دولي

فيروس “هانتا” يعكر فرحة الصينيين بالتغلب على “كورونا” والخبراء يطمئنون


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 مارس 2020

في الوقت الذي عمت فيه أجواء الارتياح النسبي والفرح بين الصينيين بعد السيطرة عمليا على تفشي فيروس كورونا في مختلف مدن ومقاطعات البلاد، بما في ذلك مدينة ووهان بؤرة انتشار الوباء، تفاجأ الصينيون بتداول أخبار على نطاق واسع بتسجيل حالة وفاة بسبب عدوى فيروس “هانتا” شمال غرب الصين.وتوفي عامل مهاجر من يوننان مطلع هذا الأسبوع في مقاطعة شنشي شمال غربي الصين في طريق عودته إلى العمل، وكشف اختبار الحمض النووي أن العامل كان مصابا بفيروس “هانتا”.وأثار الخبر الذي تم تداوله في شبكات التواصل الاجتماعي ذعرا بين رواد الانترنيت حول طبيعة هذا الفيروس ومدى حجم انتشاره وخطورته وأطلق العنان لتكهنات وافترضات مختلفة، كما أعاد هواجس العزل الصحي واغلاق المدن ولزوم البيوت والتي لا يزال الكثير من الصينيين يعيشون تداعياتها لحد الان.وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس “هانتا” هو حيواني المنشأ ويسبب عدة أمراض بينها ضيق في التنفس.وتنتقل العدوى إلى الإنسان بصفة أساسية عن طريق استنشاق الرذاذ أو ملامسة فضلات القوارض المصابة بالعدوى أو روثها أو لعابها.وتقول المنظمة إن أعراض هذا المرض تتمثل في الإصابة بالصداع، والدوار، والحمى المصحوبة بارتجاف، وآلام العضلات، ومشاكل معدية معوية من قبيل الشعور بالغثيان والقيئ والإسهال وآلام البطن، تليها إصابة مفاجئة بضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم.ويلاحظ أن أعراض هذا الفيروس تتشابه إلى حد كبير مع أعراض فيروس كورونا من قبيل الحمى والسعال وضيق التنفس، غير أن الخبراء الصينيين سعوا إلى طمأنة الجمهور وتبديد قلقهم والتأكيد أن فيروس “هانتا” ليس جديدا، ولا ينتقل بين البشر، على عكس فيروس “كوفيد-19” الذي يتفشى بسرعة كبيرة.وفي هذا الصدد، طلب الخبير الصيني في الأمراض المتوطنة، تسوه شي فو، من الجمهور عدم الذعر بسبب فيروس “هانتا” بعد تداول حالة وفاة العامل الصيني بسبب هذا الفيروس في شبكات التواصل الاجتماعي الشهيرة.وأوضح الخبير في معهد “يوننان” لمكافحة الامراض المتوطنة والوقاية منها في مقاطعة يوننان جنوب غرب الصين، أن المرض الناجم عن فيروس “هانتا” هو مرض معد من الفئة (ب)، ولا ينتقل من إنسان إلى إنسان.وحرص على طمأنة الصينيين بأن هذا الفيروس يوجد له لقاح وأنه “لا داعي للقلق من قبل الجمهور”.وذكر تسوه أن طرق انتقال فيروس “هانتا” تشمل المصادر الحيوانية مثل الفئران التي تحمل الفيروس، وكذلك العث في الفئران.وقال إن يوننان أبلغت عن إصابة 1231 حالة إصابة من عام 2015 إلى عام 2019، مع وفاة واحدة فقط، كما “لم يتم الابلاغ عن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان”.وبحسبه، فإن معدل وفيات المرض بلغ حوالى 0,83 فى المائة فى السنوات العشر الماضية، وأنه مع تحسن الظروف الطبية في السنوات الأخيرة، يمكن اكتشاف معظم المرضى وعلاجهم.وأكد أن “سمية الفيروس ضعيفة، وهذا هو السبب في انخفاض معدل الوفيات”.ومن جهتها، كتبت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية، أن أنباء الوفاة الناجمة عن فيروس “هانتا” وسط جائحة كوفيد- 19، أثارت مخاوف واسعة النطاق بين مستخدمي الإنترنت، مع قلق الكثيرين من انتقالها بين البشر وتصبح ضربة مزدوجة للبشرية في حين أن وباء كوفيد-19 لم ينته بعد.وذكرت أن العامل، الملقب بـ تيان، كان عائدا للعمل يوم الاثنين مع 29 شخصا آخرين في حافلة، لكنه بدأ يشعر بتوعك في الطريق وتم إرساله إلى المستشفى في نينغشان بمقاطعة شنشي، وتوفي على الرغم من العلاج يوم الاثنين.وقالت سلطات مقاطعة نينغشان، يوم الأربعاء، إن جميع الركاب الاخرين أجريت لهم اختبارت فيروس كورونا الجديد وجاءت سلبية، فيما اختباراتهم لفيروس “هانتا” ما زالت جارية.وصرح يانغ زانتشيو، عالم الفيروسات في جامعة ووهان، للصحيفة، أنه من غير المرجح أن يصيب المريض زملائه الركاب، على الرغم من أنهم كانوا معه في نفس الحافلة، حيث لا تحدث العدوى عادة بين الناس.وأوضح أنه على “عكس كوفيد-19 ، لا ينتقل فيروس “هانتا” في معظم الحالات من خلال الجهاز التنفسي، لكن إفرازات ودم الإنسان المريض المصاب يمكن أن ينقل الفيروس إلى البشر”.وقال إنه “لا داعي للقلق بشأن فيروس هانتا. فهو مرض يمكن الوقاية منه والسيطرة عليه وهناك لقاحات للوقاية منه”، لافتا إلى أن الإصابة في المدن الحضرية منخفضة للغاية حيث يوجد المرض بشكل رئيسي في القرى الريفية التي تظهر فيها القوارض.وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد وفاة العامل بسبب فيروس “هانتا”، بدأ خبراء بمقاطعة يوننان تحقيقا وبائيا، مشيرة إلى أن مقاطعة يوننان بجنوب غرب الصين أبلغت في السنوات الخمس الماضية عن إصابة 1231 مريضا بفيروس “هانتا”، وأن أكثر من 200 حالة يتم الإبلاغ عنها فى هذه المقاطعة كل سنة.ومع انتشار هذه المعلومات، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الخوف من هذا الفيروس، وهو ما عكر صوف فرحة الصينيين بالانتصار الذي تحقق في معركة السيطرة على تفشي الوباء، وبدء الحياة الطبيعية تعود تدريجيا إلى وتيرتها ورفع القيود على التنقل في مقاطعة هوبي مركز تفشي الوباء.غير أن سياق الخوف العام الذي فرضه الوباء الحالي على العالم بأكمله، هو ما يجعل من الإصابة بفيروسات معروفة وتوجد لها لقاحات وأدوية تلقى هذا النوع من التداول في شبكات التواصل الاجتماعي وتثير الذعر، وهنا تبرز الحاجة إلى رأي الخبراء المتخصيين في تنوير الرأي العام بحقيقة هذه الأخبار.

في الوقت الذي عمت فيه أجواء الارتياح النسبي والفرح بين الصينيين بعد السيطرة عمليا على تفشي فيروس كورونا في مختلف مدن ومقاطعات البلاد، بما في ذلك مدينة ووهان بؤرة انتشار الوباء، تفاجأ الصينيون بتداول أخبار على نطاق واسع بتسجيل حالة وفاة بسبب عدوى فيروس “هانتا” شمال غرب الصين.وتوفي عامل مهاجر من يوننان مطلع هذا الأسبوع في مقاطعة شنشي شمال غربي الصين في طريق عودته إلى العمل، وكشف اختبار الحمض النووي أن العامل كان مصابا بفيروس “هانتا”.وأثار الخبر الذي تم تداوله في شبكات التواصل الاجتماعي ذعرا بين رواد الانترنيت حول طبيعة هذا الفيروس ومدى حجم انتشاره وخطورته وأطلق العنان لتكهنات وافترضات مختلفة، كما أعاد هواجس العزل الصحي واغلاق المدن ولزوم البيوت والتي لا يزال الكثير من الصينيين يعيشون تداعياتها لحد الان.وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس “هانتا” هو حيواني المنشأ ويسبب عدة أمراض بينها ضيق في التنفس.وتنتقل العدوى إلى الإنسان بصفة أساسية عن طريق استنشاق الرذاذ أو ملامسة فضلات القوارض المصابة بالعدوى أو روثها أو لعابها.وتقول المنظمة إن أعراض هذا المرض تتمثل في الإصابة بالصداع، والدوار، والحمى المصحوبة بارتجاف، وآلام العضلات، ومشاكل معدية معوية من قبيل الشعور بالغثيان والقيئ والإسهال وآلام البطن، تليها إصابة مفاجئة بضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم.ويلاحظ أن أعراض هذا الفيروس تتشابه إلى حد كبير مع أعراض فيروس كورونا من قبيل الحمى والسعال وضيق التنفس، غير أن الخبراء الصينيين سعوا إلى طمأنة الجمهور وتبديد قلقهم والتأكيد أن فيروس “هانتا” ليس جديدا، ولا ينتقل بين البشر، على عكس فيروس “كوفيد-19” الذي يتفشى بسرعة كبيرة.وفي هذا الصدد، طلب الخبير الصيني في الأمراض المتوطنة، تسوه شي فو، من الجمهور عدم الذعر بسبب فيروس “هانتا” بعد تداول حالة وفاة العامل الصيني بسبب هذا الفيروس في شبكات التواصل الاجتماعي الشهيرة.وأوضح الخبير في معهد “يوننان” لمكافحة الامراض المتوطنة والوقاية منها في مقاطعة يوننان جنوب غرب الصين، أن المرض الناجم عن فيروس “هانتا” هو مرض معد من الفئة (ب)، ولا ينتقل من إنسان إلى إنسان.وحرص على طمأنة الصينيين بأن هذا الفيروس يوجد له لقاح وأنه “لا داعي للقلق من قبل الجمهور”.وذكر تسوه أن طرق انتقال فيروس “هانتا” تشمل المصادر الحيوانية مثل الفئران التي تحمل الفيروس، وكذلك العث في الفئران.وقال إن يوننان أبلغت عن إصابة 1231 حالة إصابة من عام 2015 إلى عام 2019، مع وفاة واحدة فقط، كما “لم يتم الابلاغ عن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان”.وبحسبه، فإن معدل وفيات المرض بلغ حوالى 0,83 فى المائة فى السنوات العشر الماضية، وأنه مع تحسن الظروف الطبية في السنوات الأخيرة، يمكن اكتشاف معظم المرضى وعلاجهم.وأكد أن “سمية الفيروس ضعيفة، وهذا هو السبب في انخفاض معدل الوفيات”.ومن جهتها، كتبت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية، أن أنباء الوفاة الناجمة عن فيروس “هانتا” وسط جائحة كوفيد- 19، أثارت مخاوف واسعة النطاق بين مستخدمي الإنترنت، مع قلق الكثيرين من انتقالها بين البشر وتصبح ضربة مزدوجة للبشرية في حين أن وباء كوفيد-19 لم ينته بعد.وذكرت أن العامل، الملقب بـ تيان، كان عائدا للعمل يوم الاثنين مع 29 شخصا آخرين في حافلة، لكنه بدأ يشعر بتوعك في الطريق وتم إرساله إلى المستشفى في نينغشان بمقاطعة شنشي، وتوفي على الرغم من العلاج يوم الاثنين.وقالت سلطات مقاطعة نينغشان، يوم الأربعاء، إن جميع الركاب الاخرين أجريت لهم اختبارت فيروس كورونا الجديد وجاءت سلبية، فيما اختباراتهم لفيروس “هانتا” ما زالت جارية.وصرح يانغ زانتشيو، عالم الفيروسات في جامعة ووهان، للصحيفة، أنه من غير المرجح أن يصيب المريض زملائه الركاب، على الرغم من أنهم كانوا معه في نفس الحافلة، حيث لا تحدث العدوى عادة بين الناس.وأوضح أنه على “عكس كوفيد-19 ، لا ينتقل فيروس “هانتا” في معظم الحالات من خلال الجهاز التنفسي، لكن إفرازات ودم الإنسان المريض المصاب يمكن أن ينقل الفيروس إلى البشر”.وقال إنه “لا داعي للقلق بشأن فيروس هانتا. فهو مرض يمكن الوقاية منه والسيطرة عليه وهناك لقاحات للوقاية منه”، لافتا إلى أن الإصابة في المدن الحضرية منخفضة للغاية حيث يوجد المرض بشكل رئيسي في القرى الريفية التي تظهر فيها القوارض.وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد وفاة العامل بسبب فيروس “هانتا”، بدأ خبراء بمقاطعة يوننان تحقيقا وبائيا، مشيرة إلى أن مقاطعة يوننان بجنوب غرب الصين أبلغت في السنوات الخمس الماضية عن إصابة 1231 مريضا بفيروس “هانتا”، وأن أكثر من 200 حالة يتم الإبلاغ عنها فى هذه المقاطعة كل سنة.ومع انتشار هذه المعلومات، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الخوف من هذا الفيروس، وهو ما عكر صوف فرحة الصينيين بالانتصار الذي تحقق في معركة السيطرة على تفشي الوباء، وبدء الحياة الطبيعية تعود تدريجيا إلى وتيرتها ورفع القيود على التنقل في مقاطعة هوبي مركز تفشي الوباء.غير أن سياق الخوف العام الذي فرضه الوباء الحالي على العالم بأكمله، هو ما يجعل من الإصابة بفيروسات معروفة وتوجد لها لقاحات وأدوية تلقى هذا النوع من التداول في شبكات التواصل الاجتماعي وتثير الذعر، وهنا تبرز الحاجة إلى رأي الخبراء المتخصيين في تنوير الرأي العام بحقيقة هذه الأخبار.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة