

مراكش
في اختتام مؤتمرهم بمراكش.. المحاسبون يدعون لتحديث أنظمة التسيير
دعا المشاركون في الدورة الخامسة للمؤتمر الإفريقي لمهنيي المحاسبة، التي اختتمت أشغالها مساء أمس الجمعة بمراكش، إلى تحديث أنظمة التسيير بالقطاع العام بافريقيا وذلك باستلهام الأساليب المعتمدة من قبل القطاع الخاص.وأكد المشاركون في هذا المؤتمر، الذي نظم على مدى ثلاثة أيام من قبل هيئة الخبراء المحاسبيين ، على ضرورة اعتماد أسلوب جديد للتسيير بالقطاع العام وبالجماعات الترابية بافريقيا مع مراعاة الخصوصيات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للبلدان الافريقية، مشددين على أهمية الرفع من أداء الخدمة العمومية على نحو مستمر.وسجلوا أن هناك وعيا جماعيا بافريقيا بضرورة تغيير أنظمة التسيير بالقطاع العام من أجل تحقيق نجاعة وفعالية أكثر، مبرزين من جهة أخرى، الإدارة القوية لأصحاب القرار الأفارقة لرفع التحديات المتعلقة بالتدبير العمومي.وأضافوا أن ارساء حكامة جيدة في هذا القطاع يقتضي اعتماد مقاربة تشاركية تأخذ بعين الاعتبار رأي كافة الفاعلين حتى يتسنى تحقيق الاصلاحات المنشودة وتتقلص دائرة المقاومين للتغيير، مشيرين إلى أنه يتعين أن تراعي طرق التسيير طبيعة التنظيمات (تجار أو غير تجار ، مقاولات عمومية أو جماعات ترابية).من جهة أخرى، تطرق المشاركون لمشكل تقييم السياسات العمومية الذي لم يؤدي بشكل منهجي إلى تحسين السياسات المتبعة بسبب تعدد الأهداف والفاعلين.وشهد هذا المؤتمر ، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة أزيد من 1200 مشارك من حوالي 50 دولة ضمنها 47 بلدا إفريقيا تطرقوا لمساهمات مهنة المحاسبة في بناء قطاع عمومي عال الأداء يسهم في تحقيق التنمية بإفريقيا ، والدور الذي تضطلع به مهنتي المحاسبة والافتحاص في تعزيز أداء القطاع العام فيما يتعلق بنجاعة وفعالية الاقتصاد بإفريقيا وذلك من خلال ثلاثة محاور رئيسية همت "مؤسسات عمومية قوية تدعم أداء السياسات العمومية وقيمة التدبير العمومي في إفريقيا "، و"التفكير المتكامل : خيار من أجل تدبير الموارد وأداء القطاع العام لفائدة إفريقيا" و"قياس الأداء وتقييم الأثر وضرورة المساءلة".وتضمن برنامج هذا المؤتمر ، أيضا، العديد من الجلسات العامة تناولت بالأساس "الديمقراطية والابتكار لتدعيم أداء القطاع العمومي بإفريقيا" و"المناصفة ، دعامة أساسية لبناء افريقيا التي نريد" و"الاستثمار في افريقيا : تقاسم المبادرات بالمنطقة" و"مؤسسات قوية من أجل سياسات عمومية وتدبير الأداء العمومي الناجح بافريقيا" و"الفكر المندمج خيار لتدبير الموارد وأداء القطاع العمومي بما يخدم مصلحة افريقيا" و"الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي مستقبل مهنة المحاسبة"، فضلا عن تنظيم ورشتين وتقديم دراسات حول الممارسات الفضلى في مجال تدبير الماليات العمومية.
دعا المشاركون في الدورة الخامسة للمؤتمر الإفريقي لمهنيي المحاسبة، التي اختتمت أشغالها مساء أمس الجمعة بمراكش، إلى تحديث أنظمة التسيير بالقطاع العام بافريقيا وذلك باستلهام الأساليب المعتمدة من قبل القطاع الخاص.وأكد المشاركون في هذا المؤتمر، الذي نظم على مدى ثلاثة أيام من قبل هيئة الخبراء المحاسبيين ، على ضرورة اعتماد أسلوب جديد للتسيير بالقطاع العام وبالجماعات الترابية بافريقيا مع مراعاة الخصوصيات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للبلدان الافريقية، مشددين على أهمية الرفع من أداء الخدمة العمومية على نحو مستمر.وسجلوا أن هناك وعيا جماعيا بافريقيا بضرورة تغيير أنظمة التسيير بالقطاع العام من أجل تحقيق نجاعة وفعالية أكثر، مبرزين من جهة أخرى، الإدارة القوية لأصحاب القرار الأفارقة لرفع التحديات المتعلقة بالتدبير العمومي.وأضافوا أن ارساء حكامة جيدة في هذا القطاع يقتضي اعتماد مقاربة تشاركية تأخذ بعين الاعتبار رأي كافة الفاعلين حتى يتسنى تحقيق الاصلاحات المنشودة وتتقلص دائرة المقاومين للتغيير، مشيرين إلى أنه يتعين أن تراعي طرق التسيير طبيعة التنظيمات (تجار أو غير تجار ، مقاولات عمومية أو جماعات ترابية).من جهة أخرى، تطرق المشاركون لمشكل تقييم السياسات العمومية الذي لم يؤدي بشكل منهجي إلى تحسين السياسات المتبعة بسبب تعدد الأهداف والفاعلين.وشهد هذا المؤتمر ، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة أزيد من 1200 مشارك من حوالي 50 دولة ضمنها 47 بلدا إفريقيا تطرقوا لمساهمات مهنة المحاسبة في بناء قطاع عمومي عال الأداء يسهم في تحقيق التنمية بإفريقيا ، والدور الذي تضطلع به مهنتي المحاسبة والافتحاص في تعزيز أداء القطاع العام فيما يتعلق بنجاعة وفعالية الاقتصاد بإفريقيا وذلك من خلال ثلاثة محاور رئيسية همت "مؤسسات عمومية قوية تدعم أداء السياسات العمومية وقيمة التدبير العمومي في إفريقيا "، و"التفكير المتكامل : خيار من أجل تدبير الموارد وأداء القطاع العام لفائدة إفريقيا" و"قياس الأداء وتقييم الأثر وضرورة المساءلة".وتضمن برنامج هذا المؤتمر ، أيضا، العديد من الجلسات العامة تناولت بالأساس "الديمقراطية والابتكار لتدعيم أداء القطاع العمومي بإفريقيا" و"المناصفة ، دعامة أساسية لبناء افريقيا التي نريد" و"الاستثمار في افريقيا : تقاسم المبادرات بالمنطقة" و"مؤسسات قوية من أجل سياسات عمومية وتدبير الأداء العمومي الناجح بافريقيا" و"الفكر المندمج خيار لتدبير الموارد وأداء القطاع العمومي بما يخدم مصلحة افريقيا" و"الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي مستقبل مهنة المحاسبة"، فضلا عن تنظيم ورشتين وتقديم دراسات حول الممارسات الفضلى في مجال تدبير الماليات العمومية.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

