فوضى احتلال الملك العام باحياء المسيرة بمراكش تؤرق التجار والساكنة +صور صادمة
كشـ24
نشر في: 26 يناير 2018 كشـ24
يشتكي مجموعة من التجار والمهنيين بتراب الملحقة الادارية الحي الحسني بمدينة مراكش، من تنامي الفوضى واحتلال الملك الملك من طرف الباعة المتجولين بشارع الاحباس، والازقة المجاورة المحسوبة على ملحقة الحي الحسني.
ويواصل تجار منتمون لعدد من الجمعيات مراسلة المسؤولين من أجل وضع حد للفوضى التي يعرفها حي المسيرة 1، بالخصوص حيث تتفشى ظاهرة احتلال الملك العام الى جانب تواجد مجموعة من الاشخاص الذين يقومون ببعض التصرفات الغير اخلاقية التي يعاقب عليها القانون، من قبيل السرقة بالنشل والتعاطي للمخدرات في الشارع العام امام المحلات التجارية إضافة الى باعة السجائر بالتقسيط، الذين يقومون بإستغلال اي ركن لمزاولة نشاطهم مما يشكل ضررا لاصحاب المحلات المذكورة التي تأثرت تجارتها من هذه الظواهر.
وحسب الشكايات التي توصلت "كشـ24" بنسخ منها، فإن اكثر الظواهر ضررا بالساكنة والتجار تبقى ظاهرة احتلال الباعة المتجولين للحي، حيث أصبحوا يستغلون الملك العمومي المتواجد امام مجموعة من المحلات التجارية بشكل دائم و يعرقلون السير، خصوصا وان اغلبهم يستعملون العربات المجرورة بالدواب والتي تصدر روائح كريهة وتلوثا كبيرا في المنطقة، إضافة الى الازبال بمختلف انواعها دون إغفال تعاملهم واستعمالهم للكلام القبيح الذي يندى له الجبين، ويحرج اسر وعائلات يصلها صدى هذه الفوضى من النوافذ المطلة على الشوارع المستعمرة.
ويلتمس المتضررون من والي الجهة ومختلف المسؤولين بالمبادرة العاجلة لوضع حد للوضع الذي يزداد تفاقما يوما بعد يوم مع تكاثر الباعة الذين صاروا يعتبرون المكان ملكا لهم، ويتصرفون فيه بكامل الحرية دون حسيب او رقيب، علما أن احتلال الملك العام يلحق الضرر بالجميع ويساهم في تفشي مجموعة من الظواهر من ضمنها السرقة والتحرش الجنسي.
ويشار ان المهتمين حملوا لقائد الملحقة السابق الذي كان من ضمن المغضوب عليهم في زلزال الداخلية الاخير، مسؤولية الفوضى التي يعرفها حي المسيرة 1 و شارع الاحباس منذ مدة، فيما يطالب مطلعون على الوضع بضرورة دعم الملحقتين الادارتين المسيرة 2 و الحي الحسني من أجل القضاء على الظاهرة، خصوصا في ظل قلة الموارد البشرية لا سيما عناصر القوات المساعدة .
يشتكي مجموعة من التجار والمهنيين بتراب الملحقة الادارية الحي الحسني بمدينة مراكش، من تنامي الفوضى واحتلال الملك الملك من طرف الباعة المتجولين بشارع الاحباس، والازقة المجاورة المحسوبة على ملحقة الحي الحسني.
ويواصل تجار منتمون لعدد من الجمعيات مراسلة المسؤولين من أجل وضع حد للفوضى التي يعرفها حي المسيرة 1، بالخصوص حيث تتفشى ظاهرة احتلال الملك العام الى جانب تواجد مجموعة من الاشخاص الذين يقومون ببعض التصرفات الغير اخلاقية التي يعاقب عليها القانون، من قبيل السرقة بالنشل والتعاطي للمخدرات في الشارع العام امام المحلات التجارية إضافة الى باعة السجائر بالتقسيط، الذين يقومون بإستغلال اي ركن لمزاولة نشاطهم مما يشكل ضررا لاصحاب المحلات المذكورة التي تأثرت تجارتها من هذه الظواهر.
وحسب الشكايات التي توصلت "كشـ24" بنسخ منها، فإن اكثر الظواهر ضررا بالساكنة والتجار تبقى ظاهرة احتلال الباعة المتجولين للحي، حيث أصبحوا يستغلون الملك العمومي المتواجد امام مجموعة من المحلات التجارية بشكل دائم و يعرقلون السير، خصوصا وان اغلبهم يستعملون العربات المجرورة بالدواب والتي تصدر روائح كريهة وتلوثا كبيرا في المنطقة، إضافة الى الازبال بمختلف انواعها دون إغفال تعاملهم واستعمالهم للكلام القبيح الذي يندى له الجبين، ويحرج اسر وعائلات يصلها صدى هذه الفوضى من النوافذ المطلة على الشوارع المستعمرة.
ويلتمس المتضررون من والي الجهة ومختلف المسؤولين بالمبادرة العاجلة لوضع حد للوضع الذي يزداد تفاقما يوما بعد يوم مع تكاثر الباعة الذين صاروا يعتبرون المكان ملكا لهم، ويتصرفون فيه بكامل الحرية دون حسيب او رقيب، علما أن احتلال الملك العام يلحق الضرر بالجميع ويساهم في تفشي مجموعة من الظواهر من ضمنها السرقة والتحرش الجنسي.
ويشار ان المهتمين حملوا لقائد الملحقة السابق الذي كان من ضمن المغضوب عليهم في زلزال الداخلية الاخير، مسؤولية الفوضى التي يعرفها حي المسيرة 1 و شارع الاحباس منذ مدة، فيما يطالب مطلعون على الوضع بضرورة دعم الملحقتين الادارتين المسيرة 2 و الحي الحسني من أجل القضاء على الظاهرة، خصوصا في ظل قلة الموارد البشرية لا سيما عناصر القوات المساعدة .