

مراكش
فيسبوكيون يطلقون حملة ضد “الكلام الفاحش” وسط حلايقية بجامع الفنا
مباشرة بعد عودة الحلايقية لاستئناف نشاطهم بساحة جامع الفنا، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون “حملة فيسبوكية” تحت عنوان " ساحة جامع الفنا ساحة عالمية عائلية ليست ساحة الزنادقة"، وجّهت انتقادات لاذعة لبعض "حلايقية" ساحة جامع الفنا الذين “يتطفلون” على ميدان فن الحلقة دون أي محتوى هدف، بل يعمدون إلى إطلاق وابل من الكلام الفاحش دون احترام الآداب العامة.وتأتي هذه الحملة استجابة للنداءات المتكررة من الزوار الوافدين على ساحة جامع الفنا والتي عبروا من خلالها عن استيائهم من تزايد عبارات السب والشتم والكلام الفاحش الذي يخجل من سماعه الزائر وهو برفقة عائلته ووسط أبنائه، وهو أمر ينافي القيم المجتمعية النبيلة بحجة الفرجة وخلق التسلية وجذب الزوار ولو على حساب الكلام الساقط و البذيء.و ترمي الحملة إلى الكف عن الإقبال على الحلايقية الذين يخدشون الحياء العام بدعوى التنفيس عن الزوار وإضحاكهم بالشتائم المستوحاة من الشارع للتغطية على مواضيعهم “التافهة”، مع ضرورة تدخل السلطات والجهات المعنية لفرض ضوابط الاحترام بعدما خرجت مجموعة من الحلقات عن الهدف الذي أسست من أجلها، والمتمثل بالأساس في تلقين الثقافة والتراث والموروث الشفهي الغني بالعبر والحكم.تبعا لذلك، تعالت أصوات كثيرة تنادي بإعطاء الأولوية لإعادة هيكلة شاملة في مآلات فن الحلقة بساحة جامع الفنا، نظرا إلى أن العديد من المراهقين والشباب والمقبلين على هذا النوع الفرجوي يتلقى كما هائلا من القيم المسيئة للمجتمع والتي يجب محاربتها في ساحة مازالت تلملم جراحها بعد شهور من الحظر بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.وكان "حلايقي" بساحة جامع الفنا بمراكش قد أمطر الجسم الصحفي بوابل من السب والشتم الفاحش، واصفا رجال الصحافة بأقبح النعوت، وذلك من خلال الفيديو المنشور على قناته باليوتيوب.واستغل الحلايقي المعروف بـ"عبد المجيد" تواجده وسط جامع الفنا بعد عودة استئناف نشاط الحلايقية لتوجيه كل أشكال السب والشتم والعبارات القدحية للصحفيين ولمهنة الصحافة، ونعتها بـ"أولاد العاهرات" وأقبح الكلمات النابية والأوصاف المشينة والتحقيرية، محاولا بذلك تبخيس العمل الصحفي و تشويه فن الحلقة الأصيل وتشويه مكانة الساحة العالمية.وأثار الفيديو المشين ردود أفعال غاضبة لدى رجال الصحافة بمراكش، لما يحمله من رسائل تحقير وتبخيس وإهانة للجسم الصحفي مطالبين السلطات باتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية في حق الحلايقي المذكور.
مباشرة بعد عودة الحلايقية لاستئناف نشاطهم بساحة جامع الفنا، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون “حملة فيسبوكية” تحت عنوان " ساحة جامع الفنا ساحة عالمية عائلية ليست ساحة الزنادقة"، وجّهت انتقادات لاذعة لبعض "حلايقية" ساحة جامع الفنا الذين “يتطفلون” على ميدان فن الحلقة دون أي محتوى هدف، بل يعمدون إلى إطلاق وابل من الكلام الفاحش دون احترام الآداب العامة.وتأتي هذه الحملة استجابة للنداءات المتكررة من الزوار الوافدين على ساحة جامع الفنا والتي عبروا من خلالها عن استيائهم من تزايد عبارات السب والشتم والكلام الفاحش الذي يخجل من سماعه الزائر وهو برفقة عائلته ووسط أبنائه، وهو أمر ينافي القيم المجتمعية النبيلة بحجة الفرجة وخلق التسلية وجذب الزوار ولو على حساب الكلام الساقط و البذيء.و ترمي الحملة إلى الكف عن الإقبال على الحلايقية الذين يخدشون الحياء العام بدعوى التنفيس عن الزوار وإضحاكهم بالشتائم المستوحاة من الشارع للتغطية على مواضيعهم “التافهة”، مع ضرورة تدخل السلطات والجهات المعنية لفرض ضوابط الاحترام بعدما خرجت مجموعة من الحلقات عن الهدف الذي أسست من أجلها، والمتمثل بالأساس في تلقين الثقافة والتراث والموروث الشفهي الغني بالعبر والحكم.تبعا لذلك، تعالت أصوات كثيرة تنادي بإعطاء الأولوية لإعادة هيكلة شاملة في مآلات فن الحلقة بساحة جامع الفنا، نظرا إلى أن العديد من المراهقين والشباب والمقبلين على هذا النوع الفرجوي يتلقى كما هائلا من القيم المسيئة للمجتمع والتي يجب محاربتها في ساحة مازالت تلملم جراحها بعد شهور من الحظر بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.وكان "حلايقي" بساحة جامع الفنا بمراكش قد أمطر الجسم الصحفي بوابل من السب والشتم الفاحش، واصفا رجال الصحافة بأقبح النعوت، وذلك من خلال الفيديو المنشور على قناته باليوتيوب.واستغل الحلايقي المعروف بـ"عبد المجيد" تواجده وسط جامع الفنا بعد عودة استئناف نشاط الحلايقية لتوجيه كل أشكال السب والشتم والعبارات القدحية للصحفيين ولمهنة الصحافة، ونعتها بـ"أولاد العاهرات" وأقبح الكلمات النابية والأوصاف المشينة والتحقيرية، محاولا بذلك تبخيس العمل الصحفي و تشويه فن الحلقة الأصيل وتشويه مكانة الساحة العالمية.وأثار الفيديو المشين ردود أفعال غاضبة لدى رجال الصحافة بمراكش، لما يحمله من رسائل تحقير وتبخيس وإهانة للجسم الصحفي مطالبين السلطات باتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية في حق الحلايقي المذكور.
ملصقات
