دولي

في الذكرى الـ45.. مصريون يعترفون بدور المغرب في حرب 6 أكتوبر


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 أكتوبر 2018

أجمع أكاديميون وخبراء مصريون على الدور الفعال والبارز الذي اضطلع به المغرب خلال حرب اكتوبر لسنة 1973 التي تحل اليوم ذكراها الـ 45 ، والتي عززت الشعور العربي بوحدة المصير والانتماء.واستحضر هؤلاء، والذين عايشوا هذه اللحظة التاريخية، شجاعة وبسالة التجريدة المغربية التى تقدمت الصفوف حينذاك على جبهة الجولان السورية، وصارت مضربا للأمثال فى الشجاعة والإقدام، وقدمت العديد من الشهداء. كما أكدوا في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء على الدور البطولي الذي لعبته القوات المغربية على الجبهة المصرية، مبرزين كذلك حنكة جلالة المغفور له الحسن الثاني في الدفاع عن الحقوق والقضايا العربية.وفي هذا الصدد، يرى محمد الغباشي، الخبير العسكرى ونائب رئيس حزب "حماة الوطن" أن حرب أكتوبر "هي أحد مظاهر التكامل والتوافق العربي، وهو ما تجسد من خلال مشاركة عدة دول عربية فى القتال"، مضيفا أن المغرب قام بإرسال تجريدة قدر عددها بما بين 6 ألف إلى 11 ألف جندي، أبلت البلاء الحسن في جبهة الجولان السوري، وحققت به انتصارا باهرا.ويشير الغباشي إلى أن إحدى ساحات دمشق سميت باسم "التجريدة المغربية" تقديرا لدور مقاتليها الأشاوس، الذين استشهد من جنودها 170 شهيدا.ويضيف الغباشي، وهو لواء متقاعد، "على الجبهة المصرية شارك المغرب بقوة بلغ عدد جنودها 5500 جندي إلى جانب القوات المصرية في سيناء وغرب القناة"، واصفا هذه المشاركة ب "الفاعلة" حيث ساهمت في تحقيق نصر أكتوبر وفي تحطيم خط برليف، أسطورة جيش إسرائيل. وخلص إلى أن هذا الدور للقوات المغربية ظل محل تقدير من القوات المسلحة المصرية.كما أشاد بمبادرات الشعب المغربي آنذاك الذي قام بتنظيم حملات للتبرع بالدم قبل وأثناء وبعد حرب أكتوبر لفائدة الجيوش المقاتلة على الجبهة، وقال" إن هذه المواقف "تسجل بأحرف من نور لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وللشعب المغربي الذي قدم طواعية دمه وأبناءه في المعركة التي حققت أعظم انتصار عسكري عربي في العصر الحديث."وبرأيه ، فإن المشاركة المغربية في حرب أكتوبر تؤكد أن التضامن والتوافق العربي وتوحيد الرؤى والجهود يحقق النصر. من جهته يقول الباحث نبيل نجم الدين، الخبير في العلاقات الدولية" إن نصر أكتوبر لم يكن صدفة، وإنما جاء ثمرة لتخطيط وتنسيق وتنظيم واصطفاف عربى"، ليوضح ان إرسال المغرب للواء المشاة الذي عرف ب "التجريدة المغربية"، للقتال برفقة الجيش السوري على جبهة الجولان، "كان تلاحما مغربيا صادقا مع أشقائه العرب في معركة الكرامة في السادس من أكتوبر."وأكد أن المغرب "ظل دائما في مركز العمل العربي المشترك، كما كان جلالة المغفور له الحسن الثاني ركنا من أركان العمل العربي والإسلامي المشترك" وهو ما تعكسه القمم التاريخية التى استضافتها المملكة المغربية عدة مرات.من جانبه يرى السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية المصرى الأسبق، أن دور المغرب فى حرب أكتوبر لم يتوقف عند مشاركته بدعم مصر وسوريا بالسلاح والمقاتلين، وإنما امتد لأدوار لاحقة أتاحت التمهيد لأجواء السلام بين مصر والفلسطينيين، مشيرا إلى استضافة المغرب لعدد من اللقاءات التى دعمت مساعي مصر للسلام بين عامى 1977 و1979، كما استضافت المملكة المغربية مباحثات أخرى بين القيادات الفلسطينية ومسؤولين أمريكيين وفرنسيين وإسرائيليين".ويتفق مع هذه الرؤية الباحث محمود زايد، أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة الأزهر الذى يرى " أن القرار المغربي بالمشاركة في حرب اكتوبر لم يكن من قبيل رد الفعل العفوي، بل كان ناتجا عن عدة لقاءات ثنائية بين مصر والمغرب جرت فيها مباحثات هامة.وسجل المتحدث انه "من اللافت للنظر أنه كما كان للمغرب دور عسكري مباشر خلال الحرب، كان له أيضا دور محوري في المفاوضات التي أفضت إلى توقيع اتفاقية كامب ديفيد في سبتمبر ١٩٧٨م ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في مارس ١٩٧٩" مبرزا أن البعد الجغرافي عن دائرة الصراع لم يمنع المغرب من أداء دوره عسكريا وسياسيا.

أجمع أكاديميون وخبراء مصريون على الدور الفعال والبارز الذي اضطلع به المغرب خلال حرب اكتوبر لسنة 1973 التي تحل اليوم ذكراها الـ 45 ، والتي عززت الشعور العربي بوحدة المصير والانتماء.واستحضر هؤلاء، والذين عايشوا هذه اللحظة التاريخية، شجاعة وبسالة التجريدة المغربية التى تقدمت الصفوف حينذاك على جبهة الجولان السورية، وصارت مضربا للأمثال فى الشجاعة والإقدام، وقدمت العديد من الشهداء. كما أكدوا في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء على الدور البطولي الذي لعبته القوات المغربية على الجبهة المصرية، مبرزين كذلك حنكة جلالة المغفور له الحسن الثاني في الدفاع عن الحقوق والقضايا العربية.وفي هذا الصدد، يرى محمد الغباشي، الخبير العسكرى ونائب رئيس حزب "حماة الوطن" أن حرب أكتوبر "هي أحد مظاهر التكامل والتوافق العربي، وهو ما تجسد من خلال مشاركة عدة دول عربية فى القتال"، مضيفا أن المغرب قام بإرسال تجريدة قدر عددها بما بين 6 ألف إلى 11 ألف جندي، أبلت البلاء الحسن في جبهة الجولان السوري، وحققت به انتصارا باهرا.ويشير الغباشي إلى أن إحدى ساحات دمشق سميت باسم "التجريدة المغربية" تقديرا لدور مقاتليها الأشاوس، الذين استشهد من جنودها 170 شهيدا.ويضيف الغباشي، وهو لواء متقاعد، "على الجبهة المصرية شارك المغرب بقوة بلغ عدد جنودها 5500 جندي إلى جانب القوات المصرية في سيناء وغرب القناة"، واصفا هذه المشاركة ب "الفاعلة" حيث ساهمت في تحقيق نصر أكتوبر وفي تحطيم خط برليف، أسطورة جيش إسرائيل. وخلص إلى أن هذا الدور للقوات المغربية ظل محل تقدير من القوات المسلحة المصرية.كما أشاد بمبادرات الشعب المغربي آنذاك الذي قام بتنظيم حملات للتبرع بالدم قبل وأثناء وبعد حرب أكتوبر لفائدة الجيوش المقاتلة على الجبهة، وقال" إن هذه المواقف "تسجل بأحرف من نور لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وللشعب المغربي الذي قدم طواعية دمه وأبناءه في المعركة التي حققت أعظم انتصار عسكري عربي في العصر الحديث."وبرأيه ، فإن المشاركة المغربية في حرب أكتوبر تؤكد أن التضامن والتوافق العربي وتوحيد الرؤى والجهود يحقق النصر. من جهته يقول الباحث نبيل نجم الدين، الخبير في العلاقات الدولية" إن نصر أكتوبر لم يكن صدفة، وإنما جاء ثمرة لتخطيط وتنسيق وتنظيم واصطفاف عربى"، ليوضح ان إرسال المغرب للواء المشاة الذي عرف ب "التجريدة المغربية"، للقتال برفقة الجيش السوري على جبهة الجولان، "كان تلاحما مغربيا صادقا مع أشقائه العرب في معركة الكرامة في السادس من أكتوبر."وأكد أن المغرب "ظل دائما في مركز العمل العربي المشترك، كما كان جلالة المغفور له الحسن الثاني ركنا من أركان العمل العربي والإسلامي المشترك" وهو ما تعكسه القمم التاريخية التى استضافتها المملكة المغربية عدة مرات.من جانبه يرى السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية المصرى الأسبق، أن دور المغرب فى حرب أكتوبر لم يتوقف عند مشاركته بدعم مصر وسوريا بالسلاح والمقاتلين، وإنما امتد لأدوار لاحقة أتاحت التمهيد لأجواء السلام بين مصر والفلسطينيين، مشيرا إلى استضافة المغرب لعدد من اللقاءات التى دعمت مساعي مصر للسلام بين عامى 1977 و1979، كما استضافت المملكة المغربية مباحثات أخرى بين القيادات الفلسطينية ومسؤولين أمريكيين وفرنسيين وإسرائيليين".ويتفق مع هذه الرؤية الباحث محمود زايد، أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة الأزهر الذى يرى " أن القرار المغربي بالمشاركة في حرب اكتوبر لم يكن من قبيل رد الفعل العفوي، بل كان ناتجا عن عدة لقاءات ثنائية بين مصر والمغرب جرت فيها مباحثات هامة.وسجل المتحدث انه "من اللافت للنظر أنه كما كان للمغرب دور عسكري مباشر خلال الحرب، كان له أيضا دور محوري في المفاوضات التي أفضت إلى توقيع اتفاقية كامب ديفيد في سبتمبر ١٩٧٨م ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في مارس ١٩٧٩" مبرزا أن البعد الجغرافي عن دائرة الصراع لم يمنع المغرب من أداء دوره عسكريا وسياسيا.



اقرأ أيضاً
إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة