إقتصاد

فيفو إنرجي المغرب و”نارسا” تجددان شراكتهما للفترة 2022-2025


كشـ24 نشر في: 17 ديسمبر 2021

جددت (فيفو إنرجي المغرب)، الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التابعة للعلامة التجارية (شال) بالمغرب وغاز النفط المسال لعلامة (بوطاغاز)، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، شراكتها مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) من خلال اتفاقية شراكة للفترة 2022-2025.وتروم هذه الشراكة المساهمة في تحقيق الهدف الاستراتيجي الوطني المتمثل في تخفيض نسبة القتلى ضحايا حوادث السير إلى 50% في أفق سنة 2026، من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج التحسيسية الموجهة للجمهور العام ، مع تخصيص شق متعلق بمهني الطريق .كما تطمح هذه الشراكة المتجددة إلى تعزيز الوعي بأنواع المخاطر الناجمة عن آفة حوادث السير ، وتلقين المواطنين المبادئ الأولية للاستعمال الآمن للفضاء الطرقي، وتعريف الشباب بقواعد السير باعتماد طريقة ديداكتيكية وعملية وجذابة، وتطوير البحث العملي والخبرة في مجال السلامة الطرقية .ولضمان بلوغ هذه الأهداف، تستند هذه الشراكة على أربعة محاور رئيسية للتعاون لا سيما تنظيم عمليات تواصلية في مجال السلامة الطرقية؛ تنظيم عمليات تواصلية وسائطية ورقمية وتحسيسية وتربوية في مجال السلامة الطرقية لفائدة مختلف الفئات المستهدفة؛ تنظيم التظاهرات الكبرى وعمليات ميدانية لفائدة السائقين؛ تنفيذ عمليات ذات طابع علمي؛ احتضان ورعاية العمليات المنظمة من طرف (نارسا) وفق برنامج عملها السنوي.وفي إطار هذه الشراكة، سيتم تنظيم عدد من العمليات خلال هذه السنة، ضمنها الحملة الطبية لتشخيص عدم القدرة على السياقة المنظمة لفائدة السائقين المهنيين بشراكة مع “الجمعية المغربية للأطباء المعتمدين للإدلاء بشهادة القدرة الطبية على السياقة”، تسعى إلى تسهيل التغيير الثقافي في السلوك المتعلق بالسلامة على الطرق لدى الساكنة بشكل عام، ولدى مهنيي الطريق بشكل خاص.وفي تصريح صحفي بالمناسبة، قال المدير العام ل(فيفو إنرجي المغرب)، جورج روبرتس، إن الشراكة مع (نارسا) تهدف إلى تحسين السلامة على الطرق في المغرب وتقليل عدد الحوادث، مؤكدا أن السلامة على الطرق توجد في صميم أولويات الشركة.كما أشار إلى أن أول إجراء سيتخذ بعد الاتفاقية هو القيام بحملة تشخيص عدم القدرة على السياقة المنظمة لفائدة السائقين المهنيين بشراكة مع “الجمعية المغربية للأطباء المعتمدين للإدلاء بشهادة القدرة الطبية على السياقة”، مبرزا أن مقاربة (فيفو إنرجي المغرب) تندرج في إطار مدى بعيد ، من خلال زيادة وعي متواصلة للتشجيع على مسؤولية فردية وجماعية أكبر.من جانبه، اعتبر المدير العام ل(نارسا)، بناصر بولعجول، أن السلامة الطرقية هي مسؤولية مشتركة، مضيفا أن تجديد هذه الاتفاقية يبرز أهمية القطاع الخاص في تحسين السلامة الطرقية في المغرب ، وتؤكد على نجاعة استراتيجية الشراكة بين القطاعين العام والخاص.وسجل أن هدف هذه الشراكة هو تشجيع المقاولات على دمج بُعد السلامة على الطرق في تسييرها الداخلي، موضحا أن هذه الاتفاقية تؤكد التزام ودور المقاولات في المشاركة في أعمال التواصل والتوعية في هذا المجال، من أجل تحسين وتأطير سلوك مستخدمي الطريق وبالتالي تقليل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير.وتواصل (فيفو إنرجي المغرب) شراكتها مع (نارسا) ، اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير سابقا منذ 12 سنة من خلال عمليات تحسيسية لفائدة مستخدميها والسائقين وحملات تربوية موجهة للشباب.وتحت شعار “كود واحد” (#CODEWAHED)، تم تنظيم مجموعة من المبادرات في مجال السلامة الطرقية داخل المقاولة وشبكة محطات الوقود (شيل) وفي المدارس ووسائل الإعلام.ويعد التزام (فيفو إنرجي المغرب) مستمرا في مجال السلامة الطرقية منذ تأسيسها، حيث وضعت الشركة سيرورة ناجعة تهدف إلى تطوير ثقافة الوقاية على السلامة الطرقية والصحة مع إشراك كافة الفئات المعنية داخل الشركة والمتعاونين والمقاولات التي تفوت إليها الصفقات والشركاء والجمهور العام.من جانبها ترفع (نارسا) العديد من التحديات، بصفتها مؤسسة عمومية توفر مهام تشغيلية متكاملة تتعلق بالسياسة الوطنية للسلامة على الطرق، وبسلامة السائقين والمركبات، المراقبة والخبرة، أنظمة المعلومات والتقنيات الجديدة، بالإضافة إلى التواصل والوقاية وتعليم السلامة على الطرق.

جددت (فيفو إنرجي المغرب)، الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التابعة للعلامة التجارية (شال) بالمغرب وغاز النفط المسال لعلامة (بوطاغاز)، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، شراكتها مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) من خلال اتفاقية شراكة للفترة 2022-2025.وتروم هذه الشراكة المساهمة في تحقيق الهدف الاستراتيجي الوطني المتمثل في تخفيض نسبة القتلى ضحايا حوادث السير إلى 50% في أفق سنة 2026، من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج التحسيسية الموجهة للجمهور العام ، مع تخصيص شق متعلق بمهني الطريق .كما تطمح هذه الشراكة المتجددة إلى تعزيز الوعي بأنواع المخاطر الناجمة عن آفة حوادث السير ، وتلقين المواطنين المبادئ الأولية للاستعمال الآمن للفضاء الطرقي، وتعريف الشباب بقواعد السير باعتماد طريقة ديداكتيكية وعملية وجذابة، وتطوير البحث العملي والخبرة في مجال السلامة الطرقية .ولضمان بلوغ هذه الأهداف، تستند هذه الشراكة على أربعة محاور رئيسية للتعاون لا سيما تنظيم عمليات تواصلية في مجال السلامة الطرقية؛ تنظيم عمليات تواصلية وسائطية ورقمية وتحسيسية وتربوية في مجال السلامة الطرقية لفائدة مختلف الفئات المستهدفة؛ تنظيم التظاهرات الكبرى وعمليات ميدانية لفائدة السائقين؛ تنفيذ عمليات ذات طابع علمي؛ احتضان ورعاية العمليات المنظمة من طرف (نارسا) وفق برنامج عملها السنوي.وفي إطار هذه الشراكة، سيتم تنظيم عدد من العمليات خلال هذه السنة، ضمنها الحملة الطبية لتشخيص عدم القدرة على السياقة المنظمة لفائدة السائقين المهنيين بشراكة مع “الجمعية المغربية للأطباء المعتمدين للإدلاء بشهادة القدرة الطبية على السياقة”، تسعى إلى تسهيل التغيير الثقافي في السلوك المتعلق بالسلامة على الطرق لدى الساكنة بشكل عام، ولدى مهنيي الطريق بشكل خاص.وفي تصريح صحفي بالمناسبة، قال المدير العام ل(فيفو إنرجي المغرب)، جورج روبرتس، إن الشراكة مع (نارسا) تهدف إلى تحسين السلامة على الطرق في المغرب وتقليل عدد الحوادث، مؤكدا أن السلامة على الطرق توجد في صميم أولويات الشركة.كما أشار إلى أن أول إجراء سيتخذ بعد الاتفاقية هو القيام بحملة تشخيص عدم القدرة على السياقة المنظمة لفائدة السائقين المهنيين بشراكة مع “الجمعية المغربية للأطباء المعتمدين للإدلاء بشهادة القدرة الطبية على السياقة”، مبرزا أن مقاربة (فيفو إنرجي المغرب) تندرج في إطار مدى بعيد ، من خلال زيادة وعي متواصلة للتشجيع على مسؤولية فردية وجماعية أكبر.من جانبه، اعتبر المدير العام ل(نارسا)، بناصر بولعجول، أن السلامة الطرقية هي مسؤولية مشتركة، مضيفا أن تجديد هذه الاتفاقية يبرز أهمية القطاع الخاص في تحسين السلامة الطرقية في المغرب ، وتؤكد على نجاعة استراتيجية الشراكة بين القطاعين العام والخاص.وسجل أن هدف هذه الشراكة هو تشجيع المقاولات على دمج بُعد السلامة على الطرق في تسييرها الداخلي، موضحا أن هذه الاتفاقية تؤكد التزام ودور المقاولات في المشاركة في أعمال التواصل والتوعية في هذا المجال، من أجل تحسين وتأطير سلوك مستخدمي الطريق وبالتالي تقليل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير.وتواصل (فيفو إنرجي المغرب) شراكتها مع (نارسا) ، اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير سابقا منذ 12 سنة من خلال عمليات تحسيسية لفائدة مستخدميها والسائقين وحملات تربوية موجهة للشباب.وتحت شعار “كود واحد” (#CODEWAHED)، تم تنظيم مجموعة من المبادرات في مجال السلامة الطرقية داخل المقاولة وشبكة محطات الوقود (شيل) وفي المدارس ووسائل الإعلام.ويعد التزام (فيفو إنرجي المغرب) مستمرا في مجال السلامة الطرقية منذ تأسيسها، حيث وضعت الشركة سيرورة ناجعة تهدف إلى تطوير ثقافة الوقاية على السلامة الطرقية والصحة مع إشراك كافة الفئات المعنية داخل الشركة والمتعاونين والمقاولات التي تفوت إليها الصفقات والشركاء والجمهور العام.من جانبها ترفع (نارسا) العديد من التحديات، بصفتها مؤسسة عمومية توفر مهام تشغيلية متكاملة تتعلق بالسياسة الوطنية للسلامة على الطرق، وبسلامة السائقين والمركبات، المراقبة والخبرة، أنظمة المعلومات والتقنيات الجديدة، بالإضافة إلى التواصل والوقاية وتعليم السلامة على الطرق.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة