

مراكش
في أوج مكافحة كورونا.. ممرضة تتحول لموظف شبح بمراكش
في الوقت تتنجند فيه الأطقم الطبية والتمريضية ويلتحق الطب العسكري بالركب لمواجهة تفشي وباء فيروس "كورونا" المستجد بالبلاد، تأبي ممرضة بالمركز الصحي لسيد الزوين عمالة مراكش سوى أن تغرد خارج السرب وتلعب دور الموظف الشبح.وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الموظفة التي التحقت بالمركز الصحي قبل نحو أربع سنوات، تمادت في الغياب عن العمل بمبرر أو غير مبرر لدرجة أضحت مجرد موظف شبح، إذ لايتجاوز عدد الساعات التي تشتغل في الأسبوع على الأرجح ثلاث ساعات ثم تختفي بعد ذلك.الممرضة المذكورة وفق المعطيات وعوض أن تنخرض في المجهودات التي تبذلها الأطقم الطبية والتمريضية عبر ربوع الوطن في هذا الظرف الإستثنائي لمواجهة جائحة كورونا، اختارت المضي في لعب دور الموظف الشبح وغابت عن المركز الصحي، الأمر الذي يستلزم على المصالح التابعة للوزارة الوصية التدخل بشكل فوري من أجل وضع حد لهذه التلاعبات التي تنم عن غياب الحس الوطني.
في الوقت تتنجند فيه الأطقم الطبية والتمريضية ويلتحق الطب العسكري بالركب لمواجهة تفشي وباء فيروس "كورونا" المستجد بالبلاد، تأبي ممرضة بالمركز الصحي لسيد الزوين عمالة مراكش سوى أن تغرد خارج السرب وتلعب دور الموظف الشبح.وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الموظفة التي التحقت بالمركز الصحي قبل نحو أربع سنوات، تمادت في الغياب عن العمل بمبرر أو غير مبرر لدرجة أضحت مجرد موظف شبح، إذ لايتجاوز عدد الساعات التي تشتغل في الأسبوع على الأرجح ثلاث ساعات ثم تختفي بعد ذلك.الممرضة المذكورة وفق المعطيات وعوض أن تنخرض في المجهودات التي تبذلها الأطقم الطبية والتمريضية عبر ربوع الوطن في هذا الظرف الإستثنائي لمواجهة جائحة كورونا، اختارت المضي في لعب دور الموظف الشبح وغابت عن المركز الصحي، الأمر الذي يستلزم على المصالح التابعة للوزارة الوصية التدخل بشكل فوري من أجل وضع حد لهذه التلاعبات التي تنم عن غياب الحس الوطني.
ملصقات
