
مراكش
فوضى الدراجات النارية تخنق شارعا بمراكش
وجه مواطنون، نداء استغاثة عاجلاً للسلطات المحلية، مطالبين بتدخل حاسم وفوري لوضع حد للفوضى العارمة التي يشهدها شارع الأبناك بالقنارية.
ووفق ما أفاد به متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن الشارع المذكور يتعرض منذ ساعات الصباح الباكر وحتى نهاية اليوم، لغزو حقيقي من قبل الدراجات النارية والدراجات ثلاثية العجلات "التريبورتورات"، التي تحتل جنباته وأرصفته بشكل فوضوي يعيق حركة المرور بشكل كبير. ويتفاقم الوضع بالنظر إلى الأهمية السياحية القصوى للشارع، الذي يشهد حركة دؤوبة للسياح القادمين لاكتشاف سحر المدينة العتيقة.
وعبر المتصلون، عن استيائهم الشديد من هذا الوضع الذي بات لا يطاق، مؤكدين أنهم طالبوا مرارًا وتكرارًا بتدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لهذه الفوضى، إلا أن الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، ويبدو أن "البؤر" الفوضوية تتوسع دون أي رادع، يقول المشتكون.
وأكد المتضررون، أن احتلال الدراجات النارية والتريبورتورات للشارع لا يعرقل فقط حركة مرور السكان المحليين الذين يجدون صعوبة بالغة في التنقل وقضاء حاجياتهم، بل يسيء أيضًا إلى الصورة الجمالية للمدينة العتيقة ويؤثر سلبًا على تجربة السياح الذين يتوقون للاستمتاع بجمالها وهدوئها، فبدلًا من التجول في شارع تاريخي يعبق بالأصالة، يجد الزوار أنفسهم وسط ضجيج محركات الدراجات النارية وازدحام يعيق حركتهم ويشوه انطباعاتهم عن المدينة.
ويثير صمت المسؤولين أمام هذا الوضع المتفاقم استياءً وتساؤلات عديدة لدى السكان، الذين يتساءلون عن سبب هذا التقاعس وعدم التحرك لوضع حد لهذه الفوضى التي تنغص حياتهم اليومية وتسيء إلى سمعة مدينتهم السياحية، مشددين على أن شارع القنارية، بما يحمله من تاريخ وأهمية اقتصادية وسياحية، يستحق عناية خاصة وتدبيرًا محكمًا يضمن انسيابية حركة المرور والحفاظ على جماليته. لذا، يناشد السكان السلطات المحلية، بالتحرك العاجل والقيام بحملات منتظمة لتطهير الشارع من هذه الفوضى وفرض احترام قانون السير وتنظيم حركة الدراجات النارية والتريبورتورات بما يضمن حق الجميع في استعمال الطريق دون إعاقة أو تشويه.
وجه مواطنون، نداء استغاثة عاجلاً للسلطات المحلية، مطالبين بتدخل حاسم وفوري لوضع حد للفوضى العارمة التي يشهدها شارع الأبناك بالقنارية.
ووفق ما أفاد به متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن الشارع المذكور يتعرض منذ ساعات الصباح الباكر وحتى نهاية اليوم، لغزو حقيقي من قبل الدراجات النارية والدراجات ثلاثية العجلات "التريبورتورات"، التي تحتل جنباته وأرصفته بشكل فوضوي يعيق حركة المرور بشكل كبير. ويتفاقم الوضع بالنظر إلى الأهمية السياحية القصوى للشارع، الذي يشهد حركة دؤوبة للسياح القادمين لاكتشاف سحر المدينة العتيقة.
وعبر المتصلون، عن استيائهم الشديد من هذا الوضع الذي بات لا يطاق، مؤكدين أنهم طالبوا مرارًا وتكرارًا بتدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لهذه الفوضى، إلا أن الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، ويبدو أن "البؤر" الفوضوية تتوسع دون أي رادع، يقول المشتكون.
وأكد المتضررون، أن احتلال الدراجات النارية والتريبورتورات للشارع لا يعرقل فقط حركة مرور السكان المحليين الذين يجدون صعوبة بالغة في التنقل وقضاء حاجياتهم، بل يسيء أيضًا إلى الصورة الجمالية للمدينة العتيقة ويؤثر سلبًا على تجربة السياح الذين يتوقون للاستمتاع بجمالها وهدوئها، فبدلًا من التجول في شارع تاريخي يعبق بالأصالة، يجد الزوار أنفسهم وسط ضجيج محركات الدراجات النارية وازدحام يعيق حركتهم ويشوه انطباعاتهم عن المدينة.
ويثير صمت المسؤولين أمام هذا الوضع المتفاقم استياءً وتساؤلات عديدة لدى السكان، الذين يتساءلون عن سبب هذا التقاعس وعدم التحرك لوضع حد لهذه الفوضى التي تنغص حياتهم اليومية وتسيء إلى سمعة مدينتهم السياحية، مشددين على أن شارع القنارية، بما يحمله من تاريخ وأهمية اقتصادية وسياحية، يستحق عناية خاصة وتدبيرًا محكمًا يضمن انسيابية حركة المرور والحفاظ على جماليته. لذا، يناشد السكان السلطات المحلية، بالتحرك العاجل والقيام بحملات منتظمة لتطهير الشارع من هذه الفوضى وفرض احترام قانون السير وتنظيم حركة الدراجات النارية والتريبورتورات بما يضمن حق الجميع في استعمال الطريق دون إعاقة أو تشويه.
ملصقات