دولي

فوز نتنياهو بولاية خامسة يدفن أحلام الفلسطينيين في إقامة دولتهم


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 أبريل 2019

اعتبرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال فوزه بولاية خامسة يقضي على إمكانية قيام دولة فلسطينية.على خلفية نتائج أولوية للانتخابات تظهر تقدم نتنياهو الذي يواجه اتهامات في قضايا فساد بفارق هش على منافسه الرئيسي في الصراع من أجل كرسي رئيس الحكومة بيني غانتس، أشارت المجلة في تقرير نشرته اليوم الأربعاء إلى أن هذا الفوز المتوقع يتيح لرئيس الوزراء تحقيق حلمه القديم، وهو استئصال آمال الفلسطينيين في امتلاك دولة خاصة بهم، ما يجعل خطة السلام الأمريكية الجديدة المعروفة بـ"صفقة القرن" تولد ميتة.وذكرت المجلة أن نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينتهجان أكثر فأكثر سياسة فرض الأمر الواقع على الأرض، ما يضع الزعيم الإسرائيلي في موقع يتيح له إملاء شروطه التي تمنع الفلسطينيين من إقامة دولتهم إطلاقا أو ربما تسمح لهم بإقامة دويلة مجزأة لن تكون إلا "مستعمرة عقابية قذرة".ونقل التقرير عن جلعاد شير، قائد أركان الجيش الإسرائيلي في عهد رئيس الوزراء يهود باراك، وهو الذي شارك في مفاوضات كامب دافيد مع الفلسطينيين عام 2000، قوله: "إذا وصل نتنياهو إلى الحكم فإن ذلك يقلص دون أدنى شك فرص قيام كيان (فلسطيني) كهذا حتى مستوى الصفر تقريبا".وذكرت المجلة أن ترامب وصهره وكبير مستشاريه جاريد كوشنر اللذين أمضا أكثر من عام على إعداد "صفقة القرن" كانا قد وفرا لنتنياهو معظم ما كان يسعى إليه منذ عودته إلى الحكم عام 2001، وما انعكس بوضوح في تصريحاته المسجلة بأنه يعمل من أجل "دفن اتفاقات أوسلو".ولفتت المجلة إلى أن نتنياهو هو على ما يبدو صاحب المبادرة، فيما تأخذ إدارة ترامب أحيانا تلميحات منه.وأشارت المجلة إلى أن نتنياهو الذي تحلت سياساته تجاه الفلسطينيين باليقظة في البداية، حصل على "تفويض مطلق" من البيت الأبيض بعد تولي ترامب مقاليد الحكم، حيث اتخذت الإدارة الأمريكية قرارات مثيرة غير مسبوقة، بما فيها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والاعتراف بسيادة الدولة العبرية على الجولان السوري المحتل.وأعرب السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل دان شابيرو عن تشاؤمه إزاء مستقبل التفاوض بين تل أبيب والفلسطينيين مهما كانت نتائج الانتخابات، موضحا أن نتنياهو في حال بقائه في الحكم سيتعرض لضغوط من قبل زملائه في ائتلاف يساري حاكم مستقبلي، لتطبيق وعوده الانتخابية، أكبرها ضم المستوطنات العبرية في الضفة الغربية.غير أن نتنياهو قد يدفع الثمن في حال تطبيقه وعوده الانتخابية ، لأن هذه الخطوة تهدد تل أبيب بنفس جهودها لبناء تحالفات إقليمية، وخاصة مع المملكة السعودية، بالإضافة إلى وقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية في الضفة.وحذر نيمرود نوفيك، المستشار السياسي السابق للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، من أن مصادقة الكنيست على ضم مستوطنات الضفة ستتسبب فورا بـ"تأثير الدونينو"، وسيُضطر الجيش الإسرائيلي في هذه الحالة إلى فرض سيطرته على كامل المنطقة التي يقيم فيها 2.6 مليون فلسطيني من أجل تفادي وصول "حماس" ومجموعات مسلحة أخرى إليها.

اعتبرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال فوزه بولاية خامسة يقضي على إمكانية قيام دولة فلسطينية.على خلفية نتائج أولوية للانتخابات تظهر تقدم نتنياهو الذي يواجه اتهامات في قضايا فساد بفارق هش على منافسه الرئيسي في الصراع من أجل كرسي رئيس الحكومة بيني غانتس، أشارت المجلة في تقرير نشرته اليوم الأربعاء إلى أن هذا الفوز المتوقع يتيح لرئيس الوزراء تحقيق حلمه القديم، وهو استئصال آمال الفلسطينيين في امتلاك دولة خاصة بهم، ما يجعل خطة السلام الأمريكية الجديدة المعروفة بـ"صفقة القرن" تولد ميتة.وذكرت المجلة أن نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينتهجان أكثر فأكثر سياسة فرض الأمر الواقع على الأرض، ما يضع الزعيم الإسرائيلي في موقع يتيح له إملاء شروطه التي تمنع الفلسطينيين من إقامة دولتهم إطلاقا أو ربما تسمح لهم بإقامة دويلة مجزأة لن تكون إلا "مستعمرة عقابية قذرة".ونقل التقرير عن جلعاد شير، قائد أركان الجيش الإسرائيلي في عهد رئيس الوزراء يهود باراك، وهو الذي شارك في مفاوضات كامب دافيد مع الفلسطينيين عام 2000، قوله: "إذا وصل نتنياهو إلى الحكم فإن ذلك يقلص دون أدنى شك فرص قيام كيان (فلسطيني) كهذا حتى مستوى الصفر تقريبا".وذكرت المجلة أن ترامب وصهره وكبير مستشاريه جاريد كوشنر اللذين أمضا أكثر من عام على إعداد "صفقة القرن" كانا قد وفرا لنتنياهو معظم ما كان يسعى إليه منذ عودته إلى الحكم عام 2001، وما انعكس بوضوح في تصريحاته المسجلة بأنه يعمل من أجل "دفن اتفاقات أوسلو".ولفتت المجلة إلى أن نتنياهو هو على ما يبدو صاحب المبادرة، فيما تأخذ إدارة ترامب أحيانا تلميحات منه.وأشارت المجلة إلى أن نتنياهو الذي تحلت سياساته تجاه الفلسطينيين باليقظة في البداية، حصل على "تفويض مطلق" من البيت الأبيض بعد تولي ترامب مقاليد الحكم، حيث اتخذت الإدارة الأمريكية قرارات مثيرة غير مسبوقة، بما فيها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والاعتراف بسيادة الدولة العبرية على الجولان السوري المحتل.وأعرب السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل دان شابيرو عن تشاؤمه إزاء مستقبل التفاوض بين تل أبيب والفلسطينيين مهما كانت نتائج الانتخابات، موضحا أن نتنياهو في حال بقائه في الحكم سيتعرض لضغوط من قبل زملائه في ائتلاف يساري حاكم مستقبلي، لتطبيق وعوده الانتخابية، أكبرها ضم المستوطنات العبرية في الضفة الغربية.غير أن نتنياهو قد يدفع الثمن في حال تطبيقه وعوده الانتخابية ، لأن هذه الخطوة تهدد تل أبيب بنفس جهودها لبناء تحالفات إقليمية، وخاصة مع المملكة السعودية، بالإضافة إلى وقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية في الضفة.وحذر نيمرود نوفيك، المستشار السياسي السابق للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، من أن مصادقة الكنيست على ضم مستوطنات الضفة ستتسبب فورا بـ"تأثير الدونينو"، وسيُضطر الجيش الإسرائيلي في هذه الحالة إلى فرض سيطرته على كامل المنطقة التي يقيم فيها 2.6 مليون فلسطيني من أجل تفادي وصول "حماس" ومجموعات مسلحة أخرى إليها.



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة