دولي

فيروس «نيباه» يهدد بوباء جديد.. مصدره الخفافيش ومعدل وفياته 75 %


كشـ24 نشر في: 1 فبراير 2021

حذر تقرير مستقل من تفشي فيروس نيباه في الصين، في الوقت الذي لا يزال العالم يواجه جائحة فيروس «كورونا».وأفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية في تقريرها، أن معدل وفيات فيروس نيباه قد يصل إلى 75 في المائة، وقد يتسبب بجائحة عالمية مقبلة تكون أخطر من وباء كورونا.وسلطت المديرة التنفيذية لمؤسسة «أكسيس تو ميديسين»، وهي منظمة غير ربحية ناشطة في مجال الصحة، الضوء على أنه من المحتمل أن يكون «نيباه» هو الوباء المقبل في عالمنا. وقالت: «فيروس نيباه مرض معد آخر ناشئ يسبب قلقاً كبيراً. جائحة نيباه يمكن أن تهب في أي لحظة. يمكن أن يكون هو الوباء التالي وأن يصبح عدوى مقاومة للأدوية».ويقول تقرير لمؤسسة «أكسيس تو ميديسين» إنه رغم سنوات من التحذيرات من أن فيروسات كورونا الجديدة من المحتمل أن تسبب حالة طوارئ صحية عالمية، فإن صناعة الأدوية، وكذلك المجتمع ككل، غير مستعد لوباء (كوفيد - 19).*أصل الفيروسومصدر فيروس نيباه هو خفافيش الثمار، حيث ارتبط تفشي المرض في بنغلاديش والهند بشرب عصير نخيل التمر الملوث.ويعد نيباه واحداً من عشرة أمراض معدية تم تحديدها من أصل 16 مرضاً من قبل منظمة الصحة العالمية على أنه أكبر خطر على الصحة العامة، خاصة في ظل عدم استعداد شركات الأدوية العالمية الكبرى للتصدي.وتم الكشف عن فيروس نيباه لأوّل مرّة خلال أوّل فاشية تسبب فيها المرض في كامبونغ سونغاي نيباه بماليزيا في عام 1998. وقد أدّت الخنازير، في تلك الفاشية، دور الوسيط. غير أنّه لم يُسجّل وجود أي وسيط في الفاشيات التي تسبب فيها الفيروس لاحقاً. وقد أُصيب آدميون بالفيروس في بنغلاديش في عام 2004 بعد استهلاك عصير نخيل لوثّته خفافيش الثمار بالفيروس، حسبما أفاد موقع منظمة الصحة العالمية.وسجلت 11 حالة تفشٍ لفيروس نيباه في بنغلاديش من عام 2001 إلى 2011. أسفرت عن إصابة 196 شخصاً، مات منهم 150 مصاباً.*أعراض الفيروسويعاني المصابون بعدوى فيروس نيباه من حمى وسعال وصداع وآلام بطن وغثيان وقيء ومشاكل في البلع وعدم وضوح الرؤية، كما يمكن أن يسبب فيروس نيباه مشكلات تنفسية شديدة لدى المصاب، وكذلك التهاب وتورم في الدماغ، كما يمكن أن تتراوح نسبة الوفيات الناجمة عن المرض بين 40 و75 في المائة، وفقاً للصحيفة البريطانية.ويدخل نحو 60 في المائة من المرضى المصابين بالفيروس في حالة غيبوبة يصبحون فيها بأمس الحاجة إلى مساعدة في التنفس، ويعاني المرضى الذين تطور لديهم المرض من ارتفاع حاد لضغط الدم وارتفاع معدل خفقان القلب وارتفاع حرارة الجسم.* خطورة الفيروسوقد ترجع خطورة فيروس نيباه لأسباب عديدة، منها أن فترة حضانة هذا الفيروس التي يقال إنها قد تصل إلى 45 يوماً، تتيح له الفرصة للانتشار، لأن المصاب لن تظهر عليه أي أعراض. وقد يصيب عدداً كبيراً من الحيوانات، وهذا يزيد احتمالات انتشاره. وقد تنتقل العدوى إما عبر الملامسة المباشرة أو عبر تناول أطعمة ملوثة بالفيروس، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».وتعد آسيا بؤرة للكثير من الأمراض المعدية الناشئة المكتشفة مؤخراً لأسباب عدة، منها التنوع الحيوي في المناطق الاستوائية التي تحتوي على مسببات الأمراض وتكون بيئة خصبة لظهور فيروسات جديدة، فضلاً عن الاحتكاك بين البشر والحيوانات البرية في هذه المناطق في زيادة مخاطر انتقال العدوى.واكتشف فريق بحثي مختبر «إنستيتيوت باستير» للبحث العلمي في بنوم بنه أن سكان كمبوديا وتايلاند يستخدمون مخلفات الخفافيش كسماد للأراضي، ويعتمد البعض على بيع براز الخفافيش في المناطق الريفية كمصدر رزق رئيسي، لكن الكثير من جامعي فضلات الخفافيش لا يعرفون شيئاً عن مخاطر الأمراض التي تنقلها.ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لا يوجد أي لقاح لمكافحة العدوى بين البشر ولا بين الحيوانات. ويتمثّل العلاج الأوّلي للحالات البشرية في توفير الرعاية الداعمة بشكل مكثّف.الشرق الاوسط

حذر تقرير مستقل من تفشي فيروس نيباه في الصين، في الوقت الذي لا يزال العالم يواجه جائحة فيروس «كورونا».وأفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية في تقريرها، أن معدل وفيات فيروس نيباه قد يصل إلى 75 في المائة، وقد يتسبب بجائحة عالمية مقبلة تكون أخطر من وباء كورونا.وسلطت المديرة التنفيذية لمؤسسة «أكسيس تو ميديسين»، وهي منظمة غير ربحية ناشطة في مجال الصحة، الضوء على أنه من المحتمل أن يكون «نيباه» هو الوباء المقبل في عالمنا. وقالت: «فيروس نيباه مرض معد آخر ناشئ يسبب قلقاً كبيراً. جائحة نيباه يمكن أن تهب في أي لحظة. يمكن أن يكون هو الوباء التالي وأن يصبح عدوى مقاومة للأدوية».ويقول تقرير لمؤسسة «أكسيس تو ميديسين» إنه رغم سنوات من التحذيرات من أن فيروسات كورونا الجديدة من المحتمل أن تسبب حالة طوارئ صحية عالمية، فإن صناعة الأدوية، وكذلك المجتمع ككل، غير مستعد لوباء (كوفيد - 19).*أصل الفيروسومصدر فيروس نيباه هو خفافيش الثمار، حيث ارتبط تفشي المرض في بنغلاديش والهند بشرب عصير نخيل التمر الملوث.ويعد نيباه واحداً من عشرة أمراض معدية تم تحديدها من أصل 16 مرضاً من قبل منظمة الصحة العالمية على أنه أكبر خطر على الصحة العامة، خاصة في ظل عدم استعداد شركات الأدوية العالمية الكبرى للتصدي.وتم الكشف عن فيروس نيباه لأوّل مرّة خلال أوّل فاشية تسبب فيها المرض في كامبونغ سونغاي نيباه بماليزيا في عام 1998. وقد أدّت الخنازير، في تلك الفاشية، دور الوسيط. غير أنّه لم يُسجّل وجود أي وسيط في الفاشيات التي تسبب فيها الفيروس لاحقاً. وقد أُصيب آدميون بالفيروس في بنغلاديش في عام 2004 بعد استهلاك عصير نخيل لوثّته خفافيش الثمار بالفيروس، حسبما أفاد موقع منظمة الصحة العالمية.وسجلت 11 حالة تفشٍ لفيروس نيباه في بنغلاديش من عام 2001 إلى 2011. أسفرت عن إصابة 196 شخصاً، مات منهم 150 مصاباً.*أعراض الفيروسويعاني المصابون بعدوى فيروس نيباه من حمى وسعال وصداع وآلام بطن وغثيان وقيء ومشاكل في البلع وعدم وضوح الرؤية، كما يمكن أن يسبب فيروس نيباه مشكلات تنفسية شديدة لدى المصاب، وكذلك التهاب وتورم في الدماغ، كما يمكن أن تتراوح نسبة الوفيات الناجمة عن المرض بين 40 و75 في المائة، وفقاً للصحيفة البريطانية.ويدخل نحو 60 في المائة من المرضى المصابين بالفيروس في حالة غيبوبة يصبحون فيها بأمس الحاجة إلى مساعدة في التنفس، ويعاني المرضى الذين تطور لديهم المرض من ارتفاع حاد لضغط الدم وارتفاع معدل خفقان القلب وارتفاع حرارة الجسم.* خطورة الفيروسوقد ترجع خطورة فيروس نيباه لأسباب عديدة، منها أن فترة حضانة هذا الفيروس التي يقال إنها قد تصل إلى 45 يوماً، تتيح له الفرصة للانتشار، لأن المصاب لن تظهر عليه أي أعراض. وقد يصيب عدداً كبيراً من الحيوانات، وهذا يزيد احتمالات انتشاره. وقد تنتقل العدوى إما عبر الملامسة المباشرة أو عبر تناول أطعمة ملوثة بالفيروس، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».وتعد آسيا بؤرة للكثير من الأمراض المعدية الناشئة المكتشفة مؤخراً لأسباب عدة، منها التنوع الحيوي في المناطق الاستوائية التي تحتوي على مسببات الأمراض وتكون بيئة خصبة لظهور فيروسات جديدة، فضلاً عن الاحتكاك بين البشر والحيوانات البرية في هذه المناطق في زيادة مخاطر انتقال العدوى.واكتشف فريق بحثي مختبر «إنستيتيوت باستير» للبحث العلمي في بنوم بنه أن سكان كمبوديا وتايلاند يستخدمون مخلفات الخفافيش كسماد للأراضي، ويعتمد البعض على بيع براز الخفافيش في المناطق الريفية كمصدر رزق رئيسي، لكن الكثير من جامعي فضلات الخفافيش لا يعرفون شيئاً عن مخاطر الأمراض التي تنقلها.ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لا يوجد أي لقاح لمكافحة العدوى بين البشر ولا بين الحيوانات. ويتمثّل العلاج الأوّلي للحالات البشرية في توفير الرعاية الداعمة بشكل مكثّف.الشرق الاوسط



اقرأ أيضاً
إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة