

دولي
فلسطين تطالب بوضع حد للهجمة الاستيطانية على سلوان قرب الأقصى
طالبت الحكومة الفلسطينية، اليوم السبت، الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية، بالتدخل لوضع حد للهجمة الاستيطانية على بلدة (سلوان)، جنوب المسجد الأقصى المبارك.وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، في بيان، أن منازل المواطنين في سلوان، "تتعرض للهدم والانهيار بسبب الحفريات التي ينفذها الاحتلال تحت الأرض".وأشار إلى أن كافة أذرع الاحتلال، "تشارك في حملة التصعيد والحفريات تحت أساسات بيوت المواطنين والاستيلاء عليها بمختلف الأساليب والطرق التي تقوم على الاحتيال حينا، وتستند على القوة المسلحة في كل الأحيان". وقال المحمود، إن كل ما تقوم به سلطات الاحتلال، يهدف إلى "تدمير الوجود العربي الأصيل وتغيير معالم مدينتنا وعاصمتنا والاستيلاء عليها"، مضيفا أن صمود أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، يحتاج إلى دعم مستمر، "ما يتطلب من الحكومات العربية والإسلامية، والأسرة الدولية، تحمل مسؤولياتها إزاء مدينة القدس المحتلة".وكانت وزارة الخارجیة الفلسطینیة، قد حذرت، مؤخرا، منذ أسبوعين، من مخاطر المخططات الاستیطانیة التي تستھدف بلدة (سلوان) في مدینة القدس، ومناطق أخرى جنوب مدینة نابلس بالضفة الغربیة المحتلة.وذكر مركز معلومات وادي حلوة، في بيان اليوم، بأن بلدة سلوان، شهدت انهيارات أرضية وصفت بالخطيرة، تسببت في إخلاء منزل على الأقل وتهدد منازل أخرى نتيجة الحفريات المتواصلة وتفريغ الأتربة التي تجريها سلطات الاحتلال وجمعيات استيطانية أسفل منازل وشوارع المواطنين في المنطقة لشق شبكة أنفاق تتجه أسفل المسجد الأقصى وساحة البراق المجاورة. يذكر أن المفاوضات الفلسطینیة - الإسرائیلیة، توقفت منذ أكثر من أربع سنوات، نتیجة استمرار سلطات الاحتلال الإسرائیلي في مشاریعھا الاستیطانیة التي ترفضھا السلطة الفلسطینیة وتشترط توقف ھذه المشاریع للرجوع الي مائدة المفاوضات.
طالبت الحكومة الفلسطينية، اليوم السبت، الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية، بالتدخل لوضع حد للهجمة الاستيطانية على بلدة (سلوان)، جنوب المسجد الأقصى المبارك.وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، في بيان، أن منازل المواطنين في سلوان، "تتعرض للهدم والانهيار بسبب الحفريات التي ينفذها الاحتلال تحت الأرض".وأشار إلى أن كافة أذرع الاحتلال، "تشارك في حملة التصعيد والحفريات تحت أساسات بيوت المواطنين والاستيلاء عليها بمختلف الأساليب والطرق التي تقوم على الاحتيال حينا، وتستند على القوة المسلحة في كل الأحيان". وقال المحمود، إن كل ما تقوم به سلطات الاحتلال، يهدف إلى "تدمير الوجود العربي الأصيل وتغيير معالم مدينتنا وعاصمتنا والاستيلاء عليها"، مضيفا أن صمود أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، يحتاج إلى دعم مستمر، "ما يتطلب من الحكومات العربية والإسلامية، والأسرة الدولية، تحمل مسؤولياتها إزاء مدينة القدس المحتلة".وكانت وزارة الخارجیة الفلسطینیة، قد حذرت، مؤخرا، منذ أسبوعين، من مخاطر المخططات الاستیطانیة التي تستھدف بلدة (سلوان) في مدینة القدس، ومناطق أخرى جنوب مدینة نابلس بالضفة الغربیة المحتلة.وذكر مركز معلومات وادي حلوة، في بيان اليوم، بأن بلدة سلوان، شهدت انهيارات أرضية وصفت بالخطيرة، تسببت في إخلاء منزل على الأقل وتهدد منازل أخرى نتيجة الحفريات المتواصلة وتفريغ الأتربة التي تجريها سلطات الاحتلال وجمعيات استيطانية أسفل منازل وشوارع المواطنين في المنطقة لشق شبكة أنفاق تتجه أسفل المسجد الأقصى وساحة البراق المجاورة. يذكر أن المفاوضات الفلسطینیة - الإسرائیلیة، توقفت منذ أكثر من أربع سنوات، نتیجة استمرار سلطات الاحتلال الإسرائیلي في مشاریعھا الاستیطانیة التي ترفضھا السلطة الفلسطینیة وتشترط توقف ھذه المشاریع للرجوع الي مائدة المفاوضات.
ملصقات
