دولي

فلسطينيون يهاجمون الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي بشدة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 15 أغسطس 2020

"خيانة" و"انقسام"... كلمتان تكررتا في شوارع قطاع غزة غداة إعلان الإمارات وإسرائيل عن اتفاق تاريخي يهدف إلى تطبيع العلاقات بينهما.صدم الفلسطينيون مساء الخميس عند إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاتفاق الذي أصبحت بموجبه أبوظبي ثالث عاصمة عربية تتبع هذا المسار منذ تأسيس الدولة العبرية، بعد مصر والأردن.وإذ رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالإعلان، نددت القيادة الفلسطينية وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بـ"خيانة" القدس.وفي شوارع غزة الجمعة وبعد غارات إسرائيلية على القطاع ردا على إطلاق بالونات حارقة، كانت كلمة "خيانة" على لسان جميع الفلسطينيين في تعليقهم على الخطوة الإماراتية.وقال أبو علاء السرسك (70 عاما) وهو موظف متقاعد في الإدارة المحلية، إن ما حدث من "خيانة وفساد لن يؤثر علينا كفلسطينيين".وبحسب السرسك فإن الانقسام الفلسطيني المستمر منذ 13 عاما بين السلطة الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس و حركة حماس في قطاع غزة، سبب آخر للتطبيع.وأضاف "إذا استمر الانقسام بين السلطة وحماس فان التطبيع سيتواصل... وسيكون هناك اتفاقات اخرى مع إسرائيل".أما طلال دريملي (56 عاما) وهو صاحب محل لبيع قطع غيار السيارات في جباليا شمال قطاع غزة، فاعتبر أن الاتفاق كان "أمرا متوقعا في ظل غياب الحكومات العربية وهزيمتها وغياب قادة العرب الأقوياء مثل (الرئيس الفلسطيني الراحل) ياسر عرفات".ومساء الخميس، اتصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الموجود في قطر بالرئيس الفلسطيني لبحث تداعيات القرار.ووصفت السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس الاتفاق بأنه "خيانة" للقضية الفلسطينية، ودعت إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لإدانته، واستدعت "فوراً" سفيرها في أبوظبي.ودعا الفلسطينيون إلى اجتماعات طارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم قضيتهم.ومن شأن تطبيع العلاقات أن يمهد لإطلاق رحلات جوية بين إسرائيل والإمارات، ما يفسح المجال للتجارة ولقيام الإماراتيين بزيارات إلى القدس، كما أوضح مستشار ترامب الخاص جاريد كوشنر.- "غاضبون" و"منهكون| -ومطلع الصيف، بحثت الحكومة الإسرائيلية تنفيذ خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، خصوصا ضم أجزاء من الضفة الغربية.وحذّرت الإمارات إسرائيل من القيام بأي خطوة ضم أراض بشكل أحادي، مشيرة إلى أن من شأن ذلك أن يهدد تطبيع العلاقات.وقال نتانياهو إن ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة "مؤجل" بناء على الاتفاق التطبيع مع أبوظبي، لكن اسرائيل "لم تتخل عنه"، وهو أمر لم يرض الفلسطينيين.ويقول يوئيل جوزنسكي من معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب والذي شغل في السابق منصب رئيس دائرة الخليج في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي "الفلسطينيون غاضبون. يشعرون بأن ولي عهد أبوظبي القوي الشيخ محمد بن زايد ضحى بهم".وبحسب جوزنسكي فإن "الإمارات تحاول الترويج لرواية مفادها أنها قامت بذلك لوقف الضم... والمساهمة في الاستقرار في الشرق الأوسط والإبقاء على قابلية حل الدولتين".وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت.ومن شأن ضم المستطونات في غور الأردن تجزئة الضفة الغربية لدرجة تجعل من قيام دولة فلسطينية أمرا شبه مستحيل.ويرى الوزير الفلسطيني السابق علي الجرباوي الذي يعمل استاذا للعلاقات الدولية في جامعة بيرزيت أن القضية الفلسطينية لم تعد مركزية في السياسة الإقليمية.وأكد "يواجه الفلسطينيون الآن أحد أصعب الفترات في تاريخهم وخياراتهم محدودة".وفي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أكد محمد علوي (27 عاما) الذي يعمل في متجر شعوره "بالغضب الشديد".وقال "هذا الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي هو خيانة للشعب الفلسطيني".ورأى جهاد حسين (48 عاما) الذي يعمل موظفا حكوميا أن "الأخطر ليس الاتفاق. بل قيام الإمارات بقيادة اتجاه عربي لتطبيع العلاقات بين كل العرب وإسرائيل".وبحسب حسين فإن الشعب الفلسطيني "تلقى طعنة في ظهره من قيادة الإمارات" مؤكدا "لن يؤثر هذا الاتفاق ولا غيره على إرادتنا في النضال من أجل الحرية والاستقلال".وفي غزة، قالت سميرة غزال (21 عاما) التي تعمل في شركة للحاسوب "لا ألوم الإمارات لأنها تبحث عن مصالحها. التطبيع موجود منذ زمن بعيد سرا وأصبح علنيا".وتابعت "الفلسطينيون ضعفاء والعرب أضعف وإسرائيل مدعومة من اميركا واوروبا. الوضع الاقتصادي صعب والمواطن منهك ولا يقوى على الصمود".

"خيانة" و"انقسام"... كلمتان تكررتا في شوارع قطاع غزة غداة إعلان الإمارات وإسرائيل عن اتفاق تاريخي يهدف إلى تطبيع العلاقات بينهما.صدم الفلسطينيون مساء الخميس عند إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاتفاق الذي أصبحت بموجبه أبوظبي ثالث عاصمة عربية تتبع هذا المسار منذ تأسيس الدولة العبرية، بعد مصر والأردن.وإذ رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالإعلان، نددت القيادة الفلسطينية وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بـ"خيانة" القدس.وفي شوارع غزة الجمعة وبعد غارات إسرائيلية على القطاع ردا على إطلاق بالونات حارقة، كانت كلمة "خيانة" على لسان جميع الفلسطينيين في تعليقهم على الخطوة الإماراتية.وقال أبو علاء السرسك (70 عاما) وهو موظف متقاعد في الإدارة المحلية، إن ما حدث من "خيانة وفساد لن يؤثر علينا كفلسطينيين".وبحسب السرسك فإن الانقسام الفلسطيني المستمر منذ 13 عاما بين السلطة الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس و حركة حماس في قطاع غزة، سبب آخر للتطبيع.وأضاف "إذا استمر الانقسام بين السلطة وحماس فان التطبيع سيتواصل... وسيكون هناك اتفاقات اخرى مع إسرائيل".أما طلال دريملي (56 عاما) وهو صاحب محل لبيع قطع غيار السيارات في جباليا شمال قطاع غزة، فاعتبر أن الاتفاق كان "أمرا متوقعا في ظل غياب الحكومات العربية وهزيمتها وغياب قادة العرب الأقوياء مثل (الرئيس الفلسطيني الراحل) ياسر عرفات".ومساء الخميس، اتصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الموجود في قطر بالرئيس الفلسطيني لبحث تداعيات القرار.ووصفت السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس الاتفاق بأنه "خيانة" للقضية الفلسطينية، ودعت إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لإدانته، واستدعت "فوراً" سفيرها في أبوظبي.ودعا الفلسطينيون إلى اجتماعات طارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم قضيتهم.ومن شأن تطبيع العلاقات أن يمهد لإطلاق رحلات جوية بين إسرائيل والإمارات، ما يفسح المجال للتجارة ولقيام الإماراتيين بزيارات إلى القدس، كما أوضح مستشار ترامب الخاص جاريد كوشنر.- "غاضبون" و"منهكون| -ومطلع الصيف، بحثت الحكومة الإسرائيلية تنفيذ خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، خصوصا ضم أجزاء من الضفة الغربية.وحذّرت الإمارات إسرائيل من القيام بأي خطوة ضم أراض بشكل أحادي، مشيرة إلى أن من شأن ذلك أن يهدد تطبيع العلاقات.وقال نتانياهو إن ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة "مؤجل" بناء على الاتفاق التطبيع مع أبوظبي، لكن اسرائيل "لم تتخل عنه"، وهو أمر لم يرض الفلسطينيين.ويقول يوئيل جوزنسكي من معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب والذي شغل في السابق منصب رئيس دائرة الخليج في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي "الفلسطينيون غاضبون. يشعرون بأن ولي عهد أبوظبي القوي الشيخ محمد بن زايد ضحى بهم".وبحسب جوزنسكي فإن "الإمارات تحاول الترويج لرواية مفادها أنها قامت بذلك لوقف الضم... والمساهمة في الاستقرار في الشرق الأوسط والإبقاء على قابلية حل الدولتين".وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت.ومن شأن ضم المستطونات في غور الأردن تجزئة الضفة الغربية لدرجة تجعل من قيام دولة فلسطينية أمرا شبه مستحيل.ويرى الوزير الفلسطيني السابق علي الجرباوي الذي يعمل استاذا للعلاقات الدولية في جامعة بيرزيت أن القضية الفلسطينية لم تعد مركزية في السياسة الإقليمية.وأكد "يواجه الفلسطينيون الآن أحد أصعب الفترات في تاريخهم وخياراتهم محدودة".وفي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أكد محمد علوي (27 عاما) الذي يعمل في متجر شعوره "بالغضب الشديد".وقال "هذا الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي هو خيانة للشعب الفلسطيني".ورأى جهاد حسين (48 عاما) الذي يعمل موظفا حكوميا أن "الأخطر ليس الاتفاق. بل قيام الإمارات بقيادة اتجاه عربي لتطبيع العلاقات بين كل العرب وإسرائيل".وبحسب حسين فإن الشعب الفلسطيني "تلقى طعنة في ظهره من قيادة الإمارات" مؤكدا "لن يؤثر هذا الاتفاق ولا غيره على إرادتنا في النضال من أجل الحرية والاستقلال".وفي غزة، قالت سميرة غزال (21 عاما) التي تعمل في شركة للحاسوب "لا ألوم الإمارات لأنها تبحث عن مصالحها. التطبيع موجود منذ زمن بعيد سرا وأصبح علنيا".وتابعت "الفلسطينيون ضعفاء والعرب أضعف وإسرائيل مدعومة من اميركا واوروبا. الوضع الاقتصادي صعب والمواطن منهك ولا يقوى على الصمود".



اقرأ أيضاً
مطالب بتطبيق قوانين صارمة للحد من الضجيج في إسبانيا
يشهد الرأي العام الإسباني انقساماً متزايداً حول مشكلة الضجيج في البلاد، لاسيما خلال فصل الصيف، حيث تتحول السهرات والمهرجانات إلى مصدر إزعاج دائم في الشوارع والأحياء السكنية، وسط مطالب شعبية متزايدة بتطبيق قوانين صارمة للحد من التلوث السمعي. ضجيج لا يُحتمل في المقاهي والشوارع مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، يُفضّل الإسبان والسياح السهر في الهواء الطلق حتى ساعات متأخرة، ما يحوّل باحات المقاهي والحانات إلى بؤر ضجيج مزعجة، تترافق مع أحاديث صاخبة، نقاشات حادة، وموسيقى مرتفعة. في مدن كمدريد وبرشلونة، يصعب التمييز أحياناً بين النقاشات الحادة والمشاجرات، خصوصاً بالنسبة للسياح، ما يعكس حجم التوتر الصوتي الذي تعانيه بعض الأحياء. احتفالات الصيف تزيد الوضع سوءاً تتزامن هذه الظاهرة مع موسم الأعياد والمهرجانات الشعبية؛ مثل عيد القديس يوحنا و«سان فيرمين»، حيث تُقام مواكب مزوّدة بمكبرات صوت وتُطلق الألعاب النارية والمفرقعات، ما يفاقم الضجيج ليلاً ونهاراً. السكان: من المستحيل النوم في أحياء مثل تشويكا ومالاسانيا بمدريد، أو إل بورن وغراسيا في برشلونة، يُعاني السكان صعوبة النوم بسبب الضوضاء، خصوصاً في منازل قديمة تفتقر إلى التكييف، ما يُجبر الناس على ترك النوافذ مفتوحة. يقول توني فرنانديز، البالغ من العمر 58 عاماً، والمقيم قبالة حانة في حي تشويكا منذ 15 عاماً: إذا كنت من ذوي النوم الخفيف، فمن المستحيل أن تنام. أحلم بتغيير سكني قريباً.
دولي

سانشيز يدعو إلى تعليق الشراكة فورا بين أوروبا وإسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "على خلفية ارتكابها إبادة جماعية". وانتقد سانشيز في تصريحاته داخل البرلمان الإسباني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن ممارساتها "ستظل في الأذهان باعتبارها أحد أحلك فصول القرن الحادي والعشرين". ولفت أن إسبانيا وأيرلندا طلبتا من الاتحاد الأوروبي في فبراير 2024 تقييم مدى التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد. وتطرق سانشيز إلى تقرير ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية والأمنية، كايا كالاس، الصادر في 23 يونيو بشأن الاتفاقية: "خلص التقرير إلى أن هناك أدلة أكثر من كافية على أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من الاتفاقية، التي تقوم على احترام حقوق الإنسان". وقال رئيس الوزراء الإسباني إن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن أي خطوات ضد إسرائيل. وتابع: "لا يمكن لمن يدوس على المبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي ويستخدم الجوع في غزة سلاحا للقضاء على دولة شرعية (فلسطين) أن يكون شريكا للاتحاد الأوروبي". وأردف: "لا يمكننا أن نكون شركاء في أكبر إبادة جماعية شهدها هذا القرن بالخضوع للامبالاة أو للتردد أو للحسابات السياسية". وتم توقيع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في 20 نوفمبر 1995 بالعاصمة البلجيكية بروكسل، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو 2000 بعد مصادقة البرلمان الأوروبي والكنيست الإسرائيلي وبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد. وتنص المادة الثانية من الاتفاق على أن العلاقات بين الجانبين "يجب أن تبنى على الاحترام المتبادل لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية مما يجعل هذه المادة مرجعية قانونية لأي تقييم سياسي أو حقوقي بشأن التزام الأطراف بالاتفاقية".
دولي

واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة