دولي

فيروس كورونا.. آخر الأخبار والمستجدات في العالم


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 فبراير 2020

تواصل حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد الارتفاع، في الوقت الذي تتبنى فيه الدول حول العالم إجراءات وقائية للحد من خطورة هذا المرض.وأعلنت بكين الثلاثاء، أن فيروس كورونا المستجد حصد أرواح 1016 شخصا في الصين القارية، بينما تخطى عدد المصابين بالوباء في البلاد 42600 شخص، بعدما سجلت حوالي 2500 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات، إن الوباء أصاب حتى اليوم 42 ألفا و638 شخصا في الصين القارية (خارج هونغ كونغ وماكاو)، في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات من جراء الفيروس 1016.وأوضحت اللجنة أن الساعات الأربع والعشرين الأخيرة سجلت 108 حالات وفاة جديدة، 103 منها في هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد والتي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان في أواخر ديسمبر.وتكافح الصين للسيطرة على الوباء وقد اتخذت لهذه الغاية إجراءات مشددة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.ويعتقد أن الفيروس ظهر أولا في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان بسوق لبيع الحيوانات البرية وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير.ودفع الوباء منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية، والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر، وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.إجلاء سكان ببرج في هونغ كونغ لاكتشاف إصابتينتم إجلاء أكثر من مئة شخص الثلاثاء من برج سكني مؤلف من 35 طبقة في هونغ كونغ، بسبب اكتشاف إصابة ثانية بفيروس كورونا المستجد في المبنى لكن في طبقة مختلفة، ما دفع السلطات إلى التساؤل حول احتمال انتقال العدوى عبر قنوات الصرف الصحي.وخلال الليل دعي سكان مبنى "هونغ ماي هاوس" إلى مغادرة البرج الواقع على جزيرة تسينغ يي، شمال غرب هونغ كونغ.وعمل أفراد من الطواقم الطبية الثلاثاء، على التحقق مما إذا كان الوباء تفشى أكثر في المجمع السكني الذي يضم ثلاثة آلاف شخص.وتبدو سلطات هونغ كونغ متيقظة للغاية بشأن الإصابات الجديدة، بسبب اكتظاظ السكان في المدينة التي تضم سبعة ملايين نسمة، يقطن معظمهم في أبراج يمكن أن تفوق الستين طابقا.وأعلنت السلطات أن إجلاء جزء من سكان مجمع "شونغ هون استايت" حيث يقع المبنى، إجراء وقائي بعد اكتشاف إصابة جديدة في الطابق الثالث، وهي امرأة تبلغ 62 عاما وهي الحالة الـ42 المسجلة في المدينة، وفق ما نقلت "فرانس برس".وتقع شقة المصابة على بعد عشر طبقات من شقة الرجل الذي تم تشخيص إصابته في السابق وكان الحالة الـ12 المسجلة في المدينة.وقال وونغ كا-هينغ من مركز الوقاية الصحية لصحفيين: "نحن غير متأكدين من طريقة العدوى"، مضيفا "يمكن أن تكون حالة عدوى طبيعية عبر القطرات أو الملامسة".وكإجراء احترازي، تمّ إجلاء سكان كل الشقق في البرج الواقعة فوق وتحت منزلي الرجل والمرأة المصابين، ويفترض أن يخضعوا للحجر الصحي لمدة 14 يوما.وذكرت وزيرة الصحة في المدينة صوفيا شان، أن أربعة من بين هؤلاء السكان عُزلوا في مستشفى لأنهم كانوا يظهرون أعراضا مشابهة لأعراض الرشح.البنك الدولي: لا قروض للصين لمساعدتها في مجابهة كوروناقال ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي، إن البنك يقدم مساعدات فنية للصين لدعمها في مكافحة فيروس كورونا، لكن لن يكون هناك قروض جديدة.وصرّح مالباس في مقابلة مع "رويترز"، أن البنك يعمل مع منظمة الصحة العالمية لمساعدة الصين بما في ذلك تقديم المشورة بشأن أزمات صحية سابقة، لكنه لا ينوي تقديم مساعدات مالية لأن الصين لديها موارد وفيرة.وأضاف: "الصين لديها احتياطيات دولية كبيرة خاصة بها"، ومشددا أنه "لا تجري دراسة قروض جديدة في الوقت الحالي".وأوضح مالباس أن خبراء من البنك يجرون مناقشات مع السلطات الصينية وقد يقدمون مساعدة فورية في مراقبة المرض وسلامة الغذاء والدروس المستفادة من أوبئة سابقة، وتحليل تأثير التفشي على اقتصاد الصين.وامتنع مالباس عن الإدلاء بتقدير لأثر الأزمة على الصين أو نمو الاقتصاد العالمي، موضحا أن من السابق لأوانه القول ما إذا كان البنك الدولي سيخفض توقعاته الضعيفة بالفعل للعام المالي كاملا.واختتم مالباس حديثه بالقول: "من الواضح أن الفيروس يكبح النمو في النصف الأول من 2020. لكن فيما يخص التبعات طويلة الأمد، علينا أن نرى مع توالي ردود الفعل وحدوث تعديلات".خبراء يصلون للصين لمتابعة كوروناقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية إن فريقا من الخبراء الطبيين في المنظمة وصل إلى الصين الاثنين للمساعدة في تقصي أسباب وتطورات انتشار فيروس كورونا.وكان تيدروس الذي اجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين الشهر الماضي، قد وعد بعد الاتفاق لإرسال بعثة دولية إلى هناك.واستغرق الأمر أسبوعين للحصول على موافقة الحكومة الصينية على الفريق الذي يقوده خبير الطوارئ الكندي بروس أيلوورد.وذكر تيدروس في مؤتمر صحفي: "بروس وزملاؤه سيعملون مع نظرائهم الصينيين للتأكد من أننا لدينا الخبرة الصحيحة في الفريق للإجابة على الأسئلة".وأضاف دون الخوض في تفاصيل هويات أعضاء الفريق "نأمل أن ينضم باقي الفريق إليهم بأسرع ما يمكن. يمكن أن يتراوح الفريق بين 10و15".ترامب يتوقع موعد "زوال كورونا"توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، زوال فيروس كورونا المستجد في أبريل المقبل، مشيدا مجددا بالخطوات التي اتخذها المسؤولون الصينيون لاحتوائه.وقال ترامب في البيت الأبيض:"بحلول أبريل، أو خلال شهر أبريل، فإن الحرارة عموما تقضي على هذا النوع من الفيروس".وأشاد ترامب برد فعل بكين، قائلا: "أعتقد أنهم يقومون بعمل جيد. تحدثت طويلا إلى الرئيس شي جين بينغ وهو واثق جدا".الإمارات تسجل إصابة جديدةأعلنت وزارة الصحة الإماراتية عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل عدد الحالات المكتشفة بهذا الفيروس في البلاد منذ ظهور المرض إلى 8 حالات.ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الاثنين، عن وزارة الصحة الإمارتية قولها إن الحالة الجديدة من الجنسية الهندية، مؤكدة أن جميع الحالات المسجلة سابقا مستقرة، ما عدا حالة واحدة تحت العناية المكثفة.وكانت وزارة الصحة الإماراتية، قد أعلنت الأحد، شفاء أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها العلاج اللازم منذ دخولها إلى المستشفى في دولة الإمارات.

تواصل حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد الارتفاع، في الوقت الذي تتبنى فيه الدول حول العالم إجراءات وقائية للحد من خطورة هذا المرض.وأعلنت بكين الثلاثاء، أن فيروس كورونا المستجد حصد أرواح 1016 شخصا في الصين القارية، بينما تخطى عدد المصابين بالوباء في البلاد 42600 شخص، بعدما سجلت حوالي 2500 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات، إن الوباء أصاب حتى اليوم 42 ألفا و638 شخصا في الصين القارية (خارج هونغ كونغ وماكاو)، في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات من جراء الفيروس 1016.وأوضحت اللجنة أن الساعات الأربع والعشرين الأخيرة سجلت 108 حالات وفاة جديدة، 103 منها في هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد والتي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان في أواخر ديسمبر.وتكافح الصين للسيطرة على الوباء وقد اتخذت لهذه الغاية إجراءات مشددة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.ويعتقد أن الفيروس ظهر أولا في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان بسوق لبيع الحيوانات البرية وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير.ودفع الوباء منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية، والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر، وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.إجلاء سكان ببرج في هونغ كونغ لاكتشاف إصابتينتم إجلاء أكثر من مئة شخص الثلاثاء من برج سكني مؤلف من 35 طبقة في هونغ كونغ، بسبب اكتشاف إصابة ثانية بفيروس كورونا المستجد في المبنى لكن في طبقة مختلفة، ما دفع السلطات إلى التساؤل حول احتمال انتقال العدوى عبر قنوات الصرف الصحي.وخلال الليل دعي سكان مبنى "هونغ ماي هاوس" إلى مغادرة البرج الواقع على جزيرة تسينغ يي، شمال غرب هونغ كونغ.وعمل أفراد من الطواقم الطبية الثلاثاء، على التحقق مما إذا كان الوباء تفشى أكثر في المجمع السكني الذي يضم ثلاثة آلاف شخص.وتبدو سلطات هونغ كونغ متيقظة للغاية بشأن الإصابات الجديدة، بسبب اكتظاظ السكان في المدينة التي تضم سبعة ملايين نسمة، يقطن معظمهم في أبراج يمكن أن تفوق الستين طابقا.وأعلنت السلطات أن إجلاء جزء من سكان مجمع "شونغ هون استايت" حيث يقع المبنى، إجراء وقائي بعد اكتشاف إصابة جديدة في الطابق الثالث، وهي امرأة تبلغ 62 عاما وهي الحالة الـ42 المسجلة في المدينة، وفق ما نقلت "فرانس برس".وتقع شقة المصابة على بعد عشر طبقات من شقة الرجل الذي تم تشخيص إصابته في السابق وكان الحالة الـ12 المسجلة في المدينة.وقال وونغ كا-هينغ من مركز الوقاية الصحية لصحفيين: "نحن غير متأكدين من طريقة العدوى"، مضيفا "يمكن أن تكون حالة عدوى طبيعية عبر القطرات أو الملامسة".وكإجراء احترازي، تمّ إجلاء سكان كل الشقق في البرج الواقعة فوق وتحت منزلي الرجل والمرأة المصابين، ويفترض أن يخضعوا للحجر الصحي لمدة 14 يوما.وذكرت وزيرة الصحة في المدينة صوفيا شان، أن أربعة من بين هؤلاء السكان عُزلوا في مستشفى لأنهم كانوا يظهرون أعراضا مشابهة لأعراض الرشح.البنك الدولي: لا قروض للصين لمساعدتها في مجابهة كوروناقال ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي، إن البنك يقدم مساعدات فنية للصين لدعمها في مكافحة فيروس كورونا، لكن لن يكون هناك قروض جديدة.وصرّح مالباس في مقابلة مع "رويترز"، أن البنك يعمل مع منظمة الصحة العالمية لمساعدة الصين بما في ذلك تقديم المشورة بشأن أزمات صحية سابقة، لكنه لا ينوي تقديم مساعدات مالية لأن الصين لديها موارد وفيرة.وأضاف: "الصين لديها احتياطيات دولية كبيرة خاصة بها"، ومشددا أنه "لا تجري دراسة قروض جديدة في الوقت الحالي".وأوضح مالباس أن خبراء من البنك يجرون مناقشات مع السلطات الصينية وقد يقدمون مساعدة فورية في مراقبة المرض وسلامة الغذاء والدروس المستفادة من أوبئة سابقة، وتحليل تأثير التفشي على اقتصاد الصين.وامتنع مالباس عن الإدلاء بتقدير لأثر الأزمة على الصين أو نمو الاقتصاد العالمي، موضحا أن من السابق لأوانه القول ما إذا كان البنك الدولي سيخفض توقعاته الضعيفة بالفعل للعام المالي كاملا.واختتم مالباس حديثه بالقول: "من الواضح أن الفيروس يكبح النمو في النصف الأول من 2020. لكن فيما يخص التبعات طويلة الأمد، علينا أن نرى مع توالي ردود الفعل وحدوث تعديلات".خبراء يصلون للصين لمتابعة كوروناقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية إن فريقا من الخبراء الطبيين في المنظمة وصل إلى الصين الاثنين للمساعدة في تقصي أسباب وتطورات انتشار فيروس كورونا.وكان تيدروس الذي اجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين الشهر الماضي، قد وعد بعد الاتفاق لإرسال بعثة دولية إلى هناك.واستغرق الأمر أسبوعين للحصول على موافقة الحكومة الصينية على الفريق الذي يقوده خبير الطوارئ الكندي بروس أيلوورد.وذكر تيدروس في مؤتمر صحفي: "بروس وزملاؤه سيعملون مع نظرائهم الصينيين للتأكد من أننا لدينا الخبرة الصحيحة في الفريق للإجابة على الأسئلة".وأضاف دون الخوض في تفاصيل هويات أعضاء الفريق "نأمل أن ينضم باقي الفريق إليهم بأسرع ما يمكن. يمكن أن يتراوح الفريق بين 10و15".ترامب يتوقع موعد "زوال كورونا"توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، زوال فيروس كورونا المستجد في أبريل المقبل، مشيدا مجددا بالخطوات التي اتخذها المسؤولون الصينيون لاحتوائه.وقال ترامب في البيت الأبيض:"بحلول أبريل، أو خلال شهر أبريل، فإن الحرارة عموما تقضي على هذا النوع من الفيروس".وأشاد ترامب برد فعل بكين، قائلا: "أعتقد أنهم يقومون بعمل جيد. تحدثت طويلا إلى الرئيس شي جين بينغ وهو واثق جدا".الإمارات تسجل إصابة جديدةأعلنت وزارة الصحة الإماراتية عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل عدد الحالات المكتشفة بهذا الفيروس في البلاد منذ ظهور المرض إلى 8 حالات.ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الاثنين، عن وزارة الصحة الإمارتية قولها إن الحالة الجديدة من الجنسية الهندية، مؤكدة أن جميع الحالات المسجلة سابقا مستقرة، ما عدا حالة واحدة تحت العناية المكثفة.وكانت وزارة الصحة الإماراتية، قد أعلنت الأحد، شفاء أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها العلاج اللازم منذ دخولها إلى المستشفى في دولة الإمارات.



اقرأ أيضاً
ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

انفجار في مستودع للألعاب النارية بولاية كاليفورنيا
تسبب انفجار بمستودع للألعاب النارية في شمال ولاية كاليفورنيا في اندلاع العديد من الحرائق، مما أدى إلى تصاعد دخان أسود في الهواء وإجبار السكان على الإخلاء، طبقاً لما ذكرته السلطات. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حثت السلطات السكان على تجنب منطقة إسبارتو وماديسون لعدة أيام إثر الانفجار الذي وقع الليلة الماضية، وأدى إلى تفجير العديد من الألعاب النارية وتسبب في نشوب حريق ضخم أدى إلى اندلاع حرائق أخرى وانهيار المبنى. وقال مكتب عمدة مقاطعة يولو في بيان صحافي: «ستستغرق النيران بعض الوقت حتى يتم إخمادها، وبمجرد حدوث ذلك، يجب على خبراء المفرقعات الدخول بأمان إلى الموقع لتقييم المنطقة وتأمينها». وأضاف المكتب أن سبب الانفجار قيد التحقيق. وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن الحريق وصل إلى 78 فداناً (32 هكتاراً) حتى الليلة الماضية. وقالت كارا غاريت، نائبة رئيس إدارة الإطفاء بالولاية، لقناة «كيه إكس تي في» التلفزيونية: «نعتقد أن هذا الموقع مملوك لشركة تحمل تصريحاً لإنتاج الألعاب النارية». وأضافت: «إن هذا النوع من الحوادث نادر للغاية، حيث يطلب من المنشآت المشابهة اتباع المتطلبات الصارمة لصناعة الألعاب النارية في كاليفورنيا، فضلاً عن المتطلبات الاتحادية لمستودعات الألعاب النارية». وذكر مكتب الحاكم غافن نيوسام: «لقد أرسلت إدارة إطفاء الولاية فريق تحقيق بشأن إضرام النار العمدي والقنابل، وهي مستعدة لتقديم دعم إضافي حسبما يستدعي الأمر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة