ثقافة-وفن
سياسة

فنانون ورياضيون مغاربة يخوضون غمار “الانتخابات البرلمانية”


كشـ24 نشر في: 26 أغسطس 2021

أعاد قرار عدد من الفنانين والرياضيين المغاربة، الدخول في سباق الانتخابات المرتقبة في 8 سبتمبر المقبل، الجدل من جديد حول الجمع بين العمل السياسي والنشاط الفني أو الرياضي.وفي الوقت الذي يأمل فيه المرشحون الجدد من عالم الفن والرياضة الظفر بمقعد داخل قبة البرلمان من أجل المساهمة في صنع القرار السياسي، يرى عدد من المراقبين أن الاستعانة بالمشاهير في الانتخابات محاولة لإضفاء إشعاع على الأحزاب.ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تدخل فيها وجوه معروفة في الساحة الفنية والرياضية تجربة الانتخابات في المغرب، حيث سبق للفنانة المغربية، فاطمة تابعمرانت أن فازت بمقعد في البرلمان كوكيلة لقائمة النساء عن حزب "التجمع الوطني للأحرار.كما فتحت الغرفة التشريعية الأولى أبوابها للفنان ياسين أحجام عبر قائمة الشباب لحزب "العدالة والتنمية"، فيما تولت الفنانة الراحلة ثريا حبران منصب وزيرة الثقافة تحت مظلة حزب "الاتحاد الاشتراكي".وفي الثامن من سبتمبر المقبل سيتوجه ما يقارب 18 مليون مغربي مسجل في القوائم الانتخابية إلى صناديق الاقتراع لاختيار من سيقود الحكومة لخمس سنوات المقبلة، في انتخابات برلمانية وبلدية يتنافس فيها 32 حزبا وتجري في ظل تداعيات تفشي الوباء.الفن والسياسيةومنح حزب "التجمع الوطني للأحرار" خلال هذه الانتخابات التزكية للفنانة فاطمة خير كوكيلة للقائمة الجهوية للنساء في محافظة الدار البيضاء سطات.وتخوض الممثلة المغربية التي عملت في المجال الفني لأكثر من ثلاثة عقود، غمار تجربة الانتخابات التشريعية في أكبر محافظات المملكة لأول مرة.وقبل إعلان ترشحها للانتخابات المقبلة، تقلدت فاطمة منصب نائبة الرئيس داخل "الفدرالية المغربية للفنانين التجمعيين"، والتي تأسست داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، كمنظمة موازية للهيئة السياسية، وأوكل إليها مهمة العناية بقضايا الفن والثقافة.وعن الجدل القائم حول ترشح الفنانين باسم أحزاب سياسية مختلفة، تقول فاطمة خير: "هذه ليست حالة استثنائية، فقد سبق للبرلمان المغربي أن ضم فنانين بين أعضائه".وتؤكد الفنانة المغربية في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الفنان شخص ممارس للسياسة، من خلال الأعمال الفنية التي تعالج الكثير من المعضلات الاجتماعية التي تنبع من صميم الواقع اليومي للمواطنين".وتعتبر الفنانة أن تصحيح الأوضاع الاجتماعية، يستلزم إلى جانب تسليط الضوء عليها من خلال الأعمال الفنية، الانخراط المباشر في العمل السياسي والمساهمة في صياغة القرارات السياسية التي تنبثق من المؤسسات التشريعية.وتضيف بأن "دخول عالم السياسة اختيار تمليه أيضا الحاجة للدفاع عن الفنانين ودعمهم لاسيما في ظل هذه الأزمة الصحية الناتجة عن تداعيات فيروس كورونا، والتي أرخت بظلالها على هذا القطاع الذي يؤدي أدوار مهمة داخل المجتمع".ولا ترى فاطمة أي مبرر يمنع الفنان من ممارسة حقه الدستوري كأي مواطن آخر، طالما أن غايته تسخير إمكاناته لخدمة الصالح عام تحت مظلة أي حزب كان.