صحة

فوائد التبرع بالدم والحالات التي يمنع فيها التبرع به


رباب الصعفضي نشر في: 6 يونيو 2023

يمكن أن ينقذ تبرع واحد بالدم حياة ثلاثة أشخاص، ولا ينقذ المتلقين للدم وحسب بل يفيد صحة المتبرعين به كذلك. 

ما هو التبرع بالدم ؟
يلجأ إلى التبرع بالدم في حالة انخفاض مستويات الدم لدى الأشخاص نتيجة الإصابة بمرض أو التعرض لحادث، ويتم التبرع بالدم ومشتقاته لإمداد الجسم بما يكفي من الأكسجين والعناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحته ووظائف أعضائه.

وتتم هذه العملية من خلال تلقي حوالي نصف لتر من الدم من الأشخاص المتبرعين به ثم فصل مكوناته عن بعضها البعض، وتحديدا الصفائح الدموية، والبلازما والخلايا الحمراء، لنقلها للأشخاص التي تدهورت حالتهم الصحية بسبب فقدان الدم.

وحسب منظمة الصحة العالمية، تمثل الفئات التي تحتاج إلى الدم، النساء في حالة كن عرضة للمضاعفات الصحية خلال فترتي الحمل والولادة، ثم الأطفال المصابون بفقر الدم الحاد، أو ضحايا الحوادث أو مرضى السرطان أو الأشخاص بحاجة إلى عملية جراحية كعملية الزرع أو جراحة القلب والأوعية الدموية أو جراحة العظام أو نتيجة النزيف الداخلي أو الخارجي.

أنواع التبرعات بالدم
تختلف أنواع التبرع بالدم بحسب مكونات ومشتقات الدم الذي يحتوي عادة على الخلايا الحمراء الحاملة للأكسجين، والتي تعزز قدرة الدم على حمل الأكسجين، ثم الصفائح الدموية الضرورية في المساعدة على تخثر الدم ووقف النزيف، ثم البلازما المساعدة في حماية الأشخاص من الإصابة بالأمراض. ويتم تقسيم أنواع التبرعات بالدم كالآتي:

1. التبرع بالدم بالكامل
يُقصد بالتبرع بالدم بالكامل أي الحصول على الدم لنقله في شكل الكامل المتضمن للبلازما وخلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية والأجسام والمضادة، أو استخدامه بعد فصله عن هذه المكونات. ويتم نقل هذا الدم للمرضى بعد التعرض للإصابات أو الأشخاص الذين بحاجة إلى عملية جراحية.

2. التبرع بالصفائح الدموية
خلال عملية التبرع بالدم يتم فصل الصفائح الدموية وبعض البلازما عن الدم، ثم تتم إعادة خلايا الدم الحمراء والبلازما الأخرى إلى الشخص المتبرع، وتستخدم لعلاج أمراض السرطان وحالات زرع الأعضاء ثم بعض العمليات الجراحية حسب الحاجة إليها.

3. التبرع بالبلازما
يمكن نقل البلازما بعد التبرع بالدم بغض النظر عن فصيلة دم المتبرع للأشخاص في حالة طارئة أو الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث سير للمساعدة على وقف النزيف. ويتم الحصول على البلازما عند التبرع بالدم من خلال فصلها عن خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية التي تتم إعادته إلى الشخص المتبرع.

4. التبرع بـخلايا الدم الحمراء المزدوجة
يتم الاحتفاظ بخلايا الدم الحمراء بعد التبرع بالدم من خلال فصلها عن الصفائح الدموية والبلازما التي تتم إعادتها إلى الشخص المتبرع، ويتم نقل خلايا الدم الحمراء لضحايا الحوادث أو حديثو الولادة أو الأشخاص المصابون بفقر الدم.

5. التبرع الذاتي
يُقصد بالتبرعات الذاتية تبرع الشخص بالدم قبل خضوعه لعملية جراحية ليتم نقله أثناء العملية الجراحية أو بعض الخضوع للعملية. لكن، يشترط في هذه الحالة أن يكون الشخص في حالة صحية جيدا غير مصاب بإحدى أمراض القلب أو بعدوى.

شروط التبرع بالدم
يتم خلال عملية التبرع بالدم الحصول على حوالي نصف لتر من الدم وهو ما يمثل 8% من متوسط حجم الدم لدى البالغين. ويعمل الجسم على تعويض هذه النسبة بين 24 و48 ساعة.

ويمكن للبالغين الأصحاء التبرع بالدم على الأقل مرتين في السنة. ويمكن أن تختلف المدة الزمنية بين فترات التبرع بالدم حسب النوع الذي تم التبرع به، حيث ينبغي الانتظار لمدة 8 أسابيع على الأقل في حالة التبرع بالدم كاملا، والانتظار لمدة 16 أسبوعا في حالة التبرع بخلايا الدم الحمراء المزدوجة، و7 أيام في حالة التبرع بالصفائح الدموية، و28 يوما في حالة التبرع بالبلازما.

1. متطلبات العمر والوزن
ينبغي أن يتراوح عمر المتبرع بالدم بين 18 سنة و75 سنة، كما ينبغي ألا يقل وزنه عن 50 كجم.

2. المتطلبات الصحية ومعايير الاستبعاد
ينبغي ألا تضر عملية التبرع بالدم بالمتبرع نفسه، لذلك، لا ينصح بالتبرع بالدم في الحالات التالية:

الإحساس بتوعك.
المعاناة من فقر الدم.
فترة الحمل أو الرضاعة.
الحصول على بعض الأدوية.
3. القيود المفروضة على الأدوية
ينبغي أن يكون المتبرع في حالة صحية جيدة، ويُمنع عليه التبرع بالدم في حالة تناوله لبعض الأدوية كالمضادات الحيوية نتيجة الإصابة بنزلة برد أو الأنفلونزا، أو أي أدوية أخرى تؤخذ لعلاج حالة صحية.

4. فحص الدم
عادة ما ينبغي الإشارة إلى خلو الدم من أي عدوى مهددة للحياة، لذلك، لا ينبغي على الأشخاص التبرع بالدم في الحالات التالية:

الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو أحد الأمراض المنقولة جنسيا.
التعرض لخطر الإصابة بعدوى جنسية.
حقن العقاقير والمخدرات.
ثقب الأذن أو الجسم أو ممارسة الجنس مع شخص حصل عليه.
فوائد التبرع بالدم
يمكن أن يساعد التبرع المنتظم في الحفاظ على صحة الأشخاص ووقايتهم من الأمراض، حيث أثبتت دراسة أن التبرع السنوي يمكن أن يقلل من العوامل المسببة للوفاة بنسبة 7.5%. وتشمل فوائد التبرع بالدم الأخرى ما يلي:

الخضوع لفصح الدم
يمكّن التبرع بالدم من إجراء اختبار للدم، وهو ما يساعد في الكشف عن الأمراض أو الحالات الصحية التي لم يُكشف عنها من قبل، مثل ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، أو فقر الدم من خلال الكشف عن ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم ومعدل دقات القلب ومستويات الحديد في الدم. كما يمكّن من الكشف عن التهابات الكبد ثم الأمراض المنقولة جنسيا كفيروس نقص المناعة البشرية ومرض الزهري.

تقليل مستويات الحديد لمرضى ترسب الأصبغة الدموية
تؤدي الإصابة بترسب الأصبغة الدموية إلى امتصاص الجسم لمستويات عالية من الحديد وتخزينه في الكبد والقلب والبنكرياس، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى التأثير في وظائف هذه الأعضاء والإصابة بأمراض الكبد والقلب والسكري. ويمكن أن يساعد التبرع بالدم في تقليل مستويات الحديد لدى مرضى ترسب الأصبغة الدموية لتقليل خطر الإصابة بالأمراض.

الوقاية من أمراض القلب
أثبتت دراسة أن التبرع المنتظم بالدم يمكن أن يساعد على الوقاية من أمراض القلب، وأن يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، كما أنه يمكن أن يقلل من ارتفاع ضغط الدم المسبب للأمراض.

المخاطر وردود الفعل السلبية المرتبطة بالتبرع بالدم
تعتبر عملية التبرع بالدم آمنة ما دامت المراكز المخصصة للتبرع بالدم تتبع الإرشادات الطبية الموصى بها، وأكثر ما يمكن أن يشعر به الشخص بعد ذلك هو النزيف أو الكدمة في موقع الإبرة. لكن، يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من بعض الآثار الجانبية بعد تبرعهم بالدم، وغالبا نتيجة صغر سنهم أو ضعف وزنهم أو تبرعهم، وتشمل الآثار الجانبية التي ينبغي معها زيارة الطبيب:

الإحساس المستمر بالدوار والغثيان حتى بعد الأكل والشرب والراحة.
استمرار النزيف في موضع الإبرة.
الإحساس بالألم أو الوخز أو التنميل في الذراع.
تقلص وتشنج العضلات.
إيجاد صعوبة في التنفس.
الإغماء والتقيؤ.
أسئلة شائعة قد تهمك
ماذا يحدث في الجسم بعد التبرع بالدم؟
يتمتع الجسم بالقدرة على تعويض الخلايا والسوائل التي فقدها بعد التبرع بحوالي نصف لتر من الدم. وخلال عملية التبرع، يفقد الجسم خلايا الدم الحمراء وينخفض مستوى الأكسجين في الدم، حينها يتم إفراز بروتين إرثروبويتين الذي يمر عبر مجرى الدم حتى يصل إلى نخاع العظم الذي يحفز إنتاج الخلايا البيضاء والصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء بنسبة أكثر، إلى أن تعود هذه الخلايا إلى مستوياتها الطبيعية بعد أيام قليلة من عملية التبرع.

كيف تعوض الدم بعد التبرع؟
تتدخل العديد من العوامل في تعويض نسبة الدم التي تم التبرع بها، أهمها شرب ما يكفي من السوائل مباشرة بعد التبرع بالدم وذلك لتعويض السوائل لإعادة نسبة الدم إلى طبيعتها. ويساهم في هذا، وظيفة الكلي التي تعمل على تنظيم مستويات الصوديوم والماء في الجسم.

وينبغي الحرص على تناول وجبات صحية ومتوازنة طوال 24 إلى 48 ساعة بعد عملية التبرع، من خلال تضمين هذه الوجبات مختلف الأطعمة الغنية بالحديد، اللحم الأحمر والسبانخ والعصائر والحبوب المدعمة.

المصدر : شفاء

يمكن أن ينقذ تبرع واحد بالدم حياة ثلاثة أشخاص، ولا ينقذ المتلقين للدم وحسب بل يفيد صحة المتبرعين به كذلك. 

ما هو التبرع بالدم ؟
يلجأ إلى التبرع بالدم في حالة انخفاض مستويات الدم لدى الأشخاص نتيجة الإصابة بمرض أو التعرض لحادث، ويتم التبرع بالدم ومشتقاته لإمداد الجسم بما يكفي من الأكسجين والعناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحته ووظائف أعضائه.

وتتم هذه العملية من خلال تلقي حوالي نصف لتر من الدم من الأشخاص المتبرعين به ثم فصل مكوناته عن بعضها البعض، وتحديدا الصفائح الدموية، والبلازما والخلايا الحمراء، لنقلها للأشخاص التي تدهورت حالتهم الصحية بسبب فقدان الدم.

وحسب منظمة الصحة العالمية، تمثل الفئات التي تحتاج إلى الدم، النساء في حالة كن عرضة للمضاعفات الصحية خلال فترتي الحمل والولادة، ثم الأطفال المصابون بفقر الدم الحاد، أو ضحايا الحوادث أو مرضى السرطان أو الأشخاص بحاجة إلى عملية جراحية كعملية الزرع أو جراحة القلب والأوعية الدموية أو جراحة العظام أو نتيجة النزيف الداخلي أو الخارجي.

أنواع التبرعات بالدم
تختلف أنواع التبرع بالدم بحسب مكونات ومشتقات الدم الذي يحتوي عادة على الخلايا الحمراء الحاملة للأكسجين، والتي تعزز قدرة الدم على حمل الأكسجين، ثم الصفائح الدموية الضرورية في المساعدة على تخثر الدم ووقف النزيف، ثم البلازما المساعدة في حماية الأشخاص من الإصابة بالأمراض. ويتم تقسيم أنواع التبرعات بالدم كالآتي:

1. التبرع بالدم بالكامل
يُقصد بالتبرع بالدم بالكامل أي الحصول على الدم لنقله في شكل الكامل المتضمن للبلازما وخلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية والأجسام والمضادة، أو استخدامه بعد فصله عن هذه المكونات. ويتم نقل هذا الدم للمرضى بعد التعرض للإصابات أو الأشخاص الذين بحاجة إلى عملية جراحية.

2. التبرع بالصفائح الدموية
خلال عملية التبرع بالدم يتم فصل الصفائح الدموية وبعض البلازما عن الدم، ثم تتم إعادة خلايا الدم الحمراء والبلازما الأخرى إلى الشخص المتبرع، وتستخدم لعلاج أمراض السرطان وحالات زرع الأعضاء ثم بعض العمليات الجراحية حسب الحاجة إليها.

3. التبرع بالبلازما
يمكن نقل البلازما بعد التبرع بالدم بغض النظر عن فصيلة دم المتبرع للأشخاص في حالة طارئة أو الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث سير للمساعدة على وقف النزيف. ويتم الحصول على البلازما عند التبرع بالدم من خلال فصلها عن خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية التي تتم إعادته إلى الشخص المتبرع.

4. التبرع بـخلايا الدم الحمراء المزدوجة
يتم الاحتفاظ بخلايا الدم الحمراء بعد التبرع بالدم من خلال فصلها عن الصفائح الدموية والبلازما التي تتم إعادتها إلى الشخص المتبرع، ويتم نقل خلايا الدم الحمراء لضحايا الحوادث أو حديثو الولادة أو الأشخاص المصابون بفقر الدم.

5. التبرع الذاتي
يُقصد بالتبرعات الذاتية تبرع الشخص بالدم قبل خضوعه لعملية جراحية ليتم نقله أثناء العملية الجراحية أو بعض الخضوع للعملية. لكن، يشترط في هذه الحالة أن يكون الشخص في حالة صحية جيدا غير مصاب بإحدى أمراض القلب أو بعدوى.

شروط التبرع بالدم
يتم خلال عملية التبرع بالدم الحصول على حوالي نصف لتر من الدم وهو ما يمثل 8% من متوسط حجم الدم لدى البالغين. ويعمل الجسم على تعويض هذه النسبة بين 24 و48 ساعة.

ويمكن للبالغين الأصحاء التبرع بالدم على الأقل مرتين في السنة. ويمكن أن تختلف المدة الزمنية بين فترات التبرع بالدم حسب النوع الذي تم التبرع به، حيث ينبغي الانتظار لمدة 8 أسابيع على الأقل في حالة التبرع بالدم كاملا، والانتظار لمدة 16 أسبوعا في حالة التبرع بخلايا الدم الحمراء المزدوجة، و7 أيام في حالة التبرع بالصفائح الدموية، و28 يوما في حالة التبرع بالبلازما.

1. متطلبات العمر والوزن
ينبغي أن يتراوح عمر المتبرع بالدم بين 18 سنة و75 سنة، كما ينبغي ألا يقل وزنه عن 50 كجم.

2. المتطلبات الصحية ومعايير الاستبعاد
ينبغي ألا تضر عملية التبرع بالدم بالمتبرع نفسه، لذلك، لا ينصح بالتبرع بالدم في الحالات التالية:

الإحساس بتوعك.
المعاناة من فقر الدم.
فترة الحمل أو الرضاعة.
الحصول على بعض الأدوية.
3. القيود المفروضة على الأدوية
ينبغي أن يكون المتبرع في حالة صحية جيدة، ويُمنع عليه التبرع بالدم في حالة تناوله لبعض الأدوية كالمضادات الحيوية نتيجة الإصابة بنزلة برد أو الأنفلونزا، أو أي أدوية أخرى تؤخذ لعلاج حالة صحية.

4. فحص الدم
عادة ما ينبغي الإشارة إلى خلو الدم من أي عدوى مهددة للحياة، لذلك، لا ينبغي على الأشخاص التبرع بالدم في الحالات التالية:

الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو أحد الأمراض المنقولة جنسيا.
التعرض لخطر الإصابة بعدوى جنسية.
حقن العقاقير والمخدرات.
ثقب الأذن أو الجسم أو ممارسة الجنس مع شخص حصل عليه.
فوائد التبرع بالدم
يمكن أن يساعد التبرع المنتظم في الحفاظ على صحة الأشخاص ووقايتهم من الأمراض، حيث أثبتت دراسة أن التبرع السنوي يمكن أن يقلل من العوامل المسببة للوفاة بنسبة 7.5%. وتشمل فوائد التبرع بالدم الأخرى ما يلي:

الخضوع لفصح الدم
يمكّن التبرع بالدم من إجراء اختبار للدم، وهو ما يساعد في الكشف عن الأمراض أو الحالات الصحية التي لم يُكشف عنها من قبل، مثل ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، أو فقر الدم من خلال الكشف عن ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم ومعدل دقات القلب ومستويات الحديد في الدم. كما يمكّن من الكشف عن التهابات الكبد ثم الأمراض المنقولة جنسيا كفيروس نقص المناعة البشرية ومرض الزهري.

