فوضى مواقف السيارات بمراكش.. عشوائية عارمة و”حراس مزعجون”
كشـ24
نشر في: 5 أغسطس 2017 كشـ24
فوضى وثراء مجاني واغلاق للطرق حال ينطبق على مواقف السيارات بمراكش، التي تعمل بلا حسيب او رقيب رغم شكاوى المواطنين والمتأثرين من حراس تلك المواقف.
كشـ24 قامت بجولة في عدد من مواقف السيارات بالمدينة، حيث لاحظت انتشار الحراس العشوائيين أمام المؤسسات العمومية أو المساجد أثناء وقت الصلاة وغيرها من الأماكن، الذين يستخلصون الأموال من المواطنين مقابل حراسة السيارات دون أية وثيقة أو ضمانات تذكر، والغريب في الأمر هو أن الحارس المفترض يترك مكانه لشخص آخر في أية لحظة ليجرّب حظه في جني دراهم معدودة لمدة معينة، كما أن الثمن غير محدّد بل هو متروك لأريحة الزبناء.
وكثيرا ما يدخل أصحاب السيارات في مشادة كلامية مع الحراس المفترضين الذين أصبحوا مصدر إزعاج لكثير من الوافدين على مراكش، إما بسبب الثمن حين يرفض الحارس تسلم درهم أو درهمين ويطلب المزيد، أو عندما يطالبه الزبون بوصل أو ورقة معينة تضمن المعاملة. كما أن بعض المواطنين يتفادون تلك الحوارات مع الحراس الذين أغلبهم تجاوز الخمسينات من العمر أو أنهم معاقون حيث يعتبرون ذلك صدقة .
ويُطالب عدد من المواطنين بتحديد لائحة الحراس وهوياتهم عبر بطائق واضحة، حتى يكونوا معروفين ويمكن تحديد هوياتهم، وقادرين على تحمل المسؤولية في المواقف، خصوصا أن مجموعة من السيارات تعرضت لسرقة أغراض شخصية من داخلها، وذلك لعدم وعي ومعرفة مواطنين لاسم ومالك تلك المواقف العشوائية ومنهم من كان يسلم مفاتيح سيارته لاشخاص مجهولين حيث كانوا يقومون بسرقة حاجيات من السيارة وركنها في منطقة اخرى وعند الطلب من المواطن تحديد اسم الشخص او مواصفاته فانه لا يستطيع تحديده بسبب التشابه في الشكل وعدم التدقيق في وجه حارس السيارة.
فوضى وثراء مجاني واغلاق للطرق حال ينطبق على مواقف السيارات بمراكش، التي تعمل بلا حسيب او رقيب رغم شكاوى المواطنين والمتأثرين من حراس تلك المواقف.
كشـ24 قامت بجولة في عدد من مواقف السيارات بالمدينة، حيث لاحظت انتشار الحراس العشوائيين أمام المؤسسات العمومية أو المساجد أثناء وقت الصلاة وغيرها من الأماكن، الذين يستخلصون الأموال من المواطنين مقابل حراسة السيارات دون أية وثيقة أو ضمانات تذكر، والغريب في الأمر هو أن الحارس المفترض يترك مكانه لشخص آخر في أية لحظة ليجرّب حظه في جني دراهم معدودة لمدة معينة، كما أن الثمن غير محدّد بل هو متروك لأريحة الزبناء.
وكثيرا ما يدخل أصحاب السيارات في مشادة كلامية مع الحراس المفترضين الذين أصبحوا مصدر إزعاج لكثير من الوافدين على مراكش، إما بسبب الثمن حين يرفض الحارس تسلم درهم أو درهمين ويطلب المزيد، أو عندما يطالبه الزبون بوصل أو ورقة معينة تضمن المعاملة. كما أن بعض المواطنين يتفادون تلك الحوارات مع الحراس الذين أغلبهم تجاوز الخمسينات من العمر أو أنهم معاقون حيث يعتبرون ذلك صدقة .
ويُطالب عدد من المواطنين بتحديد لائحة الحراس وهوياتهم عبر بطائق واضحة، حتى يكونوا معروفين ويمكن تحديد هوياتهم، وقادرين على تحمل المسؤولية في المواقف، خصوصا أن مجموعة من السيارات تعرضت لسرقة أغراض شخصية من داخلها، وذلك لعدم وعي ومعرفة مواطنين لاسم ومالك تلك المواقف العشوائية ومنهم من كان يسلم مفاتيح سيارته لاشخاص مجهولين حيث كانوا يقومون بسرقة حاجيات من السيارة وركنها في منطقة اخرى وعند الطلب من المواطن تحديد اسم الشخص او مواصفاته فانه لا يستطيع تحديده بسبب التشابه في الشكل وعدم التدقيق في وجه حارس السيارة.