الحلبة السياسةإلى جانب الفنانين قرر عدد من الرياضيين بدورهم دخول المعترك السياسي والتنافس في الانتخابات المقبلة، حيث تشكل محطة الثامن من سبتمبر، جولة من أجل التنافس والتباري على لقب من نوع آخر.ومن بين هؤلاء الرياضيين، البطل السابق في رياضتي " الكيغ بوكسينغ والفول كونتاكت"، مصطفى الخصم الذي قدم ترشيحه في منطقة الصخيرات تمارة (ضواحي العاصمة الرباط) باسم حزب "الحركة الشعبية".وبحسب مصطفى فإن قرار دخول ميدان السياسة قد اتخذه عن قناعة، بهدف الدفاع عن حق جميع المواطنين وإبلاغ مشاكلهم وهمومهم للمسؤولين، وتوسيع نطاق التعبير عن إبداء الرأي من مواقع التواصل الاجتماعي إلى أرض الواقع.وفي حديث لـموقع "سكاي نيوز عربية" يعتبر مصطفى أنه قد حان الوقت لمحاربة الفساد الانتخابي والمتمثل في مكر وتلاعب بعض المرشحين لحصد الأصوات.ويرى البطل المغربي بأن أكبر تهديد للعملية الإنتخابية يتجلى في المال الفاسد، حيث يعمد بعض المرشحين إلى شراء أصوات بعض الناخبين من الفئات المعوزة.ولم يفوت مصطفى التأكيد على أن هدفه الأساسي، يتجسد في الارتقاء بالرياضة إلى مستويات عاليا، والدفاع عن حقوق الرياضيين المغاربة.حق دستوريويرى متابعون للشأن السياسي في المغرب، أن الترشح للانتخابات هو حق يكفله الدستور لكل المواطنين وفق محددات معينة، فيما يعتقدون من جهة أخرى أن بعض الأحزاب تعمد إلى استمالة أصوات الناخبين من وراء تزكية أسماء معروفة سواء في مجال الفن أو الرياضة.ويقول رشيد لزرق أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري، إن "الفنان هو مواطن قبل كل شيء يملك حرية الانتماء الحزبي والعمل السياسي".ويؤكد الأستاذ الجامعي لموقع "سكاي نيوز عربية" على أن للفنانين الحق في الوصول إلى الهيئات التمثيلية باعتبارها مؤسسات تمثل جميع فئات ومكونات المجتمع المغربي، وتسمح لهم بالمشاركة في صنع القرار السياسي وإثارة قضايا تهم المواطنين عموما والفنانين بشكل خاص.فيما يعتبر لزرق أن اختيار بعض الأحزاب لأسماء معروفة لدى المغاربة، بغرض تلميع الوجه الخارجي للحزب فقط، يتنافى مع مبدأ العمل السياسي الذي يستوجب الانخراط في مشروع سياسي مجتمعي حقيقي.المصدر: سكاي نيوز

أعاد قرار عدد من الفنانين والرياضيين المغاربة، الدخول في سباق الانتخابات المرتقبة في 8 سبتمبر المقبل، الجدل من جديد حول الجمع بين العمل السياسي والنشاط الفني أو الرياضي.وفي الوقت الذي يأمل فيه المرشحون الجدد من عالم الفن والرياضة الظفر بمقعد داخل قبة البرلمان من أجل المساهمة في صنع القرار السياسي، يرى عدد من المراقبين أن الاستعانة بالمشاهير في الانتخابات محاولة لإضفاء إشعاع على الأحزاب.ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تدخل فيها وجوه معروفة في الساحة الفنية والرياضية تجربة الانتخابات في المغرب، حيث سبق للفنانة المغربية، فاطمة تابعمرانت أن فازت بمقعد في البرلمان كوكيلة لقائمة النساء عن حزب "التجمع الوطني للأحرار.كما فتحت الغرفة التشريعية الأولى أبوابها للفنان ياسين أحجام عبر قائمة الشباب لحزب "العدالة والتنمية"، فيما تولت الفنانة الراحلة ثريا حبران منصب وزيرة الثقافة تحت مظلة حزب "الاتحاد الاشتراكي".وفي الثامن من سبتمبر المقبل سيتوجه ما يقارب 18 مليون مغربي مسجل في القوائم الانتخابية إلى صناديق الاقتراع لاختيار من سيقود الحكومة لخمس سنوات المقبلة، في انتخابات برلمانية وبلدية يتنافس فيها 32 حزبا وتجري في ظل تداعيات تفشي الوباء.الفن والسياسيةومنح حزب "التجمع الوطني للأحرار" خلال هذه الانتخابات التزكية للفنانة فاطمة خير كوكيلة للقائمة الجهوية للنساء في محافظة الدار البيضاء سطات.وتخوض الممثلة المغربية التي عملت في المجال الفني لأكثر من ثلاثة عقود، غمار تجربة الانتخابات التشريعية في أكبر محافظات المملكة لأول مرة.وقبل إعلان ترشحها للانتخابات المقبلة، تقلدت فاطمة منصب نائبة الرئيس داخل "الفدرالية المغربية للفنانين التجمعيين"، والتي تأسست داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، كمنظمة موازية للهيئة السياسية، وأوكل إليها مهمة العناية بقضايا الفن والثقافة.وعن الجدل القائم حول ترشح الفنانين باسم أحزاب سياسية مختلفة، تقول فاطمة خير: "هذه ليست حالة استثنائية، فقد سبق للبرلمان المغربي أن ضم فنانين بين أعضائه".وتؤكد الفنانة المغربية في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الفنان شخص ممارس للسياسة، من خلال الأعمال الفنية التي تعالج الكثير من المعضلات الاجتماعية التي تنبع من صميم الواقع اليومي للمواطنين".وتعتبر الفنانة أن تصحيح الأوضاع الاجتماعية، يستلزم إلى جانب تسليط الضوء عليها من خلال الأعمال الفنية، الانخراط المباشر في العمل السياسي والمساهمة في صياغة القرارات السياسية التي تنبثق من المؤسسات التشريعية.وتضيف بأن "دخول عالم السياسة اختيار تمليه أيضا الحاجة للدفاع عن الفنانين ودعمهم لاسيما في ظل هذه الأزمة الصحية الناتجة عن تداعيات فيروس كورونا، والتي أرخت بظلالها على هذا القطاع الذي يؤدي أدوار مهمة داخل المجتمع".ولا ترى فاطمة أي مبرر يمنع الفنان من ممارسة حقه الدستوري كأي مواطن آخر، طالما أن غايته تسخير إمكاناته لخدمة الصالح عام تحت مظلة أي حزب كان.الحلبة السياسةإلى جانب الفنانين قرر عدد من الرياضيين بدورهم دخول المعترك السياسي والتنافس في الانتخابات المقبلة، حيث تشكل محطة الثامن من سبتمبر، جولة من أجل التنافس والتباري على لقب من نوع آخر.ومن بين هؤلاء الرياضيين، البطل السابق في رياضتي " الكيغ بوكسينغ والفول كونتاكت"، مصطفى الخصم الذي قدم ترشيحه في منطقة الصخيرات تمارة (ضواحي العاصمة الرباط) باسم حزب "الحركة الشعبية".وبحسب مصطفى فإن قرار دخول ميدان السياسة قد اتخذه عن قناعة، بهدف الدفاع عن حق جميع المواطنين وإبلاغ مشاكلهم وهمومهم للمسؤولين، وتوسيع نطاق التعبير عن إبداء الرأي من مواقع التواصل الاجتماعي إلى أرض الواقع.وفي حديث لـموقع "سكاي نيوز عربية" يعتبر مصطفى أنه قد حان الوقت لمحاربة الفساد الانتخابي والمتمثل في مكر وتلاعب بعض المرشحين لحصد الأصوات.ويرى البطل المغربي بأن أكبر تهديد للعملية الإنتخابية يتجلى في المال الفاسد، حيث يعمد بعض المرشحين إلى شراء أصوات بعض الناخبين من الفئات المعوزة.ولم يفوت مصطفى التأكيد على أن هدفه الأساسي، يتجسد في الارتقاء بالرياضة إلى مستويات عاليا، والدفاع عن حقوق الرياضيين المغاربة.حق دستوريويرى متابعون للشأن السياسي في المغرب، أن الترشح للانتخابات هو حق يكفله الدستور لكل المواطنين وفق محددات معينة، فيما يعتقدون من جهة أخرى أن بعض الأحزاب تعمد إلى استمالة أصوات الناخبين من وراء تزكية أسماء معروفة سواء في مجال الفن أو الرياضة.ويقول رشيد لزرق أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري، إن "الفنان هو مواطن قبل كل شيء يملك حرية الانتماء الحزبي والعمل السياسي".ويؤكد الأستاذ الجامعي لموقع "سكاي نيوز عربية" على أن للفنانين الحق في الوصول إلى الهيئات التمثيلية باعتبارها مؤسسات تمثل جميع فئات ومكونات المجتمع المغربي، وتسمح لهم بالمشاركة في صنع القرار السياسي وإثارة قضايا تهم المواطنين عموما والفنانين بشكل خاص.فيما يعتبر لزرق أن اختيار بعض الأحزاب لأسماء معروفة لدى المغاربة، بغرض تلميع الوجه الخارجي للحزب فقط، يتنافى مع مبدأ العمل السياسي الذي يستوجب الانخراط في مشروع سياسي مجتمعي حقيقي.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
بينالي البندقية 2025.. افتتاح الجناح المغربي تحت شعار “عمارة الأرض”
تم، الجمعة بمدينة البندقية الإيطالية، افتتاح الجناح المغربي ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية 2025″، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية شهر نونبر المقبل، من خلال عرض يحتفي بعمارة الأرض المغربية، ويزاوج بين الحرفية التقليدية والتقنيات المعاصرة. ويحمل المشروع المعروض عنوان “مادة النقوش المتعددة” (Materiae Palimpsest)، وهو من إبداع المهندسين المغربيين الموهوبين، خليل مراد الغيلالي والمهدي بلياسمين، المتوجين في مسابقة وطنية لتصميم وتنفيذ المعرض الوطني في هذا الحدث المرموق. وقد أشرف على افتتاح الجناح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، بصفته رئيس لجنة التحكيم، وذلك بحضور المفوض العام للجناح المغربي، محمد بن يعقوب. وقد جرى اختيار هذا المشروع من بين خمسة ترشيحات ضمن مسابقة أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وتعكس هذه المشاركة المتميزة التزام المملكة، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بدعم وتعزيز مواهبها الإبداعية على الساحة الدولية. ويقدم الجناح المغربي تجربة غامرة في فن البناء بالطين، مسلطا الضوء على استدامته ومرونته وجماليته المتأصلة، من خلال استكشاف الأرض كمادة محلية ومتجددة تكرس مبادئ الاقتصاد الدائري، عبر تقليص النفايات وتعظيم استخدام الموارد على مختلف المستويات. ومن خلال هذا التوجه المتعدد المقاييس، يسعى الجناح المغربي إلى إبراز سبل نقل المعارف وتثمين مفاهيم الاقتصاد الدائري، مبرزا عمارة الأرض كتعبير عن هوية وطنية مستلهمة من تنوع الجغرافيا وثراء الذاكرة الثقافية، مع التأكيد على غنى العمارة الطينية المغربية، وإمكاناتها كخيار مبتكر ومعاصر للبناء. ويطمح مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب مؤلفيه، إلى إعادة تصور الذكاء الجماعي في فعل البناء، عبر إبراز قدرة العمارة المغربية على الصمود والتكيف في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة. ومن وحي العمارة الطينية العريقة في المغرب، التي طورت عبر قرون تقنيات بناء متفردة تماشيا مع الخصوصيات المحلية، يسعى المعماريان إلى إبراز كيف يمكن استلهام هذه الممارسات التقليدية لتلبية متطلبات الحاضر، مع تسليط الضوء على المردودية المستدامة لهذه المادة. ويشكل المشروع في الآن ذاته تكريما للتقاليد المغربية المتجذرة في النسيج الثقافي الوطني، كما يُحدث حوارا بين الحرفيين التقليديين، حاملي المعرفة الأصيلة، والمعماريين والمهندسين الذين يوظفون أحدث الأدوات، من أجل استكشاف إمكانات صياغة أشكال معمارية جديدة تحافظ على طرق البناء التقليدية وتطورها، مستثمرة في الوقت ذاته التقنيات الرقمية من خلال تجهيزات تفاعلية. ويضم قلب الجناح مجسمات هولوغرامية تجسد حرفيين مغربيين في لحظات اشتغالهم، مستعرضة حركاتهم التقليدية وأدواتهم وموادهم، كما يحتضن الجناح أعمالا فنية للنسيج من توقيع الفنانة المغربية سمية جلال، التي زينت جدران الفضاء الوطني بإبداعاتها. ويَعِدُ مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب القائمين عليه، بأن يكون استكشافا شيقا وعميقا لعمارة الأرض المغربية، حيث يزاوج بين غنى الماضي وآفاق المستقبل، عبر توظيف تقنيات مستدامة. وقد تم اختيار المشروع عقب المرحلة الأولى من مسابقة معمارية لتصميم وتنفيذ المعرض المغربي ضمن هذا الحدث الفني العالمي، الذي يمثل منصة استراتيجية لإبراز خصوصية وابتكار العمارة المغربية على الصعيد الدولي. ويُجسد المشروع تزاوجا بين التقاليد والابتكار، من خلال تجربة تفاعلية تدعو الزائرين إلى الانغماس في فن البناء بالطين، وإعادة التفكير في مفهوم الذكاء الجماعي. كما يتماشى الجناح المغربي مع الموضوع العام لبينالي البندقية لهذه السنة، والذي يتمحور حول “الذكاء.. طبيعي، اصطناعي، جماعي”، وكذا مع شعار “عمارة الأرض” الذي تم اختياره للجناح المغربي. وتستلهم عمارة الأرض من الممارسات التقليدية المعتمدة على المواد المحلية والمستدامة، لتقدم تصاميم تجمع بين الجمالية والمتانة والتكامل مع المحيطين الطبيعي والثقافي.
ثقافة-وفن

 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

فاجعة فاس تسائل الحكومة
وجه نائب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي، طلبًا رسميًا إلى رئاسة مجلس النواب، يطالب فيه بعقد جلسة طارئة وفقًا للمادة 163 من النظام الداخلي، لمناقشة فاجعة انهيار عمارة سكنية بمدينة فاس، والتي أودت بحياة 10 أشخاص. وطالبت المجموعة النيابية بعقد هذه الجلسة، لمساءلة الحكومة حول الأسباب الحقيقية وراء الفواجع المتكررة المتعلقة بالحوادث الناجمة عن الخروقات في مجال التعمير والسكنى، والإجراءات الوقائية المفقودة لحماية أرواح المواطنين. وأوضح إبراهيمي في طلبه أن قطاع التعمير والسكنى يعاني من العديد من الخروقات التي تشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المواطنين، خاصة في الأحياء التي تضم دورًا آيلة للسقوط. وفي السياق ذاته، وجهت عضوة المجموعة، نادية القنصوري، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، حول أسباب استمرار تواجد المواطنين في منازل مهددة بالانهيار، رغم قدرة السلطات على إفراغ مساكن سليمة في سياقات أخرى.  وطالبت وزير الداخلية بالكشف عن الإحصائيات الجديدة للدور الآيلة للسقوط بفاس وكذا باقي المدن المغربية، مطالبة أيضا بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة القيام بها لحماية أرواح الساكنة من الموت تحت أنقاض منازلهم الآيلة للسقوط.
سياسة

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري. وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية والحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة. وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع، وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية. وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة. وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل. وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين. ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا. ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
سياسة

سوسيولوجي موريتاني لكشـ24: زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تحبط مساعي الجزائر لزرع الفتنة
استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم أمس الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي، في إطار زيارة رسمية تتزامن مع انطلاق الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، وقد حضر اللقاء سفير المملكة المغربية بموريتانيا، حميد شبار، إلى جانب عدد من المسؤولين الموريتانيين. وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الشراكة بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني والاقتصادي، في لحظة إقليمية دقيقة تقتضي المزيد من التفاهم والعمل المشترك بين دول المغرب العربي. وفي هذا اعتبر الباحث في علم الاجتماع يسلم محمدو عبدي، السياق في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن اللقاء بين الرئيس الموريتاني ورئيس مجلس النواب المغربي شكل محطة بالغة الأهمية لتداول مجموع القضايا الحيوية التي تطبع المشهد المغاربي، مشيرا إلى أن الحوار السياسي القائم بين الرباط ونواكشوط يعكس إرادة حقيقية في بناء مشروع تنموي إقليمي يعالج الإشكالات البنيوية ويعزل النزاعات الخارجية عن صلب التفاهمات الثنائية. وأضاف السوسيولوجي الموريتاني، أن زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تمثل ضربة قاضية للنظام الجزائري، الذي، وفق تعبيره، لا يفوّت فرصة لبث الفتنة بين موريتانيا وجارتها المغرب، مشددا على أن هذه الزيارة تجدد التأكيد على متانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ويؤكد المراقبون أن المنتدى البرلماني الذي انطلقت أشغاله في نواكشوط يجسد تحولا نوعيا في مسار العلاقات الثنائية، وينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية الرامية إلى توسيع مجالات التعاون مع الشقيقة موريتانيا في مختلف القطاعات، بما فيها المجال البرلماني كأحد أذرع الدبلوماسية الفاعلة.
سياسة

ناشط حقوقي جزائري لـكشـ24: مذكرتي توقيف كمال داود فضيحة سياسية تدين نظام حظيرة الكابرانات
في خطوة أثارت استنكارا واسعا، أصدرت السلطات الجزائرية مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود، الحائز على جائزة غونكور 2024 عن روايته "حوريات"، التي تسلط الضوء على إحدى الناجيات من "العشرية السوداء"، الفترة الدموية التي عصفت بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي. ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إدانة الكاتب بوعلام صنصال بالسجن خمس سنوات بتهم بينها المساس بوحدة الوطن، في سياق يعتبره مراقبون حملة ممنهجة تستهدف حرية التعبير. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، اعتبر الإعلامي والناشط الحقوقي وليد كبير أن مذكرة التوقيف ضد كمال داود تمثل فضيحة سياسية وأدبية مدوية بامتياز، مشيرا إلى أن النظام الجزائري يحاول إسكات الأصوات الحرة التي تكسر جدار الصمت حول جرائم التسعينات، على حد تعبيره. وأضاف كبير، كمال داود لم يفعل سوى قول الحقيقة، الرواية سلطت الضوء على جراح لم تندمل، والنظام يحاول طمسها لأن من كان مسؤولا حينها لا يزال في السلطة، وعلى رأسهم قائد الأركان الحالي سعيد شنقريحة. وأردف مصرحنا، أن إصدار مذكرات توقيف دولية ضد كتاب رأي لا يعكس سوى عجز النظام عن مواجهة الفساد داخل حدوده، فلجأ إلى أساليب التأديب السياسي عبر ملاحقة رموز الأدب والفكر. وشدد كبير، على أن هذه الممارسات تمثل امتدادا لنظام يخاف من الكلمة الحرة ويعتبر المثقف خصما والصحفي عدوا، معتبرا أن تصعيد السلطات ضد كمال داود يدخل أيضا في سياق التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وفرنسا، كمحاولة للضغط غير المباشر عبر ورقة الأدب، على حد تعبيره. وأنهى المتحدث ذاته تصريحه بالقول بدل ملاحقة الرواية، على هذا النظام أن يحاسب الجلادين الحقيقيين، لا يمكن أن تتحول الأقلام الحرة إلى ضحايا سياسية في دولة تزعم الإصلاح والانفتاح. الجدير بالذكر أن كمال داود، أحد أبرز الأقلام الجزائرية المعاصرة، حظي بإشادة واسعة إثر تتويجه بجائزة غونكور، لكن اختياره الغوص في أحداث العشرية السوداء عبر روايته "حوريات"، أثار غضب السلطة، وفتح الباب أمام فصل جديد من ملاحقة الكتاب في الجزائر.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة