

دولي
فيس بوك يصعد معركته مع أستراليا بحجب المحتويات الإخبارية ورفض الدفع للناشرين
قام فيس بوك الخميس بحجب جميع الصفحات والمواد الإخبارية للناشرين المحليين والعالميين عن منصته ردا على قانون من المتوقع أن يقره البرلمان الأسترالي، يلزمه إضافة إلى غوغل بالدفع للوسائل الإعلامية مقابل المحتوى الإخباري.واعتبر فيس بوك في بيان له أن "مشروع القانون المقدم من السلطات لم يتمكن من فهم طبيعة العلاقة بين منصة فيس بوك والناشرين". مضيفا: "خلافا لاعتقاد البعض، لا يقوم فيس بوك بسرقة المحتويات الإخبارية. بل إن الناشرين هم من يختارون طوعا مشاركة هذه المواد على المنصة".ماذا تعني هذه الخطوة عمليا بالنسبة لمستخدمي فيس بوك؟رغم أن فيس بوك أوضح أن المواد الإخبارية لا تمثل سوى 4% فقط من مجمل ما يتصفحه المستخدمون يوميا، إلا أن هذه الخطوة لها تأثير فعلي على رواد الإنترنت.أولا، عند دخول أي مستخدم في أستراليا إلى صفحة تابعة لوسيلة إعلامية (محلية أو عالمية) سيلاحظ أن الصفحة خالية تماما من أي مضمون. حتى أن صفحة فيس بوك عينها ستكون خالية من أي مضمون في أستراليا.إلى ذلك، لن يتمكن هؤلاء المستخدمون أيضا من مشاركة رابط لأي موقع إخباري على صفحاتهم الشخصية.وتجدر الإشارة إلى أن جميع مستخدمي فيس بوك حول العالم لن يتمكنوا من الآن وصاعدا من رؤية محتوى إخباري صادر عن وسيلة إعلامية أسترالية.كما قام فيس بوك في الساعات الأولى بحجب الصفحات التابعة للحكومة الأسترالية، إلا أنه سمح بإعادة بعضها بعد كثرة الاستنكارات التي طالته نظرا لأهمية هذه الصفحات في إيصال معلومات حيوية للمواطنين خصوصا تلك المتعلقة بفيروس كورونا أو أحوال الطقس."مخاوف متزايدة من سلوك شركات التكنولوجيا الكبرى"وسرعان ما أثارت الخطوة انتقادات منتجي الأخبار والسياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وكتب رئيس الوزراء سكوت موريسون على صفحته على فيس بوك "تصرفات فيس بوك لإلغاء الصداقة مع أستراليا اليوم، بقطع المعلومات الأساسية عن خدمات الصحة والطوارئ، متعجرفة ومخيبة للآمال" مستخدما تعبير إلغاء الصداقة الذي يشير لتوقف شخص ما عن متابعة صفحة شخص آخر على فيس بوك.وقال موريسون "ستؤكد هذه الإجراءات فقط المخاوف التي يعبر عنها عدد متزايد من الدول بشأن سلوك شركات التكنولوجيا الكبرى التي تعتقد أنها أكبر من الحكومات وأن القواعد ينبغي ألا تنطبق عليها".هل تخلى غوغل عن حليفه في هذه المعركة؟ورغم أن فيس بوك لم يدخل هذه المعركة وحيدا في البداية، إلا أن غوغل لم يجار حليفه في خطواته التصعيدية. فقد قام محرك البحث الأشهر بعقد اتفاقيات مع مواقع إخبارية عدة في الأيام الماضية. رغم أن غوغل كان قد هدد في وقت سابق بحجب المواقع الإخبارية من الظهور لديه.كما أن غوغل امتنع عن التعليق على قرار فيس بوك الخميس بشأن أستراليا.دول أخرى تراقب عن كثب ما يحدث في أستراليامن جانب آخر، تراقب دول عدة عن كثب الصراع الدائر بين أستراليا وشركات التكنولوجيا العملاقة رغبة منها في اللحاق بها إذا ما تمكنت أستراليا من كسب رهانها.فقد أيد وزير كندي القانون المقترح في أستراليا ودعا غوغل وفيس بوك إلى دفع أموال للناشرين في بلاده. إلى ذلك، أشار عضو في البرلمان الأوروبي إلى أنه يريد إدراج تدابير مماثلة في تشريعات الاتحاد الأوروبي المقبلة.وقد وضع العديد من المحللين خطوة فيس بوك التصعيدية هذه في إطار رغبة دول أخرى إقرار قوانين مماثلة، وهو ما لا يرديه فيس بوك.لكن المفاوضات مستمرة حتى الآن بين فيس بوك والسلطات الأسترالية ومن غير الواضح كيف ستتجه الأمور بعد هذا التصعيد.
قام فيس بوك الخميس بحجب جميع الصفحات والمواد الإخبارية للناشرين المحليين والعالميين عن منصته ردا على قانون من المتوقع أن يقره البرلمان الأسترالي، يلزمه إضافة إلى غوغل بالدفع للوسائل الإعلامية مقابل المحتوى الإخباري.واعتبر فيس بوك في بيان له أن "مشروع القانون المقدم من السلطات لم يتمكن من فهم طبيعة العلاقة بين منصة فيس بوك والناشرين". مضيفا: "خلافا لاعتقاد البعض، لا يقوم فيس بوك بسرقة المحتويات الإخبارية. بل إن الناشرين هم من يختارون طوعا مشاركة هذه المواد على المنصة".ماذا تعني هذه الخطوة عمليا بالنسبة لمستخدمي فيس بوك؟رغم أن فيس بوك أوضح أن المواد الإخبارية لا تمثل سوى 4% فقط من مجمل ما يتصفحه المستخدمون يوميا، إلا أن هذه الخطوة لها تأثير فعلي على رواد الإنترنت.أولا، عند دخول أي مستخدم في أستراليا إلى صفحة تابعة لوسيلة إعلامية (محلية أو عالمية) سيلاحظ أن الصفحة خالية تماما من أي مضمون. حتى أن صفحة فيس بوك عينها ستكون خالية من أي مضمون في أستراليا.إلى ذلك، لن يتمكن هؤلاء المستخدمون أيضا من مشاركة رابط لأي موقع إخباري على صفحاتهم الشخصية.وتجدر الإشارة إلى أن جميع مستخدمي فيس بوك حول العالم لن يتمكنوا من الآن وصاعدا من رؤية محتوى إخباري صادر عن وسيلة إعلامية أسترالية.كما قام فيس بوك في الساعات الأولى بحجب الصفحات التابعة للحكومة الأسترالية، إلا أنه سمح بإعادة بعضها بعد كثرة الاستنكارات التي طالته نظرا لأهمية هذه الصفحات في إيصال معلومات حيوية للمواطنين خصوصا تلك المتعلقة بفيروس كورونا أو أحوال الطقس."مخاوف متزايدة من سلوك شركات التكنولوجيا الكبرى"وسرعان ما أثارت الخطوة انتقادات منتجي الأخبار والسياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وكتب رئيس الوزراء سكوت موريسون على صفحته على فيس بوك "تصرفات فيس بوك لإلغاء الصداقة مع أستراليا اليوم، بقطع المعلومات الأساسية عن خدمات الصحة والطوارئ، متعجرفة ومخيبة للآمال" مستخدما تعبير إلغاء الصداقة الذي يشير لتوقف شخص ما عن متابعة صفحة شخص آخر على فيس بوك.وقال موريسون "ستؤكد هذه الإجراءات فقط المخاوف التي يعبر عنها عدد متزايد من الدول بشأن سلوك شركات التكنولوجيا الكبرى التي تعتقد أنها أكبر من الحكومات وأن القواعد ينبغي ألا تنطبق عليها".هل تخلى غوغل عن حليفه في هذه المعركة؟ورغم أن فيس بوك لم يدخل هذه المعركة وحيدا في البداية، إلا أن غوغل لم يجار حليفه في خطواته التصعيدية. فقد قام محرك البحث الأشهر بعقد اتفاقيات مع مواقع إخبارية عدة في الأيام الماضية. رغم أن غوغل كان قد هدد في وقت سابق بحجب المواقع الإخبارية من الظهور لديه.كما أن غوغل امتنع عن التعليق على قرار فيس بوك الخميس بشأن أستراليا.دول أخرى تراقب عن كثب ما يحدث في أستراليامن جانب آخر، تراقب دول عدة عن كثب الصراع الدائر بين أستراليا وشركات التكنولوجيا العملاقة رغبة منها في اللحاق بها إذا ما تمكنت أستراليا من كسب رهانها.فقد أيد وزير كندي القانون المقترح في أستراليا ودعا غوغل وفيس بوك إلى دفع أموال للناشرين في بلاده. إلى ذلك، أشار عضو في البرلمان الأوروبي إلى أنه يريد إدراج تدابير مماثلة في تشريعات الاتحاد الأوروبي المقبلة.وقد وضع العديد من المحللين خطوة فيس بوك التصعيدية هذه في إطار رغبة دول أخرى إقرار قوانين مماثلة، وهو ما لا يرديه فيس بوك.لكن المفاوضات مستمرة حتى الآن بين فيس بوك والسلطات الأسترالية ومن غير الواضح كيف ستتجه الأمور بعد هذا التصعيد.
ملصقات
