مراكش

في أول خروج إعلامي : هشام نجمي يكشف معطيات وأرقام عن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش


كشـ24 نشر في: 16 مارس 2016

بلغت القيمة الاجمالية لفاتورة نظام المساعدة الطبية "راميد" خلال الأسدس الأول من سنة 2015 على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ما يناهز 76 مليون و462 ألف و674 درهم مقابل 146 مليون و247 ألف و168 درهم حصيلة سنة 2014.

وكشف مدير المركز البروفسور هشام نجمي، خلال ندوة صحفية عقدها المركز اليوم الثلاثاء لتسليط الضوء على منجزاته ومشاريعه المستقبلية في خضم ما يعرفه قطاع الصحة من تغيرات ومستجدات، أن عدد المستفيدين من هذا النظام خلال الأسدس الأول من سنة 2015 وصل إلى 112 ألف و162 استفادة مقابل 158 ألف و378 حالة استفادة خلال سنة 2014.

وأوضح أن الحالات المستفيدة من هذا النظام خلال سنة 2014 والأسدس الأول من سنة 2015 شملت عمليات زرع النخاع العظمي والكبد، وجراحة القلب والشرايين وقسطرة الأوعية التاجية وزرع القوقعة والقرنية والعلاج الاشعاعي وعلاج القصور الكلوي والفحص بالأشعة والفحص الاستعجالي والمخبري والوظيفي.

كما أبرز التطور الملحوظ المسجل ، بالخصوص، على مستوى الطاقة الاستيعابية للمركز والتي انتقلت إلى 1548 سريرا، والمركبات الجراحية (الانتقال من 29 مركبا سنة 2013 إلى 51 سنة 2014) والتدخلات الجراحية، والعلاجات النهارية، وطب الأشعة، وكذا ما يتعلق بالأيام الاستشفائية.

وارتباطا بالعنصر البشري، تطرق مدير المركز لمختلف المجهودات المبذولة لتطوير الكفاءات البشرية بالمركز على المستويين الكمي والنوعي بالنظر للطلب والاقبال المتزايد على خدمات المركز، مشيرا إلى أن المركز بصدد فتح مباراة لاستكمال الخصاص الحاد المسجل في بعض المصالح.

وأكد ، في سياق متصل، على ضرورة تعزيز أقسام المستعجلات على مستوى جهة مراكش أسفي لتخفيف الضغط الكبير الذي تشهده مستعجلات المركز الاستشفائي بمراكش.

واستعرض البروفسور نجمي أيضا مجموعة من مشاريع المركز، من بينها، على الخصوص، إحداث وحدة العلاجات التلطيفية والاستشفاء المنزلي بشراكة مع مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، وإحداث مصلحة الأشعة بمستشفى الأم والطفل، والمشروع المستقبلي المتعلق بإحداث مركز علاج الرضوض بتامنصورت، ومشروع تهيئة ولوج ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن إحداث مصلحتين للإنعاش والتخدير لأمراض النساء والتوليد وللطب الفيزيائي وإعادة التأهيل.

وبالنسبة لمخطط عمل سنة 2016 ، فيهم ، حسب البروفسور نجمي، تطوير مهمة الرعاية من المستوى الثالث، خاصة من خلال تطوير الجراحة النهارية بمستشفى ابن طفيل وإعادة هيكلة المستعجلات وتطوير الطب النفسي وتعزيز خدمات مستشفى الأم والطفل وأنسنة هذا المرفق، وكذا تطوير خدمات مركز الأنكولوجيا وأمراض الدم.

ويتضمن المخطط كذلك تطوير زراعة الأعضاء والأنسجة وتطوير البحث السريري، ووضع نظام متكامل لتدبير الجودة والمخاطر والمسؤولية الاجتماعية ووضع تدبير فعال للأدوية، وتطوير التعليم السريري بالوسط الاستشفائي، وتقوية الأبعاد الجهوية وخارج الجهة للمركز، وتطوير التواصل الداخلي والخارجي، فضلا عن تحسين جودة وسلامة التكفل بالمرضى، وتنظيم وتطوير العلاجات التمريضية، وتطوير الحكامة وتحديث البنية التحتية.

ومن بين محاور هذا المخطط، أيضا، افتتاح مستشفى الرازي وبرنامج إعادة انتشار المصالح بمستشفى ابن طفيل، وافتتاح الشطر الثاني لمركز الأبحاث السريرية وانطلاق الأشغال بالشطر الثالث، وكذا افتتاح كل من المصحة النهارية (الفحوصات الخارجية) ومصلحة علم الصيدلة والتسممات لمواكبة اليقظة الدوائية، فضلا عن برنامج للرفع من الخدمات الطبية المستعجلة.
 

بلغت القيمة الاجمالية لفاتورة نظام المساعدة الطبية "راميد" خلال الأسدس الأول من سنة 2015 على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ما يناهز 76 مليون و462 ألف و674 درهم مقابل 146 مليون و247 ألف و168 درهم حصيلة سنة 2014.

وكشف مدير المركز البروفسور هشام نجمي، خلال ندوة صحفية عقدها المركز اليوم الثلاثاء لتسليط الضوء على منجزاته ومشاريعه المستقبلية في خضم ما يعرفه قطاع الصحة من تغيرات ومستجدات، أن عدد المستفيدين من هذا النظام خلال الأسدس الأول من سنة 2015 وصل إلى 112 ألف و162 استفادة مقابل 158 ألف و378 حالة استفادة خلال سنة 2014.

وأوضح أن الحالات المستفيدة من هذا النظام خلال سنة 2014 والأسدس الأول من سنة 2015 شملت عمليات زرع النخاع العظمي والكبد، وجراحة القلب والشرايين وقسطرة الأوعية التاجية وزرع القوقعة والقرنية والعلاج الاشعاعي وعلاج القصور الكلوي والفحص بالأشعة والفحص الاستعجالي والمخبري والوظيفي.

كما أبرز التطور الملحوظ المسجل ، بالخصوص، على مستوى الطاقة الاستيعابية للمركز والتي انتقلت إلى 1548 سريرا، والمركبات الجراحية (الانتقال من 29 مركبا سنة 2013 إلى 51 سنة 2014) والتدخلات الجراحية، والعلاجات النهارية، وطب الأشعة، وكذا ما يتعلق بالأيام الاستشفائية.

وارتباطا بالعنصر البشري، تطرق مدير المركز لمختلف المجهودات المبذولة لتطوير الكفاءات البشرية بالمركز على المستويين الكمي والنوعي بالنظر للطلب والاقبال المتزايد على خدمات المركز، مشيرا إلى أن المركز بصدد فتح مباراة لاستكمال الخصاص الحاد المسجل في بعض المصالح.

وأكد ، في سياق متصل، على ضرورة تعزيز أقسام المستعجلات على مستوى جهة مراكش أسفي لتخفيف الضغط الكبير الذي تشهده مستعجلات المركز الاستشفائي بمراكش.

واستعرض البروفسور نجمي أيضا مجموعة من مشاريع المركز، من بينها، على الخصوص، إحداث وحدة العلاجات التلطيفية والاستشفاء المنزلي بشراكة مع مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، وإحداث مصلحة الأشعة بمستشفى الأم والطفل، والمشروع المستقبلي المتعلق بإحداث مركز علاج الرضوض بتامنصورت، ومشروع تهيئة ولوج ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن إحداث مصلحتين للإنعاش والتخدير لأمراض النساء والتوليد وللطب الفيزيائي وإعادة التأهيل.

وبالنسبة لمخطط عمل سنة 2016 ، فيهم ، حسب البروفسور نجمي، تطوير مهمة الرعاية من المستوى الثالث، خاصة من خلال تطوير الجراحة النهارية بمستشفى ابن طفيل وإعادة هيكلة المستعجلات وتطوير الطب النفسي وتعزيز خدمات مستشفى الأم والطفل وأنسنة هذا المرفق، وكذا تطوير خدمات مركز الأنكولوجيا وأمراض الدم.

ويتضمن المخطط كذلك تطوير زراعة الأعضاء والأنسجة وتطوير البحث السريري، ووضع نظام متكامل لتدبير الجودة والمخاطر والمسؤولية الاجتماعية ووضع تدبير فعال للأدوية، وتطوير التعليم السريري بالوسط الاستشفائي، وتقوية الأبعاد الجهوية وخارج الجهة للمركز، وتطوير التواصل الداخلي والخارجي، فضلا عن تحسين جودة وسلامة التكفل بالمرضى، وتنظيم وتطوير العلاجات التمريضية، وتطوير الحكامة وتحديث البنية التحتية.

ومن بين محاور هذا المخطط، أيضا، افتتاح مستشفى الرازي وبرنامج إعادة انتشار المصالح بمستشفى ابن طفيل، وافتتاح الشطر الثاني لمركز الأبحاث السريرية وانطلاق الأشغال بالشطر الثالث، وكذا افتتاح كل من المصحة النهارية (الفحوصات الخارجية) ومصلحة علم الصيدلة والتسممات لمواكبة اليقظة الدوائية، فضلا عن برنامج للرفع من الخدمات الطبية المستعجلة.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة