

مراكش
فوضى سيارات الأجرة الصغيرة بمراكش تحرك المكاتب النقابية للقطاع
وجهت المكاتب النقابية لقطاع سيارات الأجرة الصغيرة بمراكش، مراسلة إلى مدير محطة القطار بالمدينة، تطالبه من خلالها بالتدخل من أجل تنظيم محطة سيارات الأجرة.وتأتي هذه المراسلة، التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، في إطار المجهودات التي تقوم بها المكاتب النقابية لسيارات الأجرة الصغيرة بمراكش والتي تروم إلى محاربة الظواهر السلبية التي تسيء للقطاع والمهنيين وذلك من خلال سلوكيات بعض السائقين الذين يرفضون تقديم الخدمة وانتقاء الزبناء ؛ وبعد التجربة الناجحة التي تم تطبيقها بمحطات المدينة التازي، باب الملاح... التي كانت من بين النقط السوداء، وهو ما خلف ارتباحا لدى الجميع : سلطات ومواطنين.وشدد المصدر ذاته، على ضرورة تعميم هذه التجربة على كافة المحطات التي تعرف مثل هذه الممارسات، ومن بينها محطة القطار والتي تكتسي أهمية بالغة للمدينة وزوارها.وطالبت المكاتب النقابية، مدير المحطة بالتدخل من أجل تنظيم المحطة وذلك من خلال :1- تخصيص الممر الأول لسيارات الأجرة الصغيرة بحكم أنها هي صاحبة الامتياز داخل المدار الحضري، الشيء الذي سيسمح باستيعاب عدد كبير من السيارات مع تثبيت علامة خاصة بسيارة الأجرة الصغيرة.2- تخصيص مكان وقوف سيارات الأجرة الكبيرة مع علامة خاصة بها.3- التزام السائقين بسياراتهم ومحاربة ظاهرة التجمهر أمام الباب الرئيسي للمحطة، وهو ما يسيء لسمعة المحطة.وطالب المصدر نفسه، بخلق لجنة تنظيمية من المهنيين تحت إشراف المكاتب النقابية مرتدین صدريات خاصة باللجنة للسهر على تنظيم السائقين وتوجيه الزبناء حتى يتم إنجاح هذه المبادرة في إطار مقاربة تشاركية تماشيا مع المصلحة العامة.كما طالبوا بعقد لقاء مع مدير محطة القطار في أقرب وقت لمناقشة هذه المقترحات.
وجهت المكاتب النقابية لقطاع سيارات الأجرة الصغيرة بمراكش، مراسلة إلى مدير محطة القطار بالمدينة، تطالبه من خلالها بالتدخل من أجل تنظيم محطة سيارات الأجرة.وتأتي هذه المراسلة، التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، في إطار المجهودات التي تقوم بها المكاتب النقابية لسيارات الأجرة الصغيرة بمراكش والتي تروم إلى محاربة الظواهر السلبية التي تسيء للقطاع والمهنيين وذلك من خلال سلوكيات بعض السائقين الذين يرفضون تقديم الخدمة وانتقاء الزبناء ؛ وبعد التجربة الناجحة التي تم تطبيقها بمحطات المدينة التازي، باب الملاح... التي كانت من بين النقط السوداء، وهو ما خلف ارتباحا لدى الجميع : سلطات ومواطنين.وشدد المصدر ذاته، على ضرورة تعميم هذه التجربة على كافة المحطات التي تعرف مثل هذه الممارسات، ومن بينها محطة القطار والتي تكتسي أهمية بالغة للمدينة وزوارها.وطالبت المكاتب النقابية، مدير المحطة بالتدخل من أجل تنظيم المحطة وذلك من خلال :1- تخصيص الممر الأول لسيارات الأجرة الصغيرة بحكم أنها هي صاحبة الامتياز داخل المدار الحضري، الشيء الذي سيسمح باستيعاب عدد كبير من السيارات مع تثبيت علامة خاصة بسيارة الأجرة الصغيرة.2- تخصيص مكان وقوف سيارات الأجرة الكبيرة مع علامة خاصة بها.3- التزام السائقين بسياراتهم ومحاربة ظاهرة التجمهر أمام الباب الرئيسي للمحطة، وهو ما يسيء لسمعة المحطة.وطالب المصدر نفسه، بخلق لجنة تنظيمية من المهنيين تحت إشراف المكاتب النقابية مرتدین صدريات خاصة باللجنة للسهر على تنظيم السائقين وتوجيه الزبناء حتى يتم إنجاح هذه المبادرة في إطار مقاربة تشاركية تماشيا مع المصلحة العامة.كما طالبوا بعقد لقاء مع مدير محطة القطار في أقرب وقت لمناقشة هذه المقترحات.
ملصقات
