

وطني
فوج جديد من خريجي المعهد العالي للصحافة والاتصال بإسم أخنوش يثير الجدل
"اليوم، كان لي شرف حضور حفل تخرج الفوج العشرين ديال المعهد العالي للصحافة والاتصال. الشرف كان أكبر بتسمية الدفعة: فوج عزيز أخنوش كنتمنى للمتخرجات والمتخرجين مسيرة مهنية موفقة، وأنهم يساهموا في التعريف والدفاع على بلادنا من المواقع ديالهم"، هكذا كتب عزيز أخنوش، وزير الفلاحة في حكومة العثماني، والرئيس الحالي لحزب التجمع الوطني للأحرر، وهو يعبر عن أحاسيسه بعد ترأسه لحفل تخرج الفوج العشرين لطلبة المعهد العالي للصحافة والاتصال، صباح يوم أمس الجمعة، بالدار البيضاء.وبدا أخنوش منشرحا بإطلاق اسمه على هذا الفوج، ومعه عدد من المؤيدين، لكن الانتقادات سرعان من وجهت إليه، حيث اتهمه البعض بالسعي نحو التحكم في الأجيال الجديدة للصحفيين. فيما ذهب آخرون إلى أن تسمية هذا الفوج بالنسبة للمعهد الخاص في الدار البيضاء تعطي انطباعا سيئا على معهد يفترض فيه أن يقف على نفس المسافة بين كل الأحزاب السياسية والتيارات المتنافسة في المشهد الحزبي.ومن جهة أخرى، استغربـت مصادر مقربة من هذه الانتقادات، موردة بأن المعهد سبق له، في السنوات السابقة، أن احتفل بتخرج أفواج من الطلبة بحضور رئيس الحكومة الحالي، سعد الدين العثماني، الأمين العام الحالي لحزب العدالة والتنمية، وعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لذات الحزب، والرئيس السابق للحكومة. ولم يثر هذا الأمر أي انتقادات.وقالت إن الانتقادات الموجهة لأخنوش تقف وراءها اعتبارات حزبية ضيقة، يراد منها "تسفيه" حضوره في المشهد، في سنة انتخابية سمتها البارزة المواجهة الكبيرة بين كل من "البيجيدي" و"الأحرار".ودأب هذا المعهد على استضافة وجوه بارزة في المشهد السياسي والاعلامي بغض النظر عن الانتماءات والخلفيات، بغرض تمكين الطلبة من التواصل مع النخبة الوطنية من مختلف الآفاق، ومن الاستئناس بتجاربهم وخبراتهم، والإلمام بمعطيات المشهد الوطني في مختلف المجالات.ودعا أخنوش خريجي هذه الدفعة إلى المساهمة في ارتقاء الصحافة الوطنية، والتحلي بالمصداقية والموضوعية ومحاربة الإشاعات والأخبار الزائفة. وشدد على الاجتهاد.
"اليوم، كان لي شرف حضور حفل تخرج الفوج العشرين ديال المعهد العالي للصحافة والاتصال. الشرف كان أكبر بتسمية الدفعة: فوج عزيز أخنوش كنتمنى للمتخرجات والمتخرجين مسيرة مهنية موفقة، وأنهم يساهموا في التعريف والدفاع على بلادنا من المواقع ديالهم"، هكذا كتب عزيز أخنوش، وزير الفلاحة في حكومة العثماني، والرئيس الحالي لحزب التجمع الوطني للأحرر، وهو يعبر عن أحاسيسه بعد ترأسه لحفل تخرج الفوج العشرين لطلبة المعهد العالي للصحافة والاتصال، صباح يوم أمس الجمعة، بالدار البيضاء.وبدا أخنوش منشرحا بإطلاق اسمه على هذا الفوج، ومعه عدد من المؤيدين، لكن الانتقادات سرعان من وجهت إليه، حيث اتهمه البعض بالسعي نحو التحكم في الأجيال الجديدة للصحفيين. فيما ذهب آخرون إلى أن تسمية هذا الفوج بالنسبة للمعهد الخاص في الدار البيضاء تعطي انطباعا سيئا على معهد يفترض فيه أن يقف على نفس المسافة بين كل الأحزاب السياسية والتيارات المتنافسة في المشهد الحزبي.ومن جهة أخرى، استغربـت مصادر مقربة من هذه الانتقادات، موردة بأن المعهد سبق له، في السنوات السابقة، أن احتفل بتخرج أفواج من الطلبة بحضور رئيس الحكومة الحالي، سعد الدين العثماني، الأمين العام الحالي لحزب العدالة والتنمية، وعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لذات الحزب، والرئيس السابق للحكومة. ولم يثر هذا الأمر أي انتقادات.وقالت إن الانتقادات الموجهة لأخنوش تقف وراءها اعتبارات حزبية ضيقة، يراد منها "تسفيه" حضوره في المشهد، في سنة انتخابية سمتها البارزة المواجهة الكبيرة بين كل من "البيجيدي" و"الأحرار".ودأب هذا المعهد على استضافة وجوه بارزة في المشهد السياسي والاعلامي بغض النظر عن الانتماءات والخلفيات، بغرض تمكين الطلبة من التواصل مع النخبة الوطنية من مختلف الآفاق، ومن الاستئناس بتجاربهم وخبراتهم، والإلمام بمعطيات المشهد الوطني في مختلف المجالات.ودعا أخنوش خريجي هذه الدفعة إلى المساهمة في ارتقاء الصحافة الوطنية، والتحلي بالمصداقية والموضوعية ومحاربة الإشاعات والأخبار الزائفة. وشدد على الاجتهاد.
ملصقات
