دولي

فيضانات مفاجئة تضرب جنوب شرق أستراليا وأوامر إخلاء تطال الآلاف


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 مايو 2025

ضربت أمطار غزيرة جنوب شرق أستراليا، اليوم الخميس، مما تسبب في حدوث فيضانات مفاجئة وأجبرت المسؤولين على إصدار أوامر إخلاء جديدة، في حين تم تحذير 50 ألف شخص من السكان للاستعداد للعزل مع توقع هطول المزيد من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.

وأعلنت السلطات الأسترالية، أن العواصف التي اجتاحت ولاية نيو ساوث ويلز تسببت في هطول أمطار تعادل ما يسقط عادة خلال أربعة أشهر في غضون يومين فقط، ما أدى إلى غمر مناطق بأكملها بالمياه الموحلة، وتعطل عمليات الإنقاذ والإخلاء.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن العديد من السكان اضطروا إلى قضاء الليل فوق أسطح منازلهم بانتظار فرق الإنقاذ.

وحذر خبراء المناخ من أن هذه الأحوال الجوية العنيفة، بما فيها الفيضانات وموجات الحر، تشهد تكرارا وشدة متزايدة نتيجة تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة العالمية.

ضربت أمطار غزيرة جنوب شرق أستراليا، اليوم الخميس، مما تسبب في حدوث فيضانات مفاجئة وأجبرت المسؤولين على إصدار أوامر إخلاء جديدة، في حين تم تحذير 50 ألف شخص من السكان للاستعداد للعزل مع توقع هطول المزيد من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.

وأعلنت السلطات الأسترالية، أن العواصف التي اجتاحت ولاية نيو ساوث ويلز تسببت في هطول أمطار تعادل ما يسقط عادة خلال أربعة أشهر في غضون يومين فقط، ما أدى إلى غمر مناطق بأكملها بالمياه الموحلة، وتعطل عمليات الإنقاذ والإخلاء.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن العديد من السكان اضطروا إلى قضاء الليل فوق أسطح منازلهم بانتظار فرق الإنقاذ.

وحذر خبراء المناخ من أن هذه الأحوال الجوية العنيفة، بما فيها الفيضانات وموجات الحر، تشهد تكرارا وشدة متزايدة نتيجة تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة العالمية.



اقرأ أيضاً
“رويترز”: اختراق أمني يكشف رسائل مسؤولين أمريكيين عبر تطبيق حكومي
كشفت وكالة "رويترز" أن أحد القراصنة اخترق في وقت سابق من هذا الشهر خدمة الاتصالات التي كان يستخدمها مايك والتز مستشار الأمن القومي السابق في إدارة الرئيس دونالد ترامب. ووفقا لمراجعة أجرتها "رويترز" فإن ذلك أدى إلى اعتراض رسائل من عدد أوسع من المسؤولين الأمريكيين مقارنة بما تم الكشف عنه سابقا، ويبدو أن هذا الخرق يزيد من خطورة الحادث الذي أثار بالفعل تساؤلات حول أمن البيانات في إدارة ترامب. وقد حدّدت الوكالة أكثر من 60 مستخدما حكوميا فريدا لمنصة المراسلة "TeleMessage" في مجموعة من البيانات المسربة التي حصلت عليها من منظمة "Distributed Denial of Secrets"، وهي منظمة أمريكية غير ربحية تعنى بأرشفة الوثائق المسربة والمخترقة بهدف تحقيق مصلحة عامة. واشتملت البيانات على مراسلات لمسؤولي الطوارئ والجمارك، وعدد من الموظفين الدبلوماسيين الأمريكيين، وموظف واحد على الأقل في البيت الأبيض، وأفراد من جهاز الخدمة السرية. وتغطي الرسائل التي راجعتها "رويترز" فترة زمنية تقارب يوما واحدا انتهت في 4 مايو، وكانت العديد منها غير مكتملة. ورغم أن تطبيق "TeleMessage" لم يكن معروفا خارج الأوساط الحكومية والمالية، إلا أنه أثار انتباه وسائل الإعلام بعد أن أظهرت صورة لوكالة "رويترز" بتاريخ 30 أبريل مايك والتز وهو يستخدم نسخة معدلة من تطبيق "Signal" أثناء اجتماع وزاري. وهذه النسخة من التطبيق تتيح أرشفة الرسائل بما يتوافق مع القواعد الحكومية. وبينما لم تتمكن "رويترز" من التحقق من كامل محتوى البيانات المسربة، إلا أنها استطاعت في أكثر من ست حالات التأكد من أن أرقام الهواتف التي ظهرت في التسريبات تعود بالفعل إلى أصحابها الحقيقيين. وأكد أحد مستلمي الرسائل المعترضة، وهو متقدم بطلب مساعدة من وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية "FEMA"، صحة الرسالة المسربة. كما أكدت شركة خدمات مالية أن الرسائل التي تعود لها في التسريب كانت حقيقية. ومن خلال مراجعتها الجزئية، لم تعثر "رويترز" على محتوى بدا حساسا بصورة واضحة، ولم تظهر رسائل تتعلق بمايك والتز أو أعضاء آخرين في الحكومة. إلا أن بعض الرسائل تضمنت معلومات تبدو مرتبطة بخطط سفر لمسؤولين حكوميين كبار. فعلى سبيل المثال، ظهرت مجموعة على تطبيق "Signal" تحت اسم "POTUS | ROME-VATICAN | PRESS GC"، يبدو أنها كانت تنسق لوجستيا فعالية في الفاتيكان، بينما ناقشت مجموعة أخرى رحلة لمسؤولين أمريكيين إلى الأردن. ولم تتمكن "رويترز" من تحديد كيفية استخدام كل وكالة لمنصة "TeleMessage". فهذه الخدمة تقوم بتعديل تطبيقات المراسلة الشائعة بحيث تُخزن المراسلات وفقًا للوائح الحكومية. وقد توقفت الخدمة عن العمل منذ 5 مايو، وقالت الشركة المشغلة إنها قامت بذلك "بدافع الحذر الشديد". وذكرت متحدثة باسم البيت الأبيض في بيان أن الإدارة "على علم بالحادث الأمني السيبراني الذي تعرضت له شركة Smarsh"، لكنها لم تقدم أي تفاصيل حول استخدام المنصة. كما لم ترد وزارة الخارجية على طلبات التعليق. وقال جهاز الخدمة السرية إن عددا محدودا فقط من موظفيه استخدموا منتجات "TeleMessage"، وإن الجهاز بصدد مراجعة الوضع. ومن جانبها، قالت وكالة "FEMA" في رسالة إلكترونية إنها "لم تجد أي دليل" على اختراق بياناتها، لكنها لم ترد عندما أُرسلت لها نسخ من رسائل داخلية تعود إليها. وكررت الجمارك وحماية الحدود "CBP" تصريحا سابقا أكدت فيه أنها أوقفت استخدام "TeleMessage" وأنها تحقق في الواقعة. وتُظهر سجلات العقود الفيدرالية أن وزارتي الخارجية والأمن الداخلي، وكذلك مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، سبق لها التعاقد مع (TeleMessage) خلال السنوات الأخيرة. وقال متحدث باسم (CDC) إن الوكالة اختبرت البرنامج خلال عام 2024 كجزء من تقييم لإمكانية استخدامه في إدارة السجلات، لكنها وجدت أنه "لا يلبي احتياجاتها". ولم يتضح مصير العقود الأخرى. وبعد مرور أسبوع على الاختراق، أصدرت وكالة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الأمريكية (CISA) توصية تطالب المستخدمين بـ"التوقف عن استخدام المنتج"، إلى أن تصدر شركة (Smarsh) تعليمات واضحة حول كيفية استخدامه بشكل آمن.
دولي

من هو “إلياس” منفذ إطلاق النار على موظفي السفارة الاسرائيلية بواشنطن؟
كشفت التحقيقات الجارية حول حادث إطلاق النار قرب المتحف اليهودي في واشنطن عن هوية المشتبه به، ويتعلق الأمر بالباحث إلياس رودريغيز، البالغ من العمر ثلاثين عاما، والمنحدر من مدينة شيكاغو، والذي ألقي القبض عليه بعدما تسبب في مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية أثناء مشاركتهما في فعالية ثقافية بالمتحف. وقد أكدت شرطة العاصمة الأميركية أن المشتبه به صرخ أثناء توقيفه قائلا: "الحرية لفلسطين"، في إشارة سياسية واضحة ربطها مراقبون بالسياق المتوتر إقليميا. وأفادت رئيسة الشرطة، باميلا سميث، خلال ندوة صحافية، بأن المتهم لم يكن معروفا سابقا لدى الأجهزة الأمنية، وأنه سلم سلاحه طواعية بعد لحظات من احتجازه. ويجري حاليا استجواب رودريغيز من طرف شرطة واشنطن ومكتب التحقيقات الفيدرالي، في وقت تداولت فيه وسائل الإعلام مقطعا مصورا للحظة توقيفه، ظهر فيه وهو يتمتم بكلمات متقطعة ويبدو عليه الارتباك، حسب رواية شهود عيان. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن رودريغيز حاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي بشيكاغو، وكان يشتغل باحثاً في التاريخ الشفوي ضمن منظمة "The HistoryMakers"، المتخصصة في توثيق السير الذاتية لقادة المجتمع الأميركي من أصول إفريقية، كما سبق له أن عمل كاتب محتوى في مؤسسات تقنية وطنية ومحلية. ويعرف عن الموقوف انخراطه في نشاطات سياسية واجتماعية مثيرة، من أبرزها مشاركته سنة 2017 في احتجاج أمام منزل عمدة شيكاغو السابق، رام إيمانويل، ضمن حركة "حياة السود مهمة"، حيث عبر حينها عن مواقف حادة ضد العنصرية المنهجية والتمييز الاقتصادي في المدينة. وبحسب موقع منظمة "صناع التاريخ"، فإن رودريغيز شخص شغوف بالأدب، ويميل إلى كتابة القصص الخيالية وحضور الحفلات الموسيقية الحية، كما يهوى استكشاف أماكن جديدة ويقيم في حي أفونديل ذي الطابع المتعدد الثقافات في شيكاغو. من جهتها، أعلنت السفارة الإسرائيلية في واشنطن مقتل اثنين من موظفيها خلال الهجوم، معبرة عن ثقتها في قدرة السلطات الفيدرالية على حماية الجالية اليهودية، فيما أشار مسؤولون من اللجنة اليهودية الأميركية إلى أن الضحيتين كانا يشاركان في فعالية نظمتها اللجنة داخل المتحف لحظة إطلاق النار.
دولي

واشنطن تقبل طائرة قطر الفاخرة لخدمة ترامب
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية قبول طائرة "بوينغ" فاخرة من طراز 747 هدية من قطر، ووجهت بتجهيزها لخدمة الرئيس دونالد ترامب. وأفاد البنتاغون بأن وزير الدفاع بيت هيغسيث قبل الطائرة لاستخدامها طائرة رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل إن وزارة الدفاع "ستعمل على ضمان مراعاة التدابير الأمنية المناسبة ومتطلبات المهام الوظيفية". وشكك خبراء قانون في إمكان قبول مثل هذه الهدية في سياق مجموعة القوانين المتعلقة بالهدايا المقدمة من الحكومات الأجنبية والتي تهدف إلى مكافحة الفساد والنفوذ غير المشروع، كما سعى منتمون للحزب الديمقراطي إلى عرقلة تسليمها. وقال تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ "اليوم يوم أسود في التاريخ: فقد قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رسميا أكبر رشوة من حكومة أجنبية في تاريخ أمريكا". وأضاف: "هذا الإجراء غير المسبوق وصمة عار في جبين الرئاسة، ولا يمكن أن يمر دون رد". وقللت قطر من شأن المخاوف التي أثيرت حول اتفاق هذه الطائرة في حين تجاهل ترامب المخاوف الأخلاقية ذات الصلة قائلا إنه سيكون من "الغباء" عدم قبولها. ويصل سعر الطائرة الجديدة من مثل هذا الطراز إلى 400 مليون دولار وفقا لقوائم الأسعار، لكن محللين لدى سيريوم قالوا إن سعر طائرة 747-8 مستعملة قد يصل لربع هذا المبلغ. وقال خبراء إن تحديث الطائرة الفاخرة التي يبلغ عمرها 13 عاما والتي قدمتها الأسرة الحاكمة في قطر سيتطلب تحسينات أمنية كبيرة وتعديلات بمنظومة الاتصالات بها لمنع التنصت عليها وإكسابها القدرة على التصدي لصواريخ قادمة، وهو ما قد يكلف مئات الملايين من الدولارات. وقال مسؤول القوات الجوية تروي مينك في جلسة استماع بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء "أي طائرة مدنية ستحتاج إلى تعديلات كبيرة… وسنحرص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن الطائرة". وأضاف أن القوات الجوية تلقت توجيهات بالبدء في التخطيط لإجراء تعديلات على الطائرة. ولم يعلن البنتاغون عن تكلفة هذه التعديلات أو المدة التي تتطلبها. وقد تكون التكاليف كبيرة بالنظر إلى أن الكلفة الحالية لإنتاج بوينج طائرتين جديدتين لتكونا "إير فورس وان" تتجاوز خمسة مليارات دولار. وعلى مدى العقد الماضي واجه برنامج "إير فورس وان" تأخيرات متتالية، ومن المقرر تسليم طائرتين جديدتين 747-8 في 2027، أي بعد ثلاث سنوات من الموعد المحدد سابقا. وفازت "بوينغ" في 2018 بعقد قيمته 3.9 مليارات دولار لتصنيع الطائرتين لاستخدام الرئيس الأمريكي لكن التكاليف صارت أعلى. وقالت "بوينغ" إنها أنفقت 2.4 مليار دولار حتى الآن في هذا المشروع. وقام ترامب بجولة تفقدية لطائرة بوينج القطرية في فبراير شباط في مطار فلوريدا. وذكرت شبكة (سي.إن.إن) هذا الأسبوع أن إدارة ترامب تواصلت مع قطر أولا للاستفسار عن الحصول على طائرة بوينج 747 يمكن استخدامها كطائرة رئاسية، بينما يقول ترامب إن قطر تواصلت معه وعرضت عليه الطائرة "كهدية".
دولي

مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
أفادت وسائل إعلام أمريكية بمقتل موظفين تابعين للسفارة الإسرائيلية إثر تعرّضهما لإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية أن موظفين في السفارة الإسرائيلية قتلا قرب المتحف اليهودي في واشنطن، حيث كان يُعقد حدث للجنة اليهودية الأمريكية (AJC).وبعد وقت قصير من إطلاق النار، أعلنت وزارة الخارجية أنه تم القبض على المشتبه به بإطلاق النار. وذكرت وسائل إعلام نقلا عن الشرطة أن مطلق النار المعتقل يدعى إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما، منوهة بأنه "ليس لدى مطلق النار أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون". وأفادت قناة "إن بي سي" عن مسؤولين بأن المشتبه به في إطلاق النار كان يرتدي كوفية وكان يصرخ "الحرية لفلسطين" أثناء إلقاء القبض عليه. وقال قائد شرطة واشنطن إن المشتبه به شوهد وهو يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار واعتقله أفراد الأمن لاحقا. وأكد قائد شرطة واشنطن أن "التحقيقات الجارية ما زالت أولية وما زلنا نحقق في الدوافع وراء إطلاق النار.. لم تصلنا أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة". من جهته شدد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، على أن "إلحاق الأذى بالدبلوماسيين وبالجالية اليهودية يعتبر تجاوزا لخط أحمر". ووصف "إطلاق النار المميت خارج المتحف اليهودي بواشنطن عمل إرهابي معاد للسامية" وأكد أن "إسرائيل ستواصل العمل بحزم لحماية مواطنيها وممثليها في جميع أنحاء العالم..على ثقة بأن السلطات ستتخذ إجراءات صارمة ضد من قاموا بهذا العمل الإجرامي". وقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال" التعازي لأسر الضحيتين مشددا على أن إطلاق النار يعزى إلى معاداة السامية. وأكد ترامب في منشوره على ضرورة أن تنتهي "فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية.. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور".
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 22 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة