صحة

فوائد حب الرشاد و أضراره على الصحة


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2023

إن فوائد حب الرشاد عديدة، لكن يقابلها مجموع من الأضرار، لذلك تابع المقال لمعرفة فوائد حب الرشاد وأضراره.فلنتعرف في ما يأتي على أبرز وأهم فوائد حب الرشاد، وأضراره ومجموعة من المعلومات الهامة عنه.فوائد حب الرشادحب الرشاد (Cress) واسمه العلمي (Lepidium sativum)، يُعد الرشاد نباتًا معروفًا منذ العصور القديمة بفوائده الصحية واستخداماته المتنوعة، وإن أكثر أجزاء هذا النبات شعبية هي بذوره، كما أن لزيته العديد من الاستعمالات الطبية.إن فوائد حب الرشاد المتزايدة نتجت من غناه بالعناصر الغذائية، فهو يحتوي على الفيتامينات، ونسب جيدة من الحديد وحمض الفوليك (Folic acid)، وغيرها، لكن ما زالت الدراسات العلمية التي تتناوله أقل من أن توثّق كافة هذه الفوائد بشكل علمي، لذا سنتطرق إلى بعض فوائد حب الرشاد المحتملة في ما يأتي:تحسين مستوى الهيموغلوبينيحسن مستوى الهيموغلوبين، ويمكن أن يعالج فقر الدم الخفيف إلى المعتدل هو مشكلة صحية شائعة للعديد من النساء، والتي يمكن التحكم بها بكفاءة عن طريق تناول بذور حب الرشاد بانتظام، فبذور حب الرشاد هي أغنى مصدر للحديد حيث توفر 100 ملليغرام من الحديد لكل 100 غرام، من الأفضل تناول ثمار الحمضيات أو عصير الفاكهة مع بذور حب الرشاد في الحديقة؛ لأن فيتامين ج الموجود في الحمضيات يزيد من امتصاص الحديد من الأطعمة.تنظيم الدورة الشهريةمن فوائد حب الرشاد أنه يحتوي على الإستروجين النباتي الذي يعمل مثل هرمون الإستروجين؛ لذلك فهو يساعد على تنظيم الدورة الشهرية، حيث تحفز حب الرشاد تدفق الدم في منطقة الحوض وحول الرحم وبالتالي تحفز الدورة الشهرية؛ لذا إذا كانت لديك دورة شهرية غير طبيعية، فيجب أن تجرب هذا العلاج العشبي لتنظيمها.المساعدة في علاج أعراض سن اليأسسن اليأس هو مرحلة لجميع النساء في منتصف العمر يحدث هذا بسبب انخفاض مستوى الهرمونات الجنسية الأنثوية، مثل: الإستروجين، والبروجسترون في جسم الأنثى، وبسبب نقص الهرمونات تواجه معظم النساء بعض الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة، مثل: الهبات الساخنة، وجفاف المهبل، وتهيج الجلد، وتقلب المزاج، وعدم انتظام النوم، وزيادة الوزن وما إلى ذلك.نظرًا لأن حب الرشاد يحتوي على فايتوإيستروجين (Phytoestrogen) الذي له هيكل مشابه للإستروجين البشري، فإنه يعمل مثل وظائف الإستروجين ويعمل كإستروجين ضعيف؛ لهذا السبب فإن تناول حب الرشاد على أساس منتظم قادر على علاج أعراض انقطاع الطمث.التقليل من خطر الاصابة بسرطان الثديمن فوائد حب الرشاد أن له نشاطًا مضادًا للالتهابات، وخصائص مضادة للسرطان؛ نظرًا لأن هذه البذور هي مصادر جيدة جدًا لمضادات الأكسدة، والفيتوستيرول (Phytosterols) فهي فعالة في منع تلف الجذور الحرة للخلايا، بسبب هذه الخاصية يمكن أن تعمل كعامل كيميائي طبيعي يساعد في الحماية من النمو السرطاني.الوقاية من السمنةعلى الرغم من أن بذور حب الرشاد تحتوي على طاقة عالية وأطعمة غنية بالدهون، فإن تناول هذه البذور مفيد للنساء البدينات لأن:غذاء عالي البروتين.مصدر ممتاز للألياف؛ لذلك يستغرق وقتًا أطول للهضم وبالتالي تقليل تناول الطعام.غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على صحة جيدة.يساعد في الحفاظ على مستوى الغلوكوز في الدم الأمثل.تنظيم السكريإن الطبيعة الممتازة المضادة لنسبة السكر في الدم لهذه البذور الصغيرة لها أهمية كبيرة في تخفيف مستويات السكر في الدم في الجسم، يُظهر وجود مادة في طبقة البذور النابتة التي تحتوي على مادة كيميائية نباتية تسمى ليبديمود (Lepidimoid) خاصية قوية لسكر الدم، فيصبح إنتاج الأنسولين من خلايا البنكرياس نشطًا عند تناول بذور حب الرشاد، كما أنه يساعد على تقليل تكسير النشا إلى غلوكوز؛ مما يؤدي بدوره إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.تقوية المناعةتشبع بذور حب الرشاد بمجموعة من مضادات الأكسدة وفيتامين أ، وفيتامين ج، حيث توفر علاجًا مطلقًا لتحسين جهاز المناعة، ومحاربة الميكروبات، وحماية الجسم من العدوى المختلفة، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات، وهي فعالة للغاية في الوقاية من الالتهابات، مثل: الحمى، ونزلات ا،لبرد والتهاب الحلق.تقوية الذاكرةبذور حب الرشاد وفيرة في الدهون الأساسية وأحماض اللينولينيك (Linolenic acids) والأحماض الدهنية الأراكيدونية (Arachidonic fatty acids)، حيث يعمل هذا المزيج من الدهون الجيدة كمعزز ممتاز للذاكرة.جيد لصحة الجهاز الهضميتعد وفرة الألياف في بذور حب الرشاد ملينًا فعالًا يساعد في تخفيف أعراض الإمساك وعسر الهضم، حيث يساعد تناوله بانتظام في تنظيم حركات الأمعاء، ويمكن أيضًا إعطاؤه للأطفال ممزوجًا بالماء لعلاج مشاكل المغص.فوائد أخرى لحب الرشادتشمل فوائد حب الرشاد المحتملة ما يأتي:نشاط نقص الكولسترول.مفيد لمن يعانون من مشاكل في القلب.علاج هشاشة العظام.شفاء كسور العظام.الحفاظ على صحة الكبد.نشاط مضادات الميكروبات.خاصية مضادة للفطريات.الحفاظ على صحة الكلى.مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية.جيد لبشرتك.تساقط الشعر.أضرار حب الرشادعلى الرغم من فوائد حب الرشاد العديدة، إلا أن هناك بعض الأضرار التي قد تترتب على استخدامه، والتي من أهمها الآتي:خطورة على الحمليسبب حب الرشاد حدوث تقلصات وانقباضات في بعض الأعضاء، ومنها الرحم، لذلك يُفضل تجنبه أثناء الحمل، كي لا يتسبب في حدوث أي نزيف، أو يزيد من مخاطر الإجهاض.بشكل عام، يفضل تجنب المرأة الحامل والمرضع لحب الرشاد لعدم ثبوت أن استخدامه آمن في هذه الفترات أو تأثيره بالتحديد على الجنين أو الرضيع، وينطبق ذلك على الأعشاب الطبية الأخرى، فيجب استشارة الطبيب قبل تناول أي منها.خفض سكر الدمقد تم ذكر فوائد هذا الحب سابقًا ومنها تنظيم سكر الدم، ولكن هذه الفائدة تختص بالأصحاء، أما لمرضى السكري الذين يعانون من تذبذب معدل السكر، ويتناولون الأدوية المنظمة، فقد يكون تأثير حب الرشاد خطيرًا على معدل السكر.لذلك يُنصح بالحذر من تناول حب الرشاد لمرضى السكري، وعدم تناوله إلا بإذن الطبيب وبجرعات محسوبة.خفض ضغط الدمكما في مشكلة خفض السكر، قد يكون خفض ضغط الدم من التأثيرات المرغوبة لتناول حب الرشاد، إلا أن حب الرشاد قد يكون مؤذيًا لمن يعانون من مشاكل أو أمراض ضغط الدم خاصةً ضغط الدم المنخفض (Hyoptention).لذلك يوصى بتجنب حب الرشاد قبل الخضوع لأية جراحة مقررة بأسبوعين على الأقل لتلافي أي أضرار أو تأثيرات غير مرغوبة، مثل: انخفاض ضغط الدم، وانخفاض مستوى السكر.إضرار الغدة الدرقيةقد يكون لحب الرشاد أضرار بالنسبة لمرضى الغدة الدرقية فلا يوصى باستخدامه في حالات قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها، وبشكل عام ينبغي الحذر من أخذ جرعات كبيرة من حب الرشاد ولفترات طويلة لتجنب أضرار ذلك.خفض مستويات البوتاسيوملحب الرشاد تأثيرات مدرة للبول، وقد تؤدي الجرعات الزائدة أو غير المحسوبة منها إلى إخراج البوتاسيوم من الجسم مع السوائل والبول، مما قد يتسبب في انخفاض البوتاسيوم في الجسم، فإذا كنت تعاني من مشاكل ذات علاقة، أو من مخاطر نقص البوتاسيوم، فاحذر من أضرار حب الرشاد، ولا تتناوله إلا بعد استشارة الطبيب.إدرار البوليزيد حب الرشاد من إدرار البول، وقد يؤدي ذلك إلى مشكلات وأضرار بالنسبة لمن يعانون من مشاكل في الكلى، أو من تشكل زيادة إدرار البول خطرًا على صحتهم، ففي تلك الحالات، يجب تجنب حب الرشاد واستشارة الطبيب بشأن تناول الأعشاب الطبية.كما قد يكون إدرار البول من فوائد حب الرشاد لمن يُعانون من انحصار البول.استخدامات حب الرشادلا تقتصر شهرة حب الرشاد على العالم العربي، فهو يُستخدم في الهند لأغراض طبية وغذائية، كما أنه ينمو في الكثير من أنحاء العالم، ويُستخدم في الطبخ ليعطي نكهة شبيهة بالفلفل. وأكثر أجزاء حب الرشاد استخدامًا هي الآتي:أوراق الرشاد، وتستعمل للغذاء والعلاج.حبوب الرشاد، وهي الأكثر استخدامًا في العالم العربي، ويتم تناولها عادةً كمشروب بعد نقع الحبوب في المياه المغلية.المصدر : ويب طب

إن فوائد حب الرشاد عديدة، لكن يقابلها مجموع من الأضرار، لذلك تابع المقال لمعرفة فوائد حب الرشاد وأضراره.فلنتعرف في ما يأتي على أبرز وأهم فوائد حب الرشاد، وأضراره ومجموعة من المعلومات الهامة عنه.فوائد حب الرشادحب الرشاد (Cress) واسمه العلمي (Lepidium sativum)، يُعد الرشاد نباتًا معروفًا منذ العصور القديمة بفوائده الصحية واستخداماته المتنوعة، وإن أكثر أجزاء هذا النبات شعبية هي بذوره، كما أن لزيته العديد من الاستعمالات الطبية.إن فوائد حب الرشاد المتزايدة نتجت من غناه بالعناصر الغذائية، فهو يحتوي على الفيتامينات، ونسب جيدة من الحديد وحمض الفوليك (Folic acid)، وغيرها، لكن ما زالت الدراسات العلمية التي تتناوله أقل من أن توثّق كافة هذه الفوائد بشكل علمي، لذا سنتطرق إلى بعض فوائد حب الرشاد المحتملة في ما يأتي:تحسين مستوى الهيموغلوبينيحسن مستوى الهيموغلوبين، ويمكن أن يعالج فقر الدم الخفيف إلى المعتدل هو مشكلة صحية شائعة للعديد من النساء، والتي يمكن التحكم بها بكفاءة عن طريق تناول بذور حب الرشاد بانتظام، فبذور حب الرشاد هي أغنى مصدر للحديد حيث توفر 100 ملليغرام من الحديد لكل 100 غرام، من الأفضل تناول ثمار الحمضيات أو عصير الفاكهة مع بذور حب الرشاد في الحديقة؛ لأن فيتامين ج الموجود في الحمضيات يزيد من امتصاص الحديد من الأطعمة.تنظيم الدورة الشهريةمن فوائد حب الرشاد أنه يحتوي على الإستروجين النباتي الذي يعمل مثل هرمون الإستروجين؛ لذلك فهو يساعد على تنظيم الدورة الشهرية، حيث تحفز حب الرشاد تدفق الدم في منطقة الحوض وحول الرحم وبالتالي تحفز الدورة الشهرية؛ لذا إذا كانت لديك دورة شهرية غير طبيعية، فيجب أن تجرب هذا العلاج العشبي لتنظيمها.المساعدة في علاج أعراض سن اليأسسن اليأس هو مرحلة لجميع النساء في منتصف العمر يحدث هذا بسبب انخفاض مستوى الهرمونات الجنسية الأنثوية، مثل: الإستروجين، والبروجسترون في جسم الأنثى، وبسبب نقص الهرمونات تواجه معظم النساء بعض الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة، مثل: الهبات الساخنة، وجفاف المهبل، وتهيج الجلد، وتقلب المزاج، وعدم انتظام النوم، وزيادة الوزن وما إلى ذلك.نظرًا لأن حب الرشاد يحتوي على فايتوإيستروجين (Phytoestrogen) الذي له هيكل مشابه للإستروجين البشري، فإنه يعمل مثل وظائف الإستروجين ويعمل كإستروجين ضعيف؛ لهذا السبب فإن تناول حب الرشاد على أساس منتظم قادر على علاج أعراض انقطاع الطمث.التقليل من خطر الاصابة بسرطان الثديمن فوائد حب الرشاد أن له نشاطًا مضادًا للالتهابات، وخصائص مضادة للسرطان؛ نظرًا لأن هذه البذور هي مصادر جيدة جدًا لمضادات الأكسدة، والفيتوستيرول (Phytosterols) فهي فعالة في منع تلف الجذور الحرة للخلايا، بسبب هذه الخاصية يمكن أن تعمل كعامل كيميائي طبيعي يساعد في الحماية من النمو السرطاني.الوقاية من السمنةعلى الرغم من أن بذور حب الرشاد تحتوي على طاقة عالية وأطعمة غنية بالدهون، فإن تناول هذه البذور مفيد للنساء البدينات لأن:غذاء عالي البروتين.مصدر ممتاز للألياف؛ لذلك يستغرق وقتًا أطول للهضم وبالتالي تقليل تناول الطعام.غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على صحة جيدة.يساعد في الحفاظ على مستوى الغلوكوز في الدم الأمثل.تنظيم السكريإن الطبيعة الممتازة المضادة لنسبة السكر في الدم لهذه البذور الصغيرة لها أهمية كبيرة في تخفيف مستويات السكر في الدم في الجسم، يُظهر وجود مادة في طبقة البذور النابتة التي تحتوي على مادة كيميائية نباتية تسمى ليبديمود (Lepidimoid) خاصية قوية لسكر الدم، فيصبح إنتاج الأنسولين من خلايا البنكرياس نشطًا عند تناول بذور حب الرشاد، كما أنه يساعد على تقليل تكسير النشا إلى غلوكوز؛ مما يؤدي بدوره إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.تقوية المناعةتشبع بذور حب الرشاد بمجموعة من مضادات الأكسدة وفيتامين أ، وفيتامين ج، حيث توفر علاجًا مطلقًا لتحسين جهاز المناعة، ومحاربة الميكروبات، وحماية الجسم من العدوى المختلفة، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات، وهي فعالة للغاية في الوقاية من الالتهابات، مثل: الحمى، ونزلات ا،لبرد والتهاب الحلق.تقوية الذاكرةبذور حب الرشاد وفيرة في الدهون الأساسية وأحماض اللينولينيك (Linolenic acids) والأحماض الدهنية الأراكيدونية (Arachidonic fatty acids)، حيث يعمل هذا المزيج من الدهون الجيدة كمعزز ممتاز للذاكرة.جيد لصحة الجهاز الهضميتعد وفرة الألياف في بذور حب الرشاد ملينًا فعالًا يساعد في تخفيف أعراض الإمساك وعسر الهضم، حيث يساعد تناوله بانتظام في تنظيم حركات الأمعاء، ويمكن أيضًا إعطاؤه للأطفال ممزوجًا بالماء لعلاج مشاكل المغص.فوائد أخرى لحب الرشادتشمل فوائد حب الرشاد المحتملة ما يأتي:نشاط نقص الكولسترول.مفيد لمن يعانون من مشاكل في القلب.علاج هشاشة العظام.شفاء كسور العظام.الحفاظ على صحة الكبد.نشاط مضادات الميكروبات.خاصية مضادة للفطريات.الحفاظ على صحة الكلى.مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية.جيد لبشرتك.تساقط الشعر.أضرار حب الرشادعلى الرغم من فوائد حب الرشاد العديدة، إلا أن هناك بعض الأضرار التي قد تترتب على استخدامه، والتي من أهمها الآتي:خطورة على الحمليسبب حب الرشاد حدوث تقلصات وانقباضات في بعض الأعضاء، ومنها الرحم، لذلك يُفضل تجنبه أثناء الحمل، كي لا يتسبب في حدوث أي نزيف، أو يزيد من مخاطر الإجهاض.بشكل عام، يفضل تجنب المرأة الحامل والمرضع لحب الرشاد لعدم ثبوت أن استخدامه آمن في هذه الفترات أو تأثيره بالتحديد على الجنين أو الرضيع، وينطبق ذلك على الأعشاب الطبية الأخرى، فيجب استشارة الطبيب قبل تناول أي منها.خفض سكر الدمقد تم ذكر فوائد هذا الحب سابقًا ومنها تنظيم سكر الدم، ولكن هذه الفائدة تختص بالأصحاء، أما لمرضى السكري الذين يعانون من تذبذب معدل السكر، ويتناولون الأدوية المنظمة، فقد يكون تأثير حب الرشاد خطيرًا على معدل السكر.لذلك يُنصح بالحذر من تناول حب الرشاد لمرضى السكري، وعدم تناوله إلا بإذن الطبيب وبجرعات محسوبة.خفض ضغط الدمكما في مشكلة خفض السكر، قد يكون خفض ضغط الدم من التأثيرات المرغوبة لتناول حب الرشاد، إلا أن حب الرشاد قد يكون مؤذيًا لمن يعانون من مشاكل أو أمراض ضغط الدم خاصةً ضغط الدم المنخفض (Hyoptention).لذلك يوصى بتجنب حب الرشاد قبل الخضوع لأية جراحة مقررة بأسبوعين على الأقل لتلافي أي أضرار أو تأثيرات غير مرغوبة، مثل: انخفاض ضغط الدم، وانخفاض مستوى السكر.إضرار الغدة الدرقيةقد يكون لحب الرشاد أضرار بالنسبة لمرضى الغدة الدرقية فلا يوصى باستخدامه في حالات قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها، وبشكل عام ينبغي الحذر من أخذ جرعات كبيرة من حب الرشاد ولفترات طويلة لتجنب أضرار ذلك.خفض مستويات البوتاسيوملحب الرشاد تأثيرات مدرة للبول، وقد تؤدي الجرعات الزائدة أو غير المحسوبة منها إلى إخراج البوتاسيوم من الجسم مع السوائل والبول، مما قد يتسبب في انخفاض البوتاسيوم في الجسم، فإذا كنت تعاني من مشاكل ذات علاقة، أو من مخاطر نقص البوتاسيوم، فاحذر من أضرار حب الرشاد، ولا تتناوله إلا بعد استشارة الطبيب.إدرار البوليزيد حب الرشاد من إدرار البول، وقد يؤدي ذلك إلى مشكلات وأضرار بالنسبة لمن يعانون من مشاكل في الكلى، أو من تشكل زيادة إدرار البول خطرًا على صحتهم، ففي تلك الحالات، يجب تجنب حب الرشاد واستشارة الطبيب بشأن تناول الأعشاب الطبية.كما قد يكون إدرار البول من فوائد حب الرشاد لمن يُعانون من انحصار البول.استخدامات حب الرشادلا تقتصر شهرة حب الرشاد على العالم العربي، فهو يُستخدم في الهند لأغراض طبية وغذائية، كما أنه ينمو في الكثير من أنحاء العالم، ويُستخدم في الطبخ ليعطي نكهة شبيهة بالفلفل. وأكثر أجزاء حب الرشاد استخدامًا هي الآتي:أوراق الرشاد، وتستعمل للغذاء والعلاج.حبوب الرشاد، وهي الأكثر استخدامًا في العالم العربي، ويتم تناولها عادةً كمشروب بعد نقع الحبوب في المياه المغلية.المصدر : ويب طب



اقرأ أيضاً
اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة