

مجتمع
فوضى عارمة بمحيط وكالات “البريد كاش” بسبب برنامج “تيسير”
تشهد مجموعة من وكالات البريد كاش بمراكش من وقت مبكر من صباح يومه الجمعة 28 ماي الجاري، حالة من الاكتظاظ بسبب توافد العشرات من المواطنين من المستفيدين من برنامج تيسير الذي يقدم بموجبه دعم للأسر الفقيرة بغية الحد من ظاهرة الهدر المدرسي.وقد خلق هذا الاكتظاظ جوا مشحونا وتوترا بوكالات البريد كاش، سواء في صفوف الموظفين أو المستفيدين من برنامج تيسير الذين شدوا الرحال من مناطق مختلفة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم من أجل استخلاص الدعم، حيث يضطرون إلى الانتظار لساعات في طوابير طويلة أمام مصلحة البريد التي لم تعد تستوعب أعداد المتوافدين عليها.ويطالب عدد من المهتمين من الجهات المسؤولة بضرورة التدخل من أجل وضع حد لهذه المعاناة وتوفير الموارد البشرية الكافية والعمل على إيفاد عناصر من القوات المساعدة إلى الوكالات المعنية للسهر على تنظيم طوابير المستفيدين وذلك من أجل ضمان سير هذه العملية في ظروف إنسانية تصون كرامة الموظفين والمستفيدين على حد سواء.ويندرج برنامج “تيسير” للتحويلات المالية المشروطة، في “إطار جهود الحكومة الرامية إلى إصلاح المنظومة التعليمية، وتجسيد الرؤية التي بلورها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والتي تكمن في خلق مدرسة ترتكز على الجودة والإنصاف وتكافؤ الفرص”.وهو “برنامج يقدم دعما ماليا للأسر المعوزة، بهدف الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، من خلال القضاء على بعض العوامل، التي تعيق ولوج أبناء هذه الأسر للتعليم الإلزامي والمواظبة عليه، خاصة الكلفة المباشرة للتمدرس” ويستهدف “الجماعات القروية وبعض الجماعات الحضرية، التي تعاني الفقر، وتعرف بين أطفالها نسب عالية من الهدر المدرسي”.
تشهد مجموعة من وكالات البريد كاش بمراكش من وقت مبكر من صباح يومه الجمعة 28 ماي الجاري، حالة من الاكتظاظ بسبب توافد العشرات من المواطنين من المستفيدين من برنامج تيسير الذي يقدم بموجبه دعم للأسر الفقيرة بغية الحد من ظاهرة الهدر المدرسي.وقد خلق هذا الاكتظاظ جوا مشحونا وتوترا بوكالات البريد كاش، سواء في صفوف الموظفين أو المستفيدين من برنامج تيسير الذين شدوا الرحال من مناطق مختلفة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم من أجل استخلاص الدعم، حيث يضطرون إلى الانتظار لساعات في طوابير طويلة أمام مصلحة البريد التي لم تعد تستوعب أعداد المتوافدين عليها.ويطالب عدد من المهتمين من الجهات المسؤولة بضرورة التدخل من أجل وضع حد لهذه المعاناة وتوفير الموارد البشرية الكافية والعمل على إيفاد عناصر من القوات المساعدة إلى الوكالات المعنية للسهر على تنظيم طوابير المستفيدين وذلك من أجل ضمان سير هذه العملية في ظروف إنسانية تصون كرامة الموظفين والمستفيدين على حد سواء.ويندرج برنامج “تيسير” للتحويلات المالية المشروطة، في “إطار جهود الحكومة الرامية إلى إصلاح المنظومة التعليمية، وتجسيد الرؤية التي بلورها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والتي تكمن في خلق مدرسة ترتكز على الجودة والإنصاف وتكافؤ الفرص”.وهو “برنامج يقدم دعما ماليا للأسر المعوزة، بهدف الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، من خلال القضاء على بعض العوامل، التي تعيق ولوج أبناء هذه الأسر للتعليم الإلزامي والمواظبة عليه، خاصة الكلفة المباشرة للتمدرس” ويستهدف “الجماعات القروية وبعض الجماعات الحضرية، التي تعاني الفقر، وتعرف بين أطفالها نسب عالية من الهدر المدرسي”.
ملصقات