تقليل مستويات الحديد لمرضى ترسب الأصبغة الدموية
تؤدي الإصابة بترسب الأصبغة الدموية إلى امتصاص الجسم لمستويات عالية من الحديد وتخزينه في الكبد والقلب والبنكرياس، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى التأثير في وظائف هذه الأعضاء والإصابة بأمراض الكبد والقلب والسكري. ويمكن أن يساعد التبرع بالدم في تقليل مستويات الحديد لدى مرضى ترسب الأصبغة الدموية لتقليل خطر الإصابة بالأمراض.

الوقاية من أمراض القلب
أثبتت دراسة أن التبرع المنتظم بالدم يمكن أن يساعد على الوقاية من أمراض القلب، وأن يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، كما أنه يمكن أن يقلل من ارتفاع ضغط الدم المسبب للأمراض.

المخاطر وردود الفعل السلبية المرتبطة بالتبرع بالدم
تعتبر عملية التبرع بالدم آمنة ما دامت المراكز المخصصة للتبرع بالدم تتبع الإرشادات الطبية الموصى بها، وأكثر ما يمكن أن يشعر به الشخص بعد ذلك هو النزيف أو الكدمة في موقع الإبرة. لكن، يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من بعض الآثار الجانبية بعد تبرعهم بالدم، وغالبا نتيجة صغر سنهم أو ضعف وزنهم أو تبرعهم، وتشمل الآثار الجانبية التي ينبغي معها زيارة الطبيب:

الإحساس المستمر بالدوار والغثيان حتى بعد الأكل والشرب والراحة.
استمرار النزيف في موضع الإبرة.
الإحساس بالألم أو الوخز أو التنميل في الذراع.
تقلص وتشنج العضلات.
إيجاد صعوبة في التنفس.
الإغماء والتقيؤ.
أسئلة شائعة قد تهمك
ماذا يحدث في الجسم بعد التبرع بالدم؟
يتمتع الجسم بالقدرة على تعويض الخلايا والسوائل التي فقدها بعد التبرع بحوالي نصف لتر من الدم. وخلال عملية التبرع، يفقد الجسم خلايا الدم الحمراء وينخفض مستوى الأكسجين في الدم، حينها يتم إفراز بروتين إرثروبويتين الذي يمر عبر مجرى الدم حتى يصل إلى نخاع العظم الذي يحفز إنتاج الخلايا البيضاء والصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء بنسبة أكثر، إلى أن تعود هذه الخلايا إلى مستوياتها الطبيعية بعد أيام قليلة من عملية التبرع.

كيف تعوض الدم بعد التبرع؟
تتدخل العديد من العوامل في تعويض نسبة الدم التي تم التبرع بها، أهمها شرب ما يكفي من السوائل مباشرة بعد التبرع بالدم وذلك لتعويض السوائل لإعادة نسبة الدم إلى طبيعتها. ويساهم في هذا، وظيفة الكلي التي تعمل على تنظيم مستويات الصوديوم والماء في الجسم.

وينبغي الحرص على تناول وجبات صحية ومتوازنة طوال 24 إلى 48 ساعة بعد عملية التبرع، من خلال تضمين هذه الوجبات مختلف الأطعمة الغنية بالحديد، اللحم الأحمر والسبانخ والعصائر والحبوب المدعمة.

المصدر : شفاء



اقرأ أيضاً
بدائل للملح في النظام الغذائي
تشير الأكاديمية أوكسانا درابكينا، إلى أن الإفراط في تناول الملح هو أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وغيرها. ووفقا لها، تحتوي العديد من المنتجات على ملح خفي. وتوضح كيفية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي اليومي. وتقول: "يمكن استخدام عصير الليمون والزنجبيل المجفف أو المبشور والأعشاب والبصل المجفف والثوم المجفف لتتبيل الأطباق بدلا من الملح (أو لتقليل كميته)، ومع مرور الوقت، ستعتاد براعم التذوق على كمية أقل من الملح. وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الملح لا يأتي من الأطعمة التي يضاف إليها أثناء الطهي، بل من المنتجات الجاهزة، مثل النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات. وتقول: "يضاف إلى الطعام فقط 20 بالمئة من الملح أثناء الطهي أو على المائدة. أما الباقي، فيتواجد في الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية". وتوصي لتقليل كمية الملح في النظام الغذائي، الانتباه جيدا للملصقات واختيار المنتجات التي تحمل علامة "خالية من الملح" أو "قليلة الصوديوم". كما ينصح بتحضير الطعام في المنزل، لأنه يسمح بالتحكم في كمية الملح المستخدمة.
صحة

بينها التحكم بالوزن.. أسباب تدفعك لتناول المزيد من الخيار
يتكون الخيار من حوالي 95% من الماء، ما يجعله من أفضل الأطعمة الطبيعية لإرواء العطش. إذ يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والشعور بالانتعاش، كما أنه ضروري للهضم والدورة الدموية والتحكم في درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية. ووفق صحيفة Times of India، يمكن أن تكون إضافة الخيار إلى الوجبات، في الأيام الحارة أو أثناء ممارسة النشاط البدني، طريقة سهلة للحفاظ على مستويات ترطيب الجسم والاستفادة من المزايا التالية: 1. صحة العظام يعتبر الخيار مصدراً جيداً لفيتامين K، الذي يلعب دوراً رئيسياً في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والحفاظ على قوة العظام. حيث يمنح كوب واحد فقط من شرائح الخيار حوالي 20% من الاحتياجات اليومية من فيتامين K. كما يحتوي الخيار على السيليكا، وهو معدن نادر يدعم المفاصل والأنسجة الضامة. 2. مضادات الأكسدة إن الخيار غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويدات والتانينات، حتى الكيرسيتين، وهي عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الداخل والخارج. إذ تحارب هذه المركبات الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تساهم في الشيخوخة وأمراض مثل السرطان والزهايمر. 3. صحة الجهاز الهضمي تضيف الألياف الموجودة في قشرة الخيار حجماً للبراز، مما يساعد على حركة الأمعاء بسلاسة أكبر ويمنع الإمساك. في الوقت نفسه، يساعد محتواه العالي من الماء على تليين الفضلات وتسهيل عملية الهضم. 4. التحكم بالوزن مع نحو 16 سعرة حرارية لكل كوب، يعد الخيار وجبة خفيفة مثالية. وبفضل محتواه من الألياف والماء، يساعد أيضاً على الشعور بالشبع لفترة أطول. 5. صحة القلب يساعد محتوى البوتاسيوم في الخيار على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، ما يدعم بدوره ضغط الدم الصحي. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد الألياف ومركبات مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والالتهابات، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. صحة البشرة نظراً لمحتواها العالي من الماء ترطب قطع الخيار البشرة من الداخل إلى الخارج، بينما تعزز السيليكا إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على نضارة البشرة وتماسكها. كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على مكافحة شيخوخة البشرة وحمايتها من أضرار الشمس والتلوث. وسواء تم تناوله أو استخدامه مباشرة، فإن الخيار يضفي فوائد حقيقية على نضارة البشرة. 7. نسبة السكر في الدم إن الخيار منخفض الكربوهيدرات بشكل طبيعي وله مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يجعله خياراً جيداً لمن ينظمون مستوى السكر في الدم. كما أنه يحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً مثل الكوكوربيتاسين التي يمكن أن تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين. 8. مضادات الالتهاب يعتبر الالتهاب المزمن سبباً للعديد من المشاكل الصحية، من آلام المفاصل إلى أمراض القلب. ويساعد الخيار، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، على مواجهة هذه المشكلة. فتناوله بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيف التورم وتخفيف التهيج الداخلي ودعم جهاز المناعة.
صحة

تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء
"الماسكرا لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضاً طبقة الدموع" أكدت الدكتورة جاكلين بيلتز، طبيبة العيون الأسترالية، على ضرورة تجنّب استخدام الماسكرا المقاومة للماء، إذ يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد في العيون. وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية. توصيات مهمة ففي مقطع فيديو نُشر على "تيك توك"، حصد أكثر من 500,000 مشاهدة، قالت الدكتورة بيلتز إنها تُوصي مرضاها بعدم استخدام الماسكرا المقاومة للماء أبدًا، نظرًا لمكوناتها - التي تُساعد على ثبات مستحضر التجميل - والتي تُعرّض العينين للخطر. وأضافت أن الماسكرا، وهي مستحضر تجميلي لصبغ الأهداب، "لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضًا طبقة الدموع". الغشاء الدمعي إن الغشاء الدمعي هو طبقة رقيقة من السوائل على سطح العين، تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وحماية أنسجتها الحساسة من المواد الخارجية. وأضافت الدكتورة بيلتز بالقول: "يعاني الكثير من الأشخاص ذوي العيون الحساسة من جفاف الغشاء الدمعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى هذا الجفاف الإضافي". والسبب الثاني هو صعوبة إزالته. لذا، لا يقتصر الأمر على مجرد استخدام مواد كيميائية أقوى، بل إلى المزيد من الفرك، مما يمكن أن يكون مزعجًا إذا كانت العيون حساسة." المستحضرات المقاومة للماءوإلى جانب الدكتورة بيلتز، سبق أن حذر خبراء العيون من مخاطر المكياج المقاوم للماء. وردًا على مقطعها على "إنستغرام"، حثّ الدكتور جوليان بروسيا، وهو طبيب عيون كندي، على تجنب هذا النوع من مستحضرات التجميل. وقال الدكتور بروسيا إنه "في حين أن المكياج بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من مشاكل جفاف العين وحتى تهيجها، فإن المكياج المقاوم للماء هو أسوأ ما يمكن فعله عندما يتعلق الأمر بخلل غدة ميبوميان". يعد خلل غدد ميبوميان، وهي غدد دهنية للعيون، حالة شائعة في العين حيث تتلف الغدد التي تساعد في الحفاظ على طبقة الدموع، مما يسبب جفاف العين. قابلة للذوبان في الماء ولذلك، نصح الدكتور بروسيا باختيار مستحضرات تجميل "أكثر صحة" مثل الخيارات القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنواع المستحضرات التي يوصي بها أخصائيو صحة العيون. لكنه أضاف أن مستحضرات التجميل المقاومة للماء ليست النوع الوحيد من مستحضرات التجميل التي يجب الحذر منها للحفاظ على صحة العيون. مادة مسرطنة وأشار الدكتور بروسيا إلى قائمة أعدتها الدكتورة هدى مينهاس، من "جامعة بورتوريكو"، حول المكونات الشائعة التي يجب الحذر منها، ومن بينها إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق، والتي يمكن العثور عليها في الماسكرا المقاومة للماء، هي بوتيل هيدروكسي أنيسول. وحذرت الدكتورة مينهاس من أن هذه المادة الكيميائية مصنفة على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. قتل الغدد الدهنية ومن مكونات المكياج الأخرى التي ذكرتها والتي يجب الحذر منها كلوريد البنزالكونيوم، الذي قالت إنه يمكن أن يقتل غدد ميبوميون في غضون 15 دقيقة، حتى عند مستويات منخفضة. ومن المكونات الأخرى التي ذكرتها مادة الفورمالديهايد الكيميائية، التي قالت الدكتورة مينهاس إنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد وتهيج الجلد وسطح العين، وحتى السرطان. تأثير على الهرمونات الطبيعية وأضافت أن البارابين - وهو نوع من المواد الحافظة الموجودة في بعض مستحضرات التجميل - يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الهرمونات الطبيعية، ومن المعروف أنه يمنع غدد ميبوميوس من العمل بشكل صحيح. وأضافت أن مادة فينوكسي إيثانول، وهي مادة حافظة أخرى، معروفة أيضًا بتسببها في تهيج العيون ومشاكل جلدية مؤلمة.
صحة

هل يُمكن لتناول الجبن أو لبن الزبادي ليلا مصدرا لكوابيسه؟
أجرى باحثون في علم النفس استطلاعا لآراء 1082 طالبا في "جامعة ماك إيوان" الكندية على مدى 4 أشهر حول عاداتهم الغذائية ونومهم، وكوابيسهم، والرابط الذي وجدوه بين الاثنين. هل يُمكن أن يكون الجبن أو لبن الزبادي الذي يتناوله الشخص ليلا مصدرا لكوابيسه؟تساؤل يبدو مطروحا بشكل جدي بعدما خلص باحثون كنديون إلى وجود صلة بين الأحلام المزعجة وحساسية اللاكتوز، ويعود ذلك على الأرجح إلى الأعراض الهضمية التي يُسببها. لطالما كان معلوما بحسب الحكم الشعبية بأن تناول عشاء خفيف يساعد على النوم الهانئ. لكنّ القليل من الأبحاث العلمية اكتشفت تأثير النظام الغذائي على الأحلام. وفي دراسة نشرت نتائجها الثلاثاء مجلة "فرونتيرز إن سايكولوجي" Frontiers in Psychology، أجرى باحثون في علم النفس استطلاعا لآراء 1082 طالبا في "جامعة ماك إيوان" الكندية على مدى أربعة أشهر حول عاداتهم الغذائية ونومهم، وبشكل أكثر تحديدا، كوابيسهم، والرابط الذي وجدوه بين الاثنين. شعر حوالي 40% من المشاركين أن نظامهم الغذائي يؤثر على جودة نومهم، بينهم 24.7% قالوا إن تأثيره سلبي، فيما قال 5.5% إنه يؤثر على أحلامهم. وذكر المشاركون في الدراسة أن الحلويات ومنتجات الألبان هي الأطعمة الأكثر تأثيرا على جودة نومهم (22.7% و15.7% على التوالي) وعلى أحلامهم (29.8% و20.6%)، إذ جعلتها تبدو "غريبة" أو "مزعجة". في المقابل، حُددت الفواكه (17.6%) والخضر (11.8%) وشاي الأعشاب (13.4%) على أنها أكثر الأغذية التي تساعد في الحصول على نوم هانئ. وقارن الباحثون هذه التصريحات بتلك المتعلقة بعدم تحمّلهم للطعام، ووجدوا ارتباطا وثيقا بين الكوابيس وعدم تحمل اللاكتوز. إشارات خفية ويقول المتخصص في علم وظائف الأعصاب والإدراك العصبي للأحلام والكوابيس بـ"جامعة مونتريال توري نيلسن"، المعد الرئيسي للدراسة، لوكالة "فرانس برس" إن كثيرين ممن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز "لا يزالون يتناولون منتجات الألبان"، وتتفاوت شدة عدم التحمل تبعا لكمية اللاكتاز (الإنزيم الذي يهضم اللاكتوز) التي ينتجها كل شخص في أمعائه الدقيقة. لذلك، قد يشعر هؤلاء الأشخاص أثناء نومهم، سواء بوعي أو بغير وعي، "بإشارات جسدية وعضوية خفية" مرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي (بينها الانتفاخ والتقلصات) بعد تناول منتجات الألبان. "تسجل اضطرابات جسدية لا شعورية" ومع ذلك، تشير الدراسات السابقة إلى أن بعض الأحلام "تسجل اضطرابات جسدية لا شعورية لا تظهر إلا لاحقا كأعراض مرئية". على سبيل المثال، "يمكن لرؤية حريق في الحلم أن تسبق الإصابة بالحمى". ويمكن تفسير ذلك أيضا بالمشاعر السلبية، مثل القلق، المرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي. ويوضح نيلسن: "نعلم أن المشاعر السلبية التي نشعر بها أثناء اليقظة قد تمتد إلى الأحلام. وينطبق الأمر نفسه على الأرجح على تلك التي تنشأ بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي أثناء النوم". ومع ذلك، لم تُثبت الدراسة وجود صلة بين عدم تحمّل الغلوتين والكوابيس، ربما بسبب انتشاره المحدود في العينة، أو لأن عدم تحمل الغلوتين "يُنتج آثارا فسيولوجية أو عاطفية مختلفة"، بحسب نيلسن. وعلى الرغم من أن الصلة بين عدم تحمل اللاكتوز والكوابيس تبدو قوية، إلا أن الباحثين يتساءلون عن كيفية عملها: الحاجة "لإجراء المزيد من الدراسات" يقول نيلسن: "نحن بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات على عدد أكبر من الأشخاص من مختلف الأعمار والخلفيات وعادات الأكل لمعرفة ما إذا كانت هذه النتائج قابلة للتعميم". وتتضمن "التجربة المثالية" توزيع المشاركين، سواء كانوا يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو لا، عشوائيا على مجموعات مُخصصة لتناول أطعمة مُحددة قبل النوم، ثم جمع بيانات أحلامهم وتحليلها. ويُمكن لمجموعة تناول منتجات ألبان عادية قبل النوم، بينما تتناول مجموعة أخرى منتجات ألبان خالية من اللاكتوز، "لتحديد ما إذا كانت آثار الحليب تقتصر على المصابين بهذه الحالة"، وفق نيلسن.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة