

مراكش
فيروس “كورونا” يُرخي بظلاله على طقوس الاحتفال بالمولد النبوي
أرخى تفشي جائحة “كوفيد-19” على إحياء ذكرى عيد المولد النبوي الشريف، التي تحل يومه الخميس، في غياب معظم المظاهر الاحتفالية التي عادة ما ترافق هذه المناسبة الدينية.وعلى عكس السنوات الماضية، لم تشهد العديد من المساجد والزوايا في مراكش، أي أشكال من الطقوس المعتادة في مثل هذه المناسبة، على غرار أماسي الذكر التي تنظم مع الإعلان عن ظهور هلال شهر ربيع الأول، وهو الأمر الذي يعزى إلى القرارات القاضية بمنع جميع التجمعات، تفاديا لانتشار فيروس كورونا المستجد.وبدت جليا إجراءات السلطات العمومية، واضحة حينما أرخت بظلالها على الطقوس الاحتفالية عشية حلول عيد المولد النبوي بالأحياء والشوارع، وذلك من خلال أجرأة تدابير احترازية مشددة، هدفها منع التجمعات الليلية، وتشديد إجراءات التنقل خصوصا مع تزامن الذكرى والعطلة المدرسية.يذكر أن الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف بالحاضرة المراكشية، يشكل مناسبة دينية غالية دأبت على تخليدها ساكنة المدينة خلال عقود من الزمن وذلك بمظاهر وطقوس وتقاليد أصيلة ترسخت في تراثها الحضاري الذي تعتز به.وتتنوع مظاهر الاحتفال بهذه الذكرى عند المراكشيين بين المواكب الدينية ومجالس العلم، وتلاوة القرآن الكريم، وقراءة الأمداح النبوية، و الأذكار، وسرد السيرة النبوية الشريفة،وإقامة المولديات في المساجد، وتنظيم المواسم الدينية في الزوايا تخليدا لهذه الذكرى العطرة.
أرخى تفشي جائحة “كوفيد-19” على إحياء ذكرى عيد المولد النبوي الشريف، التي تحل يومه الخميس، في غياب معظم المظاهر الاحتفالية التي عادة ما ترافق هذه المناسبة الدينية.وعلى عكس السنوات الماضية، لم تشهد العديد من المساجد والزوايا في مراكش، أي أشكال من الطقوس المعتادة في مثل هذه المناسبة، على غرار أماسي الذكر التي تنظم مع الإعلان عن ظهور هلال شهر ربيع الأول، وهو الأمر الذي يعزى إلى القرارات القاضية بمنع جميع التجمعات، تفاديا لانتشار فيروس كورونا المستجد.وبدت جليا إجراءات السلطات العمومية، واضحة حينما أرخت بظلالها على الطقوس الاحتفالية عشية حلول عيد المولد النبوي بالأحياء والشوارع، وذلك من خلال أجرأة تدابير احترازية مشددة، هدفها منع التجمعات الليلية، وتشديد إجراءات التنقل خصوصا مع تزامن الذكرى والعطلة المدرسية.يذكر أن الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف بالحاضرة المراكشية، يشكل مناسبة دينية غالية دأبت على تخليدها ساكنة المدينة خلال عقود من الزمن وذلك بمظاهر وطقوس وتقاليد أصيلة ترسخت في تراثها الحضاري الذي تعتز به.وتتنوع مظاهر الاحتفال بهذه الذكرى عند المراكشيين بين المواكب الدينية ومجالس العلم، وتلاوة القرآن الكريم، وقراءة الأمداح النبوية، و الأذكار، وسرد السيرة النبوية الشريفة،وإقامة المولديات في المساجد، وتنظيم المواسم الدينية في الزوايا تخليدا لهذه الذكرى العطرة.
ملصقات
