مراكش

فوضى الأسعار في جامع الفنا.. الجشع وتجاهل السلطات يتحالفان ضد السياح والمراكشيين


رشيد حدوبان نشر في: 14 سبتمبر 2024

تشهد ساحة جامع الفنا بمراكش ومحيطها فوضى عارمة في الأسعار، والتي باتت تؤثر بشكل مباشر على الزوار من مراكشيين وسياح، و تتراوح هذه الفوضى بين فرض حراس مواقف السيارات لأسعار غير قانونية، وصولاً إلى الأسعار المبالغ فيها التي يفرضها أصحاب المطاعم والمحلات التجارية والحنطات في الساحة والأسواق المحيطة بها.

ويعاني محيط ساحة جامع الفنا من استغلال غير مبرر من قبل حراس مواقف السيارات، حيث يقومون بفرض أسعار تتجاوز بكثير التسعيرة المحددة من قبل المجلس الجماعي لمراكش، ويجد الزوار أنفسهم مجبرين على دفع مبالغ تصل أحياناً إلى ضعف أو ثلاثة أضعاف السعر المحدد، هذه الممارسات لا تتوقف عند هذا الحد، بل يُلاحظ عدم وجود رقابة صارمة تفرض احترام التسعيرة الرسمية وتوقف هذه التجاوزات.

ولا تقتصر الفوضى على مواقف السيارات، بل تمتد إلى المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية المحيطة بالساحة، حيث يُلاحظ ارتفاع غير مبرر في الأسعار، و يجد الزوار أنفسهم أمام خيارات محدودة، إما القبول بدفع الأسعار المبالغ فيها أو البحث عن بدائل خارج الساحة، وفي بعض الحالات، يتفاجأ الزبائن بفاتورة تتضمن أسعاراً خيالية لا تعكس الجودة أو الخدمة المقدمة، هذه الوضعية تدفع بالكثير من الزوار، سواء كانوا محليين أو سياح، إلى الشعور بالإحباط والندم على اختيارهم زيارة هذه الوجهة.

وتُعد الجلسات والحنطات في ساحة جامع الفنا جزءاً أساسياً من تجربة الزوار، ولكنها أصبحت أيضاً جزءاً من المشكلة، إذ تشهد هذه الأماكن فرض أسعار عشوائية ومبالغ فيها، مما يجعل الزائر يشعر وكأنه وقع في مصيدة استغلال تجارية، فبعض هذه الجلسات لا تلتزم بلوائح الأسعار المحددة، مما يفتح الباب أمام الممارسات الجشعة التي تضر بسمعة الساحة كموقع تراثي وسياحي عالمي.

أمام هذا الوضع، تبرز تساؤلات مشروعة حول دور السلطات المحلية في مراقبة وضبط هذه التجاوزات، و يتساءل الكثيرون عن أسباب غياب التدخلات الصارمة من قبل السلطات لوضع حد لفوضى الأسعار، وعن عدم تفعيل آليات الرقابة والتفتيش على مختلف الأنشطة التجارية والخدماتية بساحة جامع الفنا ومحيطها، خصوصا وأن استمرارية هذه الممارسات غير القانونية تهدد سمعة الساحة وتؤثر سلباً على جاذبيتها كوجهة سياحية رئيسية في المغرب.

تشهد ساحة جامع الفنا بمراكش ومحيطها فوضى عارمة في الأسعار، والتي باتت تؤثر بشكل مباشر على الزوار من مراكشيين وسياح، و تتراوح هذه الفوضى بين فرض حراس مواقف السيارات لأسعار غير قانونية، وصولاً إلى الأسعار المبالغ فيها التي يفرضها أصحاب المطاعم والمحلات التجارية والحنطات في الساحة والأسواق المحيطة بها.

ويعاني محيط ساحة جامع الفنا من استغلال غير مبرر من قبل حراس مواقف السيارات، حيث يقومون بفرض أسعار تتجاوز بكثير التسعيرة المحددة من قبل المجلس الجماعي لمراكش، ويجد الزوار أنفسهم مجبرين على دفع مبالغ تصل أحياناً إلى ضعف أو ثلاثة أضعاف السعر المحدد، هذه الممارسات لا تتوقف عند هذا الحد، بل يُلاحظ عدم وجود رقابة صارمة تفرض احترام التسعيرة الرسمية وتوقف هذه التجاوزات.

ولا تقتصر الفوضى على مواقف السيارات، بل تمتد إلى المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية المحيطة بالساحة، حيث يُلاحظ ارتفاع غير مبرر في الأسعار، و يجد الزوار أنفسهم أمام خيارات محدودة، إما القبول بدفع الأسعار المبالغ فيها أو البحث عن بدائل خارج الساحة، وفي بعض الحالات، يتفاجأ الزبائن بفاتورة تتضمن أسعاراً خيالية لا تعكس الجودة أو الخدمة المقدمة، هذه الوضعية تدفع بالكثير من الزوار، سواء كانوا محليين أو سياح، إلى الشعور بالإحباط والندم على اختيارهم زيارة هذه الوجهة.

وتُعد الجلسات والحنطات في ساحة جامع الفنا جزءاً أساسياً من تجربة الزوار، ولكنها أصبحت أيضاً جزءاً من المشكلة، إذ تشهد هذه الأماكن فرض أسعار عشوائية ومبالغ فيها، مما يجعل الزائر يشعر وكأنه وقع في مصيدة استغلال تجارية، فبعض هذه الجلسات لا تلتزم بلوائح الأسعار المحددة، مما يفتح الباب أمام الممارسات الجشعة التي تضر بسمعة الساحة كموقع تراثي وسياحي عالمي.

أمام هذا الوضع، تبرز تساؤلات مشروعة حول دور السلطات المحلية في مراقبة وضبط هذه التجاوزات، و يتساءل الكثيرون عن أسباب غياب التدخلات الصارمة من قبل السلطات لوضع حد لفوضى الأسعار، وعن عدم تفعيل آليات الرقابة والتفتيش على مختلف الأنشطة التجارية والخدماتية بساحة جامع الفنا ومحيطها، خصوصا وأن استمرارية هذه الممارسات غير القانونية تهدد سمعة الساحة وتؤثر سلباً على جاذبيتها كوجهة سياحية رئيسية في المغرب.



اقرأ أيضاً
حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

حملة أمنية تضبط مخالفات وتحجز دراجات بسبب السياقة الاستعراضية بمراكش
شهد محيط شارع محمد السادس ومدارة منارة مول، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة أشرفت عليها رئيسة الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية جليز، استهدفت ضبط مخالفات السير والجولان، خاصة المتعلقة بالدراجات النارية.وأسفرت الحملة عن تسجيل ما يقارب 75 مخالفة مرورية، شملت السياقة الاستعراضية والتجاوزات القانونية في الوقوف والسير، كما تم حجز 4 دراجات نارية بسبب استعمالها في سياقات غير قانونية.كما جرى إحالة 7 دراجات نارية على مصالح الدوائر الأمنية بعد ضبطها دون وثائق قانونية أو تأمين، إلى جانب تسجيل 24 مخالفة إضافية تتعلق بالوقوف فوق الرصيف، ما يُعيق حركة الراجلين ويخرق قوانين المرور.وتندرج هذه الحملة في إطار الجهود المتواصلة لمصالح الأمن بمراكش للحد من مظاهر الفوضى وضمان احترام قانون السير، خصوصاً في المحاور الحيوية التي تعرف كثافة مرورية عالية.
مراكش

مهاجر إفريقي يعتدي على عون سلطة خلال حملة لتحرير الملك العام
محمد الاصفر شهد شارع "البرانس" بمراكش، مساء يومه الاثنين 7 يوليوز الجاري، واقعة اعتداء خطيرة تعرض لها عون سلطة أثناء مشاركته في حملة ميدانية لتحرير الملك العام، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب ما علمته جريدة "كشـ24" من مصادر مطلعة، فإن الاعتداء وقع خلال تدخل السلطات المحلية في إطار حملة لتحرير الأرصفة من الاحتلال غير القانوني، حين باغت مهاجر من أصول إفريقية عون السلطة واعتدى عليه بشكل مفاجئ، ما استدعى تدخلاً فورياً من طرف عناصر الأمن التابعة للدائرة الخامسة، التي تمكنت من توقيف المعني بالأمر واقتياده إلى مقر الشرطة من أجل التحقيق معه في الواقعة. وأثارت هذه الحادثة استياءً كبيراً في صفوف المهنيين والتجار بالمنطقة، حيث عبّر محمد الحداوي، رئيس جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه، عن إدانته الشديدة لهذا السلوك، معبّراً عن تضامنه الكامل مع عون السلطة المعتدى عليه. وأكد الحداوي في تصريحه للجريدة أن "السلطات المحلية تقوم بواجبها في احترام تام للقانون وبدون أي نوع من التمييز، وأن حملات تحرير الملك العام تشمل الجميع دون استثناء، في إطار الحفاظ على النظام العام وضمان حق المواطنين في استعمال الفضاءات العمومية". وتجدر الإشارة إلى أن الحملات الأمنية والإدارية لتحرير الملك العام بمراكش تعرف انخراطاً واسعاً من مختلف المصالح، بهدف الحد من الفوضى والعشوائية التي تعرفها بعض الشوارع والساحات، في ظل تزايد شكايات المواطنين والمتضررين من احتلال الأرصفة. وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية تحقيقاً مفصلاً مع المشتبه فيه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة