بمقدار الثلث سنويا، كما يمكن اكتشاف الأورام السرطانية في مرحلة مبكرة من علاج الشخص منها تماما.
 
وبهدف نشر الوعي بين الناس والتعريف بمخاطر أمراض السرطان وسبل الوقاية منها، حدد الاتحاد الدولي لمكافحة أمراض السرطان يوم رابع فبراير من كل سنة يوما عالميا لمكافحة السرطان.
 
ويسعى الاتحاد من خلال اليوم العالمي لمكافحة السرطان إلى تثقيف وتوعية المجتمعات بخصوص أمراض السرطان وطرق الوقاية منها. واتخاذ موقف إيجابي من مكافحة السرطان على مستوى الأفراد والمجتمع والحكومات والمنظمات العالمية، والتأكيد على أن الحلول ممكنة ومتوفرة، وبإمكاننا كأفراد أو مؤسسات وهيئات حكومية وغير حكومية تقديم وسائل الدعم والتوعية والوقاية.
 
ويتوخى الاتحاد أيضا تسخير الجهود والإمكانات والتحفيز للتغيير الإيجابي، والمضي في اتجاه الانفتاح على احتمالات وتوقعات تؤثر إيجابا على عبء السرطان العالمي.
 
ويعتبر اليوم العالمي لمكافحة السرطان مناسبة للدعوة إلى تقوية وتعزيز الأنظمة الصحية، التي من شأنها أن تساعد مرضى السرطان في مكافحتهم للمرض، والتقليل من استهلاك التبغ، ومحاربة الوزن الزائد والسمنة، وتشجيع ممارسة النشاط البدني، وضمان حصول كافة بلدان العالم على تطعيمات مرض التهاب الكبد “باء” والفيروسات الحليمية البشرية التي ترفع من خطر الإصابة بالسرطان.
 
ولا تزال الأمراض السرطانية، حسب معطيات منظمة الصحة العالمية، تحتل المرتبة الأولى بين الأمراض المسببة للوفاة، حيث توفي بالسرطان 84 مليون انسان خلال اعوام 2005 – 2015، فيما يؤكد الخبراء أن ثلث الإصابات بالأمراض السرطانية قابل للعلاج.
 
ويمكن الوقاية من العديد من أنواع السرطان عن طريق تجنب التعرض لعوامل الخطر الشائعة، مثل تدخين السجائر. فضلا عن ذلك، يمكن الشفاء من نسبة كبيرة من السرطانات، عن طريق الجراحة والعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، وخاصة إذا تم اكتشافها مبكرا.
 
وبالإمكان العمل على تقليل أعداد الإصابات بمرض السرطان من خلال محاور رئيسية تهم تشجيع الناس على اختيار وتبني نمط حياة صحي، وتقليل استهلاك الكحول وممارسة النشاط البدني المنتظم، إذ يمكن القضاء عليه بنسبة 50 في المائة من هذه السرطانات.
 
إن توفر برامج الكشف المبكر عن السرطان من شأنها أن تقلل من أعداد الإصابة والوفيات بالمرض في العالم أجمع. حيث يأمل أن يتم تمكين الجميع من هذه البرامج دون استثناء بحلول عام 2025. إلا أن التحدي الكبير يكمن في عدم معرفة الأعراض الأولية للإصابة ببعض أنواع السرطانات، بالتالي تنبع أهمية الوعي والإدراك حول المرض وأعراضه وملاحظة أي تغيرات تطرأ على جسد الشخص من خلال الفرد والمهنيين.
 
وانطلاقا من حق الجميع في الحصول على العلاج الفعال والمناسب لمرض السرطان بالتساوي، بغض النظر عن المكان الجغرافي أو المكانة الاجتماعية والاقتصادية للفرد، تعمل منظمة الصحة العالمية على أن يتم بحلول عام 2025 وصول الجميع إلى الخدمات الطبية المناسبة، للكشف عن المرض وعلاجه على حد سواء، وذلك من خلال تطوير الأنظمة الصحية وجعل أسعارها متاحة للجميع.
 
ويعتبر الفهم العميق والتفاعل مع السرطان في كافة الجوانب، النفسية والعاطفية والجسدية، من أكثر الأمور المهمة للحصول على حياة أفضل للمرضى وعائلاتهم على حد سواء. فلا تقل الحالة النفسية عن الحالة الجسدية لمرضى السرطان، بل تعتبر جزءا مهما لعلاج المرض ونجاحه.
 
وفي هذا الصدد، تعد الرعاية الملطفة عبارة عن علاج يرمي إلى التخفيف من الأعراض الناجمة عن السرطان، وتمكن تلك الرعاية من ضمان المزيد من الراحة للمرضى؛ وهي من الاحتياجات الإنسانية الملحة بالنسبة لكل المصابين بالسرطان وغيره من الأمراض المزمنة في جميع أنحاء العالم. وتبرز الحاجة إلى تلك الرعاية بوجه خاص في الأماكن التي ترتفع فيها أعداد المرضى المصابين بحالات متقدمة تقل فيها حظوظ الشفاء.
 
ويمكن، عن طريق الرعاية الملطفة، التخفيف من المشاكل الجسدية والنفسية الاجتماعية لدى أكثر من 90 في المئة من المصابين بحالات سرطانية متقدمة، كما تعتبر الاستراتيجيات الصحية العمومية الفعالة، التي تشمل الرعاية المجتمعية والمنزلية، من التدابير الضرورية لتوفير خدمات التخفيف من الألم وخدمات الرعاية الملطفة للمرضى وأسرهم في الأماكن الشحيحة الموارد.
 
وتتعاون منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لبحوث السرطان مع وكالات الأمم المتحدة عن طريق الوكالات المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها والهيئات الشريكة الأخرى، من أجل زيادة الالتزام السياسي بالوقاية من السرطان ومكافحته والسيطرة عليه؛ وتنسيق وإجراء البحوث التي تتناول مسببات السرطانات البشرية وآليات التسرطن؛ ورصد عبء السرطان وتطوير استراتيجيات علمية للوقاية.
 
وتعمل هذه الهيئات أيضا على تيسير إقامة شبكات واسعة بين الشركاء والخبراء في مجال مكافحة السرطان على الصعيد العالمي والصعيدين الإقليمي والوطني، وتعزيز النظم الصحية على الصعيدين الوطني والمحلي من أجل توفير خدمات العلاج والرعاية لمرضى السرطان؛ وتقديم المساعدة التقنية من أجل نقل أفضل الممارسات في مجال مكافحة السرطان، بسرعة وفعالية، إلى البلدان النامية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
فضاعات المجازر بالضواحي تنتظر تدخل المسؤولين بعد التسمم المميت بمراكش
في الوقت الذي تشهد فيه مختلف الجماعات بعمالة مراكش حركية كبيرة، وحملات واسعة لمراقبة محلات بيع الماكولات، بعد واقعة التسمم الغذائي المميت الذي اودى بحياة اربعة اشخاص، تتواصل حالة الفوضى بمجازر جماعية ضواحي مراكش، ما يهدد سلامة المستهلكين. وحسب مصادر "كشـ24" فإن مجموعة من المجازر ، تتم فيها عملية الذبح دون توفر الظروف الصحية، وفي غياب اي طبيب يؤشر على سلامة الذبائح واللحوم، قبل توزيعها على المحلات التي تقوم ببيعها او وضعها رهن اشارة باعة الماكولات، وخاصة اصحاب المشاوي في الدواوير والمراكز القروية، المتواجدة على الطرق الوطنية. ومن ابرز الامثلة الخطيرة، ما يقع في مجازر من قبيل مجزرة "اولاد دليم" ومجزرة تامنصورت بجماعة "حربيل"، ومجزرة "جمعة قطارة" ، ومجزرة "حد المنابهة" ومجرزة "مركز 44"، حيث تتم عملية الذبح دون تأشير أو مراقبة اي طبيب بيطري، وفي ظروف غير سليمة تماما، وفي ظل انعدام ظروف النظافة. واكدت مصادر جيدة الاطلاع لـ "كشـ24" ان عدم وجود اية مراقبة قبلية او بعدية يجعل من هذه العملية مجرد "ذبيحة سرية" تستوجب تدخل السلطات ومصالح الدرك الملكي، وسط حديث عن ذبح عدة دواب مريضة دون ادنى مراقبة، وهو ما يترجم ، وجود اثمان مغرية في بعض الاسواق الاسبوعية، ونقاط توقف المسافرين في الطرق الوطنية لدى بعد محلات الجزارة وباعة الماكولات.
مجتمع

رغم تطمينات الحكومة.. ارتفاع أسعار أضاحي العيد هذه السنة
رغم تطمينات الحكومة والمهنيين بوفرة الأضاحي وتأكيدهم أنها تفوق الطلب المتوقع، وخاصة في ظل دعم عملية استيراد الماشية من الأسواق الأوروبية، لكن المغاربة متوجسين من الأثمنة لهذه السنة.  وقال مهتمون ان أثمنة أضحية العيد ارتفعت بشكل كبير وغير مسبوق، وبنسب متفاوتة بين المناطق والأسواق، لأسباب مختلفة ومتنوعة، مرتبطة بالجفاف وغلاء أسعار الأعلاف وكثرة المضاربين الذين يقتاتون من مآسي الناس، ليتحول شراء أضحية العيد إلى كابوس يثقل كواهل الأسر، سيما الفقيرة منها. وأكد فلاحون في تصريحات، أنهم لا يحتاجون للاستيراد من الخارج وأن العرض وفير، نافين ما يروج حول غياب رؤوس أغنام أضاحي العيد لهذه السنة. وقال بائعون، أن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع الكبير في الأسعار هذا العام، يرجع إلى غلاء الأعلاف وكثرة المضاربين، مشيرين إلى أن الفرق في الأسعار مع السنة الماضية يتراوح ما بين 500 و2000درهم.
مجتمع

أزمة خانقة.. مقابر فاس لم تعد تسع الموتى ومطالب بتدخل وزير الداخلية
"جميع المقابر وخاصة القديمة منها تعرف حالة اكتظاظ مهول، ولم يعد بوسعها احتواء المزيد من الموتى"، يؤكد البرلماني الاستقلالي علال العمراوي، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية. "كشـ24" سبق لها أن تطرقت في تقرير مفصل إلى وضعية المقابر في المدينة، حيث رصدت أوضاع مؤلمة لأسر اضطرت إلى التنقل بين المقابر الممتلئة بحثا عن قبر يكرم فيه الميت. في مقبرة "الجوامعة" بطريق عين الشقف، امتلأت حتى الممرات الضيقة أصلا والتي يمكن للأسر أن تعبر منها لزيارة قبور موتاها للترحم عليهم. البرلماني الاستقلالي ذكر في سؤاله بأن ساكنة مدينة فاس تعيش في الآونة الأخيرة، معاناة حقيقية في العثور على مكان فارغ لدفن أموات المسلمين. لكن اللافت هو أن هذا الملف لم يدرج ضمن أولويات المجلس الجماعي الحالي. السلطات المحلية بدورها لم تتخذ أي إجراءات لتجاوز "تقاعس" المجلس الجماعي في مواجهة ملف حارق. وتتحدث المصادر على أن المشكل الأكبر هو أن المدينة تعاني من انحباس عقاري خطير، إذ أصبح العثور على فضاء فراغ وملائم لإحداث مقبرة جديدة من الأمور الصعبة، ما قد يستجوب إحداث مقابر في الضواحي في إطار اتفاقات تعاون بين الجماعات المعنية. وليس الخصاص وحده في المقابر ما يصنع محنة الأسر وموتاهم في المدينة. المقابر الموجودة في جزء كبير منها تعاني من إهمال فظيع، وبعضها تحول إلى ملاذ للمشردين والمتسكعين ومرتكبي المخالفات، وحتى أعمال الشعوذة.
مجتمع

بفضل معلومات “الديستي”.. اجهاض تهريب 1.7 طن من المخدرات بجزر الكناري
ألقى الحرس المدني الإسباني القبض على سبعة أفراد وصادر ما مجموعه 1715 كيلوغرامًا من الحشيش التي تم تفريغها من قارب مطاطي على ساحل تاكورونتي بجزيرة تينيريفي، وذلك بناءا على معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب. وركزت المعلومات الاستخباراتية، على وصول وشيك لقارب ينقل الحشيش من المغرب إلى تينيريفي، وهو ما مكن الحرس المدني الإسباني من التدخل واعتقال سبعة أشخاص وضبط 1715 كجم من الحشيش على سواحل تاكورونتي بولاية تينيريفي. و فاجأ ضباط الحرس المدني سبعة أشخاص على كورنيش ميسا ديل مار كانوا يقومون بتحميل شحنات الحشيش من قارب متوقف إلى شاحنة. وتمت مصادرة القارب المطاطي والشاحنة الصغيرة المستعملة في عملية التهريب، بالإضافة إلى هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية ونظام ملاحي لتحديد المواقع الجغرافية.
مجتمع

المتصرفون المغاربة: زيادة 1000 درهم لن تحقق العدالة الأجرية
عبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، عن “خيبة أمله وأسفه” جراء استمرار الحكومة في تبخيس وتفقير هيئة المتصرفين، مؤكدا أن فئتهم تعرضت لظلم شديد على المستوى الأجري والمهني لأكثر من 20 سنة، على خلاف أغلب الفئات التي استفادت من مراجعة أنظمتها الأساسية وأجورها. واعتبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن الزيادة العامة في الأجور بقيمة 1000 درهم لا ولن تحقق المساواة والعدالة الأجرية للمتصرفات والمتصرفين بل ستزيد من تعميق الفوارق الأجرية ما دامت هي أقل مما تم إقراره لفئات أخرى، وستجعل هيئة المتصرفين تتذيل، بشكل مطلق وصارخ، منظومة الأجور بالوظيفة العمومية. وأشار أن قرار مواصلة معالجة الملفات الفئوية وفق مقاربة تشاركية عبر مراجعة الأنظمة الأساسية ومن ضمنها ملف هيئة المتصرفين، مؤشر إيجابي، مذكرا بالمواقف السابقة للاتحاد والتي كانت تدعو إلى عدم تعويم ملف هيئة المتصرفين داخل ملفات الحوار الاجتماعي المركزي والتعامل معه بمقاربة فئوية خارج الجولات الموسمية الرسمية للحوار. وشدد المصدر على أن إقرار المحضر بمعالجة الملفات الفئوية بمنهجية “تشاركية” يستلزم إشراك الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة في هذا الورش؛ معتبرا أن الجانب الإيجابي المتمثل في مواصلة العمل على معالجة الملفات المذكورة، مشوب بالضبابية والغموض طالما لم يحدد له أي سقف زمني واضح. وأوضح أن ما تسميه الحكومة ب “إصلاح “منظومة التقاعد سيجهز على مكتسبات الموظفين ويضع المتقاعدين في وضعية هشاشة معيشية غير مسبوقة خاصة مع ارتفاع تكاليف الحياة عموما وفي مرحلة عمرية تقتضي المزيد من الرعاية والإمكانيات خصوصا. كما عبر الاتحاد عن استيائه الشديد، من بعض الممارسات الحكومية التي استعملت منهجية المقايضة فيما يخص تفعيل الدرجة الجديدة موضوع اتفاق 26 أبريل 2011 ،بحيث ربطت تفعيلها بقبول رفع سن التقاعد من 63 الى 65 سنة، لافتا إل أن الحكومة فعلت هذه الدرجة دون قيد أو شرط وبسخاء لفائدة فئات أخرى، مما يعني استمرارها في منهجية تكريس الحيف والتمييز والقهر ضد هيئة المتصرفين. وأكد الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن طرح مشروع قانون الإضراب وبرمجته خلال الدورة الربيعية 2024 بالصيغة التي تم طرحه بها هو فرملة للفعل الاحتجاجي كحق دستوري وجعل المشغل متحكما في رقاب الأجراء.
مجتمع

ترويج المخدرات يطيح بعون سلطة في قبضة أمن السمارة
تمكنت السلطات الأمنية بمدينة السمارة، من اعتقال عون سلطة “مقدم” يشتبه تورطه في حيازة وترويج المخدرات في صفوف المدمنين والمراهقين. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الدائرة الرابعة للشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا. وقد جرى إيقاف المشتبه فيه على مستوى شارع الحسن الثاني بمدينة السمارة قبل أن تسفر عملية التفتيش التي أجريت بداخل مسكنه عن حجز 16 صفيحة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها سبعة كيلوغرامات و360 غراما. كما تم العثور على سلاح أبيض من نوع سكين صغير خاص بتقطيع المخدر،بالإضافة لمبلغ مالي يشتبه كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، وكذا هاتف محمول يستعين به في اتصالاته بزبائنه. وقد تم وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في حين تتواصل الأبحاث والتحريات لإيقاف جميع المتورطين في هذه القضية.
مجتمع

الدرك الملكي يحجز كمية من ”الملابس المهربة“ بمدخل أكادير
تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجات النارية بالطريق السيار بامسكرود بأكادير، من حجز كمية تقارب طن من الملابس المستعملة على مثن شاحنة كآنت قادمة من اتجاه مدينة الدار البيضاء في اتجاه مدينة اكادير. وذكرت مصادر مطلعة بأن الشاحنة المحجوزة مخصصة لنقل الإرساليات، حيث حاول السائق تمويه العناصر الدركية التي قامت بإخضاع الشاحنة لمراقبة دقيقة بفضل حنكة و احترافية العناصر المرابطة بالسد القضائي بالمحطة المذكورة. وأضافت المصادر ذاتها، بأنه بعد تفتيش الارساليات تم كشف حوالي 14رزمة قدر مجموع وزنها بحوالي 1000 كيلوغرام ليتم حجز البضاعة و كدا الشاحنة ليحال السائق على المركز القضائي بأكادير من أجل تعميق البحث و الكشف عن جميع ملابسات هذه القضية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة