أفاد مراسل وكالة نوفوستي، بأن المشروبات الكحولية التي ظهرت مؤخرا في المتاجر البولندية، المعبأة في عبوات تشبه منتجات الأطفال، تسببت بفضيحة واستقالة بعض المسؤولين.

ويشار إلى أن إحدى الشركات البولندية أنتجت مشروبات عنبرية (ليكور) تحتوي على 15% كحول، وخمور تحتوي على 28% كحول، وفودكا تحتوي على 40% كحول في أنابيب بلاستيكية، تشبه في شكلها إلى حد كبير العبوات التي تحتوي على عصائر الفاكهة للأطفال.

وأثار الأمر ضجة وردود فعل، وأطلق الصحفيون المحليون على الفور على هذا المنتج اسم "أنابيب الكحول" أو "فودكا الأطفال".

كما أبدت قيادة البلاد رد فعل على الموضوع. على سبيل المثال، وعد رئيس الوزراء دونالد تاسك "بعواقب شخصية للأشخاص الذين لم يظهروا اليقظة الواجبة". وقال: "هذه القضية قد تتعلق بسلامة وصحة أطفالنا".

وبعد كلماته مباشرة تقريبا، قامت وزيرة الصحة إيزابيلا ليشتشينا بإقالة مدير المركز الوطني لمكافحة الإدمان، بيوتر جابلونسكي.

من جانبه، دعا رئيس مجلس النواب سيمون هولونيا مدير مكتب المنافسة وحماية المستهلك إلى البرلمان وطالب بتسوية الوضع بسرعة. وقال: "لا يوجد مجال للتفاوض. هذا التهديد يجب أن يختفي. وعلى الأشخاص الذين سمحوا بحدوث ذلك أن يتوقعوا العواقب".

وبعد اندلاع الفضيحة، أصدرت الشركة المصنعة بيانا خاصا أعلنت فيه وقف الإنتاج وسحب المنتجات من سلاسل البيع بالتجزئة.