فيروس كورونا يضرب القلب النابض لاقتصاد إيطاليا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 13:50

دولي

فيروس كورونا يضرب القلب النابض لاقتصاد إيطاليا


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 مارس 2020

في الوقت الذي يتزايد فيه عدد الوفيات وحالات الإصابة بشكل متسارع في إيطاليا، جراء تفشي فيروس كورونا، يتكبد شمال البلاد (لومبارديا وفينيتو، وبييمونتي، وإيميليا رومانيا)، خسائر اقتصادية فادحة بسبب هذ الوباء غير المسبوق في تاريخ ثالث اقتصاد بمنطقة الأورو.وتعتبر إيطاليا أكثر بلد متضرر من الفيروس على صعيد أوروبا، حيث سجلت ثاني أكبر عدد وفيات بالفيروس بعد الصين، فقد بلغ عدد الضحايا 197 قتيلا إلى حدود اليوم، فيما تم تسجيل 778 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 4636 حالة، لتتعزز فرضية توسيع نطاق الحجر الصحي ليشمل المزيد من المناطق في إيطاليا. ومع أن البيانات لا تزال غير كافية لتقييم التأثير الكلي لتدابير الحجر الصحي على القلب النابض لاقتصاد إيطاليا، بدأت تظهر بوادر أزمة خانقة بعد قرر الحكومة في 23 فبراير عزل 11 بلدة يقطنها حوالي 52 ألف شخص لا يمكنهم الخروج أوالدخول لهذه المناطق إلا بتصاريح، ما أدى إلى توقف أنشطة حوالي 3000 شركة وتقرر إغلاق فنادق ومطاعم ومحلات تجارية وشلت كل الأنشطة الاقتصادية في "المنطقة الحمراء".ولتقدير حجم الضرر، الذي خلفه فيروس كرورنا على شمال إيطاليا يكفي الإشارة إلى أن حجم مبيعات الشركات الموجودة فقط في بلدتي كودونيو وكازال بوستيرليننغو، اللتين تخضعان للحجر الصحي الآن، يتجاوز 1.5 مليار أورو سنويا. كما أن قيمة الخسائر اليومية الناجمة فقط عن إغلاق المصانع والشركات في إقليم لودي الذي انتشر فيه الوباء تقدر بحوالي 18 مليون أورو.ولعل أكبر الخسائر الاقتصادية لإيطاليا سجلت في لومبارديا وفينيتو، اللتين تعتبران القلب الصناعي النابض في البلاد، لاسيما أن حجم الناتج المحلي الإجمالي في هذين الإقليمين وحدهما يقدر بـ 550 مليار يورو سنويا (أي 31 في المائة من قيمة الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي)، فيما نسبة الصادرات منهما تعادل 40 في المائة من حجم الصادرات الإيطالية.أما السياحة التي تدر على اقتصاد إيطاليا أرباحا سنوية تقدر بنحو 146 مليار أورو، فستسجل خسائر بقيمة 7.4 مليار أورو في الفترة الممتدة من مطلع مارس الجاري إلى 31 ماي المقبل، بسبب استمرار تفشى عدوى الفيروس في البلاد.وبحسب فيدرالية القطاع السياحى الإيطالى، فإن البلاد ستفقد أكثر من 31.5 مليون سائح خلال هذه الفترة في ضوء التطورات الأخيرة لوتيرة تفشى الفيروس، وهنا قال رئيس الفيدرالية، لوكا باتانيه "الوضع مأساوى بالنسبة للقطاع بأكمله".أما المعهد الوطني للإحصاء (إيستات) فقد أكد، اليوم السبت، أن حالة الطوارئ الصحية المستمرة في إيطاليا بسبب تفشي فيروس كورونا أدت إلى زيادة فرص حدوث تباطؤ حاد في الاقتصاد الإيطالي المنهك بالفعل.وأوضح أن وكالة التصنيف الدولية أضحت اليوم "أكثر تشاؤما" إزاء تطورات فيروس كورونا في البلاد وتنامي خسائره البشرية والاقتصادية، وصارت متأكدة من أن "الاقتصاد الإيطالي دخل على الأرجح حالة ركود".وتوقعت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني، في تقريرها الأخير، حدوث انكماش محتمل في الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا في الربع الأول من السنة الجارية بسبب فيروس كورونا، يصل إلى ناقص 0.5 في المائة.وفي محاولة لتدارك تداعيات أزمة انتشار الفيروس، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أول أمس الخميس، عن تخصيص 7.5 مليار أورو لدعم الأسر والشركات الأكثر تضررا من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.وأوضح كونتي، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن الحكومة أقرت تدابير "استثنائية وعاجلة" لمواجهة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، التي أثرت بشكل بالغ على الأسر والشركات، مضيفا أن هذه الموارد المالية ستسمح بتلبية الحاجيات العاجلة للمتضررين، ودعم دخل الأسر والعمال وتعزيز حقوقهم الاجتماعية.وشدد رئيس الوزراء الإيطالي بالقول إنه "لا ينبغي أن يفقد أي أحد وظيفته بسبب فيروس كورونا". مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على إعداد مرسوم جديد يقضي بتسريع إطلاق استثمارات ودعم النمو في إيطاليا المثقلة بالديون.من جانبه، أعلن وزير الاقتصاد الإيطالي روبيرتو غوالتياري ، يوم الأحد الماضي، عن مشروع مساعدات بقيمة 3,6 مليارات أورو تستفيد منه جميع القطاعات التي تضررت جراء وباء كورونا المستجد.وقال غوالتياري، في حديث صحفي، إن وزرة الصحة "ستتبنى مشروع قانون لدعم كافة القطاعات المتضررة" في كافة المناطق الإيطالية، مضيفا أن "الأمر يتعلق بمبالغ إضافية قيمتها 3,6 مليارات أورو، أي ما يمثل 0,2 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي.وفي تعليق لها على هذه القرارات الحكومية، اعتبرت صحيفة (كورييري ديلا سيرا)، أمس الجمعة أن المشكلة تكمن في عدم تحديد بشكل دقيق تاريخ صرف هذه المساعدات، وتساءلت متى ستدخل تدابير دعم الأسر والشركات حيز التنفيذ؟، مؤكدة في الوقت ذاته أنه من الصعب الإجابة عن ذلك.ولكون الوضع يزداد سوءا في شمال إيطاليا الذي يزحف نحو المزيد من الخسائر، أطلق رجال الأعمال داخل "المنطقة الحمراء" نداء يدعون فيه الحكومة إلى السماح لهم بالعودة إلى العمل، معتبرين أنه من المهم تطبيق التدابير الاحترازية والوقائية لمنع انتقال العدوى وفرض عقوبات على من يخالفها، لكن حظر مزاولة جميع الأنشطة الاقتصادية ليس أمرا مجديا، مشددين بالقول أنه يجب السماح للجميع باستئناف أنشطتهم.لكن رئيس إقليم لومبارديا أتيليو فونتانا وصف الوضع بأنه "خطير للغاية"، وقال إنه على استعداد لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات أكثر صارمة، من قبيل "إغلاق" الإقليم بأكمله لمدة شهر، من أجل عدم المخاطرة بتفشي الوباء أكثر فأكثر، مضيفا أن القرار النهائي متروك للحكومة.ولم تنحصر التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا على إيطاليا، فقد شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية، أول أمس الخميس، هبوطا حادا في التعاملات المالية، مسجلة أفدح خسارة أسبوعية لها منذ أكثر من ثماني سنوات، ما يجعل بعض الخبراء يتوقعون أن فيروس كورونا سيقود شرارة الأزمة الاقتصادية القادمة في أوروبا برمتها.

في الوقت الذي يتزايد فيه عدد الوفيات وحالات الإصابة بشكل متسارع في إيطاليا، جراء تفشي فيروس كورونا، يتكبد شمال البلاد (لومبارديا وفينيتو، وبييمونتي، وإيميليا رومانيا)، خسائر اقتصادية فادحة بسبب هذ الوباء غير المسبوق في تاريخ ثالث اقتصاد بمنطقة الأورو.وتعتبر إيطاليا أكثر بلد متضرر من الفيروس على صعيد أوروبا، حيث سجلت ثاني أكبر عدد وفيات بالفيروس بعد الصين، فقد بلغ عدد الضحايا 197 قتيلا إلى حدود اليوم، فيما تم تسجيل 778 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 4636 حالة، لتتعزز فرضية توسيع نطاق الحجر الصحي ليشمل المزيد من المناطق في إيطاليا. ومع أن البيانات لا تزال غير كافية لتقييم التأثير الكلي لتدابير الحجر الصحي على القلب النابض لاقتصاد إيطاليا، بدأت تظهر بوادر أزمة خانقة بعد قرر الحكومة في 23 فبراير عزل 11 بلدة يقطنها حوالي 52 ألف شخص لا يمكنهم الخروج أوالدخول لهذه المناطق إلا بتصاريح، ما أدى إلى توقف أنشطة حوالي 3000 شركة وتقرر إغلاق فنادق ومطاعم ومحلات تجارية وشلت كل الأنشطة الاقتصادية في "المنطقة الحمراء".ولتقدير حجم الضرر، الذي خلفه فيروس كرورنا على شمال إيطاليا يكفي الإشارة إلى أن حجم مبيعات الشركات الموجودة فقط في بلدتي كودونيو وكازال بوستيرليننغو، اللتين تخضعان للحجر الصحي الآن، يتجاوز 1.5 مليار أورو سنويا. كما أن قيمة الخسائر اليومية الناجمة فقط عن إغلاق المصانع والشركات في إقليم لودي الذي انتشر فيه الوباء تقدر بحوالي 18 مليون أورو.ولعل أكبر الخسائر الاقتصادية لإيطاليا سجلت في لومبارديا وفينيتو، اللتين تعتبران القلب الصناعي النابض في البلاد، لاسيما أن حجم الناتج المحلي الإجمالي في هذين الإقليمين وحدهما يقدر بـ 550 مليار يورو سنويا (أي 31 في المائة من قيمة الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي)، فيما نسبة الصادرات منهما تعادل 40 في المائة من حجم الصادرات الإيطالية.أما السياحة التي تدر على اقتصاد إيطاليا أرباحا سنوية تقدر بنحو 146 مليار أورو، فستسجل خسائر بقيمة 7.4 مليار أورو في الفترة الممتدة من مطلع مارس الجاري إلى 31 ماي المقبل، بسبب استمرار تفشى عدوى الفيروس في البلاد.وبحسب فيدرالية القطاع السياحى الإيطالى، فإن البلاد ستفقد أكثر من 31.5 مليون سائح خلال هذه الفترة في ضوء التطورات الأخيرة لوتيرة تفشى الفيروس، وهنا قال رئيس الفيدرالية، لوكا باتانيه "الوضع مأساوى بالنسبة للقطاع بأكمله".أما المعهد الوطني للإحصاء (إيستات) فقد أكد، اليوم السبت، أن حالة الطوارئ الصحية المستمرة في إيطاليا بسبب تفشي فيروس كورونا أدت إلى زيادة فرص حدوث تباطؤ حاد في الاقتصاد الإيطالي المنهك بالفعل.وأوضح أن وكالة التصنيف الدولية أضحت اليوم "أكثر تشاؤما" إزاء تطورات فيروس كورونا في البلاد وتنامي خسائره البشرية والاقتصادية، وصارت متأكدة من أن "الاقتصاد الإيطالي دخل على الأرجح حالة ركود".وتوقعت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني، في تقريرها الأخير، حدوث انكماش محتمل في الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا في الربع الأول من السنة الجارية بسبب فيروس كورونا، يصل إلى ناقص 0.5 في المائة.وفي محاولة لتدارك تداعيات أزمة انتشار الفيروس، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أول أمس الخميس، عن تخصيص 7.5 مليار أورو لدعم الأسر والشركات الأكثر تضررا من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.وأوضح كونتي، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن الحكومة أقرت تدابير "استثنائية وعاجلة" لمواجهة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، التي أثرت بشكل بالغ على الأسر والشركات، مضيفا أن هذه الموارد المالية ستسمح بتلبية الحاجيات العاجلة للمتضررين، ودعم دخل الأسر والعمال وتعزيز حقوقهم الاجتماعية.وشدد رئيس الوزراء الإيطالي بالقول إنه "لا ينبغي أن يفقد أي أحد وظيفته بسبب فيروس كورونا". مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على إعداد مرسوم جديد يقضي بتسريع إطلاق استثمارات ودعم النمو في إيطاليا المثقلة بالديون.من جانبه، أعلن وزير الاقتصاد الإيطالي روبيرتو غوالتياري ، يوم الأحد الماضي، عن مشروع مساعدات بقيمة 3,6 مليارات أورو تستفيد منه جميع القطاعات التي تضررت جراء وباء كورونا المستجد.وقال غوالتياري، في حديث صحفي، إن وزرة الصحة "ستتبنى مشروع قانون لدعم كافة القطاعات المتضررة" في كافة المناطق الإيطالية، مضيفا أن "الأمر يتعلق بمبالغ إضافية قيمتها 3,6 مليارات أورو، أي ما يمثل 0,2 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي.وفي تعليق لها على هذه القرارات الحكومية، اعتبرت صحيفة (كورييري ديلا سيرا)، أمس الجمعة أن المشكلة تكمن في عدم تحديد بشكل دقيق تاريخ صرف هذه المساعدات، وتساءلت متى ستدخل تدابير دعم الأسر والشركات حيز التنفيذ؟، مؤكدة في الوقت ذاته أنه من الصعب الإجابة عن ذلك.ولكون الوضع يزداد سوءا في شمال إيطاليا الذي يزحف نحو المزيد من الخسائر، أطلق رجال الأعمال داخل "المنطقة الحمراء" نداء يدعون فيه الحكومة إلى السماح لهم بالعودة إلى العمل، معتبرين أنه من المهم تطبيق التدابير الاحترازية والوقائية لمنع انتقال العدوى وفرض عقوبات على من يخالفها، لكن حظر مزاولة جميع الأنشطة الاقتصادية ليس أمرا مجديا، مشددين بالقول أنه يجب السماح للجميع باستئناف أنشطتهم.لكن رئيس إقليم لومبارديا أتيليو فونتانا وصف الوضع بأنه "خطير للغاية"، وقال إنه على استعداد لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات أكثر صارمة، من قبيل "إغلاق" الإقليم بأكمله لمدة شهر، من أجل عدم المخاطرة بتفشي الوباء أكثر فأكثر، مضيفا أن القرار النهائي متروك للحكومة.ولم تنحصر التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا على إيطاليا، فقد شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية، أول أمس الخميس، هبوطا حادا في التعاملات المالية، مسجلة أفدح خسارة أسبوعية لها منذ أكثر من ثماني سنوات، ما يجعل بعض الخبراء يتوقعون أن فيروس كورونا سيقود شرارة الأزمة الاقتصادية القادمة في أوروبا برمتها.



اقرأ أيضاً
بايدن يقع في فخ المصطلحات في أول ظهور علني منذ انتهاء ولايته الرئاسية
أثار الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن موجة انتقادات بعد استخدامه مصطلح "أطفال ملونون" (colored kids) خلال كلمة في مؤتمر ACRD بشيكاغو، في أول ظهور علني له منذ رحيله. جاءت العبارة أثناء استذكاره مشاهد من طفولته في ولاية ديلاوير، حيث شاهد أطفالاً من ذوي البشرة السمراء يُمنعون من الالتحاق بالمدارس نفسها التي يرتادها البيض، على حد تعبيره. ولم يتردد الرئيس دونالد ترامب في استغلال هذه الهفوة، حيث نشر مقطع فيديو يوثق اللحظة على منصاته الاجتماعية، في إطار الصراع السياسي المستمر بين الرجلين. وكان بايدن يتحدث عن الدوافع التي دفعته لدخول عالم السياسة، مستذكراً كيف أثار هذا المشهد غضبه كطفل، واستخدم بايدن المصطلح أثناء وصفه ذكرياته عن انتقال عائلته إلى ويلمنغتون، حيث قال: "أتذكر أنني رأيت أطفالاً يمرون، وكانوا يُطلق عليهم في ذلك الوقت 'أطفال ملونون'، على متن حافلة تمر - لكنهم لم يذهبوا أبداً إلى مدرسة كلايمونت الثانوية". ورغم أن بايدن كان يستذكر حقبة تاريخية، إلا أن استخدام هذا المصطلح الذي يعتبر قديماً ومسيئاً أثار ردود فعل واسعة. يأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه الخطاب السياسي الأمريكي حساسية كبيرة تجاه القضايا العرقية، حيث تُفضل المصطلحات الحديثة مثل "أمريكيون من أصل أفريقي" أو "أشخاص من ذوي البشرة السمراء".
دولي

تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
كشفت اعترافات المتهمين في المخطط التخريبي داخل الأردن بعد الكشفت عن ضبط ثلاث خلايا تابعة لجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة، كانت تحت المراقبة منذ عام 2021 عن تورط مصري في الأمر. وفي القضية الرابعة المتعلقة بالتجنيد، اعترف أحد المتهمين بلقائه شابا مصريا في إحدى الدول، حيث تلقى تدريبات وعرض عليه أسماء مرشحين للانضمام إلى الشبكة. وشملت هذه القضية خمسة عناصر تلقى بعضهم تدريبات في الخارج، وعملوا على تجنيد أفراد وتدريبهم على أعمال أمنية غير مشروعة بينهم مواطن مصري. وأكد المتهم مروان الحوامدة، في اعترافات مصورة، انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين قبل 13 عاما، مشيرا إلى أنه شغل منصب "نقيب أسرة" ضمن هيكل الجماعة. وذكر أنه سافر إلى دولة مجاورة بناءً على طلب أحد الأشخاص، والتقى هناك بشاب مصري تم خلال اللقاء التخطيط لتجنيد شباب أردنيين. بدوره، كشف المتهم الثاني أنس أبو عواد عن تلقي تعليمات بتجنيد عناصر داخل الأردن، واستخدام هاتف مشفر عبر تطبيق "تلجرام" للتواصل وتحديد أماكن اللقاءات. ووفق البيان الرسمي، ضمت هذه الخلايا 16 عنصرًا موزعين على أربع قضايا رئيسية، شملت أنشطة خطيرة مثل تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها إلى 5 كيلومترات، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية، بالإضافة إلى إخفاء صاروخ جاهز للاستخدام. كما تضمنت المخططات مشروعًا لتصنيع طائرات مسيرة، وتجنيد وتدريب عناصر داخل الأردن وخارجها. يأتي هذا الإعلان في وقت تشدد فيه الأردن ومصر على تعزيز التنسيق الأمني بينهما، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في قطاع غزة والتهديدات المشتركة. وتؤكد السلطات الأردنية مواصلتها تعقب أي محاولات لاختراق أمن المملكة أو استغلال الأوضاع الإقليمية لزعزعة الاستقرار الداخلي.
دولي

اعتقال إسباني من أصل مغربي بسبب محاولة إحراق مطعم يهودي بمدريد
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يحمل الجنسية الإسبانية ، بتهمة محاولة إشعال النار في مطعم يهودي في قلب مدريد . ويواجه الشاب البالغ من العمر 23 عاما اتهامات بارتكاب جرائم كراهية ومحاولة القتل والحرق العمد ، مما دفع قاضي التحقيق إلى إصدار أمر باحتجازه احتياطيا. ووقعت الحادثة في الرابع من مارس الماضي في مطعم ريمون بيتزا، وهو مطعم يرتاده أفراد الجالية اليهودية. وفي ذلك اليوم، كان هناك عدد من رواد المطعم والعمال بالداخل عندما اقترب المتهم من المطعم حاملاً علبة بنزين. وذكرت مصادر في الشرطة أن المشتبه به سكب سائلاً قابلاً للاشتعال عند مدخل المطعم وحاول إشعال النار باستخدام أقراص قابلة للاشتعال اشتراها مسبقاً. ولحسن الحظ لم تنتشر النيران وفر المهاجم من مكان الحادث سيرًا على الأقدام. وتمكن التحقيق الذي أجرته فرقة الاستخبارات الإقليمية بمدريد من تحديد هوية الجاني بفضل مقاطع فيديو التقطتها كاميرات المراقبة وأقوال العديد من شهود العيان. وكشف التحقيق أن المشتبه به سافر من إيطاليا إلى العاصمة الإسبانية مستخدما سيارات أجرة مشتركة، بقصد تنفيذ هجوم ضد هدف مرتبط باليهود. واكتشف العملاء أيضًا أن الهجوم تم التخطيط له بعناية. وكان المعتقل قد اشترى منتجات مختلفة ذات خصائص تسريع الحريق لضمان إحداث تأثير مدمر. وبعد محاولته الفاشلة، تخلص من الملابس التي كان يرتديها، وأزال أجهزته الإلكترونية، في محاولة لمحو أي أثر يسهل العثور عليه. وبعد الهجوم، فر الشاب من إسبانيا ولجأ لعدة أسابيع إلى بلدة إيطالية صغيرة. ولم تتمكن السلطات من مطاردته إلا بعد عودته إلى البلاد، وتحديداً إلى منطقة مورسيا . وتم إلقاء القبض عليه يوم الثلاثاء 8 مارس الماضي. ووصفت السلطات هذا الهجوم بأنه أول عمل عنيف ضد الجالية اليهودية في إسبانيا منذ اندلاع الصراع الحالي في الشرق الأوسط. وأثارت الحادثة مخاوف بين وكالات إنفاذ القانون، التي عززت المراقبة حول المواقع الدينية والثقافية للأقليات.
دولي

ماكرون لنتنياهو: يجب إنهاء محنة سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، أن إقامة دولة فلسطينية سيكون بمثابة «مكافأة كبيرة للإرهاب»، فيما أكد الأخير على ضرورة إنهاء محنة سكان غزة ووقف إطلاق النار في القطاع.وبحسب بيان صادر عن مكتبه، شدد نتنياهو في حديثه مع ماكرون على معارضته لإقامة دولة فلسطينية معتبراً أن ذلك سيمثل «مكافأة كبيرة للإرهاب».من جهته، شدد ماكرون خلال الاتصال على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ونزع سلاح حركة «حماس». كما دعا الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إعطاء الحل السياسي فرصة بناء على حل الدولتين.وذكر ماكرون أن فتح كل المعابر أمام المساعدات الإنسانية ضرورة بالغة بالنسبة للمدنيين في غزة.وكتب ماكرون على منصة «إكس»، «وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية وإحياء آفاق حل سياسي على أساس الدولتين. من هذا السياق، أتطلع إلى مؤتمر يونيو المقبل» في الأمم المتحدة الذي سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية «مع مراعاة المصالح الأمنية لإسرائيل وجميع دول المنطقة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة