

مراكش
فوضى مراكن الدراجات النارية بمراكش.. إلى أين؟
تعيش مدينة مراكش حالة من الفوضى في ملف تدبير مراكن السيارات والدراجات النارية، في ظل غياب أي تحرك من الجهات المختصة والتي تقف موقف المتفرج أمام المشاكل التي يحدثها الحراس بشوارع وأزقة المدينة الحمراء.ومن بين تجليات هذه الفوضى، الإنتشار الكبير لحراس الدراجات النارية بمدينة مراكش، والذين باتوا يتكاثرون بشكل مخيف، تحولت معه مختلف الشوارع والأزقة بالمدينة، رئيسية كانت أو ثانوية إلى ملك خاص، بعدما حولها "أصحاب الجيليات الصفراء" إلى مرابد للدراجات تعرقل حركة السير وتحتل الملك العام بشكل عشوائي.وباتت أهم شوارع المدينة تخلو من أرصفتها، بعدما طمست الدراجات النارية معالمها، جراء ترامي هؤلاء الحراس على هذه الأرصفة بشكل سافر، مما يُجْبر الراجلين على المَشي والسير وسط الطريق بِجانب السَيٌارات والحافلات والدرجات النٌارية، وهو ما يُعرض حَياتهم للخطر والحَوادث .وتناقلت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية المهتمة بالشأن المحلي المراكشي عددا من الصور عن العشوائية التي لاتزال مستمرة بالمدينة بخصوص هذه المرابد، حيث صارت تحتل حيزا مهما من الشوارع، وتتطاول على الأرصفة الخاصة بالراجلين وسط غياب أي تدخل للسلطات المختصة، وذلك في عدد من الشوارع الحيوية على مستوى المدينة، على غرار شارع طارق بن زياد إضافة إلى شارع محمد الخامس وزنقة يوغوزلافيا، وقرب البريد بنك بجليز، دون الحديث عن الفوضى التي يعرفها القطاع بالمدينة القديمة.ويستغرب مهتمون بالشأن المحلي، من تغاضي الجهات المعنية عن هذه الخروقات، متسائلين عن الجهات التي منحت الضوء الأخضر للحراس باستغلال الأرصفة بعدما انتهوا من استغلال شوارع وأزقة المدينة.
تعيش مدينة مراكش حالة من الفوضى في ملف تدبير مراكن السيارات والدراجات النارية، في ظل غياب أي تحرك من الجهات المختصة والتي تقف موقف المتفرج أمام المشاكل التي يحدثها الحراس بشوارع وأزقة المدينة الحمراء.ومن بين تجليات هذه الفوضى، الإنتشار الكبير لحراس الدراجات النارية بمدينة مراكش، والذين باتوا يتكاثرون بشكل مخيف، تحولت معه مختلف الشوارع والأزقة بالمدينة، رئيسية كانت أو ثانوية إلى ملك خاص، بعدما حولها "أصحاب الجيليات الصفراء" إلى مرابد للدراجات تعرقل حركة السير وتحتل الملك العام بشكل عشوائي.وباتت أهم شوارع المدينة تخلو من أرصفتها، بعدما طمست الدراجات النارية معالمها، جراء ترامي هؤلاء الحراس على هذه الأرصفة بشكل سافر، مما يُجْبر الراجلين على المَشي والسير وسط الطريق بِجانب السَيٌارات والحافلات والدرجات النٌارية، وهو ما يُعرض حَياتهم للخطر والحَوادث .وتناقلت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية المهتمة بالشأن المحلي المراكشي عددا من الصور عن العشوائية التي لاتزال مستمرة بالمدينة بخصوص هذه المرابد، حيث صارت تحتل حيزا مهما من الشوارع، وتتطاول على الأرصفة الخاصة بالراجلين وسط غياب أي تدخل للسلطات المختصة، وذلك في عدد من الشوارع الحيوية على مستوى المدينة، على غرار شارع طارق بن زياد إضافة إلى شارع محمد الخامس وزنقة يوغوزلافيا، وقرب البريد بنك بجليز، دون الحديث عن الفوضى التي يعرفها القطاع بالمدينة القديمة.ويستغرب مهتمون بالشأن المحلي، من تغاضي الجهات المعنية عن هذه الخروقات، متسائلين عن الجهات التي منحت الضوء الأخضر للحراس باستغلال الأرصفة بعدما انتهوا من استغلال شوارع وأزقة المدينة.
ملصقات
