

مراكش
فوضى وتبادل لكمات.. حضور ابدوح “يقربل” ويوقف مؤتمر حزب الاستقلال بمراكش
نظم حزب الاستقلال مساء أمس الأحد 21 أبريل الجاري، مؤتمره الإقليمي بمدينة مراكش، استعدادا للمؤتمر الوطني للحزب المقرر عقده نهاية شهر ابريل الجاري، لكن سرعان ما تغير مجرى المؤتمر من محطة تنظيمية ديمقراطية إلى حلبة مصارعة، اتسمت بالفوضى والعنف وتبادل اللكمات فيما بين المناضلين، ورفع شعارات "أبدوح ارح".
وفي هذا السياق قال محمد طوالة عضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال في تصريحه لـ"كشـ24"، أن مجموعة من المناضلين رفضوا العمل والاشتغال مع أبدوح باعتباره يمثل رمزا من رموز الفساد بمدينة مراكش، وصدر في حقه حكم بالسجن لخمس سنوات نافذة ابتدائيا واستئنافيا، والمسؤولين على المستوى المحلي والوطني يعرفون تورط هذا الأخير في ملف ما يسمى "كازينو السعدي"، وبالتالي فمناضلي حزب الاستقلال بمدينة مراكش رفعوا منذ مدة شعار تخليق الحياة السياسية والمشهد السياسي، تماشيا مع خطابات جلالة الملك.
وأضاف طوالة، أن هؤلاء المناضلين بمدينة مراكش يعتبرون أن معركتهم الأساسية هي القطع مع إقصاء المناضلين الذين يتشبثون بمبادئ حزب الاستقلال، وهو الشيء الذي أزعج عبد اللطيف أبدوح، وما دفعه للقيام بالتحضير الجيد لعملية نسف المؤتمر وإحداث هذه المجزرة من طرف مجموعة من المنتسبين إليه بإيعاز من رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، الذي كان يطمح إلى أن يصبح الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال، حيث قام بحشد مجموعة من أعضاء اللجنة التنفيذية الذين تربطهم معه مصالح مشتركة، أو كانوا يطلبون منه حماية معينة لمصالحهم الخاصة أو تخليصهم من العقوبات الحبسية والتهم التي تلاحقهم.
وأفاد مصرحنا نفسه، أن مناضلين ومناضلات الحزب بمراكش طالبوا خلال هذه المحطة التنظيمية للحزب بتطبيق الفصل 94 من القانون الأساسي للحزب، الذي جاء في دورة للأمين العام للحزب، ووفق الديمقراطية والقانون المتعارف عليه في هكذا مؤتمرات، أن العدد هو الحاسم في هذه العملية الانتخابية، وهذا هو الشيء الذي لم يستسغه أبدوح عبد اللطيف ومن معه، على اعتبار أن عدد من المناضلين بمحطة المؤتمر الإقليمي بمراكش يفوق كثيرا عدد المطبعين مع الفساد ومع أحد رموزه بالمدينة، ما دفع هذا الأخير ومجموعته للقيام بنسف المؤتمر واستعمال البلطجة والعنف في حق مناضلي الحزب بمدينة مراكش.
نظم حزب الاستقلال مساء أمس الأحد 21 أبريل الجاري، مؤتمره الإقليمي بمدينة مراكش، استعدادا للمؤتمر الوطني للحزب المقرر عقده نهاية شهر ابريل الجاري، لكن سرعان ما تغير مجرى المؤتمر من محطة تنظيمية ديمقراطية إلى حلبة مصارعة، اتسمت بالفوضى والعنف وتبادل اللكمات فيما بين المناضلين، ورفع شعارات "أبدوح ارح".
وفي هذا السياق قال محمد طوالة عضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال في تصريحه لـ"كشـ24"، أن مجموعة من المناضلين رفضوا العمل والاشتغال مع أبدوح باعتباره يمثل رمزا من رموز الفساد بمدينة مراكش، وصدر في حقه حكم بالسجن لخمس سنوات نافذة ابتدائيا واستئنافيا، والمسؤولين على المستوى المحلي والوطني يعرفون تورط هذا الأخير في ملف ما يسمى "كازينو السعدي"، وبالتالي فمناضلي حزب الاستقلال بمدينة مراكش رفعوا منذ مدة شعار تخليق الحياة السياسية والمشهد السياسي، تماشيا مع خطابات جلالة الملك.
وأضاف طوالة، أن هؤلاء المناضلين بمدينة مراكش يعتبرون أن معركتهم الأساسية هي القطع مع إقصاء المناضلين الذين يتشبثون بمبادئ حزب الاستقلال، وهو الشيء الذي أزعج عبد اللطيف أبدوح، وما دفعه للقيام بالتحضير الجيد لعملية نسف المؤتمر وإحداث هذه المجزرة من طرف مجموعة من المنتسبين إليه بإيعاز من رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، الذي كان يطمح إلى أن يصبح الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال، حيث قام بحشد مجموعة من أعضاء اللجنة التنفيذية الذين تربطهم معه مصالح مشتركة، أو كانوا يطلبون منه حماية معينة لمصالحهم الخاصة أو تخليصهم من العقوبات الحبسية والتهم التي تلاحقهم.
وأفاد مصرحنا نفسه، أن مناضلين ومناضلات الحزب بمراكش طالبوا خلال هذه المحطة التنظيمية للحزب بتطبيق الفصل 94 من القانون الأساسي للحزب، الذي جاء في دورة للأمين العام للحزب، ووفق الديمقراطية والقانون المتعارف عليه في هكذا مؤتمرات، أن العدد هو الحاسم في هذه العملية الانتخابية، وهذا هو الشيء الذي لم يستسغه أبدوح عبد اللطيف ومن معه، على اعتبار أن عدد من المناضلين بمحطة المؤتمر الإقليمي بمراكش يفوق كثيرا عدد المطبعين مع الفساد ومع أحد رموزه بالمدينة، ما دفع هذا الأخير ومجموعته للقيام بنسف المؤتمر واستعمال البلطجة والعنف في حق مناضلي الحزب بمدينة مراكش.
ملصقات
