دولي

في الذكرى 95 لتأسيس تركيا.. أردوغان يفتتح أكبر مطار في العالم


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 29 أكتوبر 2018

يفتتح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإثنين، المرحلة الأولى من مطار إسطنبول الدولي الجديد، وهو أكبر مطار في العالم.الافتتاح يتم بمراسم رسمية وشعبية تحضرها شخصيات تركية وعالمية بارزة، ويتزامن مع الذكرى الـ95 لتأسيس الجمهورية التركية، في 29 أكتوبر 1923.المطار الجديد تُشيده شركة " İstanbul Grand Airport"، وهي تشكلت في 7 أكتوبر 2013، بحسب معلومات جمعتها مراسلة الأناضول.وتتألف الشركة من مجموعة مشاريع مشتركة لشركات ليماك، وكولين، وجنغيز، ومابا، وقاليون.وفاز التحالف بمناقصة بناء وتشغيل ونقل ملكية المطار بتكلفة 26 مليار و140 مليون يورو، مع ضريبة القيمة المضافة، ويواصل أعمال البناء منذ خمس سنوات.وبلغت استثمارات المرحلة الأولى من المطار ستة مليارات يورو، ومن المنتظر أن تقدم خدمات لـ90 مليون مسافر سنويًا.تدريجيًا، سيتم افتتاح المطار على أربع مراحل، على أن تكتمل كافة المراحل عام 2023.ويجري تشييد المطار على مساحة 76.5 مليون متر مربع.وتم إنشاء عشرات المنشآت الصناعية في موقع البناء، وتضم داخلها قرابة ثلاثة آلاف آلة ثقيلة.في هذه المنشآت يعمل أكثر من 10 آلاف عامل في ظروف استثنائية، على مدار 24 ساعة دون انقطاع، لإنجاز المطار في الموعد المحدد.ومن المنتظر أن يضم المطار ستة مدرجات مستقلة، وقدرة استيعابية تتسع لـ500 طائرة في آن واحد.كما سيضم مرأبًا مفتوحًا وآخر مغلقًا للسيارات، بسعة 70 ألف سيارة، إضافة إلى 200 مليون مسافر سنويًا، لينال بهذا لقب أكبر مطار حول العالم.في منتصف عام 2014، اكتمل إعداد خطة العمل الرئيسية للمطار، الذي يقوم أسلوبه المعماري على المخزون الثقافي لمدينة إسطنبول العريقة.وتضم فرق التصميم في المطار أكثر من 250 معماريًا تركيًا وأجنبيًا مختصين في مجالات مختلفة، إضافة إلى ما يزيد عن 500 مهندس.يضم طرازه المعماري المخزون الثقافي لمدينة إسطنبول، كما حصد العديد من الجوائز الدولية قبل افتتاحه، ويجري تشييده على مساحة 76.5 مليون متر مربع، وستبلغ طاقته الاستيعابية عند الانتهاء من كافة مراحله، 200 مليون مسافر سنوياً.عقب دخوله الخدمة، يُتوقع أن تدفع الشركة المشغلة للمطار إلى الدولة التركية 1.1 مليار يورو سنويًا، لمدة 25 عاما.من المتوقع إقلاع خمس رحلات وهبوط مثلها في اليوم الأول من افتتاح المرحلة الأولى من المطار.وأعلنت الخطوط الجوية التركية أن وجهة الرحلات الداخلية، في 31 أكتوبر الجاري، ستكون إلى ولايات: أنقرة وإزمير وأنطاليا.فيما ستكون وجهة الرحلات الدولية نحو جمهورية قبرص الشمالية التركية، في 1 نوفمب المقبل، وإلى أذربيجان، في الثامن من الشهر نفسه.وتعتزم سلطات المطار، إتمام أعمال النقل من مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول إلى المطار الجديد، بحلول نهاية العام الجاري، لتتمكن بعدها ألفا طائرة من الإقلاع والهبوط يوميًا.وستتجه طائرات 250 شركة نقل جوي من مطار إسطنبول الثالث (الجديد) نحو أكثر من 350 وجهة في أرجاء العالم.وحاليًا، تضم إسطنبول مطارين، هما: مطار "أتاتورك" في الشطر الأوروبي من المدينة، و"صبيحة غوكجن" في الشطر الآسيوي.وحتى قبل افتتاحه، حصد مطار إسطنبول الجديد جوائز دولية عديدة ففي عام 2016، نال مبنى المسافرين جائزة تصميم في فئة المشاريع المستقبلية والبنى التحتية من مهرجان العمارة العالمي.وتبلغ مساحة المبنى الرئيسي للمطار مليونا و300 ألف متر مربع، وهو بذلك الأكبر في العالم.واستوحى مصممو سقف المبنى تصميمهم من المعماري العثماني الشهير سنان آغا (1489: 1588).أما أبرز وأول الجوائز، فحصدها برج المراقبة، وهو من تصميم شركتا "Pininfarina" و"Aecom"، إذ حصل على جائزة "المركز الأوروبي للهندسة المعمارية والتصميم"، عام 2015.البرج مستوحى من الثقافة الإسلامية والتركية، ومن شكل زهرة التوليب التي تشتهر بها إسطنبول، وسيكون من معالم المدينة البارزة التي يمكن للمسافرين جوًا رؤيتها.كما حصلت أنظمة مشروع المطار، بما فيها الكهربائية، وتصميم مبنى المطار، على جائزة "المركز الأوروبي للهندسة المعمارية والتصميم"، في ذلك العام.عقب افتتاحه، سيمهد مطار إسطنبول الجديد الطريق أمام الاقتصاد التركي لإحداث طفرة نوعية.من المتوقع أن تبلغ حصة المطار 4.9 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي التركي، بحلول 2025.وسيرتبط المطار بمركز مدينة إسطنبول بواسطة شبكة حديثة ومتطورة من مترو الأنفاق يتواصل العمل حاليًا على إنشائها.من المستهدف جعل مطار إسطنبول من أفضل المطارات التي تقدم خدمات للمسافرين.وتم تحديد معايير عالمية جديدة لشركة سيارات الأجرة، التي تم التعاقد معها من أجل المطار.وجرى الإعلان عن تخفيض أجرة وسائل المواصلات العامة المتجهة من إسطنبول إلى المطار وبالعكس، بنسبة 50 بالمئة.كذلك سيتم استخدام مواقف السيارات في المطار مجانًا حتى نهاية العام الحالي.وفيما يخص منظومة تكنولوجيا المعلومات، تم تشكيل شركة مساهمة مختصة بالبنية التحتية وخدمات البرمجة الإلكترونية في المطار، يعمل فيها حوالي 780 مهندسًا تركيًا.وستعتمد هذه الشركة التركية أنظمة البرمجة والتكنولوجيا المحلية في كافة الأعمال التي ستقوم بها ضمن المطار.وسيضم المطار أحدث أنظمة الأمن والحماية، فضلًا عن رادارات أرضية لأول مرة، بحيث لا تكاد تخلو نقطة أو زاوية من كاميرات مراقبة تم تركيبها وفق أحدث الأنظمة العالمية.ويبلغ عدد الكاميرات في كل من مبنى المطار ومرآب السيارات تسعة آلاف كاميرا مراقبة ذكية.وتم تخصيص مركزين مختلفين لتواجد قوات الأمن، لتأمين سهولة انتقالهم إلى موقع الحدث إن تطلب الأمر ذلك.وسيلعب مطار إسطنبول الجديد دورًا مهمًا في تحقيق تركيا لأهدافها الاقتصادية.وتسعى تركيا إلى الانضمام لقائمة أكبر 10 اقتصادات بالعالم، بحلول 2023، وهو عام المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية، على يد مصطفى كمال أتاتورك (1881: 1938).

يفتتح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإثنين، المرحلة الأولى من مطار إسطنبول الدولي الجديد، وهو أكبر مطار في العالم.الافتتاح يتم بمراسم رسمية وشعبية تحضرها شخصيات تركية وعالمية بارزة، ويتزامن مع الذكرى الـ95 لتأسيس الجمهورية التركية، في 29 أكتوبر 1923.المطار الجديد تُشيده شركة " İstanbul Grand Airport"، وهي تشكلت في 7 أكتوبر 2013، بحسب معلومات جمعتها مراسلة الأناضول.وتتألف الشركة من مجموعة مشاريع مشتركة لشركات ليماك، وكولين، وجنغيز، ومابا، وقاليون.وفاز التحالف بمناقصة بناء وتشغيل ونقل ملكية المطار بتكلفة 26 مليار و140 مليون يورو، مع ضريبة القيمة المضافة، ويواصل أعمال البناء منذ خمس سنوات.وبلغت استثمارات المرحلة الأولى من المطار ستة مليارات يورو، ومن المنتظر أن تقدم خدمات لـ90 مليون مسافر سنويًا.تدريجيًا، سيتم افتتاح المطار على أربع مراحل، على أن تكتمل كافة المراحل عام 2023.ويجري تشييد المطار على مساحة 76.5 مليون متر مربع.وتم إنشاء عشرات المنشآت الصناعية في موقع البناء، وتضم داخلها قرابة ثلاثة آلاف آلة ثقيلة.في هذه المنشآت يعمل أكثر من 10 آلاف عامل في ظروف استثنائية، على مدار 24 ساعة دون انقطاع، لإنجاز المطار في الموعد المحدد.ومن المنتظر أن يضم المطار ستة مدرجات مستقلة، وقدرة استيعابية تتسع لـ500 طائرة في آن واحد.كما سيضم مرأبًا مفتوحًا وآخر مغلقًا للسيارات، بسعة 70 ألف سيارة، إضافة إلى 200 مليون مسافر سنويًا، لينال بهذا لقب أكبر مطار حول العالم.في منتصف عام 2014، اكتمل إعداد خطة العمل الرئيسية للمطار، الذي يقوم أسلوبه المعماري على المخزون الثقافي لمدينة إسطنبول العريقة.وتضم فرق التصميم في المطار أكثر من 250 معماريًا تركيًا وأجنبيًا مختصين في مجالات مختلفة، إضافة إلى ما يزيد عن 500 مهندس.يضم طرازه المعماري المخزون الثقافي لمدينة إسطنبول، كما حصد العديد من الجوائز الدولية قبل افتتاحه، ويجري تشييده على مساحة 76.5 مليون متر مربع، وستبلغ طاقته الاستيعابية عند الانتهاء من كافة مراحله، 200 مليون مسافر سنوياً.عقب دخوله الخدمة، يُتوقع أن تدفع الشركة المشغلة للمطار إلى الدولة التركية 1.1 مليار يورو سنويًا، لمدة 25 عاما.من المتوقع إقلاع خمس رحلات وهبوط مثلها في اليوم الأول من افتتاح المرحلة الأولى من المطار.وأعلنت الخطوط الجوية التركية أن وجهة الرحلات الداخلية، في 31 أكتوبر الجاري، ستكون إلى ولايات: أنقرة وإزمير وأنطاليا.فيما ستكون وجهة الرحلات الدولية نحو جمهورية قبرص الشمالية التركية، في 1 نوفمب المقبل، وإلى أذربيجان، في الثامن من الشهر نفسه.وتعتزم سلطات المطار، إتمام أعمال النقل من مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول إلى المطار الجديد، بحلول نهاية العام الجاري، لتتمكن بعدها ألفا طائرة من الإقلاع والهبوط يوميًا.وستتجه طائرات 250 شركة نقل جوي من مطار إسطنبول الثالث (الجديد) نحو أكثر من 350 وجهة في أرجاء العالم.وحاليًا، تضم إسطنبول مطارين، هما: مطار "أتاتورك" في الشطر الأوروبي من المدينة، و"صبيحة غوكجن" في الشطر الآسيوي.وحتى قبل افتتاحه، حصد مطار إسطنبول الجديد جوائز دولية عديدة ففي عام 2016، نال مبنى المسافرين جائزة تصميم في فئة المشاريع المستقبلية والبنى التحتية من مهرجان العمارة العالمي.وتبلغ مساحة المبنى الرئيسي للمطار مليونا و300 ألف متر مربع، وهو بذلك الأكبر في العالم.واستوحى مصممو سقف المبنى تصميمهم من المعماري العثماني الشهير سنان آغا (1489: 1588).أما أبرز وأول الجوائز، فحصدها برج المراقبة، وهو من تصميم شركتا "Pininfarina" و"Aecom"، إذ حصل على جائزة "المركز الأوروبي للهندسة المعمارية والتصميم"، عام 2015.البرج مستوحى من الثقافة الإسلامية والتركية، ومن شكل زهرة التوليب التي تشتهر بها إسطنبول، وسيكون من معالم المدينة البارزة التي يمكن للمسافرين جوًا رؤيتها.كما حصلت أنظمة مشروع المطار، بما فيها الكهربائية، وتصميم مبنى المطار، على جائزة "المركز الأوروبي للهندسة المعمارية والتصميم"، في ذلك العام.عقب افتتاحه، سيمهد مطار إسطنبول الجديد الطريق أمام الاقتصاد التركي لإحداث طفرة نوعية.من المتوقع أن تبلغ حصة المطار 4.9 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي التركي، بحلول 2025.وسيرتبط المطار بمركز مدينة إسطنبول بواسطة شبكة حديثة ومتطورة من مترو الأنفاق يتواصل العمل حاليًا على إنشائها.من المستهدف جعل مطار إسطنبول من أفضل المطارات التي تقدم خدمات للمسافرين.وتم تحديد معايير عالمية جديدة لشركة سيارات الأجرة، التي تم التعاقد معها من أجل المطار.وجرى الإعلان عن تخفيض أجرة وسائل المواصلات العامة المتجهة من إسطنبول إلى المطار وبالعكس، بنسبة 50 بالمئة.كذلك سيتم استخدام مواقف السيارات في المطار مجانًا حتى نهاية العام الحالي.وفيما يخص منظومة تكنولوجيا المعلومات، تم تشكيل شركة مساهمة مختصة بالبنية التحتية وخدمات البرمجة الإلكترونية في المطار، يعمل فيها حوالي 780 مهندسًا تركيًا.وستعتمد هذه الشركة التركية أنظمة البرمجة والتكنولوجيا المحلية في كافة الأعمال التي ستقوم بها ضمن المطار.وسيضم المطار أحدث أنظمة الأمن والحماية، فضلًا عن رادارات أرضية لأول مرة، بحيث لا تكاد تخلو نقطة أو زاوية من كاميرات مراقبة تم تركيبها وفق أحدث الأنظمة العالمية.ويبلغ عدد الكاميرات في كل من مبنى المطار ومرآب السيارات تسعة آلاف كاميرا مراقبة ذكية.وتم تخصيص مركزين مختلفين لتواجد قوات الأمن، لتأمين سهولة انتقالهم إلى موقع الحدث إن تطلب الأمر ذلك.وسيلعب مطار إسطنبول الجديد دورًا مهمًا في تحقيق تركيا لأهدافها الاقتصادية.وتسعى تركيا إلى الانضمام لقائمة أكبر 10 اقتصادات بالعالم، بحلول 2023، وهو عام المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية، على يد مصطفى كمال أتاتورك (1881: 1938).



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة